أيّ بيت شعرٍ أعجبك أكثر ؟ ومَن قاله ؟ وأين ؟ ..... تفضّلوا وشاركوا

[أبو اليسَعِ الأَثريّ]

السّلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاتُهُ

يعجِبُني قولُ أشعرهم أبي الطيّب :

إني أُصَاحِبُ حِلمي وَهْوَ بي كَرَمٌ !=!=!=! وَلا أُصاحِبُ حِلمي وَهوَ بي جُبُنُ
وَلا أُقيمُ على مَالٍ أذِلُّ بِهِ !=!=!=! وَلا ألَذُّ بِمَا عِرْضِي بِهِ دَرِنُ

و لي عودة بإذن المولى

[أبو معاوية البيروتي]

قال البحتري:

أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا ..... من العجب حتى كاد أن يتكلما
--------------

قال المتنبي:

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ..... حتى يراق على جوانبه الدمُ

وقال :

على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ ..... وتأتي على قدر الكرام المكارمُ

وقال :

إذا رأيت نيوب الليث بارزة ...... فلا تظنن أن الليث يبتسمُ

وقال :

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ...... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ

وقال :

والظلم من شيم النفوس فإن تجد ..... ذا عفة فلعلة لا يظلمُ

وقال :

فالخيل والليل والبيداء تعرفني ..... والطعن والضرب والقرطاس والقلمُ
-------------

قال الفرزدق:

ما قال لا قط إلا في تشهده ..... لولا التشهد كانت لاؤه نعمُ
------------

قال معاوية الفزاري:

إن كنت لا تدري فتلك مصيبة ..... وإن كنت تدري فالمصيبة أعظمُ
-----------

قال المتوكل الليثي:

يا أيهـا الـرجل المـعلم غـيره ...... هلا لنفسك كان ذا التعليمُ

تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى ...... كيما يصح به وأنت سقيمُ

لا تنه عن خلـق وتـأتي مثله ...... عار عليك إذا فعلت عظيمُ
-------------

قال لجيم بن صعب:

إذا قالت حذام فصدقوها ...... فإن القول ما قالت حذامِ
-------------

[إبراهيم بن عمر اليسري]

اليوم علم وغدا مثله....من نخب العلم التي تلتقط
يحصل المرء بها حكمة....وإنما السيل اجتماع النقط

لاأعرف قائلها

[أبو معاوية البيروتي]

وزهـدي فـي النـاس معرفـتـي بـهـم .... وطول اختباري صاحباً بعد صاحب
فلـم تعطـنـي الايــام خِــلًّا يسـرّنـي .... مبـاديـه إّلا سـاءنـي فــي العـواقـب
ولا ظـلـت أدعــوه لكـشـف مـلـمّـة ٍ …. مـن الدهـر إلّا كـان إحـدى الـنـوائب


رأيتُ البيتَ الأولَ منسوباً في أحد المواقع إلى أبي العلاء المعرّي ولكن بلفظ:


وزهدي في الناس معرفتي بهم …. وعلمي بأنّ العالمين هباءُ


وأفادني أخي أبو صالح حفظه الله بالتالي:

الأبيات الأولى يا طيب فطابعها النظم الأندلسي .
لذا فطبيعي أن تجدها في "نفح الطيب" وأيضا هي في "الوافي في الوفيات " وقد جاءت في مجمع الأمثال للميداني النيسابوري .
وهي لأبي يحيى التجيبي - المعتصم ابن صمادح - صاحب المرية .

أما البيت المنفرد الذي نسب لأبي العلاء فهو في لزومياته وأول القصيدة كان : أولوا الفضل في أوطانهم غرباء ..

ولا أحفظ حتى الشطر الثاني .

[أبو معاوية البيروتي]

قال محمد بن هارون الدمشقي ( من القرن الثالث الهجري ) من الوافر:

لمحبرةٌ تجالسني نهاري ..... أحب إلي من أنس الصديق
ورزمة كاغدٍ في البيت عندي ..... أحب إلي من عدل الدقيق
ولطمة عالمٍ في الخد مني ..... ألذ لدي من شرب الرحيق

ذكر الأبيات الخطيبُ بإسناده إلى محمد بن هارون في " الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع "، ونقلها عن الدمشقي ابنُ عبد البر في " جامع بيان العلم وفضله " مشككاً بقائلها فقال : ( أنشدني محمد بن هارون الدمشقي لنفسه أو لغيره ).

[أبو معاوية البيروتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي

ألا يا مستعير الكتب دعني .... فإن إعارتي للكتب عار
ومحبوبي من الدنيا كتابي ... فهل أبصرت محبوباً يعار !
فكم ضاعت بها كتب عظام ... وكم نقصت فكان بها البوار

قال أبو سمية السلفي : هذه الأبيات للشيخ العلامة إبراهيم شحاتة السمنودي رحمه الله، فقد ذكر لي أحد إخواني ممن كان يجالسه أنه سمع هذين البيتين من شريط لبعض المشايخ، قال : فحفظتهما وعزمت على أن أخبره بهما - لما كان يعلمه عن الشيخ من ضن بالكتب - قال : فلما ذكرتهما له قال : من أين أتوا بها ؟ هما لي .

قال أخونا : وقد فعلت ذلك معه أكثر من مرة - لأتثبت من أنهما له - وفي كل مرة يذكر نفس الكلام ، والله أعلم

قال أبو معاوية البيروتي: البيتان الأول والثاني ليسا للشيخ السمنودي رحمه الله، بل للشيخ سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني ( ت 793 هـ ) رحمه الله،
وكنت أقرأ صباح أمس في كتاب " الصبابات فيما وجدته على ظهور الكتب من الكتابات " لجميل العظم ( ت 1352 هـ )، فوجدته ( ص 119 / ط. البشائر ) ذكر البيتين وعزاهما للتفتازاني، وأورد رد الشريف الجرجاني عليه ببيتين في الحث على الإعارة.

[أبو معاوية البيروتي]

قال محمد بن إبراهيم الأنصاري المعروف بالوطواط ( ت 718 هـ ) في " غرر الخصائص الواضحة ":
حُكِيَ عن سيبويه قال: تكلم رجل بين يدي المأمون فأحسن فقال له المأمون ابن من أنت قال ابن الأدب يا أمير المؤمنين فقال نعم الحسب الذي انتسبت إليه ولهذا قيل المرء من حيث يثبت لا من حيث ينبت ومن حيث يوجد لا من حيث يولد وبآدابه لا بثيابه وبفضيلته لا بفصيلته وبعقله لا بعقائله وبأنبائه لا بآبائه وبكماله لا بجماله قال الشاعر:

كن ابن من شئت واتخذ أدباً ....... يغنيك محموده عن النسب
إنّ الفتى من يقول ها أنا ذا ....... ليس الفتى من يقول كان أبي

وذكر البيتَ الأول العسكريُّ في " جمهرة الأمثال " معزوًّا لأبي العتاهية فقال:
قال أبو العتاهية :

هل ينفع المرء في فهاهته ... من عقل جد مضى وعقل أب
ما المرء إلا ابن نفسه فبها ... يعرف عند التحصيل لا النسب
كن ابن من شئت واكتسب أدبا ... يغنيك محموده عن النشب