أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
1039 169036

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-17-2013, 05:53 PM
بسام المقدسي بسام المقدسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 166
افتراضي حكم لبس ساعة الحديد؟ للتويجري-رحمه الله/للنقاش

عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى على بعض أصحابه خاتما من ذهب فأعرض عنه فألقاه واتخذ خاتما من حديد فقال : هذا شر هذا حلية أهل النار فألقاه فاتخذ خاتما من ورق فسكت عنه).رواه أحمد وصححه الشيخ الألباني في آداب الزفاف.
قال التويجري رحمه الله في الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين :

قال الخطابي: ويقال معنى حلية أهل النار أنه زي بعض الكفار وهم أهل النار.
قلت (التويجري): الذي يفيد ظاهر الحديث أن الحديد حلية الكفار في نار جهنم ويؤيد ذلك قوله في خاتم الذهب: إنه حلية أهل الجنة، ففيه الأخبار عن حلية كل من الفريقين في الدار الآخرة والله أعلم.

وفي هذا الحديث دليل على المنع من التحلي بساعات الشبه والحديد؛ لأنه إذا منع من التختم بهما فلأن يمنع من التحلي بالساعات المتخذة منها بطريق الأولى والأحرى.
وإذا تحلى الرجل بشيء من الساعات المتخذة منهما فقد جمع بين التشبه بالنساء والتشبه بأهل النار.
وقال رحمه الله عن هذا الحديث وغيره :
وكما تدل بمنطوقها على المنع من لبس خاتم الحديد، فكذلك هي دالة بمفهوم الأولى على المنع من لبس ساعات الحديد لأنها أكبر من الخواتم. وعلة المنع كون الحديد حلية أهل النار وهم الكفار والمسلم منهي عن التشبه بأعداء الله تعالى.
وللمنع في حق الرجال علة أخرى وهي التشبه بالنساء في لبسهن الأساور بل وفي تحليهن بالساعات في هذه الأزمان. ومن المعلوم أن الحلية من خصائص النساء كما قال الله تعالى: (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَير مبين(
وقد أبيح للرجال من الحلية النزر اليسير من الفضة كالخاتم وقبيعة السيف وحلية المنطقة ونحو ذلك مما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه رضي الله عنهم أنهم ترخصوا فيه وما سوى ذلك فهو باق على المنع لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» رواه الأمام أحمد ومسلم والبخاري تعليقا مجزوما به من حديث عائشة رضي الله عنها.
ومن الممنوع منه تحلي الرجل في ذراعه بسوار أو ساعة أو غير ذلك من سائر أنواع الحلية لأن التحلي في هذا الموضع من خصائص النساء.
فإن ادعى بعض المتشبهين بالنساء أنهم لا يقصدون الزينة بلبس الساعات في أيديهم وإنما يقصدون بها معرفة الوقت.
قيل: هذه الدعوى لا تزيل عنهم وصف التشبه بالنساء إذ لا فرق بين وضع الساعة في ذراع الرجل ووضعها في ذراع المرأة ولا فرق أيضًا بين من يقصد بلبسها الزينة ومن يقصد بذلك معرفة الوقت لأن كلا منهما متشبه بالنساء فهما سواء في علة المنع. ومن كان مقصوده معرفة الوقت فله مندوحة عن التشبه بالنساء فيضع الساعة في جيبه ونحوه من المواضع المعدة لوضع الأشياء فيها والله الموفق.
وقد جعل كثير من الناس دعوى معرفة الوقت حيلة لهم على استحلال التزين بالساعات والتشبه بالنساء والحيل لا تبيح المحرمات.
وقد روى ابن بطة بإسناد جيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل».
وقد زعم بعض الناس أن لبس الساعات المتخذة من الحديد ونحوه لا بأس به للذكور وعللوا ذلك بأن الحديد ليس بحلية وشبهتهم هذه
مردودة بقول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي لبس خاتما من حديد: «مالي أرى عليك حلية أهل النار» وقوله صلى الله عليه وسلم للرجل الآخر لما اتخذ خاتما من حديد: «هذا شر هذا حلية أهل النار».

