أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
34972 | 151323 |
#1
|
|||
|
|||
كفر دون كفر!
في بعض الآيات و الأحاديث عمومات أُطلقت فيها لفظة (الكفر)
حديث رسول الله صلّى الله عليه و سلّم "سباب المسلم فسوق و قتاله كفر" و قول الله تعالى "و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" فيحملها بعض النّاس مباشرة على الكفر الأصغر و يخصّصون العموم من دون دليل فلماذا لا يقال أنّ الحديث و الآية على عمومهما ، أي شاملتان للكفر الأكبر و الأصغر و نقول ثبت بأدلّة أخرى أنّ الأكبر للمستحلّ و الأصغر لغير المستحل ، لكن لا نحمل الحديث و الآية على معنى واحد و نخرج الآخر بلا دليل فما تقولون؟ |
#2
|
|||
|
|||
سألت أحد شيوخنا الأفاضل فقال لي يُحمل على الأصغر كون الإستحلال يكون كفرا لجميع المعاصي و ليس ذلك خاصا بالقتال.
و لكن ألا يقال أنّ ذكر القتال ليس لخصوصيته إنّما لشناعته؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|