أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
111445 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-22-2009, 08:16 PM
مختار طيباوي مختار طيباوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 182
افتراضي آخر رمق أحمد بازمول تبديع الشيخ الفاضل علي حسن الحلبي

بسم الله الرحمن الرحيم

آخر رمق أحمد بازمول تبديع الحلبي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد......
لقد فقدَ الأخ الدكتور أحمد البازمول توازنه العلمي، فلم يدر ما يفعل لينهي سلسلة ردوده على الشيخ علي حسن الحلبي ،حتى يخرج من المأزق الذي تورط فيه، فلم يجد من سبيل يصد به على نفسه الردود العلمية، إلا بتبديع فضيلة الشيخ علي الحلبي، ويكون بذلك قد تجاوز قدره العلمي، ونصّب نفسه في محل أكبر منها .
و لبيان أنه ليس أهلا لتبديع المبتدع الظاهر البدعة، إلا بتقليد من يحق له ذلك ،فسأرد عليه بمقدمات علمية مهمة، تخصّ هذا الباب، ثم نفحص تعليلاته التي ذكرها ـ على وجه السرعة ـ مستدلا بها على وجود أخطاء عقدية عند الشيخ لنخلص في الأخير إلى أنه سقط في العلم سقوطا لا قرار له.
ومعلوم أن المناظرة والمحاجة لا تنفع إلا مع العدل والإنصاف من المتناظرين ومن الحاكم بينهما، وإلا فالظالم يجحد الحق الذي يعلمه ، وهو الذي يَشْغَبُ و يراوغ ، ويمتنع عن الاستماع إلى قول المخالف و جوابه عليه، وهو الذي لا ينظر في طريق أهل العلم و صنيعهم ، وهو الذي يعرض عن النظر والاستدلال إلى التبديع، و يسارع إلى العقوبة من غير حجة، وحينئذ لو نفخ في بوق من أعلى منار الأرض لم ينفعه ذلك ،و التبديع بالمواربة، و التهديد بالتبديع صنيع الفاشلين والمنقطعين في المناظرة.
و الدكتور أحمد البازمول لا يعرف شروط التبديع ،و إطلاق الأحكام التبديع و التفسيق و التكفير، وهي خفية عليه ، لا يقدر على فهمها ؛ ولا يفرق بين البدعة و التبديع،ولا يعرف المسائل العلمية، و إن كانت من موارد النزاع.
و إذا أراد بعضهم أن يعتذر له عن أخطائه الفاحشة في العلم خاصة في هذا المقال بالعذر بالجهل،و أن ذلك مبلغه من العلم،و إن كانت هذه حجة صحيحة، وطريقة سلفية معلومة، فإنها في حقه لا تنطبق،لأن حكم التبديع حكم خطير جدا.
فإن كانت المسائل التي يبدع بسببها دائرة بين النفي و الإثبات،كالمسائل التي علل بها حكم تبديعه للشيخ الحلبي،فهذه المسائل و إن كانت محل نزاع ولكن لابد من وجود حق ثابت في نفس الأمر ،أو تفصيل من لم يكن عارفا بآثار السلف، وحقائق أقوالهم ،وحقيقة ما جاء به الكتاب و السنة،لا يدرك هذا التفصيل أو الحق الثابت في نفس الأمر وحينئذ لا يمكن أن يقول بمبلغ علمه.
وبمعنى آخر من لم يستوف الحجج إثباتا و نفيا ،ولم يطالع مذهب السلف الصحيح بحيث يعرف بعض قولهم و يجهل بعضه الآخر، ولم يتصور أدلة الكتاب و السنة تصورا صحيحا لا يمكنه أن يقول بمبلغه من العلم ، و الدكتور فاقد لكل شروط القول بمبلغ العلم.
وكما قال ابن تيمية في "المجموع":"ولا ريب أن الخطأ في دقيق العلم مغفور للأمة، وإن كان ذلك في المسائل العلمية، ولولا ذلك لهلك أكثر فضلاء الأمة ، وإذا كان الله يغفر لمن جهل تحريم الخمر لكونه نشأ بأرض جهل ؛ مع كونه لم يطلب العلم، فالفاضل المجتهد في طلب العلم بحسب ما أدركه في زمانه ومكانه إذا كان مقصوده متابعة الرسول بحسب إمكانه هو أحق بأن يتقبل الله حسناته ويثيبه على اجتهاداته ولا يؤاخذه بما أخطأ تحقيقا لقوله : { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا } ، و أهل السنة جزموا بالنجاة لكل من اتقى الله تعالى ؛ كما نطق به القرآن، وإنما توقفوا في شخص معين ؛ لعدم العلم بدخوله في المتقين ."
