أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
36582 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-25-2010, 12:40 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي تعليقي على مقال الشيخ سعد الحصين:( تهارش السلفيين.. ) - معدّلاً -..(مهم..)..



.....اتصل بي - قبل قليل - متفضلاً - فضيلةُ الشيخ سعد الحصيّن - حفظه الله ورعاه - ، وأخبرني بأن بعض الإخوة اتصل به ، وقرأ عليه تعليقي - هذا - على مقاله ( تهارش السلفيّين.. ) ، فطلب - جزاه الله خيراً - إضافةَ وذِكرَ السببِ الرئيسِ الذي من أجله كتب مقاله المشار إليه - نفع الله به -....
وهو ما أضفته - هنا - فعلاً - مميَّزاً باللون الأزرق....
وهكذا يجب أن يكون التواصل والتواصي بين أهل السنة - عموماً - وأهل العلم - خصوصاً -...

فجزى الله الشيخَ سعداً - أبا طارق - خيراً على هذا المقال النقدي التوجيهي الرائق...

وكان فضيلتُه
قد اتصل بي - قبل أسابيع - ، وذكر لي خبرَ مقاله - هذا - البديع .. وأن ( السبب ) الدافعَ لكتابته: كتابٌ أُهدي إليه من قِبَل بعض جيرانه (!) في موقع سكنه الجديد في ( عوالي مكة )!
والكتاب المُهدى (!) عبارة عن (صيانة..!) مدّعاة كتبها بعضُ من دخلوا الدعوة السلفية من النافذة - على حدّ تعبير بعض أفاضل السلفيين -!! ثم رُكّبت لهم سيقان خشبية(!) - من بعدُ - !
مما أثار حفيظةَ الشيخ سعد ، وغَيرته - المعهودة - ولا نزكّيه على الله - على هذه الدعوة السلفية المباركة مِن أن يُنسب إليها ما ليس منها ! أو أن تُجرّ إلى خصومات مفتعلة - بدوافعَ مختلفة ! - لا يستفيد منها إلا الشيطان الرجيم ونوّابه!!

وكان أكثر ما كره فضيلتُه من ذلك - كما ذكر لي - صراحةً - : ما يُشاع ويتردّد ويُذاع : من تبديع وتفسيق - ممّا قد (!) يصل إلى درجة التكفير !! - المبنيّة على الاتهام الباطل بالدعوة - أو الإقرار.. أو.. أو ..-إلى (وحدة الأديان) - وما إليه - !!!


...فجزاه الله خيرَ ما يجزي به عبادَه المجاهدين بالحق ؛هدايةً للخلق..

********

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-25-2010, 12:44 PM
ابو الزبير ابو الزبير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 196
افتراضي

تهارش السلفيين صدٌّ عن سبيل الله
للشيخ سعد الحصين -حفظه الله-



السلفيون بفضل الله ومنته عليهم، وباصطفائه لهم، هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة إلى قيام الساعة، لتمييز الله لهم باتباع الدليل من الكتاب والسنة بفهم أئمة السلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم في القرون الخيرة، ولعضهم بالنواجذ على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه (الخلفاء الراشدون المهديون الأربعة بخاصة وغيرهم بعامة)، لا يشدون وسطهم (بلفظ ابن تيمية رحمه الله) لحزب ولا لفرقة ولا لشيخ ولا لمرشد ولا لمعلم ولا لمؤسس، وإنما يلتزمون بقول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]، وبقول الله تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [المائدة: 14 - 16]، وبقول الله تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153]، وبقول النبي صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما أبدًا كتاب الله وسنتي"، وبقوله صلى الله عليه وسلم: "فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"، وبقوله صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية: "من كان على ما مثل ما أنا عليه وأصحابي" وبقوله صلى الله عليه وسلم: "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" على ما يصح من رواية هذه الأحاديث.

ولتميُّز السلفيين يتكالبُ عليهم أعداءُ الحق والعدل: النفس الأمارة بالسوء (من داخلهم) بتسويلها وهواها، وشياطين الجن والحزبية (من خارجهم) بالنزغ والوسوسة والهمز والنفخ والنفث والتحريش: {يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} [التوبة: 47].

