كل من رماني بالتعالم لأجل الرد على المشايخ فليتب إلى الله وليتراجع فالشيخ ربيع يجيز..

[ابن أبي محمد الأثري]

كل من رماني بالتعالم لأجل الرد على المشايخ فليتب إلى الله وليتراجع فالشيخ ربيع يجيز...

بسم الله الرحمن الرحيم

وضعت سحاب موضوعا باسم "ما صحة قول بعض الناس: لا يرد على العالم إلا عالم؟ يجيب فضيلة الشيخ ربيع المدخلي..."
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=110862
جاء فيه:
ما صحة قول بعض الناس: لا يرد على العالم إلا عالم؟


سئل العلامة ربيع في شريط أسئلة شباب عدن عن فتنة أبي الحسن، الوجه الأول السؤال الثالث:

ما صحة قول بعض الناس: لا يرد على العالم إلا عالم؟

فأجاب:

(عبارة غير مفهومة) ، يعني: إذا سكت على ضلاله ولم يوجد عالم يبين الحق وكان عند هذا المستصغر عنده الحجة والبرهان فعليه أن يقدِّم ما عنده، الشاهد أن العالم وطالب علم لا يتكلم إلا بعلم، ولا يخوض في أي أمر من الأمور إلا بعلم: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا).

فالقول بجهل في أي كلمة كانت ولو كان من عالم مرفوض وغير مقبول، وحرام وقد يصل إلى درجة أكبر من الكفر بالله عزوجل كما قال الله تبارك وتعالى: (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لاتعلمون)
قال الإمام ابن القيم في تفسير هذه الآية: إن الله تبارك وتعالى تدرج في هذه الأمور من الأصغر إلى الأكبر، فأكبر هذه الآثام والكبائر أكبرها القول على الله بغير علم، لأنها تدخل فيه الشرك وفيه الكفر يدخل فيه البدع، وتدخل فيه المعاصي إلى آخره، فأصل البلاء هو القول على الله بغير علم، والقول باسم الله وباسم دينه بغير علم.

فإذا كان هناك طالب علم يعني عنده علم في قضية وعنده دليل وبرهان فيها ولم يتكلم العلماء فليقل الحق. اهـ

نقل الأعضاء فوائد في الموضوع من ذلك:

وقال الحافظ ابن رجب - رحمه الله -:

(وكذلك المشائخ والعارفون كانوا يوصون بقبول الحق من كل من قال الحق صغيرا كان أو كبيرا وينقادون له)[الفرق بين النصيحة والتعيير]

قال الشيخ إسحاق ابن غانم العلثي - رحمه الله -: ( ... ولو كان لا ينكر من قل علمه على من كثر علمه إذا لتعطل الأمر بالمعروف ، وصرنا كبني إسرائيل حيث قال تعالى : ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه ) ، بل ينكر المفضول على الفاضل ، وينكر الفاجر على الولي ، على تقدير معرفة الولي . )
ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب : 4/206 .


ولي على موضوعهم وقفتان سرسعتان:
الأولى: أين كانت هذه النقول عندما رددت على الفوزان وغيره فلماذا لم تظهروها حتى الآن!!!؟
وفي هذا المقام أتلو على من غلظ حجابهم وبالغوا في إيذائي آيات الكتاب المبين ليدركوا أن تلاعبهم هذا من جنس تلاعب المنافقين
قال الرب الكريم:"وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ (48) وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ۚ بَلْ أُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52)"
والتنبيه الثاني:
كل من رماني بالتعالم لأجل الرد على المشايخ فليتب إلى الله وليتراجع وليصلح ما أفسده
ومن ذلك أقول لسحاب الذين حذفوني بالباطل
ولمن هرجرني وحذر مني من جماعة الشيخ ربيع لأجل الرد
خذلتموني وانا أحوج الناس إليكم بعد الله تعالى
وهجرتموني هجر الأجرب
والله لن أسامحكم
وأمام الله تعالى أوقفكم
إلا من توبة وبيان وإصلاح
وأخيرا:

لتسقط كلمة عبد الخالق ماضي وهذرمة الشيخ عبد الحكيم
بل وليسقط جوابي اعتراف وتراجع ...
فهذا نصر الله الذي قد كان ينتظر
فاسمعوا يا أهل الجزائر عامة ووهران خاصة
هذا الشيخ ربيع يرد تأصيلكم بصريح العبارة وببيان ما بعده بيان
فهل ستختنقون للحق أم تنشرح صدوركم وتطلبون العفو والمسامحة؟
وللتنبيه فقد كتبت من التعليقات ونقلت فيها من النقول على صفحتي ما فيه هذا المعنى وزيادة لكن الشيخ ربيع إذا قال فقوله الفصل بين المحق والبطال
فالحمد لله الذي أزهره على لسانهم مادحينه بعدما عابوه وأفلج خصمهم الظالمينه عليهم بعدما أهانوه
ولا شكر إلا له سبحانه
ثم هل سيرعوون ويتذكرون
إنا منتظرون

المشرفي غفر الله ذنبه وستر عيبه