ومن خلال هذا النص عن شيخ الإسلام ابن تيمية نعرف أن إطلاق حكم التبديع على المعين ليس من قسم القول بمبلغ العلم؛ هذا أولا.
و ثانيا: لا يمكن تبديع من اجتهد بحسب الممكن من القدرة و العلم في المكان و الزمان إذا كان قصده متابعة الرسول صلى الله عليه و سلم ولم يفرط في أدلة الكتاب و السنة،فإذا كان الشيخ علي الحلبي ـ ولو فرضنا تنزلا أنه أخطأ ـ قد استدل بأقوال أئمة السنة الصريحة فلم يفرِّط من هذه الجهة لم يمكن تبديعه لأنه لم يحتج في كتابه بأئمة البدعة الذين أعرضوا عن الكتاب و السنة، فهذا وجه الفرق بين من يعذر ومن لا يعذر.
ميزة طالب الحق عدم الاستقرار على قول تبين الصواب في خلافه، و اتباع الأدلة المتجددة:
قال ابن تيمية في " المجموع":"وقال النبي صلى الله عليه وسلم { إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم } والذي تستطيعه من العلم والفقه في هذه المسألة قد دلَّك على أن هذا القول هو الراجح، فعليك أن تتبع ذلك، ثم إن تبين لك فيما بعد أن للنص معارضا راجحا، كان حكمك في ذلك حكم المجتهد المستقل إذا تغير اجتهاده وانتقال الإنسان من قول إلى قول لأجل ما تبين له من الحق هو محمود فيه، بخلاف إصراره على قول لا حجة معه عليه، وترك القول الذي وضحت حجته أو الانتقال عن قول إلى قول لمجرد عادة واتباع هوى فهذا مذموم ."
ذكرت هذا النص عن شيخ الإسلام ابن تيمية لأبين لهم أن من غير رأيه و فتواه ومذهبه بقصد طلب الحق لا يلام، بل هو من حسناته التي يحمد عليها، لا كما هو معهود عند الدكتور أحمد البازمول و طائفته الذين يعتبرون أي تغيير للفتوى و المسائل العلمية انحرافا و.....
المقدمة الأولى وبها نعرف من يجوز له إطلاق أحكام التبديع:
نقل الإخوة في شبكة سحاب بتاريخ 10/12/2008 مقالا علميا لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ ، أفرغه أحدهم من شريط سمعي بعنوان:"نصيحة للشباب" جاء في هذا المقال:
المسألة الثانية: من الذي يحكم بالبدعة؟
البدعة حكم شرعي، والحكم على من قامت به بأنه مبتدع هذا حكم شرعي غليظ؛ لأن الأحكام الشرعية تبع الأشخاص: الكافر، ويليه المبتدع، ويليه الفاسق، وكل واحدة من هذه إنما يكون الحكم بها لأهل العلم؛ لأنه لا تلازم بين الكفر والكافر، فليس كل من قام به كفر فهو كافر، ثنائية غير متلازمة، وليس كل من قامت به بدعة فهو مبتدع، وليس كل من فعل فسوقا فهو فاسق بنفس الأمر، قد يُقال إنه كافر ظاهرا باعتبار الظاهر، وفاسق ظاهرا، ومبتدع ظاهرا، لكن هذا لا يعني إطلاق الحكم، فالتقييد بالظاهر غير إطلاق الحكم كما هو مقرر في موضعه.
فالحكم بالبدعة وبأن قائل هذا القول مبتدع وأن هذا القول بدعة ليس لآحاد من عرف السنة، وإنما هو لأهل العلم؛ لأنه لا يحكم بذلك إلا بعد وجود الشرائط وانتفاء الموانع، وهذه مسألة راجعة إلى أهل الفتوى وأنّ اجتماع الشروط وانتفاء الموانع من صنعة المفتي.
لهذا لا ينبغي؛ بل لا يجوز التجاسر على الحكم بالبدعة على من لم يحكم عليه أهل العلم الرّاسخون فيه بأنه مبتدع، بل يُصار إليهم فيما قالوا وفيما تركوا.