ورغم ظهور أوائل الحزبية والعصبية (للفكر والقول والعمل غير المعصوم) منذ القرون الأولى (الخوارج والمرجئة والقدرية والمعتزلة)، بل قام ثلاثة من أمراء المؤمنين في القرن الثالث وشرهم المعتصم (وامعتصماه!) تجاوز الله عنهم يقتلون العلماء ويجلدونهم ويسجنونهم (ومنهم الإمام أحمد رحمة الله عليه) نصرًا لباطل المعتزلة: القول بخلق القرآن، وهي المرَّة الوحيدة (فيما أعلم) التي يجبر فيها أمراء المسلمين علماءهم فمن دونهم (حتى اليوم) على باطل الاعتقاد فما دونه من المعاصي، ورغم احتلال العثمانيين والعلويين ومن بينهما بلاد المسلمين بالشرك وما دونه من الابتداع في الدين (وشر مظاهره أوثان المقامات والمزارات والمشاهد والأضرحة، أوثان الجاهلية الأولى منذ قوم نوح صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح البخاري وتفسير ابن جرير رحمهما الله من تفسير ابن عباس رضي الله عنهما قول الله تعالى: {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح: 23]، سواء بسواء)، رغم كل ذلك صدق الله وعده وقول رسوله: "لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم" فحفظ الله دينه برجال صبروا وصابروا ورابطوا وتحملوا في سبيل ذلك السجن والجلد ومن أبرزهم الإمام أحمد رحمه الله في القرون الأولى، ثم ابن تيمية رحمه الله الذي نفي وسجن ولقي الله في سجن علماء الضلال في القرون الوسطى، ثم جدد الله دينه على منهاج السلف في القرون الثلاثة الأخيرة بأمراء وعلماء الدولة السعودية، ومات محمد بن سعود ثم محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله مجاهدين في سبيل الله، وقتل عبد العزيز بن محمد وهو يصلي انتقامًا لأوثان العراق، بعد أن دكَّها جيشه رحمه الله ورحمهم أكثر من مرة، ومات ابنه سعود رحمه الله على فراشه مجاهدًا (مثل أبيه وجده وشيخه)، لتكون كلمة الله هي العليا، وقتل عبد الله بن سعود صبرًا بيد سلطان الخرافة العثمانية انتقامًا لأوثان المزارات في مكة والمدينة وما حولهما، ثم جدَّد الله دينه بتركي بن عبد الله الذي أنجاه الله من النفي والقتل، وابنه فيصل الذي أنقذه الله من منفاه في مصر مرتين، ثم جدَّد الله دينه على منهاج السلف بعبد العزيز بن عبد الرحمن، وهدم الله بجيشه جميع الأوثان (التي أعادها حكم العثمانيين بعد هدمها بجيش الدولة السعودية الأولى)، جزاهم الله خير الجزاء وأجزل لهم الثواب، ولا تزال البلاد والدولة السعودية بفضل الله قاعدة للسلفية دينًا ودعوةً، مطهَّرة من أوثان المزارات وما دونها من البدع الاعتقادية والتعبدية، ومن زوايا التصوف وموالده وخرافاته رغم مكر وكيد الوافدين إليها من بلاد الشرك والبدع.

وقد نفع الله بالتجديد السعودي وبالدعوة السعودية فانتشرت السلفية خارج جزيرة العرب بعد استقرارها فيها حتى بلغت حدًّا لم تبلغه من قبل رغم كيد النفس والشيطان وكثرة من يأتمر بأمرهما من الأحزاب والجماعات والفرق والطوائف المبتدعة.

ولكن النفس والشيطان يجدان من السلفيين أنفسهم من يخرب بيت السلفية معينًا أعداءها من الحزبيين والحركيين والباطنيبن على تقويضها باسم الجهاد، ولا عجب فالجهاد العصري الوهمي مشاقٌّ للسلفية في إهماله الدعوة إلى صحيح المعتقد والعبادة (وهي أول مراحل الجهاد الشرعي الحقيقي لتكون كلمة الله هي العليا، وأهم الأسس السلفية الصحيحة) وفي وسائله الإجرامية المنكرة.

