أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
7354 | 103191 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فوائد من كتاب " نكت القرآن الدالة على البيان" للإمام القصاب رحمه الله
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد: فيا إخوة الإيمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن من الكتب العلمية التي - أظن والله أعلم - أنها لم تلق الاهتمام الكافي كتاب"نكت القرآن الدالة على البيان" للإمام محمد بن علي القصاب رحمه الله . وتكمن أهمية الكتاب من حيث هو في كونه يحوي علوما فقهية وعقدية ولغوية على على وفق منهج السلف الصالح. وهذه الفنون تجعل طالب العلم يحصل فوائد جمة . أضف إلى ذلك أن مؤلفه من علماء السلف الذين ساروا على منهاج سلفهم من الأولين. وإنني - وإذ قرأت هذا الكتاب وأفدت منه - أردت أن أفيد به إخواني وأنقل إليهم أحيانا وتباعا بعض الفوائد منه. وأجعل النقل خاليا من التصرف ، وأقسم عملي على حلقات كل حلقة فيها فائدة او فائدتان حسب ما يقتضيه المقام. والله المسؤول وحده أن يوفقنا لما يحب ويرضى. الحلقة الأولى: الفائدة: في تفسير قوله تعالى:" يخادعون الله والذين آمنوا " الآية . قال رحمه الله تعالى: " رد على الجهمية : إذ قد جمع بين الخداع منهم له وللمؤمنين. وهذا ما ينكرونه أشد الإنكار من أنه يضاف إليه ما يجوز إضافته إلى الخلق. وهو المخبر - جل وعلا - بهذا الفعل، ومعلوم أنهم لا يصلون إلى إرادتهم، لا أن نفس القول به منكر - والمنكر إرادة الفعل - وكيف يكون منكرا وقد قاله عز وجل، ولم يجعله إخبارا عمن نسب الفعل إليه؟" انتهى كلامه رحمه الله. من كتابه "نكت القرآن"ج1ص94/95 ط دار ابن عفان. أسأل الله تعالى أن يبارك فينا أجمعين وفي اعمالنا إنه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي العزيز ،موضوع جيد .
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخي عمار وجزاك الله خيرا...
تقرير عن كتاب نكت القرآن الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام للإمام الحافظ محمد بن علي الكرجي القصاب رحمه الله -يقع الكتاب في أربعة مجلدات ،حقق في رسائل جامعيه على النحو التالي: 1- د. علي بن غازي التويجري (سورة الفاتحة - سورة الرعد) المجلد (1). 2- د.إبراهيم بن منصور الجنيدي (سورة إبراهيم - سورة ص) المجلد (2-3). 3- د.شايع بن عبده الأسمري (سورة الزمر - سورة الناس ) المجلد (4). -المؤلف رحمه الله متقدم فقد توفي سنة360هـ وسمي بالقصاب لكثرة ماقتل من الكفار في مغازيه. وهو سلفي العقيدة وعلى مذهب المحدثين يدور مع الدليل حيث دار. -تكلم على جميع سور القرآن غير أنه لم يتكلم عن جميع الآيات .بل قد يقتصر على جزء من آية. _ الكتاب على اسمه حيث لم يقتصر على فن من الفنون بل جعله شاملاً لجميع الفنون مع التفاوت بينها في القلة والكثرة . - فتجده تارة يقرر حكماً فقهياً، وتارة يرد على بعض الفرق المخالفة كالمعتزلة والقدرية والمرجئة والجهمية ، وتارة يدافع عن رأي أهل السنة في بعض المباحث العقدية ويعرض أقوال الآخرين ويناقشها ، وتارة القراءات ويستدل بها وقد يناقش بعضها مما يحتج به الخصم ، وتارة يذكر سبب نزول بعض الآيات ، وقد يتعرض للناسخ والمنسوخ ، وهو يكثر من إيراد نصوص السنة ، ويتعرض لنقد بعض الأسانيد ويبين أحوال الرواة فيها ، ويورد أقوال المفسرين في بعض الآيات ويحتج في بعض الآيات لبعض أهل العلم في المسائل الفرعية ، وقد يناقش بعض أقوال المفسرين والعلماء ، وقد يتعرض لمناقشة بعض المباحث الأصولية ،وقد يتعرض للغة ، ويستنبط من الآيات استنباطات عامة ليست محصورة تحت فن معين ، وهو يذكر عنواناً لما يريد أن يستشهد بالآية عليه . - قيمة الكتاب العلمية : 1- أن صاحبه متقدم وقد عاش في فترة ازدهار العلم وكثرة العلماء فلو اقتصر على رأيه وحده لكان لبنة تضاف إلى علم السلف . 2- أنه علم من علماء الحديث وحافظ من حفاظه. 3- أن الكتاب حوى مسائل فقهية كثيرة . 4- تضمنه مسائل عقدية على منهج السلف الصالح . 5- الرد على الفرق المخالفة ومناقشة أقوالهم . 6- اشتماله على مسائل منثورة في اللغة والسلوك والاستنباطات والأصول و القراءات وغيرها . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. منقول.. |
#4
|
|||
|
|||
شكر
شكر الله لك اخي الفاضل. وأنا حاليا أعتمد على النسخة التي حققها فضيلة الدكتور "علي التويجري" الواقعة في 04 أجزاء. وبارك الله فيك وفي علمك اخي الفاضل
|
#5
|
|||
|
|||
أعني الجزء الجزء الأول طبعا.
|
|
|