ومن حكم فهذا اجتهاد منه، إن كان من أهل الاجتهاد فهو له ولكن لا يتابع عليه يعذر فيه لكن لا يتابع عليه؛ لأن التبعية إنما هي لأولي أهل العلم الراسخين فيه، وإن كان من غير أهل الاجتهاد فقوله مردود عليه ويصبح اجتهادا في غير محله.إهـ
قلت: فإذا كان حكم التبديع يرجع لأهل الفتوى الراسخين في العلم، ممن يملك أسباب الاجتهاد، و بإجماع علماء المسلمين في هذا العصرـ التقديري الذي لن تجد مخالفا له يعرف ما يخرج من رأسه ـ الدكتور أحمد بازمول ليس منهم،ولو قال غير ذلك رمي من شاهق .
فإن كان الدكتور أحمد البازمول من غير أهل الاجتهاد، فقوله مردود عليه،ويصبح اجتهادا في غير محله.
وعليه، فتبديع الدكتور أحمد بازمول للشيخ الحلبي في غير محله، ومردود عليه بحكم العلم لا بحكم الأهواء، وحتى لو كان الدكتور أحمد بازمول من أهل الاجتهاد فقوله باطل غير مقبول،لأنه إن كان حكم المجتهد باطلا لم يجز إنفاذ الباطل.
فإن رأى الدكتور أحمد البازمول أن كلام الشيخ الفاضل صالح آل الشيخ غير صحيح، فقد كان تحت ناظريه، وكان عليه التعليق عليه بما يناسب؟!
شروط الاجتهاد:
المجتهد المقصود هنا ليس المجتهد المطلق، فهذا يعز وجوده، ولكن المجتهد الذي ملك أسباب النظر في الأدلة الشرعية، و الترجيح بين أقوال الأئمة ،وهذه صفات لا توجد في الدكتور أحمد بازمول،فإن قلد فليقلد لنفسه، لا يقلد للناس"رواد سحاب".
وصفة المفتي أن يكون عالما بالكتاب و السنة و الإجماع، و الأدلة من ذلك، و بالقياس، ومنهم من زاد اللغة،قال أحمد في رواية صالح:" ينبغي للرجل إذا حمل نفسه على الفتيا أن يكون عالما بوجوه القرآن، عالما بالأسانيد الصحيحة، عالما بالسنن،وقال في رواية حنبل: ينبغي لمن أفتى أن يكون عالما بقول من تقدم، و إلا فلا يفتي،وفي رواية يوسف بن موسى: لا يجوز الاختيار إلا لرجل عالم بالكتاب و السنة"."المسودة"{ص:515}.
مع أن الاختيار غير الإفتاء كما هو معروف.
قال شيخ الإسلام في " مجموع الفتاوى":"فكل مجتهد في الإسلام فهو أصولي ؛ إذ معرفة الدليل الشرعي ومرتبته بعض ما يعرفه المجتهد، ولا يكفي في كونه مجتهدا أن يعرف جنس الأدلة بل لا بد أن يعرف أعيان الأدلة، ومن عرف أعيانها وميز بين أعيان الأدلة الشرعية، وبين غيرها كان بجنسها أعرف، كمن يعرف أن يميز بين أشخاص الإنسان وغيرها، فالتمييز بين نوعها لازم لذلك ؛ إذ يمتنع تمييز الأشخاص بدون تمييز الأنواع ."
وعليه، فالذي يجب علي صغار طلبة العلم أن لا يكذبوا على أنفسهم، فما نحن إلا نوع أعلى من أنواع العوام،يمكن أن نجتهد على سبيل التجوز فنصف شيئا ما بأنه بدعة، لكن أن نبدِع، فليس من طورنا.
وبسبب هذا الاختلال وعدم التوازن عند تلقي العلم، وضعف الإمداد ،وعدم سلامة المنهج وقع في الأمة عموما و السلفيين خصوصا ،هذا الاضطراب الذي بين سببه وخطورته، وطريق معالجته الشيخ العلامة صالح الفوزان.
تعريف المبتدع:
قال في كتابه" محاضرات في العقيدة و الدعوة"{3/387} في فصل ـ ظاهرة التبديع ـ :"إذن المبتدع هو الذي احدث في دين الله ما ليس منه بحيث يأتي بدين لم يدل عليه دليل من القرآن أو من السنة،وليس المبتدع كل من خالف أو أخطأ في الاجتهاد،لأن المجتهد إذا أصاب فله أجران،و إن أخطأ فله أجر واحد على اجتهاده.
و المقصود بالمجتهدين هم من تأهلوا للاجتهاد وتوفرت فيهم شروطه المعروفة،وكذلك إذا أخطأ المخطئ عن تأويل، لأن التأويل شبهة تدرأ عنه الحكم بأنه مبتدع،و لأنه ظن أن تأويله سائغ أو قلد من ظن أنه على حق، فهذا يقال في حقه إنه أخطا أو خالف، ولا يقال: إنه مبتدع."
