أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
93393 | 88813 |
#1
|
|||
|
|||
هَذَا بَاطِلٌ؛ فَاحْذَرُوه! وَهَذِهِ دَسِيسَةٌ؛ فَانْبِذُوهَا!!
... مِنْ أَعْجَبِ مَا نُعَانِيهِ –مِمَّا نُعايِنُهُ!- فِي هَذِهِ الفِتْنَةِ (الأَخِيرَةِ) –الَّتِي حَشَرَنا فِيَها، وَدَفَعَنَا إِلَيْهَا مَنْ لاَ يَفْقَهُونَ حَقَائِقَ الأُمُور، وَلاَ يُدْرِكُونَ عَوَاقِبَ الأَحْدَاث-: أَنَّ أًَكْثَرَ ظَاهِرِهَا عِلْمِيٌّ! وَأَنَّ جُلَّ الخَائِضِينَ فِيهَا مُتَكَلِّمُونَ بِالعِلْمِ!! بَيْنَمَا جَلِيَّةُ الأَمْرِ –فِي الحَقِيقَةِ- أَنَّهَا –فِي غَالِبِ أَمْرِهَا- وَلِلأَسَفِ- غَيْرُ ذَلِك!
فَكَثِيرٌ مِن أُولَئِكَ الخَائِضِينَ (!) إِنَّمَا يَتَنَاوَلُونَ (نُتَفاً) مِنْ بَعْضِ مَسَائِلِ العِلْمِ –الَّتِي أَكْثَرُهَا جَانِبِيٌّ!- ثُمَّ تَرَاهُم يَنْفُخُونَ فِيهَا!! وَيُضَخِّمُونَهَا!! وَيَجْعَلُونَ لَهَا قَدَمَيْنِ تَمْشِي عَلَيْهِمَا (!) مَع أَنَّهَا كَسْحَاءُ شَلاَّءُ!! وَأَمَّا المَسَائِلُ الكِبَار ذَاتُ الدَّلائِلِ الكِثَار-وَالَّتِي هِيَ أَصْلُ الخِلافِ الجَارِي-: فَأَكْثَرُ أُولَئِكَ (الْكَثِير) يُغْمِضُ عَيْنَيْهِ عَلَيْهَا! وَيَتَجَنَّبُ الخَوْضَ فِيهَا: إِمَّا لِعَجْزِهِ عَنْهَا! أَوْ لِفَلَجِ الحُجَّةِ فِيهَا!! وَحَالُ هَؤُلاَءِ (!) –هَكَذَا!- لاَ يَخْرُجُ عَمَّا يُقَالُ –فِي بَعْضِ الأَمْثَال-: (الهُرُوبُ ثُلُثا الرُّجُولَة)!!! لِذَلِكَ؛ يَعْمَدُ هَذَا الصِّنْفُ –ذُو العَيْنِ الوَاحِدَة! وَالقَدَم الوَاحِدَة!- لِيُدْرِكَ لِنَفْسِهِ وَلَوْ مَقْعَداً فِي غُرْفَةِ (الإِنْعَاش=إنْ عَاش!)- إِلى لُغَةِ التَّسْفِيه، وَالمُصَادَرَة، وَالإِرْهَاب، وَالتَّخْوِيف: هَذَا بَاطِلٌ؛ فَاحْذَرُوه! هَذِهِ دَسِيسَةٌ؛ فَانْبِذُوهَا! هَذَا ضَالٌّ؛ فَاجْتَنِبُوه! هَذَا جَاهِلٌ؛ فَافْضَحُوه! هَذَا فَاجِرٌ؛ فَاكْشِفُوه! هَذَا مُبْتَدِعٌ؛ فَلاَ تَقْرُؤُوا لَهُ! ... ثُمَّ انْظُر –تَرَ– مُفْرَدَاتِ وَتَصَارِيفَ هَذِهِ الكَلِمَات: .. بُطْلاَن، يُبْطِل، بَطَل (فِعْلاً لاَ اسْماً!)!! دَسَّ، دَسَائِس، مُنْدَسّ!! ضَلَّ، ضَلاَلٌ، يُضِلّ!!! جَهْل، جَهُول، جَهَالَة!!! ابْتَدَعَ، يَبْتَدِعُ، مُبْتَدِعَة!!! فَجَرَ، يَفْجُرُ (وَنَخْشَى أَنْ يُقَال: مُفَجِّر!!)