تعزيزاً لـ(تجاوُبِنا مع مُبادرة الإصلاح) -توضيح وإيضاح-:

[علي بن حسن الحلبي]

....

تعزيزاً لـ(تجاوُبِنا مع مُبادرة الإصلاح) -توضيح وإيضاح-:

.....قال سماحةُ أستاذِنا العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمهُ اللهُ- في «مجموع فتاواه ومقالاتِه» (27/19):



«فالواجبُ على الداعي إلى اللـهِ: أن يُرغِّبَ الناسَ في العِلم -في حضورِ دعوة علماء أهل السُّنَّةِ-، ويدعوهم إلى القَبولِ منهم.


ويحْذَرَ التَّنْفِيرَ مِن أهل العِلم المعروفين بالعقيدةِ الصحيحة، والدعوة إلى الله -عز وجل-.


وكُلُّ واحدٍ له أخطاءٌ، ما أحدٌ يَسْلَمُ...

فالواجبُ: أنْ يُنَبَّهَ على أخطائِه بالأُسلوبِ الحَسَنِ، ولكنْ: لا يُنَفَّر منه-وهو مِن أهل السُّنَّة-، بل يُوَجَّهُ إلى الخيرِ، ويُعلَّمُ الخير، ويُنصح بالرِّفْقِ في دعوتِه إلى الله -عَزَّ وجَلَّ-، ويُنَبَّهُ على خطئِه، ويُدعى الناسُ إلى أن يَطْلُبُوا منهُ العلمَ، ويتفقَّهوا -ما دام مِن أهل السُّنَّة والجماعة-.


فالخطأُ لا يوجبُ التنفيرَ منه، ولكنْ: يُنَبَّهُ على الخطأ الذي وقع منه.

فكلُّ إنسانٍ له أخطاءٌ، ولكنَّ الاعتبار بما غلب عليه، وبما عُرِفَ عنهُ من العقيدةِ الطيِّبَةِ...


فالواجبُ -على عُلماءِ السُّنَّةِ-: التعاونُ على البِرِّ والتَّقوى، والتَّناسي عمَّا قد يَقَعُ مِن زَلَّةٍ وهَفْوَةٍ.


مَن ذا الذي يَسْلَم؟!


المُهِمُّ أنْ تكونَ الدعوةُ سَلَفِيَّةً على طريق الصَّحابةِ -رضيَ اللهُ عنهُم وأرضاهُم-، واتِّباعِهِم بإحسانٍ...


فالدَّاعِي إلى الله، والعالمُ المُوجِّهُ للخيرِ إذا أخطأ: فله أجرُ الاجتهاد، وإذا أصاب: له أجرانِ -ما دام على الطريقةِ السَّلَفِيَّةِ -طريقةِ أهلِ السُّنَّةِ- ما دام مُوحِّداً قاصداً الخيرَ-...


وأُوصيكم بالتَّعاون...، والرِّفْقِ بالدَّعْوَةِ، وحُسنِ الظَّنِّ بإخوانِكم أهلِ السُّنَّةِ، وعَدَمِ نشْرِ ما يُشَوِّهُ سُمْعَتَهُمْ مِن أغلاطِ.

بل عالِجُوها بالطُّرُقِ القَيِّمَة -بالمحادثةِ بينِكم، بالاتصال الهاتفيّ، بالزِّيارة، بالمُكاتبةِ الطَّيِّبَةِ-...


حتى تزولَ الوحشةُ، وحتى يتَّضِحَ الحقُّ، وحتى يزولَ الخطأُ، والهدفُ هو طاعةُ الله ورسولِه...».




... ولا أزيدُ!

* * * * *

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

جزاكم الله كل خير شيخنا الحبيب

[عماد عبد القادر]

والله وبالله وتالله

كما عهدناكم

سباقين للخير

حاثين عليه

باحثين عنه

لكم الله

بُورك في مسعاكم

[أبو أويس السليماني]

جزاك الله خيرا شيخنا ، ورفعك مكانا عليّا .
نعم هذه هي حقيقة الداعي إلى الله تعالى ...و الهدف هو طاعة الله تعالى ، و رسوله صلّى الله عليه وسلّم .
و ناكّد أنّ هذا الأمر وصف للداعي إلى الله تعالى ، فهو الذي يدعو إلى الله تعالى على : مراد الله عز وجلّ ، وعلى مراد رسوله صلى الله عليه وسلّم .
فأين حظّ نفسه من هذا !؟...
فهو في الحقيقة : عبد لربّه ، لا يسأل لما وكيف ( أفعل هذا ..) و هو يُسأل لما و كيف لم تفعل هذا ...و ما على رسولنا إلى البلاغ .
و هو في الحقيقة : متّبع لنبيّه صلى الله عليه وسلّم ....يقتدي لا يبتدي ...يتبع لا يبتدع ... [ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر ، وذكر الله كثيرا ].

