أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
67452 | 86507 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سماحة الشيخ ابن عثيمين: عليكم بـ (المنهج السلفي) ؛ دون مَن تحزّب من (السلفيين)!
سماحة الشيخ ابن عثيمين:
عليكم بـ (المنهج السلفي) ؛ دون مَن تحزّب من (السلفيين)! (الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ؛ لا التحزب إلى من يسمى: (السلفيون). انتبهوا للفَرْق!! يُستفاد من قوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-:" إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي..": أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة؛ لا تنتمي إلى حزب. هنا ظهرت طوائف من قديم الزمان: خوارج.. معتزلة.. جهمية.. شيعة ، بل رافضة.. ثم ظهرت –أخيراً-: إخوانيون.. وسلفيون.. وتبليغيون..- وما أشبه ذلك-. كل هذه الفرق اجعلها على اليسار، وعليك بالأمام، وهو: ما أرشد إليه النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: " عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين". ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف، لا الانتماء إلى حزب معيّن يسمى: (السلفيين) .. الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ، لا التحزب إلى من يسمى : (السلفيون). انتبهوا للفَرْق!! هناك طريق سلف ، وهناك حزب يُسمى(السلفيون).. المطلوب إيش؟ اتباع السلف . لماذا؟ لأن الإخوة السلفيين هم أقرب الفرق للصواب، لا شك.. لكن مشكلتهم كغيرهم : أن بعض هذه الفرق يُضلِّل بعضاً، ويُبدّعهم، ويُفسّقهم.. ونحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستحقين ؛ لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة.. الواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون: بيننا كتاب الله- عز وجل –وسنة رسوله؛ فلْنتحاكم إليهما ؛ لا إلى الأهواء، و الآراء، ولا إلى فلان أوفلان.. كلٌّ يخطئ ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة، ولكن العصمة في دين الإسلام. فهذا الحديث أرشد النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه إلى سلوك طريق يسلم فيه الإنسان، لا ينتمي إلى أي فرقة؛ إلا إلى طريق السلف الصالح، بل:" سنة -النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ، و الخلفاء الراشدين المهديين"). * * * * * |
#2
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيراً شيخنا ورحم الله الشيخ العلامة ابن عثيمين.
__________________
|
|
|