وليت الأمر توقف على الجهاديين المبتدعة فالسلفي الحق يعرف سنة الله وسنة رسوله في الدعوة إلى الله والقتال في سبيله فلا ينخدع بدعوى سلفيةِ وجهادِ المبتدعة، ولكن النفس والشيطان وجدَا مدخلاً على دعاة السلفية الحقيقية بالاختلاف والتهارش بينهم: يجد أحد طلاب العلم الشرعي الدعاة إلى الله خطأً حقيقيًّا أو وهمياً على أخيه طالب العلم الشرعي الداعي إلى الله على منهاج السلف فيكتب عليه ردًّا علميًّا يتداوله صغار طلبة العلم، ويتداولون به شدَّ الوسط للرادِّ أو المردود عليه الذي يدفعه الانتصارُ لنفسه للردِّ أكثر من دينه وخلقه؛ فينشغل الاثنان وفريقاهما عن العلم والتعليم والدعوة إلى الله بالتهارش بينهما (وفتنة الانترنت تقول: هل من مزيدٍ؟!) والمستفيد: الصوفي والقبوري (والباطني، إن كان غيرهما) والحزبي والحركي فقد كفاهم الشيطان والهوى كفاح السلفية والسلفيين.

لا شك عندي أن المبتلَيْن بهذه الفتنة المضلة (والمبتلِين بها غيرهم) يحسبون أنهم يحسنون صنعًا، وأنهم إنما ينتصرون للحق وليس لأنفسهم، ولا شك عندي أن هذا الظن خدعة من النفس والشيطان ولو كان حقًّا لوسعهم ما وسع علماء الأمة منذ عصر الصحابة إلى عصر ابن باز وابن عثيمين رضي الله عنهم جميعًا وأرضاهم، ولنصحوا ولم يفضحوا، ولحذَّروا من الخطأ وستروا المخطئ، وكلنا خطاؤون، ولو كان القرآن من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا، وتكثر أخطاء الداعي إلى الله بكثرة دروسه ومؤلفاته، فلنُعِنْه بالدعاء والتعاون على البر والتقوى ولا نثبطه بالمشاكسات ونصد الناس عن الاستفادة من علمه ودعوته السلفية.

السلفيون هم الأقلون (الأكثرون يوم القيامة) فلنكن عونًا لهم لا عونًا للشيطان وأعوانه عليهم، ولنصرف جهدنا ووقتنا لجهاد المبتدعة في الدين أو الدعوة إليه من حزبيين وحركيين وبقية الفرق. ولا ينقضي العجب من انشغال طلاب العلم الشرعي الدعاة إلى الله على بصيرة (قلة منهم) بتفقد أخطاء كبار علماء الشريعة (الدعاة منهم بخاصة) وجعلها مضغة لأفواه العابثين القاعدين عن العلم والدعوة أو أحدهما، وهذا لا شكَّ صدٌّ عن السبيل. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح والدعوة على منهاج النبوة. كتبه: سعد الحصين، آخر عام 1431هـ.

http://www.saad-alhusayen.com/articles/253
__________________
أبو عبد الرحمن الحيالي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-25-2010, 12:51 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري مشاهدة المشاركة


.....اتصل بي - قبل قليل - متفضلاً - فضيلةُ الشيخ سعد الحصيّن - حفظه الله ورعاه - ، وأخبرني بأن بعض الإخوة اتصل به ، وقرأ عليه تعليقي - هذا - على مقاله ( تهارش السلفيّين.. ) ، فطلب - جزاه الله خيراً - إضافةَ وذِكرَ السببِ الرئيسِ الذي من أجله كتب مقاله المشار إليه - نفع الله به -....
وهو ما أضفته - هنا - فعلاً - مميَّزاً باللون الأزرق....
وهكذا يجب أن يكون التواصل والتواصي بين أهل السنة - عموماً - وأهل العلم - خصوصاً -...

فجزى الله الشيخَ سعداً - أبا طارق - خيراً على هذا المقال النقدي التوجيهي الرائق...

وكان فضيلتُه
قد اتصل بي - قبل أسابيع - ، وذكر لي خبرَ مقاله - هذا - البديع .. وأن ( السبب ) الدافعَ لكتابته: كتابٌ أُهدي إليه من قِبَل بعض جيرانه (!) في موقع سكنه الجديد في ( عوالي مكة )!
والكتاب المُهدى (!) عبارة عن (صيانة..!) مدّعاة كتبها بعضُ من دخلوا الدعوة السلفية من النافذة - على حدّ تعبير بعض أفاضل السلفيين -!! ثم رُكّبت لهم سيقان خشبية(!) - من بعدُ - !
مما أثار حفيظةَ الشيخ سعد ، وغَيرته - المعهودة - ولا نزكّيه على الله - على هذه الدعوة السلفية المباركة مِن أن يُنسب إليها ما ليس منها ! أو أن تُجرّ إلى خصومات مفتعلة - بدوافعَ مختلفة ! - لا يستفيد منها إلا الشيطان الرجيم ونوّابه!!