[محمد سرايا المطوعي]

معانى ..

نقية ..

ربانية..

سلفية ..

منهجية...

تعليمة...
..

اخلاقية ..

رحم الله الامام

[أسامة بن عبد الله الطيبي]

بورك في مساعيكم شيخنا
ولا يشك عاقل أن هذا السبيل
هو سبيل الحق الذي كان عليه أسلافنا
فامض على بركة الله
وإلى الأمام
ولا عليك بالأغرار اللئام

[أحمد الحاج مسعود]

رحم اللهُ الإمامَ الجبلَ شيخَ الإسلامِ بقيةَ السلفِ عبدَ العزيزِ بنَ عبدِ اللهِ بنِ بازٍ وأسكنه فسيح جنانِه ، وواللهِ إنها لدررٌ لو طبَّقها أهلُ السنةِ فيما بينهم لما وجدنا الحالَ على ماهو عليه الآن!!
وأقولُ كما قال شيخُنا عليٌّ الحلبيُّ :
(( والأملُ بالله ربِّنا كبيرٌ أنْ يكونَ هذا الطيُّ لصفحةِ الخلافِ هذه -بدءاً وانتهاءً- سبباً مُباشِراً وقَوِيًّا- في عودةِ اللُّحْمَةِ الصادقةِ لدعوتِنا السلفيَّة المُباركة؛ لنقطعَ -جميعاً- دابرَ دُعاةِ الفتن والفُرقةِ -الذين لا يعيشون إلا في أَتُونِ الخِلافات، ولا وُجودِ لهم إلا في خِضَمِّ الفِتَنِ والابتلاءات-...))

[أبو العباس]

بيان وإيضاح حول خبر الصلح والإصلاح .

جزى الله شيخنا الحلبي خير الجزاء على حرصه وسعيه في لم شمل (كل السلفيين) بتجاوبه مع مبادرة الإصلاح –للمرة الثانية- , وتعزيزه هذا التجاوب بما نقله عن الإمام عبد العزيز بن باز –رحمه الله- ؛ فجاء نقلته هذا بمثابة المعالم التي يمكن أن يستدل بها من يروم إجابة تساؤلات بعض إخواننا في منتدانا هذا (كل السلفيين) , وفي غيره من المنتديات عن ماهية هذا الصلح الذي أعلن عنه :

هل هو يشمل أو يستلزم التنازل عن القواعد الشرعية , والأصول العلمية , والضوابط المنهجية , والأحكام النقدية ؛ التي نشرت وقررت واختلف فيها سواء في منتدانا (كل السلفيين) أو في منتديات (البيضاء , وسحاب) ؛ لا سيّما وأنه صلح لم تكتب بنوده -بخلاف الصلح الأول- ؛ فأقول –رفعا لما أشكل على الحيران, وإجابة للمتسائل اللهفان - :

أولا : إن هذا الصلح لم يتضمن اشتراط تنازل أحد الأطراف عن قناعاته في اختياراته العلمية , وأحكامه النقدية ؛ فلكل طرف حرية الاقتناع ما يدين به الله تعالى من مسائل وأحكام ؛ يفترض بها أن تكون مبنية على الحجج والبراهين والأدلة الموثقة المقنعة .

ثانيا : لم يتضمن الصلح اشتراط أن يسكت أحد الأطراف عن إظهار قناعاته في المسائل العلمية والأحكام النقدية (إنشاءً أو دفعا) ؛ فلكل طرف أن يظهر ما يرجحه من قناعات , ولكن –طبعا- مقرونا بالعلم والأدلة والبراهين .

ثالثا : لم يتضمن الصلح اشتراط سكوت إخواننا عن الطعن بمن نزكيهم من السلفيين ونمدحهم , والعكس -كذلك- ؛ كما أنه لم يشترط –قطعا- سكوتنا عن الدفاع عمن يطعنون هم –أو غيرهم- به ويجرحونه ممن نراه –نحن- عدلا , أو سلفيا اثريا , ويرونه مجروحا أو مبتدعا خلفيا , والعكس -أيضا- ؛ وليس معنى الخلاف في الشخوص السكوت عن أخطائهم بله إقرارها , كما أنه لا يعني تتبع زلاتهم وعثراتهم وإشاعتها وتحميلها مالا تحتمل .

