أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
43443 103800

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 01-29-2013, 11:17 PM
محمد مداح الجزائري محمد مداح الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,028
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة


المطلب العالي الأمين..
لـ (كلّ السلفيِّين)..
هو : الحرصُ-والعملُ-على (توحيد السلفيِّين
)...



...مما كرّرناه غيرَ مرّة ، وقرّرناه بصورة مُستمرّة : أن (السلفية) واحدة..وأن (السلفيِّين) هم : مَن اجتمعوا على أصول وقواعد منهج أهل السنة والجماعة في معرفة الكتاب والسنة ، وعلى ضَوْء فهم السلَف الصالح
رضوان الله عليهم-.

وعليه ؛ فلا يَدْخُلُ فيهم – ولا يُدْخَلُ بينهم- حزبيٌّ كَنود ، ولا تكفيريٌّ جَحود ، ولا خَلَفيٌّ حقود ؛ فضلاً عن أشعريٍّ مجهول، أو صوفيٍّ جهول!!
نعم ؛ قد يقعُ –بل يقعُ- بين السلفيين-أنفسِهم-اختلافاتٌ في الفهم ، وخلافاتٌ في تصوّر المصالح ، أو تقدير المواقف –بما لا يمسُّ تلكم الأصول ، وهاتيك القواعد-.
ولم يُعرَْف في التاريخِ العلميِّ الإسلاميِّ (الغابرِ) وُقوعُ فُرْقةٍ أو شَرْخٍ بين مجموع العلماء السلفيين ، أو عُموم طلبة العلم النَّاصحين : لسببٍ مِن هذه الأسباب المذكورة -لا في قليلٍ ولا في كثيرٍ-وفي ضَوء ما أصّلناه-.
وللإنصافِ :
فقد أشار الإمامُ ابنُ قُتيبةَ –والذي هو مِن أَجَلِّ علماء أهل السنة على مَرِّ العصور-: في كتابه « الاختلاف في اللفظ...»- إلى شيء من هذا الاختلافِ –في بعض ذلك- وقع بين أهل السنة في عصره - في القرن الثالث الهجري- في:
«مسألة لم يجعلها الله –تعالى- أصلاً في الدين، ولا فرعاً! في جهلها سَعَةٌ ، وفي العلم بها فضيلةٌ؛ فنَمَى شرُّها، وعَظُم شأنُها ؛ حتى فرَّقت جماعتَهم ، وشتَّتت كلمتَهم ، ووهَّنَت أمرَهم ، وأشمَتَت حاسديهم ، وَكَفَتْ عدوَّهم مُؤْنَتَهُم -بألسنتهم ، وعلى أيديهم-»-كما هو نصُّ كلامه-رحمه الله-.
ألا وهي –كما قال هو -نفسُه-رحمه الله- مسألةُ: «اختلاف أهل الحديث في (اللفظبالقرآن)، وتَشانُئهم، وإكفار بعضِهم بعضاً!
وليس ما اختلفوا فيه ممّا يقطعُ الأُلفةَ، ولا ممّا يُوجِبُ الوَحْشةَ ؛ لأنهم مُجْمِعون على أصلٍ واحدٍ ؛ وهو : (القرآن: كلام الله، غير مخلوق) في كُل موضع، وبكُل جهة، وعلى كُل حال.
وإنما اختلفوا في فرعٍ لم يفهموه ؛ لِغُموضه ، ولُطف معناه؛ فتعلَّق كُلُّ فريقٍ منهم بشُعبة منه، ولم يكن معهم آلةُ التمييز، ولا فحصُ النَّظَّارين»...
أقول:
فبربِّكم –أيها العقلاء-:
هل أكثرُ –بل أكبرُ!- ما هو واقعٌ بين السلفيِّين-اليوم-من خلاف واختلاف-مما لا يُفرِحُ إلا الشياطين-يجيءُ عُشْرَ معشارِ هذه المسألة الكبرى..والتي لم يرتّب عليها هذا الإمامُ لَغَطاً ولا تثويراً ، بل هي-عنده-ليست « ممّا يقطعُ الأُلفةَ، ولا ممّا يُوجِبُ الوَحْشةَ »-كمثل مسألة(الموازنات!)، و(التثبُّت!)،و(لا يلزمني!) ،و(الجرح المفسَّر!)،و..و..-إلى غير ما هنالك من مسائلَ ظاهرُها أنها سلفيّةٌ علميّةٌ منهجيّة ، وحقيقتها فوضى فكريّة!بل ثورةٌ عصبيّةٌ تقليديّة!!لم تَقُم على دليل أو حُجِّيَّة!ولم تثبُت على ساقٍ تعويليّة!!