أسباب ظاهرة التبديع:
وقال في فصل ـ معرفة قدر العلماء و مكانتهم ـ:"و لذلك فإن ظاهرة التبديع إنما جاءت على لسان بعض الجهّال أو المبتدئين في طلب العلم،لأنهم يعتبرون المتاول و المقلد مبتدعا،بل أظهروا هذه المقالة، وصار بعضهم يبدع بعضا فتعادوا و تقاطعوا و تدابروا،ولم يقتصر الأمر على ذلك فيما بينهم، بل تناول العلماء السابقين فنجد هؤلاء الجهّال يقولون: ابن حجر مبتدع، النووي مبتدع، أبو حنيفة مبتدع، وغيرهم من كبار الأئمة، وذلك من أجل أخطا في الاجتهاد لا تقتضي أن نبدعهم،لأنها أخطاء جزئية،وهؤلاء العلماء لهم فضل في الإسلام و إمامة ومكانة.
وقد قدموا للإسلام و المسلمين الكثير من الأشياء النافعة، فمؤلفاتهم و كتبهم ينتفع بها المسلمون في فهم كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم،ولو قدر أن في كلام بعضهم شيئا من الخطأ، فما لهم من مكانة و فضل وعلم في الإسلام وخدمة السنة النبوية تغطي هذه الجزئية الصغيرة، فيجب أن نعرف قدر علمائنا ـ سلفا وخلفا ـ و أن نترحم عليهم،و أن ندعو الله لهم كما قال تعالى:{و الذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان}"الحشر".
وهذه صفة أهل الإيمان، لأنهم لا يلتمسون العيوب و العثرات، أما غيرهم فيتبعون العيوب و العثرات و ينشرونها،وهذه هي البدعة".
قلت: والذين يبدعهم الدكتور أحمد البازمول لا نعلم أنهم قالوا: القرآن مخلوق،و لا أنهم يرون السيف و الخروج على الحاكم، و لا أولوا الصفات، ولا هم جبرية في القدر،ولا عندهم شيء من القبورية، واحكم بنفسك.
ثم إذا لم تكن هذه صفة أهل الإيمان كما قال العلامة الفوزان فقد قال أيضا: وهذه هي البدعة أي تلمس العيوب و العثرات و تتبعها ونشرها.
الفرق بين أهل السنة و المبتدعة في هذا الباب:
وكان قد قال ـ قبل ذلك ـ {380/3}:" ومن هذه المضاعفات القبيحة و الإفرازات السيئة لهذه الفرق الضالة ظاهرة التبديع و التفسيق و التكفير، ينشرها من ورثهم من أتباعهم، بل هي أصل منهجهم.
وعلامة أهل السنة هي سلامتهم من هذه الأمراض،وعلامة المخالفين لهم اتصافهم بهذه الأمراض الخبيثة الوبائية التي هي التبديع و التفسيق و التكفير، والاشتغال بها مهما تطاول الزمن،ومهما تنوعت الأساليب،هناك من يبعث هذه الآفات و الأوبئة ومنهج الفرق الضالة، لأن منهج أهل السنة و الجماعة هو: الابتعاد عن هذه الأمور المذمومة، و التفقه في دين الله عز وجل، و التمسك بما في كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم وسلامة قلوبهم و ألسنتهم لسلف هذه الأمة و لإخوانهم المؤمنين؟".
واجب الإنكار على أصحاب هذه الظاهرة:
وقال {394/3}:" ومن هنا يجب على المسلمين مناصحة هؤلاء الذين استطالت ألسنتهم و أن ينكروا عليهم أشد الإنكار، و أن يأخذوا على أيديهم لعلهم يرجعون إلى الصواب فتسلم جماعة المسلمين من الإثم و العقاب،فانصحوهم،لأنه يفرق شملهم و يضعف جماعتهم، ويزيد العداوة بينهم، ويذهب الثقة ،من علماء المسلمين، وضياع الثقة بين الأمة و علمائها هو هدف الأعداء حتى تضيع هذه الثروة العظيمة من العلم.
ولذلك يجب على الذين يتتبعون عثرات العلماء أن يتوبوا إلى الله ، ويكفوا عن هذه الخطوات،لأنها من خطوات الشيطان، قال تعالى:{ يا أيها الذين ءامنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}" النور".