!! يَا هَؤُلاء: هَذِهِ العِبَارَاتُ، وَهَذِهِ الكَلِمَاتُ، وَهَذِهِ التَّصَارِيفُ: يَسْتَطِيعُ سَبْكَهَا كُلُّ غِرٍّ! وَيَقْدِرُ عَلَى الاسْتِطَالَةِ فِيهَا، وَالتَّطَاوُلِ بِهَا كُلُّ غُمْرٍ!! وَلَعَلَّ السَّبَبَ فِي هَذَا الجُنُوح –وَالجُمُوح-: أَنَّ لُغَةَ العِلْمِ الحَاسِمَةَ قَدْ تَدْفَعُ بِبَعْضِ الجَهَلَةِ –وَلَوْ كَانَ لأَسْمَائِهِم شَيْءٌ مِنَ اللَّمَعَان!- إِلَى الخَوْضِ فِيمَا لاَ يَعْلَمُون! وَالدُّخُولِ فِيمَا لاَ يُحْسِنُون!! وَإِلاَّ –كَمَا يُزَيِّنُ لَهُم شَيَاطِينُ الجِنِّ وَالإِنْسِ!- فَإِنَّهُم سَيَخْسَرُونَ الجَوْلَة(!)، وَيَفْقِدُونَ المُشَجِّعِين (!)،وَيَنْفَضُّ عَنْهُم الأَتْبَاعُ (!)! وَهَذَا –وَحْدَهُ- كَافٍ بِالكَرِّ عَلَى العِلْمِ، وَالمَكْرِ فِي أَهْلِه!!! فَتَرَاهُم لاَ يَكْتَفُونَ بِهَذِهِ المُكَابَرَةِ -الَّتِي يُنْكِرُونَ مِنْ خِلالِهَا الأُصُولَ العِلْمِيَّةَ المُقَرَّرَةَ-؛ بَلْ يَجْعَلُونَ أُولَئِكَ الأَتْبَاع –وَأَكْثَرُهُم رَعَاع- يُكَابِرُونَ وَيُنْكِرُونَ بِالتَّبَع!!-وذلك مِن خلال تلكم الكلمات،وتصاريفِها المُهلِكات!-!! وَهَذَا-كيفما كان الأمرُ-حُجّةُ العاجِز!وسلوى الناشِز!!-فضلاً عن كونهِ مِنْ أَشَدِّ الهَوَى، وَأَنْكَى البِدَع!!! وَوَاللهِ الَّذِي لاَ يُحْلَفُ إِلاَّ بِجَلالِهِ وَعَظَمَتِهِ: أَنَّنَا لَمْ نَكْتُبْ، وَلَمَ نُتَابِعْ، وَلَمَ نَتَصَدَّ، وَلَمْ نَصْبِرْ، وَلَمْ نَتَصَبَّرْ -إِلَى هَذِهِ اللَّحْظَة-: إِلاَّ لِدَفْعِ الفِتْنَةِ، وَدَرْئِهَا، وَالنَّقْضِ عَلَى أَهْلِهَا: وَإِلاَّ؛ فَبِاللهِ عَلَيْكُم: مَتَى كَانَ الدَّاعِي إِلى (الجَمَاعَةِ) –بِدُونِ تَمْيِيعٍ وَلاَ تَضْيِيعٍ!- ذَا فِتْنَة؟! وَمَتَى كَانَ المُتَسَلِّحُ بِالعِلْمِ السُّنِّيِّ، وَالمَنْهَجِ السَّنِيِّ –بِالدَّلائِلِ وَالحُجَجِ- دَاعِياً إِلى فِتْنَة؟! ثُمَّ يَأْتِي –وَلِلأَسَفِ الشَّدِيد– (مَنْ لاَ يَفْقَهُونَ حَقَائِقَ الأُمُور، وَلاَ يُدْرِكُونَ عَوَاقِبَ الأَحْدَاث) فَيَتَّهِمُونَ غَيْرَهُم بِالبَاطِلِ الَّذِي هُمْ مُتَلَبِّسُونَ فِيه، وَغَارِقُونَ طَيَّ ظَواهِرِهِ وَخَوافِيه... فَاللَّهُمَّ اهْدِهِم، وَأَصْلِحْهُم... وَإِلاَّ؛ فَأَرِنَا –اللَّهُمَّ- ثَأْرَنا فِيمَن ظَلَمَنا –وَلاَ يَزَالُ- مِنْهُم... يَا هَؤُلاء: نُرِيدُ لُغَةَ العِلْمِ، لُغَةَ الأَدَبِ، لُغَةَ البُرْهَانِ وَالدَّلِيل... لا نُرِيدُ لُغَةَ التَّجْهِيلِ، وَالتَّحْقِيرِ، وَالتَّسْفِيهِ، وَالزَّعَارَّة –مُغالَطَةً لِلنَّفْسِ وَتَغْلِيطاً لِلآخَرِين-... فَإِنِ اضْطُرَّ (!) وَاحِدُنَا –وَلاَ مَرَدَّ لَه- لِيَكْشِفَ حَالَ جَهُولٍ مُسْتَطِر، أَوْ يَنْقُضَ لِحال شَرِّ مُسْتَطَر: فَعَلَيْهِ بِلُغَةِ «مَا بَالُ أَقْوامٍ..» -النَّبَوِيَّةَ المُحَمَّدِيَّة-وَالَّتِي لَمْ تُعْجِبْ (أَقْواماً) نَخْشَى عَلَيْهِم مِنْ جرّاءِ ذَلِكَ الرِّدَّةَ!-؛ هَذِهِ اللُّغَةُ الَّتِي يَنْدَرِجُ تَحْتَ المُنْتَقَدِ فِيهَا -ضِمْنَ عُمُومِ الخِطَابِ- (صِفَاتُ) أَقْوام، لاَ تَعْيِينُ (أَعْيَان)! و... مَنْ كَانَ عَلَى رَأْسِهِ رِيشَةٌ –مِنْ أَيِّ فِئَةٍ كَان!– فَإِنَّهُ لاَ يَنْفَكُّ يَتَحَسَّسُهَا –إِنْقَاذاً لِنَفْسِهِ!- لَيْلَ (!) نَهَار؛ فِي السِّرِّ وَالجَهَار!! وَلاَ يُمْكِنُ -إِلَى أَبَدِ الدَّهْرِ!- أَنْ تَكُونَ نَتِيجَةُ (وَاحِد + وَاحِد)= تِسْعَةَ أَعْشَار!!! إِلاَّ عِنْدَ أَصْحَابِ الهَوَى المِعْثَار!!!!!! ومَا أَجْمَلَ مَا قَالَهُ –فِي كشف ذَلِكَ- شَيْخُ الإِسْلاَم فِي «مِنْهَاج السُّنَّة النَّبَوِيَّة» (5/256): «وَصَاحِبُ الهَوَى يُعْمِيهُ الهَوَى، وَيُصِمُّهُ؛ فَلاَ يَسْتَحْضِرُ مَا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ فِي ذَلِك، وَلاَ يَطْلُبُهُ، وَلاَ يَرْضَى لِرِضَا اللهِ وَرَسُولِه، وَلاَ يَغْضَبُ لِغَضَبِ اللهِ وَرَسُولِه. بَلْ يَرْضَى إِذَا حَصَلَ مَا يَرْضَاهُ بِهَواه، وَيَغْضَبُ إِذَا حَصَلَ مَا يَغْضَبُ لَهُ بِهَواه! وَيَكُونُ –مَع ذَلِكَ!- مَعَهُ شُبْهَةُ دِين...»... وَلاَ عُدْوانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِين... والعاقبة للمتقين.. |
#2
|
|||
|
|||
وفي الحقيقة يا شيخنا : الكــثير منهم [الطـاعنون بالباطل].. دسائس بل وقد اكتُشِف كثير من المُندُسّين ،والله المعين على كشف الآخرين ..
