أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
35253 107599

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-29-2013, 03:51 PM
عبيد 25 عبيد 25 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 57
افتراضي ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العبدين البصري مشاهدة المشاركة
حفظك الله يا شيخنا وزادك الله من فضله.
ومتعنا الله بعلمك.
.............
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-29-2013, 07:48 PM
أبو عبيدة يوسف أبو عبيدة يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,344
افتراضي

«ومَن أفتى الناسَ بمُجرّد المنقول في الكتب -على اختلاف عُرْفهم ، وعوائدهم ، وأزمنتهم ، وأمكنتهم ، وأحوالهم، وقرائن أحوالهم-؛ فقد ضلّ وأضلّ، وكانت جنايتُه على الدين أعظمَ مِن جناية مَن طبّب الناسَ –كلَّهم- على اختلاف بلادهم ، وعوائدهم ، وأزمنتهم ، وطبائعهم - بما في كتابٍ مِن كُتُب الطِّبِّ- على أبدانهم!

بل هذا الطبيبُ الجاهلُ - وهذا المفتي الجاهلُ- أضرُّ ما على أديانِ الناسِ وأبدانِهم - والله المستعان- ».ابن القيم رحمه الله

من لها غيركم شيخنا
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
" إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ !
فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] "
فوائد الفوائد ( ص 310 )
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-29-2013, 11:22 PM
محمد مداح الجزائري محمد مداح الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,028
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة

اختلافُ الزمان والمكان
وأثرُهُما على المسائل والأحكام...








ممَّا أَخْبَرَنا به نبيُّنا الكريمُ-عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم-:أن «مِن أشراط الساعة فُشُوّ القَلَم» ؛ ومِن هذا الفُشُوِّ و«الظُّهور»-كما في روايةٍ أخرى للحديث- : تكاثُرُ الكتابة ، وكثرة الكُتّاب ، ومنه:انتشار الإنترنت ، والصحافة ، و..و..- بما فَسَحَ المجالَ ، وفَتَحَ البابَ-بما لا يكاد يُغلَق!- لمن شاء (!) أن يكتب ما شاء ! كيف شاء! وقتَ يشاء!!-!

وفي اتجاهٍ آخَرَ –وفي إطار ما نحن فيه-بل الدافعُ إلى كتابتِه -مما لا يَسَعُ منصفاً ردُّهُ ، ولا عارفاً صَدُّهُ -كذلك- : قولُ مَن قال –وَلَنِعْمَ ما قال-: (إن الإسلام يُعاني عُقوقاً من بعض أبنائه ! وعدواناً من كثير من خصومه!)- وهذه مسلَّمةٌ لا تُجحد- ؛ فالكتابات عن الإسلام -اليومَ- لعلها تحتلُّ مرتبةَ الصدارة –كثرةً وخَلْطاً-، وبخاصةٍ بعد بُروز ما يُسمّى بـ (الإسلام السياسي) ، وكثرة أحزابه! وتنوّع مشاركاته-وارتفاعها!-! وكذا تعدّد جماعات العنف الدموية التكفيرية-ولا أقول:الجهادية!- والتي تُنسَب (!) إلى السلفية! والسلفية منها بَرَاءٌ-!!

والذي (يجب) أن يُناقَش -في المسلَّمة المشار إليها-قريباً-؛ هو :
ما (العُقوق) المراد؟!
وما (العدوان) المقصود؟!

ذلكم أن لكلٍّ من الناس-بحسب قدراته العقلية ، وآفاقه المعرفية، وتبايُن خلفيّاته الفكرية!-تفسيرَه الخاصَّ به في كثيرٍ من المواقفِ والأشياء!
ونمثّل-ها هنا-ولا بدّ- بما أشرنا إليه من: ذاك (العُقوق!)،أوتلك (الحقوق!)؛ فكم من متلبّس بالعقوق وهو يحسَب نفسَه قائماً بالحقوق!

بل كم من مُفسِدٍ على الناس عقيدَتَهم ومنهجَهم-بل أخلاقَهم وسلوكَهم- وهو يرى ذاتَه المصلحَ الأبرزَ-بل ابنَ بجدتِها ، وأبا نجدتِها-على ما وُصف أشباهُه-قديماً-!

وكذلك الشأن-سواءً بسواء-في موضوع (العدوان)-أيضاً- ؛ فكم من متخيّل(!) نفسَه صادّاً لعدوان!وهو-في حقيقة أمره-رأسُ حربته!ونَصْلُ خِنجره!

والسبب الأساسُ: هُوَ ذاك الأمرُ-نفسُه- : اختلافُ القدرات العقلية ، وتفاوتُ الآفاق المعرفية، وتبايُنُ الخلفيّات الفكرية!

فترى البعضَ(!)-مَثَلاً-وهو أصلٌ مهمٌّ -غايةً-: يُريد أن يَقيسَ جانباً من أحوال الناسِ -عموماً-،والعُلَماء-خصوصاً-قبل مئة سنةٍ!- بأحوالهم-اليومَ-في مسألة-ما-عامّة أو خاصّة-؛ لتؤولَ النتيجةُ بعدُ - (عنده!) واحدةً- مع كل ما بينهما من تفاوت متعدّد التصوّرات -إما جهلاً ، وإما تدليساً ؛ فهذه سوأةٌ فكريةٌ كبرى!