ففي هذين الحديثين النص على دخول ما لبس من الحديد في مسمَّى الحلية. فهو حلية أهل النار كما أن الذهب والفضة واللؤلؤ حلية أهل الجنة قال الله تعالى: (يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا). وقال تعالى: (وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ). الأساور جمع أسورة واحدها سوار وهو ما يجعل في الأيدي من الحلي حكاه ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما وقتادة وغير واحد.
وقال مرتضى الحسيني في تاج العروس هو ما تستعمله المرأة في يديها.
قلت: وعلى هذا فالساعة داخلة في مسمَّى السوار إذا لبست في اليد. السوار ممنوع في حق الذكور من أي نوع كان من أنواع الحلية لما في لبسهم له من التشبه بالنساء والله أعلم.
أنتهى
قلت : حديث خاتم من شبه ضعفه الشيخ الألباني أما حديث خاتم الحديد فهو صحيح كما هو أعلاه وماذهب إليه الشيخ التويجري مذهب قوي في تحريم لبس ساعة الحديد والله أعلم.
فما رأيكم فيما ذهب إليه؟
ب
__________________
ﻗﺎﻝ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺗﻤﻴﻢ :
"ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺩﻋﻪ اﻟﻤﻮﺕ ﻭاﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻃﺤﺖ ﻋﻨﺪﻩ اﻟﺠﺒﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﺪع" .
" الياقوتة لابن الجوزي ص63 ".
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-20-2013, 07:16 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

جزاك الله خيراً
للتو سمعت فتوى الشيخ العثيمين في اليوتيوب أجازها على أنها كالخاتم ولم ير بأسً بأي اليدين لبسها هنا http://youtu.be/Som1U8T2NGI
ولكن لا أخفيك كلام الشيخ التويجري قوي جداً فعليه لا يجوز للرجال لبس الساعة اذا سواءٌ كانت من حديد او فضة او ذهب او غير ذلك من المعادن بل حتى لو كانت من جلد لأن مجرد لبسها هو لبس لسوار وهو تشبه بالنساء وإذا كانت من حديد او جلد معلق فيه محرك الساعة الذي من حديد زادت الحرمة لأن ذلك تشبه بكفار نار جهنم في حليتهم.
اما النساء فيجوز لهن لبسها بشرط ان لا تكون من حديد لما مر.
اما لبسها باليمين فمن خافت كسر الساعة او اعطالها لكثرة استعمالها يمينها فلها ذلك ومن لم تخف ذلك فالسنة لبسها باليمين لحديث ( تيمنوا ما استطعتم )
قد يقال ان الساعة حاجة والحاجة تُنزل منزلة الضرورة كما تقرر في قواعد الفقه فيجوز لبسها للرجال ايضاً فنقول نعم ولكن هذه القاعدة مقيدة بقاعدة ( الضرورة تُقَدَّرُ بقدَرِها ) فمعلومٌ انه يكفي لمعرفة الوقت وجود الساعة في الجيب كما ذكر الشيخ التويجري.
اقول وفي زماننا كل هاتف محمول فيه ساعة ! فليس ثمة حاجة للبس الساعة كي يُعرَف الوقت.

ولا أخفيك أنا منذ أن التزمت وفي نفسي من لبس الساعة شيء .

ومن لديه فائدة لينفعنا بها.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-16-2014, 11:35 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

كلام الشيخ التوجيري قوي لو سلمنا له بأن الساعة تلبس للتحلي والزينة , وليس للحاجة ومعرفة الوقت !
وحينئذ نأتي بعشرات النصوص التي كان يلبس فيها المسلمون الحديد كالدروع وغيرها للحاجة !
ففرق بين حديدة الحلية وبين حديدة التي يضعها المسلم للحاجة وليس للزينة ..
على أن هذا العصر ظهرت فيه الساعات الجيدة ومن غير الحديد لمن أراد أن يتورع ...
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-16-2014, 11:39 PM
بسام المقدسي بسام المقدسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 166
افتراضي

