أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
165 | 82974 |
|
#1
|
|||
|
|||
تجمَّلوا -إخواني- بحِليةِ الرفق والإنصاف .. فقد حان وقت القِطاف!
تجمَّلوا -إخواني- بحِليةِ الرفق والإنصاف .. فقد حان وقت القِطاف! ...لا أَزالُ أتابعُ ـ بين الحين والآخَر ـ ما يجري من سِجَال ( بعضه علميّ , وأكثرُه غير علميٍّ !) بين المُنتديات المنسوبة إلى الدعوة السلفيَّة ( والَّتي أرجو أن تكون كذلك حقاً !) ؛ حيث تفرّغتْ (!) لبعضها ؛ تاركةً مواقع الضلال (www) المُنتشرة - بتزايد! ـ في الشبكة العنكبوتية !! تنفُثُ سُمومَها , وتُغَرِّرُ دهماءَ الناسِ بها.. ولقد شَهِدَ جميعُ أهل الإنصاف - والفضل ُ للهِ - وحدَه ـ مِن قبل ومِن بعد ـ بتلك الوقفة العلمية القويّة التي قام بمُهمتها ثُلَّةٌ مِن أهل العلم ـ في بعضِ بلاد الشام المحروسة ـ ضِدَّ جماعات التكفير , والغُلُوِّ , والتطرُّف ؛ فألَّفوا الكتب , وكتبوا النَّشرات , وعقدوا المؤتمرات , وأقاموا الخُطَبَ والندوات: في نقض ذلك ونقدِه .. ويشهدون الآن ـ وسيشهدون ! ـ أنَّ ثمّةَ وقفةً علميةً عاليةً ـ في ذا الحال ـ لا تَقِلُّ قوةً عن هاتيك الوقفةِ ؛ تنقيةً للدعوة السلفية المبرورة - الّتي نتشرّفُ بالانتِساب إليها , والاجتماعِ عليها - وإن رَغِمَت أنوفٌ !- مِن بعض صُوَر الغُلُوّ والاعتِساف , وأسباب الفُرقة والاختلاف!!! ولقد كان لإنشاءِ هذا المُنتدى المبارك - إن شاء الله - والحمد له - (منتديات كُلّ السلفيّن ) -قِصَّةٌ باتت معروفة ! وغَدَت مكشوفة !! فالحمدُ لله الذي بنعمتهِ تتمُ الصالحات.. وأنا على مثل اليقين - بعد هذا السِّجال حامي الوطيس ؛الذي أوشكَتْ نهايتُهُ!- أنَّ (الفاضِلَيْنِ)اللَّذَيْنِ (!!) بارَكَا (مُكرَهٌ [أخاك!] لا بطل ! ) إنشاءَ هذا (المنتدى) غيرَ مُتَوَقِّعَيْنِ ما يجري, ولا خاطرٍ ببالهِما !- يكادان (!) الآن يَعَضَّان أصابعَهُما ندماً !! ما كُوَّةُ البلاءِ (هذه) التي فتحناها على أنفسِنا؟! نعم ؛ هذا لسانُ حالَيْهِما , وقد يكونُ -في مجالسَ محفوفة !- لسانَ قالَيْهمِا!! (ليقضي الله أمراً كان مفعولاً ) "قَدَر الله وما شاء فعل". قد كان ما خشيتُ أن يكونا * *** * إنَّا إلى الله لراجِعونا -1- لقد أعلن القوم (!) إفلاسَهم! ورفعوا الراية (البيضاء !) - أمارةَ انقطاعِهِم - !! وفَغَروا أفواهَهم دهشةً إلى الـ ( سحاب !)! وصارت أحلامُ اليقظةِ سَلواهم !! وغَدَت التخبُّطاتُ : مصيرَ مسيرِهم !! والسبُّ والشتمُ , والذمُّ والتحقيرُ : بابَهم ولُبابَهم!!! ..... المهمُّ - الآن - أن نُحافِظَ على مَن مَعَنا ! حتّى لا ينفضَّ - أكثرَ- جمعُنا!! ولا نجعلَ أكبرَ همِّنا -فقط- مُنتدى الكُلّ (إلا السلفيِّين !) - تحطيباً , أو تحطيماً -!! هكذا يقولون ! وهكذا يُتمتِمون ! وهكذا - فيما بينهم - يردِّدون ولا يتردَّدون!! فاليومَ : هم - بسبب سوءِ صنائِعِهم - يتناقصون , بينما أهلُ الحقِّ - بالحقِّ- يتزايدون... فيا إخواني ( نعم : ما أزال أقولُ : إخواني , ولئِن بدَّعتمونا : فلن نبدِّعَكم , ولئن ضلَّلتمونا : فلن نضلِّلكم): الرجوعُ إلى الحقِّ خيرٌ من التمادي في الباطل.... كَفَى ؛ كُفّوا ... فلن يُقنِع أتباعَكم (!) إعادةُ نشرِ أوراقِ ماضيكم الواهي الهاوي! ولن تُفلحوا في لَـمْلَمَةِ جِراحِكم ( وهذا يؤذينا=أَعْني الجراح ؛ لا لَـمْلَمَتَها!) باستمرارِكم وإصرارِكم! لا عِلم , ولا حِلم!! هذا هُو حالكُمُ الآن؛ بادٍ للعَيَان , مكشوفٌ للأعيان! فأين هي (الدعوة السلفية ) التي تنتمون إليها ؟! -2- وأمَّا أنتم - أيُّها القائمون بالسُّنَّة النبوية على وَفق أصولها السَّنِيَّة ؛ دون تَمييع , ولا تَشنيع - وبأدب عالٍ بديع رفيع- مِن أعضاء (مُنتديات كل السلفيِّين ) - وغيركم من المُحبِّين لمنهجنا الحقِّ العَدل المبين - ومَن وراءَكم مِن المُؤازرين والمؤيِّدين - ولو(كانوا) صامِتين !