وكثيراً ما ناقشتُ أنفاراً من أولئك المتعصِّبة –من أفراخ (الغلاة!)-؛فلم أر منهم ذا فهم في السلفية، أو معرفة -بالحق-علمية!!
لا أقول: في الدين! ولا.. في الشرع الحكيم!!
بل مما هو يُناضل عنه ! ويهجر ويضلّل(!) بسببه!!
والسبب في ذلك –على ما أجزم به –بلا مثنويّة-:
التربية الحزبية المغفّلة-المغلّفة-..
والخوف والهلَع من المخالَفة-بما أخشى دخولَ بعض صوره في الخوف العقائدي المكفّر-..
مما ولّد –في نفوسهم ، ومكنون دواخلهم-وبصورة أوتوماتيكية(!)لا مَرَدَّ لها-كأنهم :{ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ }!
وكم مِن مرة وَصَفْتُ جُلَّ تلكم المسائلِ التي أقام عليها إخوانُنا الغلاةُ –هداهم الله- مذهبَهم المسخَ(!)-ذاك-كلَّه- بأنها : (بدَهيات)-ولكن:على عكس ما يدّعون-!
نعم ؛ هي-والله-(بدَهيات)-بضدّ ما يعلمون(!)،ويعملون-..
وسائرُ مَن ردّ ، أو تعقّب -منهم-في شريط!أو كتابةً!!-مِن دكتور!أو مغمور!!-؛ فـ-فقط-:لحفظ ماء الوجه-ولو بالباطل المنكور-الذي هو بالحقِّ غيرُ مذكور-!
...قلتُ ما تقدّم -كلَّه-وهو مهمٌّ غايَةً-توطئة لسرد قصتين حدَثَتا معي أثناء زيارتي الأخيرة-قبل أيام-للمدينة النبوية الطيِّبة:
* الأولى-في أول الزيارة-:
حيث جمعَنا مجلسٌ مع بعض طلبة العلم ، بحضرة شيخ فاضل مِن أهل العلم السلفيين ، الذين نالَتْهُم-بالباطل-افتراءاتُ المفترين ، وسهامُ الغالين!
فقد وَجَّهَ إليه أحدُ الطيِّبين من الحاضرين-سؤالاً حول تُهَمة(!)وُجِّهت إليه ، وأُذيعت عنه وعليه؛ قائلاً:
(يا شيخ ..أنت متَّهم بـ«توحيد السلفيين!»)!!
..فقلّبت نظري -مندهشاً- بين السائل ، والمسؤول ؛ فإذا بالأول ينتظر! وإذا بالثاني يتعجّب!!
فلم أجد نفسي إلا مسارعاً بالجواب-وبغير استئذان!-:
(لقد وجدوك(!)-يا شيخ-متلبِّساً بالجُرم المشهود! وهو : جريمة «توحيد السلفيين!»!
... وحتى تُبَرِّئَ نفسَك ؛ فالواجبُ عليك-ولا بُدَّ- السعيُ الحثيثُ إلى «تفتيت!»، و«تشتيت!» :السلفيٍّين!!!)!!
نعم؛ هذه عقلياتُهم!!
و..أخلاقياتُهم!!
و.. نتائجُ غُلَوائهم!!
و.. ثمراتُ دعوتهم!
و..مآلاتُ مساعيهم!!
و.. حقائقُ نفسيَّاتهم!!
أما إذا أرادوا التغليطَ!أو المغالطةَ ؛ لتغطية(!)عوراتهم!وستر سوآتهم ؛ بأن المقصود :(التمييع!)، أو خلط أهل البدع مع أهل السنة!!أو (توحيد!) هؤلاء مع أولئك:
فكل هذا هُراء مكشوف..ناتجٌ عن تصوُّرهم المريض!
وباطلٌ مفضوح..هو نهايةُ منهجهم القائم على التثوير والتحريض!
وما فريةُ الادِّعاء-ثم التكرار والاجترار- على أكثر(!)مَن خالفهم-ولا أقول:خالفوه!-وآخِرُ قائمتهم (البيضاء!) : هذا العبدُ الضعيفُ راقمُ هذه السطور!-بـ (وحدة الأديان!)-التي هي فريةٌ صلعاء! وكذبةٌ نكراء.. مُرَتَّبَةٌ على طريقة الأخذ بلازم لازم اللازم!!-!!
إخوانَنا الغُلاة-نَعَم؛(إخواننا)،و..نَعَم؛(الغُلاة)-:
{ أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ }: يستنكرُ هذه الطامّات..ويُبْطِلُ نلك المزاعم المكذوبات..ويردُّ هاتيك التمويهات الفارغات ؟!
*أما الثانية-ففي آخر الزيارة-:
حيثُ استوقفني رجلٌ-أحسَبُه فاضلاً-ولا أزكّيه على الله-، وسألني-بما معناه-:
(يا شيخ..ألا تخشى أن يكون اسمُ منتدياتكم-«كل السلفيين»-باباً إلى أن يدخل في (السلفيين) مَن ليس منهم!؟ )!!