فعلينا و على جميع المسلمين التوبة إلى الله سبحانه و تعالى، وبث المحبة بين المسلمين، و إزالة ما يسبب الأحقاد و الفرقة و البغضاء بينهم".
قلت:فإن لم يكن الدكتور أحمد البازمول مؤهلا شرعيا لتبديع أهل العلم ـ كبارا كانوا أم صغارا ـ ،بل فيما علل به حكم التبديع، لا يصلح لإطلاق حكم البدعة على المعين،ومن باب التنزل كان يكفيه أن يقول : هذه بدعة، أما تبديع المعين، فهذا يدل على أنه حنق و غيض لم يجد ما يبرد حرقته إلا هذا التبديع الجائر .
فحص تعليلات الدكتور احمد البازمول:
قال ـ عفا الله عنا جميعا ـ :
فقد ظهر للشباب السلفيين الصادقين في سلفيتهم
قلت: من أين اكتسبوا صدق سلفيتهم؟ هل اكتسبوه بدليل شرعي معتبر كإجماع علماء العصر على ذلك؟ أم لأنهم يقلدونك أو يتبعونك؟
وهل تقليد عالم من علماء المسلمين فضلا عن الدكتور أحمد بازمول نعتبره دليلا شرعيا صحيحا،وعند أي طائفة من طوائف المسلمين؟!!
الانحرافات التي وقع فيها الحلبي عن منهج السلف
قلت: لم يظهر لهم شيء البتة،خاصة و قد انقطعت في المناظرة مع مخالفيك ،و قد ردوا عليك بمئات الحجج، و الأدلة المعتبرة في شريعتنا، و إن لم تكن معتبرة في فهمك أنت.
فإن لم تجب عنها،فكيف ظهرلك ولهم انحراف الشيخ عن منهج السلف؟
ومن خولك لتمثيل السلف؟،غاية ما يجوز لك هو أن تدعي اتباعهم ـ كما يدعيه غيرك ـ ، والحكم العدل هو الدليل، و استيفاء الحجة بالرد على اعتراضات المخالف لك حتى ينقطع،وكما يقال في بعض الثقافات : لا تبيع جلد الدب قبل أن تقتله!
وبعض الإخوة قد يسأل إما لعدم ظهور الحق له ؟ وإما تلبيساً وتشويشاً:
قلت: يسألك من يجاريك منهم،فهم إما منصف قد بان له تخبطك في الموضوع فنفض يديه منك،أومن لا يقدر أصلا على التمييز بين الأدلة والاختيار بين الأقوال فيقلدك عن جهل أو باتباع هوى.
وكون بعض المسلمين يوافقك،لا إشكال فيه، فلكل بدعة على البسيطة أتباع و طوائف، بل و شعوب، و لم، ولن يجعل ذلك منها حقا!
ما الموقف من الحلبي ؟ هل هو مبتدع ؟ وهل كتبه يستفاد منها ؟ هل وقع في مخالفات عقدية ؟
قلت: هذا سؤال سألته نفسك أم وجه إليك؟
فهل رفع الله العلم بموت العلماء، فلم يجد هؤلاء الشباب غيرك ليسألوه عن هذا الأمر؟
وقد يقول لك أحدهم : وبعض الإخوة قد يسأل إما لعدم ظهور الحق له ؟ وإما تلبيساً وتشويشاً: ما الموقف من أحمد البازمول ؟ هل هو مبتدع ؟ وهل كتبه يستفاد منها ؟ هل وقع في مخالفات عقدية ؟
فأقول بارك الله فيكم:المشوشون الملبسون لا حيلة لي معهم إلا الدعاء لهم بأن يهديهم الله إلى الحق ويوفقهم إليه .
قلت:بل هم معترضون بعلم وحجة، لو تفني ما بقي لك من عمر لن تقدر على قطع حججهم،فأرح نفسك،وبدِِّع من شئت، فليس للسان عظمة، ثم اترك المسألة بدون متابعة ،وقد فعلت!
وأما من لم يظهر له الحق فأقول له :على الحلبي مؤاخذات في العقيدة منها:
-عدم اعتباره كلمة غثاء سباً للصحابة .
قلت:هذه المسألة ـ سب الصحابة ـ الحقيقية لا دعواك، يبحثها العلماء في كتب الفقه، و ليس في كتب العقائد،ويقصدون السبب الحقيقي متى يقتضي التكفير، ومتى يقتضي التعزير بالعقوبة ،وعندما يلحقون بها الأحكام من التكفير و التبديع و التفسيق، تصبح من مسائل الأسماء و الأحكام.