وليس مِن شكٍّ -عند كل ذي نظر-أن الناس-بعد قرنٍ من الزمان- غير الناس!والعلماء غير العلماء!والظروف غير الظروف!

و« ما مِن عام إلا والذي بعده شرٌّ منه ؛ حتى تَلْقَوْا ربَّكم»-كما قال نبيُّ الإسلام-عليه الصلاة والسلام-.

نعم ؛ للمنهج الحقّ الذي سَلَكْناه ، وانتهجناه –طريقاً أوحدَ للإصلاح الحقّ-بالحقّ- مِن دعوة الناس إلى الرجوع إلى الكتاب والسنة ، وعلى فَهْم سَلَف الأمة-: ضوابطُه الدقيقة ، وأصولُه الوثيقة-فلا تخْلِط-!

فليس العلمُ الهادي-والحالةُ هذه-هو مجرَّدَ معرفة مَسْكِ القلم ، وإحسان الكتابة ، ورَصّ الحروف!

وليس الإصلاحُ الشرعيّ-فيما ينفعُ الأمةَ-اليوم-بل منذ ألف يوم!-هو محضَ الخَوْض ، وإبداء الرأي، والتصدّر للنهي عن المنكَر(!) والأمر بالمعروف !

نعم ؛ قد يكونُ على بعضٍ من أهل العلم -العارفين- جانبٌ من المسؤولية الشرعيّة تُجاهَ هذا الجاري –من (العقوق!)،و(العدوان!)-بسبب عدم قيامهم بالواجب الثقيل المُلقى على عواتقهم ؛ من التعريف بالإسلام الحق ، بصورته الزكيّة الصفيّة النقيّة ؛ التي يتميّز من خلالها –بالحق الصِّرْفِ-:أهلُ(الحقوق)-دون العُقوق!-، وأهلُ(البُرهان)-دون العُدوان-!

وما أجملَ –أخيراً-ما قاله الإمامُ القَرَافيُّ- من أئمّة المغرب –رحمه الله- في كتابه «الفُروق» :

«ولا تَجْمَدْ على المسطور في الكتب -طُولَ عُمُرِك -؛ بل إذا جاءك رجلٌ -مِن غير أهل إقليمِك- يستفتيك: لا تُجْرِهِ على عُرْف بلدِك ، واسألْه عن عُرف بلدِه ، وأَجْرِهِ عليه ، وأَفْتِهِ به - دون عُرْف بلدِك! ودون المقرَّر في كتبِك!!

فهذا هو الحقُّ الواضحُ.

والجمودُ على المنقولات –أبداً- ضلالٌ في الدين ، وجهلٌ بمقاصد علماء المسلمين ، والسَّلَف الماضين ».

ورحم الله الإمامَ ابنَ قَيِّمِ الجوزيَّةِ-من أئمّة المشرق-القائلَ في كتابه «إعلام الموقّعين عن ربّ العالَمين»-:

«ومَن أفتى الناسَ بمُجرّد المنقول في الكتب -على اختلاف عُرْفهم ، وعوائدهم ، وأزمنتهم ، وأمكنتهم ، وأحوالهم، وقرائن أحوالهم-؛ فقد ضلّ وأضلّ، وكانت جنايتُه على الدين أعظمَ مِن جناية مَن طبّب الناسَ –كلَّهم- على اختلاف بلادهم ، وعوائدهم ، وأزمنتهم ، وطبائعهم - بما في كتابٍ مِن كُتُب الطِّبِّ- على أبدانهم!

بل هذا الطبيبُ الجاهلُ - وهذا المفتي الجاهلُ- أضرُّ ما على أديانِ الناسِ وأبدانِهم - والله المستعان- ».


نُشرت في صحيفة (الغد)-الأردنية-:
(2013/1/18م)

......................................
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-31-2013, 12:03 AM
رائد ال خزنه رائد ال خزنه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 201
افتراضي

بارك الله فيك يا شيخي وفي علمك على الفقه الواقع الطيب المتأصل .
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01-31-2013, 01:28 AM
عامر ياسين عامر ياسين غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: العراق
المشاركات: 28
افتراضي

بارك الله فيك شيخنا وثبتك الله على السنة
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 01-31-2013, 10:10 PM
أيمن القسنطيني أيمن القسنطيني غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 80
افتراضي

بارك الله فيك شيخنا أبا الحارث والله كلما قرأنا لك كبر حبنا لك حفظك الله من كل سوء
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 02-06-2013, 11:17 AM
محمد عياد محمد عياد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: عمان - الأردن
المشاركات: 354
افتراضي

وفقكم الله لكل خيرٍ علماً وعملاً سنةً وإخلاصاً
__________________

قال تعالى:"وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " فصلت 34

مذكرا نفسي بما رواه الخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ( 1 / 7 ) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (67 / 113) عن أبي عمرو بن العلاء - شيخ القراء والعربية - : "مَا نَحْنُ فيمن مَضَى إلاّ كبَقْلٍ في أُصولِ نَخْلٍ طُوالٍ".
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:00 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.