فقلتُ له : نحن نقول: (كل)=(السلفيين)؛ فكيف يدخل بينهم –أي: (السلفيين)-من ليس منهم-من خلَفيّ ، أو تكفيريّ ، أو حزبيّ-فضلاً عن أشعريّ ، أو صوفيّ-!؟

أليس من مقاصد الشريعة وحدةُ الأمة-والسلفيون نقاوتُها- ؟!
أليس من مقاصد الشريعة اجتماعُ الكلمة-والدعوة السلفية عِمادُها-؟!
وهي أصولٌ صفيّةٌ نقيّةٌ ذكَرناها، وذكّرنا بها في هذا المنتدى-مِراراً وتكراراً..
وها نحن مِن جديد-نُكرّر ذكرَها -والتذكيرَ بها-على وجه التوكيد..
يا إخواننا:
إن المقصدَ الأساسَ الذي افتُتح منتدانا-«كل السلفيين»-مِن أجله ؛ هو:
نبذُ الغلوّ..
وردُّ التعصّب..
وكشفُ ما نُسب إلى المنهج الحق مما ليس منه...
ونقضُ المنهجية المنحرفة الممسوخة التي تُمارَسُ بِاسْمِ (السلفية!)،والتي -لعلّه-لم يمُرَّ في تاريخ السلفيين-قديماً وحديثاً-سببٌ (واهٍ تافهٌ!) فرّق كلمتَهم ، وشتّت جمعَهم : مثلُها-و..بِاسْمِ السلَف ! وأهل السنة!!-!
إن المقصدَ الأساسَ الذي افتُتح منتدانا-«كل السلفيين»-مِن أجله ؛ هو:
توضيحُ منهجهم..
وتوحيدُ كلمتهم..
وجمعُ جهودهم..
ونحن بفضل ربنا سائرون..
وبمنهج نبيِّنا-عليه الصلاة والسلام- متمسِّكون..
وعلى هدي علمائنا سالكون..
شاء مَن شاء..وأبى مَن يكون!
{ قُلْ بِفَضْلِ الله وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}..
نعم؛ما ينبغي أن يسيرَ عليه ، ويدعو إليه (كلُّ السلفيِّين)-بغير استثناء-، هومطلبُ : (توحيد السلفيِّين)-بحقَّ الانتماء-...
{..وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِالله فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ . وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ الله عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ الله لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ . وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

* * * * *
.............................................
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 01-31-2013, 10:23 PM
أيمن القسنطيني أيمن القسنطيني غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 80
افتراضي

الحمد لله أن (السلفية) واحدة..وأن (السلفيِّين) هم : مَن اجتمعوا على أصول وقواعد منهج أهل السنة والجماعة في معرفة الكتاب والسنة ، وعلى ضَوْء فهم السلَف الصالح –رضوان الله عليهم-.بارك الله فيك شيخنا قال الإمامُ ابنُ قُتيبة«مسألة لم يجعلها الله –تعالى- أصلاً في الدين، ولا فرعاً! في جهلها سَعَةٌ ، وفي العلم بها فضيلةٌ؛ فنَمَى شرُّها، وعَظُم شأنُها ؛ حتى فرَّقت جماعتَهم ، وشتَّتت كلمتَهم ، ووهَّنَت أمرَهم ، وأشمَتَت حاسديهم ، وَكَفَتْ عدوَّهم مُؤْنَتَهُم -بألسنتهم ، وعلى أيديهم-»سبحان الله هذا في اللفظ بالقرآن كيف لو أدرك حالنا اليوم فالى الله المشتكى
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 02-01-2013, 12:11 AM
لؤي عبد العزيز كرم الله لؤي عبد العزيز كرم الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: السودان
المشاركات: 2,417
افتراضي

بوركت شيخنا وأحسنت أحسن الله إليك .
__________________
‏(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 02-15-2013, 06:40 PM
ابو يعقوب الكويتي ابو يعقوب الكويتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 216
افتراضي

«مسألة لم يجعلها الله –تعالى- أصلاً في الدين، ولا فرعاً! في جهلها سَعَةٌ ، وفي العلم بها فضيلةٌ؛ فنَمَى شرُّها، وعَظُم شأنُها ؛ حتى فرَّقت جماعتَهم ، وشتَّتت كلمتَهم ، ووهَّنَت أمرَهم ، وأشمَتَت حاسديهم ، وَكَفَتْ عدوَّهم مُؤْنَتَهُم -بألسنتهم ، وعلى أيديهم-»-
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 02-18-2013, 06:06 AM
عبدالواحد العازمي عبدالواحد العازمي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الكويت
المشاركات: 27
افتراضي

المطلب العالي الأمين..
لـ (
كلّ السلفيِّين)..
هو : الحرصُ-والعملُ-على (توحيد السلفيِّين
)...
أتــــــــــــــمنا ذالك

الله يوحد السلفيين


__________________
لا تترك أبدا (( سيد الاستغفار ))
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:29 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.