و إذا كانت مسألة الأسماء و الأحكام برمتها من بدع الأقوال و الأفعال لا من بدع العقائد فكيف بلفظ محتمل للسب هو من قبيل فلتات اللسان،قال ابن تيمية في" المجموع" كتاب الإيمان:" ولهذا لم يكفر أحد من السلف أحدا من " مرجئة الفقهاء " بل جعلوا هذا من بدع الأقوال والأفعال ؛ لا من بدع العقائد."
قلت: وقد عاملكم بعض الناس فأخذ بفلتات ألسنتكم، وزلات عباراتكم، وجرات أقلامكم، فإن يصح كلامكم يصح كلامهم.
و إطلاق كلمة "غثاء" بدون إنزالها على معين من الصحابة ،وبدون تعميمها على الصحابة، إن كان الذي أطلقها قصد انه يوجد في الصحابة من لهم زلات، أو أخطاء صححها لهم النبي صلى الله عليهم و سلم، أو غيرهم من الصحابة فيستفصل معه، فإن بان هذا القصد كان عليه أن يترك مثل هذه الألفاظ، ومخاطبة الصحابة بكل ألفاظ التوقير و التقدير، رغم أنهم تكلموا في بعضهم البعض، ولعنوا بعضهم البعض ،ولكن نحن علينا توقيرهم بكل ما نستطيع.
وقد تكلم في هذه المسألة العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله وقال فيها قولا جيدا،أما الوقوف عندها، وعدم اعتبار التراجع عنها ؛ فهذا هو الخطأ الفادح القادح،وهو البدعة المحدثة في الإسلام، لان الإسلام يقبل توبة التائب ويفرح بها.
فمثل هذه الألفاظ لا يوافق عليها أهل السنة، وزلات اللسان تضبط بالاستفصال والاستفسار،فقد قال شيخ الإسلام في"المنهاج"{531/1}:" و لهذا لما أظهر الإمام أحمد التربيع بعلي في الخلافة ، وقال: من لم يربع بعلي في الخلافة فهو أضل من حمار أهله، أنكر ذلك طائفة من هؤلاء[أهل الحديث البصريين] و قالوا:قد أنكر خلافته من لا يقال :هو أضل من حمار أهله، يريدون من تخلف عنها من الصحابة"و في{402/4}:" قال: وتكلم بعض هؤلاء في أحمد بسبب هذا الكلام ،وقالوا: قد أنكر خلافته من الصحابة :طلحة و الزبير و غيرهما ممن لا يقال فيه هذا."
ومعلوم أن الإمام أحمد حينما أطلق هذه العبارة ـ من باب الزجرـ لم يقصد الصحابة، بل غيرهم، و إن كان اللفظ متناولا لبعضهم.
فهذه الأمور ترجع إلى قصد المتكلم، وباستفساره يتبين قصده، ومن ثم نعرف إن كانت بدعة أو زلة لسان.
وهنا يتبين من المبتدع.
-تزكيته للتكفيريين والدفاع عنهم ، بل واعتبارهم سلفيين.
قلت:كل مقدمات هذا القياس منازع فيها،تزكيته: ما المقصود بها،فالتزكية لفظ عام ينبسط على مدح الدين، أو مدح خصال المروءة،الكرم و الشجاعة ،أو المدح الجزئي؟
ومن من التكفيريين زكى؟ فلعلهم ليسوا كذلك إلا في ذهنك أنت فقط!
وهل هم فعلا تكفيريون؟
فمن كفر الكافر لا يكون تكفيريا،و الأحكام لا ترجع إلى هواك، وحكمك على الناس ليس حجة على المسلمين فضلا على غيرك من أهل العلم.
ثم أنت تسمي الرجل تكفيريا ،وهو ليس كذلك، يخالفك في مسألة فقهية من مسائل الفقه السياسي، ثم تخرجه من السلفية.
كذلك يقال لك : ما نوع هذا التكفير؟ لمطلق، لمعين؟،وما نوع هذه التزكية؟ فربما زكاه فيما أصاب فيه السنة، و ليس فيما أخطأ فيه.
ثم هل تزكية تكفيري ـ ليس الخوارج ـ خطأ في العقيدة ؟! من قال هذا ؟
فقد زكى العلماء في التراجم بعض المبتدعة، ومنهم من كان يرى السيف، وهو عند الدكتور بازمول تكفيري، فهل أخطئوا في عقيدتهم؟
-طعنه الشديد في بعض علماء السنة السلفيين.