وكان أكثر ما كره فضيلتُه من ذلك - كما ذكر لي - صراحةً - : ما يُشاع ويتردّد ويُذاع : من تبديع وتفسيق - ممّا قد (!) يصل إلى درجة التكفير !! - المبنيّة على الاتهام الباطل بالدعوة - أو الإقرار.. أو.. أو ..-إلى (وحدة الأديان)!!!


...فجزاه الله خيرَ ما يجزي به عبادَه المجاهدين بالحق ؛هدايةً للخلق..

********


حفظك الله شيخنا ورد عنك كيد الأعادي

وحفظ الله فضيلة الشيخ سعد الحصين وبارك فيه على جرأته وصدعه بالحق في البلد الأمين !!
وهذه ضربة جديده يتلقاها الغلاة على أم رأسهم..فأصبحوا يترنحون..وليتهم يفيقون !
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-25-2010, 01:25 PM
أبو بسطام أبو بسطام غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 35
Exclamation بارك الله في شيخنا الأبي علي الحلبي وكذلك الشيخ سعد الحصين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أبا الحارث كما أن هناك ( فرقة ) تتخذ الحدادية قدوة لهم في الفعل ويخالفونهم في القول !!!
قد تطاولوا على كثير من قمم العلم الشامخة وكانوا حجر عثرة في انتشار السلفية في كل أرض الله
ثم دفعهم غلوهم المشين إلى النيل منكم لشيئ في النفس !!! كما قال سماحة المفتي ( عبد العزيز آل الشيخ )
يقال : !!!
الحشرة قد تلسع جواد أصيلاً ! ولكن الحشرة تبقى حشرة !! والجواد يبقى أصيلاً !!!

بوركت شيخنا وبورك جهدك الطيب ولا تلتفت وإذا طعنت في ظهرك فاعلم أنك في المقدمة
كما نحسب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-25-2010, 01:39 PM
أبوصفية أبوصفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 127
افتراضي أهل الفضل

السلام عليكم ورحمة الله وبكاته ...وبعد:
لايعرف الفضل لذوي الفضل إلا ذوو الفضل ...فالأمر مستفيض بحمد الله ومنته ولا يحتاج إلى شهادة شاهد فالشيخ سعد والشيخ على من اول الفضل أحب من أحب و....
وجاء في بعض الشروحات لحديث (لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس)

ولابن حجر في التقريب يقول عنه: ابن المبارك إمام مجاهد جواد جمعت فيه خصال الخير، والذهبي يقول: والله إني لأحبه وأتقرب إلى الله بحبه، هذا الإمام العلم، كان من آيات الله في الديانة والعلم، جاءه رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن إن الناس اختلفوا عندنا فمع من أكون، قال: كن مع الجماعة، قال ليس هناك ثم جماعة، فرق، اختلافات، قال: عندكم أبو حمزة السكري؟ قال نعم، قال: الزمه فإنه جماعة وحده، على السنة والديانة.

وقوله قائمة فيه أن دعوة الحق ظاهرة، قال قائمة، وقال ظاهرون، فيه أن دعوة الحق ظاهرة دائما، وفيه أن دعوة الحق بظهورها ووضوحها تخالف تلك الدعوات السرية في السراديب والخنادق وغيرها، فدعوة السنة واضحة كالشمس في النهار ليس دونها سحاب، أما الدعوات السرية الخفية فهذه لا تأتي بالخير وخلاف منهج أهل السنة والجماعة، ورد فيه أثر عن عمر بن عبد العزيز وإن كان فيه ضعف لكن المعنى صحيح: إذا رأيت القوم يجتمعون في أمر دينهم دون العامة فاعلم أنهم على سوء.

دعوة السنة ظاهرة في كل مكان، صاحبها يظهر ما عنده ما يخفي؛ لأن الخير الذي معه ليس له، مأمور بإشاعته ونشره على كل أحد، مع كل أحد في كل مجتمع.
وقوله: « لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس »(3) فيه أن لدعاة الحق مخذلين، ومضارّين ومخالفين، وفيه تثبيت الله تعالى لدعاة الحق، ودفع ضرر المخذلين والمخالفين، والمضارين لهم، وفيه أيضا: دوام المخالفة لهذه الدعوة، داعي الحق والسنة دائما مخالف؛ لأنه يخالف الهوى وشهوة النفس، والدعوات الأخرى توافق الهوى وشهوة النفس.