ذكر لي بعض الإخوة أن أغلب الساعات في هذا الزمان مصنوعة من معدن يقال له سبيكة كالشبه والصفر أو النحاس فحديث النهي عن حلية الحديد لاتشمل هذا الصنف بزعمهم فتدبرت هذا الكلام جيدا وذهبت أبحث فوجدت كثيرا من أهل العلم يبيح لبس خاتم الحديد وبقية المعادن منهم السيوطي ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ : ( ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﺤﺎﺗﻢ ﻋﻦ
ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ). وذكر الإخوة أن الأقتصار على ماورد في النص أولى من التوسع في بقية المعادن وهذا معلوم ولكن عند التدبر ومراجعة كلام التويجري رحمه الله أستبعدت ذلك لأن كثيرا من الآيات القرآنية إذا تأملتها تجد أن حلية أهل النار سلاسل
وأغلال وثياب من نار من غير معادن الحديد قال ابن كثير رحمه الله :
(( ﻗﺎﻝ ﻓﺎﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭا ﻗﻄﻌﺖ ﻟﻬﻢ ﺛﻴﺎﺏ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﺃﻱ ﻓﺼﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻣﻘﻄﻌﺎﺕ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺭ، ﻗﺎﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ: ﻣﻦ ﻧﺤﺎﺱ، ﻭﻫﻮ ﺃﺷﺪ اﻷﺷﻴﺎء ﺣﺮاﺭﺓ ﺇﺫا ﺣﻤﻲ ﻳﺼﺐ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺭﺅﺳﻬﻢ اﻟﺤﻤﻴﻢ ﻳﺼﻬﺮ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻧﻬﻢ ﻭاﻟﺠﻠﻮﺩ ﺃﻱ ﺇﺫا ﺻﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ اﻟﺤﻤﻴﻢ ﻭﻫﻮ اﻟﻤﺎء اﻟﺤﺎﺭ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺤﺮاﺭﺓ. ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ: ﻫﻮ اﻟﻨﺤﺎﺱ اﻟﻤﺬاﺏ، ﺃﺫاﺏ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻧﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﺤﻢ ﻭاﻷﻣﻌﺎء، ﻗﺎﻟﻪ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻣﺠﺎﻫﺪ ﻭﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ))أنتهى
فهاهم سلفنا يفسرون لنا أن الثياب من نحاس وهذا أحد معادن حليهم بينما حلي أهل الجنة كما قال ربنا جلا وعلا ((عليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة))
وهذه فتوى للشيخ فركوس حفظه الله من موقعه الرسمي
)) ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﺭﻗﻢ: 325
ﺍﻟﺼﻨﻒ : ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ
ﺍﻟﺘﺨﺘﻢ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﻣﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺘﺨﺘﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﻔﻀﺔ ) ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ( ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻛﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺒﻼﺗﻴﻦ ... ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ: ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏّ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﺭﺳﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺃﻣّﺎ ﺑﻌﺪ:
ﻓﺎﻟﺘﺨﺘﻢ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﻭﺍﻟﺼﻔﺮ ﺣﻜﻤﻪ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎ
ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺷﺮﺍ ﻣﻦ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﻷﻧﻪ ﺯﻱ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ
ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ " ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﺃﻯ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺧﺎﺗﻤﺎ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ، ﻓﺄﻋﺮﺽ ﻋﻨﻪ، ﻓﺄﻟﻘﺎﻩ
ﻓﺎﺗﺨﺬ ﺧﺎﺗﻤﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻫﺬﺍ ﺷﺮ، ﻫﺬﺍ ﺣﻠﻴﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻓﺄﻟﻘﺎﻩ،
ﻓﺎﺗﺨﺬ ﺧﺎﺗﻤﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﻕ ﻓﺴﻜﺖ ﻋﻨﻪ ") ١(.
ﻭﻳﻨﺘﻔﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻓﻲ ﻗﺼﺔ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺰﻭﺟﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ،
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻬﺮ ﻟﻬﺎ ": ﺍﻟﺘﻤﺲ ﻭﻟﻮ ﺧﺎﺗﻤﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ") ٢( ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﺪﻝ
ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺘﺨﺘﻢ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﻷﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺛﻢ ﻛﺮﺍﻫﺔ ﻟﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﺳﻪ، ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﺽ ﻳﺰﻭﻝ ﺑﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺳﻠّﻤﻨﺎ ﻧﺼِّﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺎﺣﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ، ﻭﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻧﺼﺎ ﻓﻲ
ﺇﺑﺎﺣﺘﻪ ﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻟﺘﻨﺘﻔﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻘﻴﻤﺘﻪ، ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻪ ﺍﺑﻦ
ﺣﺠﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺢ)٣( ، ﺇﺫ ﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻻﺗﺨﺎﺫ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﻠﺒﺲ، ﻭﺇﺫﺍ
ﻟﺰﻡ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ - ﺣﺎﻝ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺗﻌﺬﺭ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﺿﻴﻦ -
ﻟﻮﺟﻮﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﻓﻊ ﻟﻠﺒﺮﺍﺀﺓ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ
ﻟﻬﺎ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻣﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺑﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻘﺮﺭ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ .
ﻫﺬﺍ، ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺼﺎ ﺻﺮﻓﺎ، ﺃﻣّﺎ ﺇﺫﺍ
ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻠﻰ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺟﺎﺋﺰ ﻛﺎﻟﻔﻀﺔ ﻓﺎﻟﻈﺎﻫﺮ ﺟﻮﺍﺯﻩ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻣﻦ
" ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺗﻤﻪ ﺣﺪﻳﺪﺍ ﻣﻠﻮﻳﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻀﺔ ")٤(
ﻭﺗﻘﺮﻳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺟﻤﻌﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻟﻴﻠﻴﻦ ﻭﺗﻮﻓﻴﻘﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺘﻌﺎﺭﺿﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﻤﻊ ﻭﺍﺟﺐ ﻣﻬﻤﺎ ﺃﻣﻜﻦ، ﻭﺇﻻ ﻓﺎﻟﻨﻬﻲ ﻣﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺑﺎﺣﺔ
ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻣﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻌﻞ - ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻓﻲ ﺃﺻﻮﻝ
ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ - ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌﺬﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﻤﻊ .
ﻫﺬﺍ ﻭﻳﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﺨﺎﺗﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﻛﻞّ ﻣﺎ ﻳﻠﺒﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻟﻤﻌﺪﻭﺩﺓ ﻣﻦ
ﺣﻠﻴﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﻌﻠﺔ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﺸﺒﻪ ﺑﻬﻢ، ﻭﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻥّ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﻭﺍﻟﺼﻔﺮ
ﻣﻌﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﻟﺒﺎﺳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻣﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻶﻳﺔ﴿ ﻓﺎﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭﺍ ﻗﻄّﻌﺖ
ﻟﻬﻢ ﺛﻴﺎﺏ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ﴾]ﺍﻟﺤﺞ 19:[ ﻋﻠﻰ ﺃﻧّﻬﺎ ﺛﻴﺎﺏ ﻣﻦ ﻧﺤﺎﺱ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺃﺷﺪ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺇﺫﺍ ﺣﻤﻲ.
ﺃﻣّﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺯﻱ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺎﻟﺮﺍﺟﺢ ﺟﻮﺍﺯﻩ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ
ﻳﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﺇﻋﻤﺎﻻ ﻟﻺﺑﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ
ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ .
ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﺎ.
ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ : 03 ﺭﺟﺐ ﻋﺎﻡ 1420 ﻫ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻟ : 13 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1999ﻡ.
وأعلم أن النهي يختص بما كان حديدا صرفا لكن إذا طعم بالفضة فلا بأس للحديث المتقدم في فتوى الشيخ فركوس حفظه الله أما إذا طعم بغير الفضة من نحاس وصفر فلا لما تقدم.