مقال رائع بارك الله فيكم ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#3
|
|||
|
|||
شيخنا الكريم
زادك الله علماً وأدباً وحلماً من الناس من يجدي معهم الصبر ومن الناس من لا يجدي معهم إلا درة عمر -رضي الله عنه-!! أسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه وأن ينفعك المسلمين بعلمك وفهمك .. آآمين
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
حمداً لله على سلامتكم وعودكم الميمون من بلاد الإفريق شيخنا الحبيب
وجزاك الله خيراً على هذه الكلمات التي تبيِّن مدى حرصكم على هذه الدعوة, وصيانتكم لحرمة انتهكها غيركم, وحفاظكم على حقوق ضيعها غيركم, فلله دركم, وعليه شكركم. |
#5
|
|||
|
|||
السلام وعليكم
جزاك الله خيرا الجزاء يا شيخ الفقه والأدب ، وزادك الله من توفيقه ونصرته التي يجعلها جل وعلا لعباده المؤمنين الثابتين . وهذا والله ما قاله لي شيخنا الكبير المفضال أبو عبد المعز محمد علي فركوس ، من أن هؤلاء عندهم إرهاب فكري . نعم يجعلونه سلاحا لكل من لم يوافقهم في غلوهم وطعنهم بغير حق في الأبرياء من أهل العلم والفضل أهذه هي السلفية التي ينتسبون إليها ، أم أنهم ساقطون في الفتنة بعد موت الأئمة الثلاث رحمهم الله ، حيث وقفوا في وجوههم منذ أن بدأت تظهر بوادر زيغهم وظلمهم للآخرين ، ولكن من أعجب العجاب - ورب الكعبة - ادعاؤهم - من غير استحياء - أنهم سائرون على نهج هؤلاء الأئمة وأنهم لا يخالفونهم في صغير ولا كبير ، لكن صدق الرسول الكريم - عليه الصلاة والسلام - القائل :" إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت " . |
#6
|
|||
|
|||
شيخنا المفضال
جُزيت خيرا وحمداً لله على سلامتكم
__________________
كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
|
#7
|
|||
|
|||
تسلية لشيخنا المجاهد...
شيخنا المجاهد :
قلتم حفظكم الله : وَوَاللهِ الَّذِي لاَ يُحْلَفُ إِلاَّ بِجَلالِهِ وَعَظَمَتِهِ: أَنَّنَا لَمْ نَكْتُبْ، وَلَمَ نُتَابِعْ، وَلَمَ نَتَصَدَّ، وَلَمْ نَصْبِرْ، وَلَمْ نَتَصَبَّرْ -إِلَى هَذِهِ اللَّحْظَة-: إِلاَّ لِدَفْعِ الفِتْنَةِ، وَدَرْئِهَا، وَالنَّقْضِ عَلَى أَهْلِهَا... أرجو أن يسليكم هذا النقل عن العلامة السلفي محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله لما قال : " فهل يحسن بنا وقد أنضينا قرائحنا في تعلم هذه السنة المطهرة، وبذلنا في العمل بها جهد المستطيع، وركبنا المخاطر في الدعوة إليها؛ هل يحسن بنا بعد هذا كله أن نسكت لهؤلاء عن هذه الدعوة الباطلة، ونولهم منا ما تولوا ونبلعهم ريقهم، وهل يحسن بنا أن لا يكون لنا في الدفاع عنها ما كان منا في الدعوة إليها؟ إنا إذن لمقصرون !" |
#8
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم شيخنا الكبير الكريم أبا الحارث الحلبي الأثري..
