... فتى من الجهلاء, ورجلٌ من سيناء... في واقعة(في المسجد النبوي)- بين المغرب والعشاء-

[الأثري العراقي]

فرارُ ( هذا ! ) ـ منكم ـ ليس بأَشَرِّ من سبِّ ( ذاكَ ! ) ـ لكم ـ أو تبديع ( ذيَّاكَ ! ) ـ لكم ـ ...
فـ ( صبراً ـ شيخنا ـ صبراً ) ... والله المعين .

[خثيرمبارك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي التهتموني

شيخنا - حفظك الله -
كلمة جميلة من الأخ الذي كان معك :
لعل الله –تعالى- سلّاك بخُلُق هذا ..عن سوء ذاك ..

.................................................. .....

[أبو عبد الله عادل السلفي]

قال ابن القيم رحمه الله:
ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان : الجهل والظلم والشهوة والغضب. فالجهل يريه الحسن في صورة القبيح، والقبيح في صورة الحسن. والكمال نقصا والنقص كمالا. والظلم يحمله على وضع الشيء في غير موضعه فيغضب في موضع الرضى ، ويرضى في موضع الغضب ، ويجهل في موضع الأناة ، ويبخل في موضع البذل ويبذل في موضع البخل ، ويحجم في موضع الإقدام ويقدم في موضع الإحجام ، ويلين في موضع الشدة ويشتد في موضع اللين ، ويتواضع في موضع العزة ويتكبر في موضع التواضع.

[أحمد الحاج مسعود]

شيخَنا :
للهِ درُّكــــــــــــم
وعلى اللهِ أجرُكم
ورفـع اللهُ قـدرَكـم
ولـقد اشـتـقـنـا لكم

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

أعانك الله شيخنا وقواك وثبت على الحق خطاك فكم تحملت وحلمت وصبرت وصابرت ‏.‏ ‏

[أبو أروى ومعاذ]

صبرا شيخنا صبرا جميلا
ووالله لقد ذكرتني هذه الحادثة بأختها حدثت للشيخ العيد شريفي وجاءنا زائرا عام 2004م أو2005م -لا أذكر بالتحديد - واتفق مجيئه مع جنازة أم أحد إخواننا فالتقينا في المقبرة وبمجرد دخول الشيخ العيد ورآه ثلة من تلاميذه ممن كانوا يتزاحمون عليه عند باب الخروبة أو على أبواب مسجد الفرقان بباب الزوار ومنهم من كان يقيس سلفيتنا بعدد جلوسنا أو زيارتنا للشيخ العيد وكنا ننكر عليه ذلك أشد الإنكار وهو يبعدنا عن السلفية و يقربنا منها بقربنا من الشخ العيد وبعدنا عنه رؤية لا حبا وولاء، هذا الرجل عينه ونفسه رأيناه كيف يقفز من سور المقبرة وكأنه رأى من الأهوال قطعا أو من الوحوش أوحشها ومنهم من تخفى وراء السور او الشجر ولا يزال الشيخ العيد يذكر هذه الحادثة في مجالسه وقد سمعته يومها يقول كلمة طيبة:"الدعوة السلفية تحتاج العلم والرجولة أيضا" والفاهم يفهم

[بن قريب]

الحمد لله
يا شيخ والله لقد بلغ منا الهم والغم بسبب فتنة هؤلا ء ما بلغ
لدرجة أني قعدت اياما مريضا طريح الفراش بسبب سفه هؤلاء الاتباع ..........
يا شيخ لو رأيت الشيخ العيد سدده الله وما عاناه من سفه هؤلاء لتقطع قلبك
بل حتى الشيخ فركوس الذي جرحنا بسبب حبنا له من قبل وكان يقال عنا جماعة فركوس
يا شيخ هنيئا لك بل مبارك عليك وتقبل الله طاعتك
بل هناك من الاخوة الذين أوذوا قبلك بكثير
واني والله اعرف من الشباب الناشئة من يتابعون برامجك على قناة الاثر والواحد فيهم يكاد يطير فرحا لسماع صوتك
وابشرك ان كثير من الشباب الذين خدعوا من قبل (بالغلو وأهله) هم في تراجع وبعضهم في .......سقوط
.....وإنا لنعلم أنه يضيق صدرك ....فاصبر ......

[ابو اميمة]

الشيخ علي حفظه الله تعالى ما أظن أن تصرف ذاك الشاب الذي فر هو الذي أثر فيه، وإنما هي الحالة التي وصل إليها بعض الناشئة من الشباب السلفي، وكيف يربيهم شيوخهم على هذا الحقد والبغض والكره الذي وصل ببعضهم إلى درجة التشفي والفرح منا حين المصائب والأتراح عياذا بالله .

[ابو الحارث النواوي]

أقول -وقد كنت حاضرا المجلس-:


رأيت أمارات الجهل عليه ظاهرة وعلامات الغلو على صفحات وجهه بادية ا
فلا تعرف الابتسامة إلى وجهه طريقا ولا السماحة إلى نفسه مسلكا
قد كتب على جبينه: غال ظلوم..وختم على قفاه: أحمق محروم!
فيعرفه مَن أمامه وخلفه.. لا يخفى حاله على أحد!
فلو رأيته إذ قام فزعا وولى مستنفرا فأفزع صحبه بحمق تصرفه وأرهبهم بما تلقفه من معلمه!
إذ يفر ويمسكونه -كمن به صرع- لعرفت صدق مقالتي في وصفه- وأني لم أخطيء في حقه- .
وحينها خطر في بالي أول ما خطر قول شاع على ألسنة العباد وذاع: إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين فقلت: وإذا جاء العلم والحق ولى الجهل والباطل .
ولم أعجب وكيف أعجب وقد قيل: ما أُبطِل العجب بمثل معرفة السبب !!
وهؤلاء أصحاب ذاك المنهج ( المسخ) - الذي لا يلتقي مع أصول الشريعة السمحة لا في قليل ولا كثير- لا يعلمون طلابهم سوى سوء الأخلاق والوقيعة في العلماء بل (ولعل بعضهم) لا يتقنون غير هذا .
وما أجمل ما ذكره الشيخ من كلام شيخه الألباني حين قال : كنت أظن أن مشكلتنا عقدية فإذا هي أخلاقية، ويزيد ذلك جمالا إلى جماله قولُ أحد الشيوخ الفضلاء : وأنا أقول بل مشكلتهم عقلية .
فاعلم شيخنا أن الحق وحده خير أنيس
والله الموفق .

[محمد سرايا المطوعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

.... فتى من الجهلاء..
ورجلٌ من (سيناء)...
في واقعة(في المسجد النبوي)- بين المغرب والعشاء-!

..أَخَذَنا –أمسِ- بعض أخواننا من طلاب العلم الفضلاء- بين المغرب والعشاء -في المسجد النبوي الشريف- للسلام على أحد أفاضل العلماء المعمّرين الشناقطة , وكان موقع مجلسه في ناحية قريبة من مجلسنا الذي كنا فيه ...
فلمّا وصلنا مجلسَ الشيخ المذكور كان حوله بعض شببة الطلبة,فلما رأونا – وفقهم الله- قاموا للاستقبال والمصافحة ؛ فما كدت أنتهي من مصافحة أول أربعة منهم حتى هويت جالساً بين يدي الشيخ لأعانقه وأقبّل رأسه...
وفي هذه الأثناء سمعتُ همهمة.. وحركة غير طبيعية - إلى يميني-!! فحانت مني التفاتة إلى الجهة التي سمعت منها تلكم الجلبة: فإذا بفتى -لم يكد يبلغ العشرين من عمره!- وعن يمينه وشماله شابان:هو يتفلت منهما!! وهما يحاولان منعَه وإبقاءه!! حتى رأيته ولّى مدبراً كما لو أنّ جِناًّ مسّه!!!
وقد وقع في قلبي –ساعتئذ- أن فرارَه –هذا- كان بسبب سماعه اسمي(!) من بعض الحاضرين !
وهذا ما كان –فعلاً-، فقد سمعه بعضُ إخواننا الحضور يقول: هذا (علي الحلبي! ) , ثم غادر-سريعاً-جداً- كما لو كان حُمُراً مستنفرة.. فرّت من قسورة !!
ثم بعد ربع ساعة –تقريباً- استئذنا الشيخ الشنقيطي، ورجعنا إلى مجلسنا الأول...
وكان ذلك –كله- قبل العشاء....
فجلست مع أحد الاخوة -ممن حضروا المجلس الأول من أوله- نتذاكر بعض المسائل ،ونتجاذب أطراف الحديث ...
ثم .. رأيت رجلاً أسمر البشرة، متوسط اللحية –يعتمر كوفية وعقالاً فوق رأسه - مقبلاً علينا ، فسلم وصافح-وجلس القرفصاء- ، ثم سأل –بعينين حائرتين- كالمتثبت- وبلهجة بدوية - : ( هل أنت الشيخ علي الحلبي ؟ ) , فقلت : نعم ..
فسكت هنيهة , ثم قال -والدموع تترقرق في عينيه-، وتكاد تخنق كلماته : (أنا أحب أهل العلم) ..
وقد شعرت –ثمة- أنه يريد أن يتكلم بالمزيد... لكنه -بسبب تأثره ودموعه- لم يستطع... فعاجلته بالسؤال-كالمخفّف عنه- –وكل ذهني أنه من نواحي بلادنا الأردنية- : من أين أنت يا أخي ؟
فقال : من سيناء .
فتعجبت –والله-جداً-من ذلك..
فكان حاله وواقعه ومجموع كلامه –على قلّته- سبباً في أن أجاهد عيني بدمعات تفلّتت مني...
فودعَنا الرجلُ –عقب ذلك – سريعاً، وانصرف...
ووالله..لقد أثّر بي حالُ هذا الأخ.. وسؤاله.. ورقّة مشاعره – على بداوته - ..
فإذا بالأخ الذي كان معي يجالسني-وهو متابع ما جرى -كله- يقول لي : لعل الله –تعالى- سلّاك بخُلُق هذا ..عن سوء ذاك ..
فيا سبحان الله..
كيف هذا الرجل بسلامة فطرته، ونقاء سريرته: أثّر فينا حاله وكلامه -على قلّته- .
وكيف ذاك الفتى – الذي يفترض أنه شاب نشأ في طاعة الله – يتربّى على الحقد ..
والتعّصب ...
والبغضاء ..
والجهل المركّب ..
فبالله عليكم:
أين هذا الحقود الأفيق من ذاك الفاضل الرفيق؟!
إنه الفرق بين المحرومين ..و..المرحومين...

يا إخواننا:
إن منهج الغلو –هذا- لا يولّد إلا الحقد..
والتعصّب..
والمقت...
والبغضاء...

....فاستيقظوا...
وتنبّهوا...
وأدركوا دعوتكم قبل أن يرتبط اسمها ووصفها بهذا المسخ!
فوالله..إن رحمة ديننا-برحمة ربنا ،ورحمة نبينا-أعظم من أن يمثّلها هؤلاء!

شيطان الجن يفر من الصالحين