وهناك فتوى للشيخ الألباني رحمه في سلسلة الهدى والنور لم أطلع عليها ومضمونها إن الشيخ رحمه الله يرى أن الإقتصار على الخاتم الحديد فقط أما إن كانت سلاسل وأساور وغيرها فيجوز لبسها وهذه الفتوى ذكرها الاخ ابو عبدالله عمر صبحي في رسالة له بعنوان (ماجاء في لبس خاتم الحديد) ثم تعقب قول الشيخ الألباني قائلا :
ﻭﺗﺤﺮﻳﻢ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ
ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺣﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻛﺎﻟﺴﻼﺳﻞ
ﻭﺍﻷﺳﺎﻭﺭ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ ، ﻭﺣﺠﺘﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﻴﺒﺎﺕ
ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﺭﺩ ﺍﻟﻨﺺ .
ﻗﻠﺖ : ﺣﻴﺚ ﻗﻴﻞ ﺑﺎﻟﻨﻬﻲ ، ﻓﻼ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ
ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ، ﺑﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻠَّﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻓﻬﻮ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻳﺸﻤﻠﻪ ﺍﻟﻨﺺ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ،
ﻓﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺮﻭﻱ ﺃﻥ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺣﻠﻴﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻔﻬﻮﻡ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ ، ﻓﻸﻱِّ ﺷﺊٍ ﻳُﺤﻠَّﻮْﻥَ ﺑﻪ ﻭﻳﻠﺒﺴﻮﻧﻪ ﺇﻻ
ﻟﻴﺘﻠﻬَّﺐَ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻧﺎﺭﺍً ، ﻭﻫﺬﺍ ﺣﺎﺻﻞ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻼﺳﻞ
ﻭﺍﻷﻏﻼﻝ ﺃﻳﻀﺎً، ﻓﻬﻲ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺃﺷﺒﻬﺖ ﺍﻟﺤﻠﻴﺔ ﻭﻓﻲ
ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻧﺎﺭﺍً ﺗﻠﻬَّﺐُ ؛ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ .))أنتهى
ولقد أصاب في تعقبه والله تعالى أعلى وأعلم.