قلت: لو صح هذا، فهل هو خطأ في العقيدة، الظاهر أن الدكتور لا يعرف ما هي العقيدة ، وربما غره ذكر السلف لمسألة المسح على الخفين في كتب العقيدة!.
وخلاف الشيخ علي لبعض العلماء ليس طعنا فيهم، بله الطعن في علماء السنة السلفيين،فهل طعن ابن أبي ذئب، ومحمد بن إسحاق، و ابن الماجشون في مالك خطأ في العقيدة؟
لا أعرف من جعل الطعن في بعض العلماء خطأً في العقيدة ،فلم يسبق أحد أحمد بازمول إلى هذا الفهم العجيب، بل إلى هذا الباطل، فعندما يجعل أحدهم شيئا ما من عقيدة المسلمين، وهو ليس كذلك، فقد أحدث في الدين ما ليس منه، و أدخل في أصول الدين ما ليس منها، وهذا خطأ كبير.
و إذا سايرنا الدكتور فقلنا: كتاب الشيخ علي الحلبي "منهج السلف.." فيه طعن في تلك القائمة التي سردها البازمول في غير مناسبة، مع أنه ذكر فيها أسماء بريئة منه في هذه القضايا، كاسم العلامة الفوزان ، فهل الطعن في هؤلاء خطأ في العقيدة، بمعنى في أصول الدين، و إن لم يكن كذلك، فما حكم الدكتور أحمد بازمول؟
و إذا قلنا من باب الإلزام : الطعن في العلماء خطأ في العقيدة فإنه يجب أن يطعن في كل علماء السنة ، أما الطعن في بعضهم،وموالاة بعضهم الآخر، فليس بخطأ في العقيدة من أي وجه، إذ من لم يطعن فيهم من علماء السنة يبينون أنه لا يطعن في السنة، و إنما يطعن في أشخاص لأسباب مختلفة.
-افتراؤه على المنهج السلفي بمسألة التفريق بين العقيدة والمنهج وغيرها فالمنهج والعقيدة متلازمان!
قلت: و إن كان يجب احترام الدكتور، ومخاطبته بكل لين و رفق، وأستسمحه ولكنه تجاوز الحد، ولزم قرصه قرصة صغيرة منبهة: لقد فقد عقله!
كلام الشيخ في كتابه ، في هذه المسألة واضح جدا فقد اعتبر المنهج أعم من العقيدة،وهو ما اعتقده، إذ المنهج ليس أكثر من طريقة تعامل السلف مع النصوص،وقواعد فهمها، وبهذا هو أعم من العقيدة، لأنه يتناول نصوص الأحكام كذلك،وقد يقول بعضهم: بين المنهج و العقيدة عموم وخصوص ، فليس هذا موضع التفصيل، القصد أن التفريق بين العقيدة و المنهج ليس ببدعة ، ولا عدم التفريق بينهما ببدعة، بمعنى وجود التلازم، ولكنه ليس تلازما بين أصل و أصل ، بل بين أصل و فرع، البدعة هي مخالفة دين الله الذي جاء به الرسول وفق الشروط.
وقد يقول لك : لا وجود لمنهج مستقل عن علم أصول الفقه، الذي يمثل طريقة المسلمين في التعامل مع النصوص و الأدلة و الأصول، غاية ما فيه انه يوجد أصول فقه أهل السنة و الحديث،و أصول فقه محدثة مبتدعة .
فالحجة في دين الله : الكتاب و السنة و الإجماع، ولا وجود فيه لكلمة منهج بهذا الاعتبار،فأنت لا تقرر قضية في العقيدة أو الأحكام، فإذا سئلت عن دليلك ، قلت: منهج السلف الصالح،فمنهجهم يدل عليه الكتاب و السنة و الإجماع، و إلا كان باطلا مثل مناهج غيرهم.
وبهذا يظهر أن الحلبي عنده مخالفات في العقيدة .
قلت: يا لغربة الإسلام!
وقف ذئب وخروف على حافة نهر يشربان ،وكان الذئب في أعلى النهر و الخروف في أسفله،فقال الذئب للخروف:لم تعكر عليّ الماء؟
قال الخروف: يا سيدي، النهر يجري من أعلى إلى أسفل، فكيف أعكر عليك الماء؟!
قال الذئب: ألست أنت من سبني السنة الفائتة؟
قال الخروف: لست أنا، فعمري ستة أشهر!
قال الذئب:إن لم تكن أنت فأبوك، ونزل فأكله.
