عندنا في الأسكندرية أناس يخالفون أهل السنة في بعض المسائل فهل نهجرهم أم نتعاون معهم؟

[عبد الله الأعصر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بارك الله فيكم شيحنا وحفظكم ونفع بكم.
نحن شباب سلفي من مصر -حرسها الله-، وعندنا في الأسكندرية أناس يدعون إلى التوحيد والسنة، ويحذرون من الشرك والبدعة، ومنهجهم قائم على التصفية والتربية، ولكنهم تجمعهم أفكار معينة يعدونها من مسائل الخلاف غير السائغ، كاعتقاد كفر من حكم بالقوانين الوضعية، وعدم السمع والطاعة لولاة الأمر في بلادنا وإن لم يكفروهم، وإجازة تكوين الجماعات في بلاد المسلمين، بل ومدح الجماعات القائمة من حيث الجملة -مع انتقاد بعض أفكارها- بدعوى أنها مرحلة متوسطة تهدف إلى إقامة الجماعة الأم، علما بأن لهم قيادات، وتنظيماً ينتشر في مصر كلها، ومصنفات يربون عليها الشباب، وليس عندهم بيعة -فيما أعلم-، وبذلك يصرحون..
السؤال: هل هذه المخالفات يُبدع بها صاحبها قولاً واحداً؟ وهل ينبغي هجرهم والتحذير منهم؟ أم نتعاون معهم ونناصحهم؟ علماً بأنهم منتشرون جداً في مدينتنا، بحيث إنه لا سبيل لنا إلى الدعوة فيها -من وجهة نظري- إلا من خلال التعاون معهم...
وجزاكم الله خيراً.

[عماد عبد القادر]

جواب شيخناعليُّ بنُ حسَن الحَلَبِيُّ -حفظه الله-

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري

الجواب :
إذا كان الأمر كما تقول؛فأرى أن منابذتهم لا تصلُح!!
وأن مناصحتهم مع الإنكار عليهم فيما أخطؤوا فيه:أولى وأولى.
حتى يكون لكم شوكة وقدرة تتمكنون معها من تقدير المصالح والمفاسد بصورة أوضح.