وحمدا لله على سلامتكم وعودا حميدا.. وأما القوم فلا شك أن هذا المقال سيحرمهم النوم-لا نامت أعين الجبناء- وإن من أدلة جبنهم وخورهم وفساد طريقتهم وسوء قصدهم أنهم خصصوا (منبرا = منخرا) عفنا للرد على فضيلتكم وكل لحظة أو ساعة أو يوم يخرج علينا سفيه من سفهائهم وغرٍ حدث من إحداثهم بمضحكة مبكية! ألا منبرا للرد على الشيعة! ألا منبرا للرد على الحدادية يا...! ألا منبرا للرد على السفهاء! ألا منبرا للرد على الأولاد الذين يتطفلون على العلم! ألا منبرا للرد على تناقضاتكم! ألا منبرا للرد على اليهود والنصارى! ألا منبرا... لم تجدوا إلا أن تخصصوا منبرا للطعن في شيخنا! على كل إن فتوى اللجنة الدائمة على جلالتها لم تؤثر في شيخنا فهل سيؤثر فيه بلوى الفتنة العارمة؟! لا أظن ذلك-إن شاء الله وإحسان ظن به- آه يا قلبي على ما ترى من سوء صنائع كثير ممن انتسب لمنهج خير الورى!!!... آه...آه.. وآخر مضحكات القوم-لا نامت أعينهم- هي زعمهم أن فضيلتكم يطعن في كتاب (رياض الصالحين) بشبهة أضعف من الطين!!! وماذا نقول إلا أن من وصلت به السفاهة والبلاهة إلى هذا الحد فلا ترجِّي فيه حسنا وخيرا؛ إلا أن يشاء الله! وقام عتيبيهم بالتهاني والتبريك لما صنع أطفالهم! ولعل هذا أنموذج لما ذكره شيخنا من اسطواناتهم المشروخة (باطل صريح) (بدعة) (...)...إلخ قال سفيههم في الرد على شيخنا الحلبي: قال الحلبي في معرض كلامه على جماعة التبليغ : " عمـدتهم في علمـهم الذي يخـرجون به في خروجـهم كتابان ، أما الأول فـهو رياض الصالحـين ، والثاني حياة الصـحابة الكتابان لا يُعطـيان علم . نعم ! يعطيان منهجاً سلوكياً ، يعطيان رقّة للقـلوب ، وتزكيّة للنفوس ، ولكنهما لا يعطيان علما ، ولا يعطيان فقهاً !!! ، ولا يعطيان عقيدة !!! ، ولا يعطيان تـفـسيراً لكتاب الله ، وشيء من .. أو أشياء أخَر من هذه العـلوم الـشرعية " . اهـ ثم جاء العتيبي يهرف: ((فكما أننا لا نبيح ظلم علي الحلبي والبغي عليه، كذلك لا نبيح بغي علي الحلبي على كتاب رياض الصالحين ولو في معرض رده على أهل البدع.. فالسلفي يرد الباطل بالحق ولأجل الحق .. فكلام علي الحلبي في وصفه لرياض الصالحين اشتمل على باطل صريح .. فإنه قال:[لا يُعطـيان علم . نعم ! يعطيان منهجاً سلوكياً ، يعطيان رقّة للقـلوب ، وتزكيّة للنفوس ، ولكنهما لا يعطيان علما ، ولا يعطيان فقهاً !!! ، ولا يعطيان عقيدة !!! ، ولا يعطيان تـفـسيراً لكتاب الله ، وشيء من .. أو أشياء أخَر من هذه العـلوم الـشرعية] فكلمة "علم" ، فقهاً" ، "عقيدة"، "تفسيراً" "أشياء أخر" كلها نكرات في سياق النفي فتفيد العموم، فهو نفى وجود علم أو عقيدة أو تفسير أو فقه من كتاب رياض الصالحين!! وهذا باطل ظاهر البطلان، بل أعتقد جازماً أن علياً الحلبي يعلم أنه باطل، ولكن خانه التعبير، ولم يضبط ألفاظه بالضبط الشرعي .. فكتاب رياض الصالحين فيه علم وفقه وعقيدة وتفسير لكنه لا يغني عن غيره من الكتب كما هو ظاهر ومعلوم .. فإن قال علي الحلبي: أنا أقصد أن الكتاب لا يكفي وحده في أبواب العلوم الشرعية فنقول: قصدك صحيح، ولفظك باطل.. فهو خطأ من علي الحلبي من حيث اللفظ، ومن حيث العجلة في الكلام وعدم ضبطه والتسرع في الجواب.. وفقه الله للهدى والصواب)) ما شاء الله على هذه الغيرة على كلام شيخنا الحلبي! أين الحياء يا رجل؟ أليس شيخنا عندكم صاحب فتنة وتحرم قراءة كتبه ومدلس و...و.. فلماذا يصحح لفظه؟ ثم أين العدل المدعى ونفي البغي على شيخنا؟ وإذا كنت تعلم أن قصد شيخنا حسن فلماذا التشغيب؟! وقد أحسن العضو في منتداكم (أبو زيد) عندما قال لك: ((يا شيخ أسامة - [هداك الله-] - هل نعامل ألفاظ البشر كالألفاظ الشرعية؟ ونطبق عليها القواعد الشرعية؟ ثم إن الكلام واضح المقصود، ومثل هذه الأخطاء - إن كانت أخطاء - قد يقع فيها أي أحد - بطبع البشر - ودلالة السياق هي الفيصل في هذا، خاصة في من لا يمكن أن يتصور منه مثل هذا المعنى)). ولو سرنا على عادتكم القبيحة النتنة وبدأنا نتتبع ونتتعتع كلامك في أشرطتك ودروسك ألا نخرج بمئات من هذه (البواطل اللفظية الصريحة)-كما تزعم-؟! الله المستعان! |
#9
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آه يا شيخ علي ، أترجو أن تكون لك الدرجات العلى دون أن تبتلى ؟ إنها سنة الله عز وجل ، ولن تجد لسنة الله تبديلا . اعلم أنك لاتتكلم لنفسك ، واعلم أنها ليست مجرد مسئلة فقهية أو منهجية تحقق الحق فيها . بل إنك تنصر - بإذن الله - أناسا لاتعلمهم ، طردوا من السلفية بغير حق ، ودخل بينهم وبين إخوانهم وأحبابهم ، ومنهم من آثر السكوت وتحمل في نفسه الأذى كراهة أن يزيد الفرقة داخل صفوف أهل السنة ، ومنهم من كان قليل الزاد من العلم فأكله الذئب . فهل يرضى الله عن هذا الظلم ؟ وهل يسكت الله عن هؤلاء الظلمة ؟ فإذا كان الله قد ندبك للوقوف في وجه هذه الفتنة فإنما ذلك لمكانة عظيمة نرجوها لك عند الله ، فاصبر واحتسب وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا. واحمد ربك كثيرا أن أيدك بطلبة وإخوة ما كنا نظن أن عندك مثلهم . ولئن أوذيت في سبيل ذلك فقد أوذي من هو خير منك بأعظم من ذلك . وأقول لك : لاتخش إلا ذنوبك فإنها تخذلك أحوج ما تكون إلى الثبات . وراقب نفسك في الإخلاص ، فإن الشيطان يقنع منك بالرياء ولو كنت مصيبا . ولا يحملنك سوء صنيع إخوانك أن ترجع إلى حق ظهر على أيديهم . وراقب ربك دائما وأبدا ، واستعن بالله فإنه نعم المعين . ابنك : أبو عبد الله الليبي . * |
#10
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخنا الحبيب على هذه الكلمات النافعات.
ولقد كشفت هذه الفتنة حقيقة اشخاص كان يظن بهم الخير؛ ويشار لهم بالبنان.
__________________
(قال الأوزاعي رحمه الله " عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس وإياك ورأي الرجال وإن زخرفوه لك بالقول , فإن الأمر ينجلي وأنت منه على طريق مستقيم ) |
|
|