موقف شيخ الإسلام ابن تيميةمن(يزيد بن معاوية!)،ومقارنته بمواقف(الغلاة)الظالمةالمتهاوية

[ابو اميمة]

" بل لا يجوز أن يُتكلم في أحدٍ إلا بعلم وعدل."هذه هذه ياشيخنا الكريم,ويا اخواني الكرام.

[أبو عبيدة يوسف]

" بل لا يجوز أن يُتكلم في أحدٍ إلا بعلم وعدل."
نعم هذه هي هذه هي أعانكم الله

[علي بن محمد أبو هنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

فمجرّدُ الولاية على الناس لا يُمدَحُ بها الإنسانُ، ولا يستحقُّ على ذلك الثواب.

وإنما يُمدحُ ويثابُ على ما يفعلُه من العدل والصدق، والأمرِ بالمعروف والنهْي عن المنكر، والجهاد وإقامة الحدودِ.

كما يُذمُّ ويُعاقَبُ على ما يفعلُه من الظلم والكذب، والأمرِ بالمنكر والنهْي عن المعروف، وتعطيلِ الحدودِ، وتضييع الحقَوق، وتعطيلِ الجهاد.

ليت جماعة الإخوان المتهالكين على تسلُّم المناصب والولايات يعقلون هذا!!
جزاكم الله خيراً أستاذنا

[الشيخ أكرم زيادة]

ومتى رأيتَ أباكَ يلعنُ أحدًا؟!
رحم الله ابا عبد الله امام اهل السنة والجماعة

[أبو حفص الساحلي]

السﻻم عليكم،

أرغب في معرفة رأي شيخنا الحلبي في الكﻻم الطويل الذي ذكره أبو بكر ابن العربي دفاعا عن يزيد في كتابه العواصم من القواصم؛ من ذلك أنه قال أن أحمد بن حنبل ذكره في كتاب الزهد..؟؟

ما رأيكم في كتاب مواقف المعارضة في عهد يزيد بن معاوية ؟
http://www.archive.org/download/waq106055/106055.pdf

أليس اﻷولى محبّة يزيد بما أنّه لم يثبت شيء عن فسقه و ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أن الجيش الذي يغزو القسطنطينية مغفور له و هو كان قائد هذا الجيش؟

[ابو يعقوب الكويتي]

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل

[ابوخزيمة الفضلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من (يزيد بن معاوية!)

ومقارنته بمواقف (الغلاة) الظالمة المتهاوية

قال-رحمه الله-:

«... ومَن قال: إنَّ (يزيد) –هذا- كان من الصحابة ؛ فهو كاذب مُفْتَرٍ، يُعَرَّفُ أنه لم يكن من الصحابة، فإن أصرَّ على ذلك: عوقب عقوبةً تردعُه.

وأما من قال: إنه كان من الأنبياء؛ فإنه كافر مرتدٌّ ، يُستتاب، فإن تابَ وإلا قُتل.

ومَن جعله من الخلفاء الراشدين المهديين؛ فهو –أيضًا- ضالٌّ مُبْتَدِعٌ كاذب.

ومَن قال –أيضًا-: إنه كان كافرًا، أو: إنّ أباه معاوية كان كافرًا، وإنه قتل الحسينَ تشفّيًا، وأخذًا بثأر أقاربه من الكفار؛ فهو –أيضًا- كاذبٌ مفترٍ....

فلا يجوز أن يُغْلَى -لا في يزيد ولا غيره-؛ بل لا يجوز أن يُتكلم في أحدٍ إلا بعلم وعدل.

ومَن قال: إنه إمام ابنُ إمام؛ فإن أراد بذلك أنه تولّى الخلافة كما تولاها سائرُ خلفاء بني أمية والعباس ؛ فهذا صحيح، لكنْ: ليس في ذلك ما يوجب مدحَه وتعظيمَه، والثناءَ عليه وتقديمَه!

فليس كلُّ مَن تولّى أنه كان من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين؛ فمجرّدُ الولاية على الناس لا يُمدَحُ بها الإنسانُ، ولا يستحقُّ على ذلك الثواب.

وإنما يُمدحُ ويثابُ على ما يفعلُه من العدل والصدق، والأمرِ بالمعروف والنهْي عن المنكر، والجهاد وإقامة الحدودِ.

كما يُذمُّ ويُعاقَبُ على ما يفعلُه من الظلم والكذب، والأمرِ بالمنكر والنهْي عن المعروف، وتعطيلِ الحدودِ، وتضييع الحقَوق، وتعطيلِ الجهاد.

وقد سُئل أحمد بن حنبل عن يزيد: أيُكتب عنه الحديث؟

فقال: لا، ولا كرامة؛ أليس هو الذي فعل بأهل الحرَّة ما فعل؟!

وقال له ابنُه: إنَّ قومًا يقولون: إنا نحب يزيد؟!

فقال: هل يحبّ يزيدَ أحدٌ فيه خير؟!

فقال له: فلماذا لا تلعنُه؟!

فقال: ومتى رأيتَ أباكَ يلعنُ أحدًا؟!

ومع هذا ؛ فيزيدُ لم يأمر بقتل الحسين، ولا حُمِلَ رأسه إلى بين يديه، ولا نكتَ بالقضيب على ثناياه...».

وقال-رحمه الله-:

«فَالْوَاجِبُ الِاقْتِصَارُ فِي ذَلِكَ، وَالْإِعْرَاضُ عَنْ ذِكْرِ (يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ)، وَامْتِحَانِ الْمُسْلِمِينَ بِهِ؛ فَإِنَّ هَذَا مِنْ الْبِدَعِ الْمُخَالِفَةِ لِأَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ...».

* * * * *

فإن أصرَّ على ذلك: عوقب عقوبةً تردعُه.[ماهي عقوبة المصر على رمي الناس ببدعة مفتراة؟؟؟