رابعا : إن الحذف المتبادل لبعض المقالات ؛ ليس معناه –عند أحد- تغيير القناعات المسطورة بما حذف ؛ فهذا النبي (صلى الله عليه وسلم) حذف وصفه بـ(رسول الله) من صيغة صلح الحديبية ؛ فهل هذا معناه أنه تنازل عن الرسالة أو غير إيمانه بها ؟!!! –معاذ الله- .
والظن بأن حذف بعض الأمور –للمصلحة الراجحة- معناه : تغيير القناعات , والتنازل عنها –عندنا أو عند إخواننا المخالفين لنا- ؛ هو –بلا ريب- من جنس ما أخذه الخوارج على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) حينما احتجوا على ابن عباس (رضي الله عنه) بأنه (محا نفسه من أمرة المؤمنين) ؛ فاحتج عليهم ابن عباس بفعل النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم الحديبية.
كما أنه من الخطأ –الأشنع- أن يظن انه انتصار لطرف على الآخر ؛ فمقصود كلا الطرفين –من الحذف- هو نصرة الدعوة السلفية (البيضاء) النقية حتى تكون لـ(كل السلفيين) .

خامسا : وأما التحكيم فلا أظنه خافيا على طالب علم بله عالم أن التحكيم عملية قائمة على أربعة أركان : (محكَّم –فتح الكاف المشددة- , ومحل التحكيم , وأطراف التحكيم –المحكِّمَين- بكسر الكاف المشددة , وفتح الميم-).
وفي موضوعنا هذا :
المحكِّم هم أهل العلم –باتفاق الطرفين- .
ومحل التحكيم : هو كتاب شيخنا الحلبي (منهج السلف الصالح) .
والمحكِّم الأول- صاحب الطعونات- : هو كتب أحمد بازمول (الصيانة) .
والمحكِّم الثاني -صاحب الدفوعات- : وهو لا بد أن يكون ما يرتضيه شيخنا الحلبي من حجج دافعة للطعونات التي وجهت ضد كتابه ؛ إما يقوم هو بنفسه لعرضها , أو يوكل غيره بذلك .
فأما أن يكون التحكيم بين كتاب شيخنا الحلبي , وطعونات البازمول –فقط- ؛ مجردا عن دفوعات شيخنا على تلك الطعونات ؛ فهو تحكيم فاسد : شرعا , ووضعا , وعرفا ؛ ما نظنه خطر على بال أحد من الأطراف المعنية بالصلح –أصلا- لأنهم جميعا علماء وطلبة علم لا نظنه يخفى عليهم –ما تقدم- (!!!) .
ولولا أنه أشكل على البعض ما تطرقت إليه لوضوحه .

وأخيرا :
1- إن الاتفاق على إظهار القناعات بالعلم والحلم والأدب , وإعطاء مسائل الخلاف حجمها المناسب لها ؛ ليس معناه –ولازمه- الموافقة على تمييع مسائل الخلاف أو الغلو فيها .

2- وحرصنا على محاربة التمييع ليس معناه –ولازمه- أن نقع في الغلو والحدادية ؛ كما أن محاربتنا للغلو ليس معناه –ولازمه- أن نقع في التمييع والقطبية .

3- ونصرتنا لعلمائنا ؛ ليس معناها –ولازمها- تقديسهم والدفاع عن أخطائهم , كما أن الرد عليهم ليس معناه –ولازمه- الطعن فيهم والتشهير بهم .

بل ليكن شعارنا -جميعا- في هذه المرحلة- ما قاله الإمام ابن باز –رحمه الله- فيما نقله عنه شيخنا الحلبي -حفظه الله- : "وأُوصيكم بالتَّعاون...، والرِّفْقِ بالدَّعْوَةِ، وحُسنِ الظَّنِّ بإخوانِكم أهلِ السُّنَّةِ، وعَدَمِ نشْرِ ما يُشَوِّهُ سُمْعَتَهُمْ مِن أغلاطِ.
بل عالِجُوها بالطُّرُقِ القَيِّمَة -بالمحادثةِ بينِكم، بالاتصال الهاتفيّ، بالزِّيارة، بالمُكاتبةِ الطَّيِّبَةِ-...حتى تزولَ الوحشةُ، وحتى يتَّضِحَ الحقُّ، وحتى يزولَ الخطأُ، والهدفُ هو طاعةُ الله ورسولِه" .

[محمد خليل محمد جمهور]

كلمات من نور – شكر الله لكم شيخنا -

[بن قريب]

بارك الله فيك .وتمم الله مسعا كم وارجوا من الشيخ العلامة الحلبي الاثري ان يثني بثانية الخير ويسعى للصلح بين الشيخيين الشيخ** الربيع** حفظه الله . والمحدث المربي *ابو الحسن الماربي* .وعلامة المغرب الشيخ* المغراوي* .لاسيما وان هؤلاء جميعا من فحول اهل السنة والجماعة .وما ذالك على الله بعزيز .....انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون.........اسال الله ان يعينك .ويجعل الفتح على يديك امين..اللهم اجمعنا على خيارنا واغفرلنا..