وفيه أيضا دوام حفظ الله لهذه الدعوة وأهلها، فليفرح صاحب الحق، فليفرح صاحب السنة، بحفظ الله لدعوته وحفظ الله له، وفيه دوام نفع هذه الطائفة لأنفسهم وللناس بتوفيق الله، وفيه أن أصحاب هذه الدعوة، دعوة الحق أدرى الناس بالبدع، وهم أشد الناس ابتعادا عنها، وأشد الناس تحذيرا من البدع ومن أهلها، والفائدة الأخيرة في علمي القاصر البشارة لأهل دعوة الحق، بأنهم هم المنصورون في الدنيا والمنصورون في الآخرة، وأن هذه الطائفة هي الطائفة المنصورة الخيِّرة الثابتة على الحق، الله نسأل أن يجعلنا وإياكم منها. نعم يا شيخ.
هذا النقل من موقع جامع شيخ الإسلام بن تيمية شرح الأربعين في التربية و المنهج
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-25-2010, 02:32 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
Lightbulb

بوركتم :

ـ وحفظ الله الشيخ سعدا وبارك فيه
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-25-2010, 05:29 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري مشاهدة المشاركة



وكان أكثر ما كره فضيلتُه من ذلك - كما ذكر لي - صراحةً - : ما يُشاع ويتردّد ويُذاع : من تبديع وتفسيق - ممّا قد (!) يصل إلى درجة التكفير !! - المبنيّة على الاتهام الباطل بالدعوة - أو الإقرار.. أو.. أو ..-إلى (وحدة الأديان) - وما إليه - !!!


...فجزاه الله خيرَ ما يجزي به عبادَه المجاهدين بالحق ؛هدايةً للخلق..

********

جزاه الله خيرا , وبارك الله فيه ؛ فهو حريص على
إثبات المخالفة للغلاة في أحكامهم رغم أنهم أهدوه كتابهم الفتنة !
وحرص على نشرها باتصاله بشيخنا ـ حفظه الله ـ .
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-25-2010, 09:52 PM
شاكر بن خضر العالم شاكر بن خضر العالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 613
افتراضي

الحمد لله ثمّ الحمد لله..
الذي أحيانا في زمانٍ نرى فيه من يستوصي خيراً برَحِمِ العلمِ وأُخُوَّةِ السّنّة ..
وحفظَ الله الشيخَ سعداً..
فوالله لا أدري كيفَ يمكنُ أن يراهُ إنسانٌ ويقدرَ على بغضِه وبَهْتِه؟!
وحفظكم الله شيخنا الحلبيّ..
وباركَ الله في علمكم وعملكم وأوقاتكم..
__________________
للتواصل العلمي

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-25-2010, 09:55 PM
أحمد غدير أحمد غدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الوادي ـ الجزائر
المشاركات: 286
افتراضي

جزى الله خيرا الشيخين الجليلين خير الجزاء، ونتمنى أن يحذو مشايخنا على هذا المنوال في التحذير من فتنة تفريق أهل السنة ، وأن هذا المنهج الغريب لا يمت لمنهج أهل السنة بأية صلة لا من قريب ولا من بعيد ، بل طريقتهم تخدم أعداء الدين.
والله المستعان
__________________
ومن الظلم والجور الناتج في الغالب عن قلة العلم، أن يُخرج السني من السنة بمسألة يسوغ فيها الخلاف.
قال الإمام أحمد: ( إخراج الناس من السنة شديد) رواه الخلال في السنة.[2/ 373]

]
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-25-2010, 10:09 PM
طالب علم طالب علم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: بـلاد الشــام
المشاركات: 109
افتراضي

حفظك الله يا شيخ علي من كل سوء
الشيخ سعد هو الشيخ سعد كما عرفناه صدّاعاً بالحق لا تأخذه في الله لومة لائم
والشيخ ربيع يعلم تماماً منهج الشيخ سعد المعتدل جداً
ولكن أتدرون أيها الإخوة لماذا لا يتكلم الشيخ ربيع فيه؟
الجواب: ما قاله مجنون فلسطين (هشام العارف) سابقاً أن الشيخ ربيع قال له: (لا يمكن الكلام في الشيخ سعد الحصين هذا وراءه أمة!!)
سبحان الله! وراءه أمة أم وراءه دولة تخاف سطوتها يا شيخ ربيع؟!
والشيخ علي الحلبي ماذا وراءه؟! قرية أم حارة؟!
حسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طوبى للشام؛ إِنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتها عليه». «الصحيحة» (503).
رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:07 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.