- فأقول لكم : الرفقَ الرفقَ .... الحِلمَ الحِلمَ ..... اللينَ اللينَ ...... فالقِطافُ قد حان ...... وسفينة (منهج السلف الصالح ) -بالعلم والحلم - قد قارَبَت بَرَّ الأمان... ولم يبق عند المُخالفين لنا إلا الاجترار.. والتكرار..... والتلقُّط المِعثار... والظُّلم الكُبَّار.... والتعدِّي بإصْرار... .....فَحَذَارِ حَذَار: أن تكونوا لهم مُتابعين , أو بهم مُتَشَبِّهين! أو يكونوا لكم مُسْتَفِزِّين , أو لأقلامِكم مُثَوِّرين !! نَعَم ؛ لم يترك إخوانُنا (طلبةُ العلمِ الواثقون) شُبهةً لهم ( ولا أقول:حُجَّة!) إلا نَقَدوها ونقضوها , وبالحقِّ ناقَضُوها! ولم يُبقوا لهم مقالاً (ذا نَفَسٍ !) إلا وكشفوا حقيقتَه , ونَسَفُوا خبيئتَه.. نعم ؛ (سكت إخوانُنا ) عن كثيرٍ من الكذب والافتراء ,والطَّعن الخَوَاء.. -3- وألزموهم الحُجَجَ والبراهين ؛ ما جَعَلَهم كالهَبَاء في الهواء.... أما (سكوتُهم! )- هم - فكان سُكوتاً عن الأدلة والبيّنات - إذكاءً للأحقاد والعداوات -.... فكان هذا -بِطَرَفَيْهِ- (لنا ) أعظمَ طريقٍ للثبات , وأكبرَ باب لِتَحقيق المودَّات ... ففرقٌ جليٌّ - بين (سكوتنا) و(سكوتهم )!!! وأُكرِّرُ بما يكون خاتمةَ قولي -حتى نُحافظَ على هذا الإنْجاز - بامتِياز -: الرفقَ الرفقَ .... الحِلمَ الحِلمَ ..... اللينَ اللين...... ( واللهُ معَ الصابرين ).. والفجرُ قريب - بيقين - أَيُّها الأخ الحبيب - الأمين - ! |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خيراً شيخنا خير الجزاء، فالقطاف قد حان...
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ" "واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان" |
#3
|
|||
|
|||
(والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) فبارك الله في جهودكم شيخَنا الحبيب...
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
شيخنا الحبيب
أسأل الله أن يبارك فيك وأن ينصرك على من يعاديك نعم أفلس القوم فليس أمامهم إلا الاجترار ونحمد الله -تعالى- أن بصرنا بالحجج القوية وبالبراهين الناصعة السلفية
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#5
|
|||
|
|||
الحمد لله الذي ردّ كيدهم إلى وسوسة .
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب . فقد كنت لهم بأنفسهم أرحم لها منهم !,(ولن نزيد). |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
بُوركتم شيخنا
__________________
كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
|
#7
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم واحسن اليكم شيخنا
__________________
ابوحمزة تندي هشام البيضاوي المغربي
|
#8
|
|||
|
|||
شيخنا الحبيب جزاك الله خيرا على ماقمت به من التصدي للتكفير المنفلت واليوم التصدي للتبديع المنفلت وبوركت على النصائح الغالية ووالله لقد بدا القطاف في بلاد الرافدين بعد نشر هذا الكتاب المستطاب
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
[SIZE="5"][COLOR="Blue"]((إن هذه الفتن والأهواءقدفضحت خلقا كثيرآ, وكشفت أستارهم عن أصول قبيحة,فإنَ أصون الناس لنفسه؛ أحفظهم للسانه,وأشغلهم بدينه,وأتركهم لمالايعنيه))[/COLOR][/SIZE] ( الإبانه الكبرى) لابن بطه (2-596) |
#10
|
|||
|
|||
أحسَنَ الله إليكَ شَيخَنَا وأستَاذَنَا ...
وتَقَبَّلَ اللهُ منكَ وجَزَاكَ كُلَّ خيرٍ ... وهنيئَاً لَكَ هذا (التَّفَوُّقَ الأخلاقِيَّ) الذي تتعامَلُ به مع هذه الأزمَة... وما ذلكَ إلّا دليلٌ على: عِظَمِ الوَلَاء... وصِدقِ الانتِمَاء... حفظكم الله من كُلِّ مكروه...
__________________
للتواصل العلمي To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
|
|