وأما الإستدراك الثاني على الإخوة الذين ذكرتهم في أول الكلام أننا إذا قلنا بجواز لبس بقية المعادن والساعة منها فماذا نفعل بمسألة التشبه بالنساء التي ذكرها التويجري رحمه الله.

فمن أفادنا بغير ماذهبا اليه بتقليد من نرى أنه أتبع الدليل فلينفعنا جزاه الله خيرا.
__________________
ﻗﺎﻝ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺗﻤﻴﻢ :
"ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺩﻋﻪ اﻟﻤﻮﺕ ﻭاﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻃﺤﺖ ﻋﻨﺪﻩ اﻟﺠﺒﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﺪع" .
" الياقوتة لابن الجوزي ص63 ".
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-17-2014, 12:37 AM
بسام المقدسي بسام المقدسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 166
افتراضي

كلامك قوي شيخنا أبو الأشبال لو سلمنا أن أغلب الناس يلبسونها من أجل الحاجة لمعرفة الوقت ولكن الحاصل أن أغلب الناس يلبسونها للزينة والتجمل بدليل أن صانعي هذه الساعات أصبحوا يتفننون في أشكالها وبدليل أنها تباع في أوقات العيد أكثر من غير الأوقات فهل يحتاجون معرفة الوقت في العيد دون غيره من الأيام !!? ومنهم من يلبسها وهي عاطلة وإذا سألته كم الساعة يقول معطلة ومنهم من إذا دخل أحد المحلات تجده يتخير أيها أجمل!!
__________________
ﻗﺎﻝ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺗﻤﻴﻢ :
"ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺩﻋﻪ اﻟﻤﻮﺕ ﻭاﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻃﺤﺖ ﻋﻨﺪﻩ اﻟﺠﺒﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﺪع" .
" الياقوتة لابن الجوزي ص63 ".
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-17-2014, 09:39 AM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسام المقدسي مشاهدة المشاركة
كلامك قوي شيخنا أبو الأشبال لو سلمنا أن أغلب الناس يلبسونها من أجل الحاجة لمعرفة الوقت ولكن الحاصل أن أغلب الناس يلبسونها للزينة والتجمل بدليل أن صانعي هذه الساعات أصبحوا يتفننون في أشكالها وبدليل أنها تباع في أوقات العيد أكثر من غير الأوقات فهل يحتاجون معرفة الوقت في العيد دون غيره من الأيام !!? ومنهم من يلبسها وهي عاطلة وإذا سألته كم الساعة يقول معطلة ومنهم من إذا دخل أحد المحلات تجده يتخير أيها أجمل!!
نعم , وهذا واقع كل ما هو من الحاجيات صاروا يتفنون في تزويقها وتحسينها , وهذا لا يخرجها عن كونها من الحاجيات ...
وابقى في المثل الأول وهو الدرع , فكذلك يتفنون في تزويقه وترصيعه , ولكنه لم يخرج عن حاله وإن كان الناس يقتنون الأجمل والأكثر تززويقا وأبهة !
وكذلك السيارات فهي من الحاجيات , ولكن انظر إلى الأنواع والأشكال , وانظر إلى تهافت الناس على اختيار الأجمل بغض النظر عن الأقوى والأكثر متانة !
وعموما أنا الذي أطمئن إليه أن يقتني السلفي الساعة التي ليست من حديد , ولا يحرمها على غيره ...
بوركت أخي .
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-17-2014, 11:33 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

جزاكم الله خيراً
يا شيخ أبو الأشبال الآن فهمت الرد على موضوع التشبه بالنساء
كلامك في ردك الأخير مقنع جداً فأنا أتراجع عن ما قلتُه في ردي السابق.
وقد كانت هذه المسألة قد أشكلت علي جداً قديماً!
والظاهر أن في الفول بالتحريم تعسير ما حقه التيسير مما هو من الحاجات والله الموفق لا رب سواه.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-19-2014, 07:16 PM
بسام المقدسي بسام المقدسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 166
افتراضي

إن كان لابد من لبس الساعة فلتكن من جلد أو أي شيء آخر غير الحديد والنحاس ولا نجزم بالتحريم
لغيرنا كما قال شيخنا أبو الأشبال ولكن طحرنا الموضوع للمناقشة والفائدة جزاكم الله خيرا
__________________
ﻗﺎﻝ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺗﻤﻴﻢ :
"ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺩﻋﻪ اﻟﻤﻮﺕ ﻭاﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻃﺤﺖ ﻋﻨﺪﻩ اﻟﺠﺒﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﺪع" .
" الياقوتة لابن الجوزي ص63 ".
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:07 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.