عندما يريد أحدهم أن يرميك ينسج لك نسيجا فريدا، يجمع فيه بين القطن و الحطب، و الحديد، و الطين،و.... يربط بعضه ببعض بـالإمكان الذهني.
ألا يستحي الدكتور أحمد البازمول أن يطلع أهل العلم على كلامه هذا فيسخرون منه، ويقولون: لو كان يعرف عقيدته لما أدخل فيها ما ليس منها!
ولو كان يرفع منهج السلف الصالح لما بدع بما ليس بدعة عندهم!
وأما الذين يسألون هل الحلبي مبتدع أم لا ؟
فالجواب عليه بأن يقال :الأمور التي وقع الحلبي فيها في كتابه وأشرطته وجلساته الأخيرة : فهي أمور قد بدَّع السلف بأقل منها .
قلت:اضرب لنا مثلا، بشرط أنهم بدعوا بها كلهم، وفي أقل الأحوال غالبيتهم.
وقول البازمول هنا يعني أنه عند السلف مبتدعا،لأنهم بدّعوا بأقل منها،فإن لم يبدع لحد الآن فهي قضية إجرائية، إدارية فقط،كأن نقول: الرجل مصري لان أجداده ولدوا بمصر من عهد المالك حمورابي، ولكن لم نستصدر له بطاقة هوية بعد!
ونحن السلفيون
قلت:إن كانت دعوى ؛ فهو ذاك، و إن كانت بطاقة تسلمها إدارة ما ؛ فهو ذاك،أما إن كان بالدليل، فالدليل لم يحصر السلفية فيك، وفي طائفتك.
وإن لم نبدع الحلبي إلى الآن انتظار كلمة العلماء الكبار
قلت:العلماء الكبار كثر،و لست أنت من يكبِِر و يصغِر.
إلا أننا نقول بعدم أخذ العلم عنه كما قال شيخنا النجمي رحمه الله تعالى ووافقه على ذلك أهل العلم وطلابه.
قلت: هذا تقليد لواحد، لا يملك دليلا صحيحا على هذا الأمر،و البازمول يعمم ويجعل شجرته تخفي أشجار غيره، فكثير من أهل العلم وطلابه من أهل السنة ـ ربما ـ يرون البازمول هو المبتدع.
ولكن إن لم يتراجع الحلبي عن ترهاته ومخالفاته فإنه يستحق أن يلحق بمن يزكيهم
ويدافع عنهم من أهل البدع ولا كرامة كما حكم بذلك السلف على من هو أكثر منه علماً بل وأسلم منه حالاً .
قلت: كلام أحمد البازمول هنا هراء لا غير، لا يستحق أن ينظر فيه ،ومنهج السلف الصالح قد بينا له انه غريب عنه، فسلفه قوم آخرون، أقصد سوء فهمه هو سلفه.
وهذا تهديد بالتراجع،ولا يلجأ إلى التهديد إلا في حالتين : حالة السلطان قبل إقامة العقوبة، و حالة من عدم الدليل .
ومن يقرا كلام البازمول يظن أن السلف حكموا على الشيخ السليماني، و الحويني و المغراوي، و محمد حسان وغيرهم،و لست أدري كيف عرف ذلك!
و إذا حكم السلف بذلك على من هو أكثر منه علما، و أسلم منه حالا، فإما أنك أرفق بالناس منهم، و إما أنك لم تفهم كلامهم؟!
ولذلك فإني أنصح كل سلفي أن لا يقرأ كتب الحلبي لا القديمة ولا الجديدة وفي كتب السلفيين غنية عنهامثل كتاب الأجوبة المفيدة للفوزان وكتاب الفتاوى الجلية والمورد العذب للنجمي وكتب الشيخ ربيع المدخلي وكتب الشيخ زيد المدخلي وكتب الشيخ عبيد الجابري وغيرها من كتب علمائنا السلفيين
ولا يخفى أن كتب علمائنا السلفيين هذه هي التي كان الشباب السلفي يستفيد منها
فهي بحمد الله تعالى كلها مفيدة بل ومؤصلة علمياً ومنهجياً .
قلت: الكتب السلفية كثيرة جدا، و المعاصرة منها أجودها كتب الألباني و ابن باز و العثيمين و بكر أبو زيد وغيرهم كثير، وكتب العلامة الفوزان ليست معك، فقد نقلت منها في هذا المقال ما فيه ذم لك و لأمثالك.
وحصر السلفيين في هذه الأسماء على تفاوت فيما بينها كبير جدا ، لا يوافقك عليه أهل العلم ،فهذه دعوة عصبية، و نعرة مذهبية منك مذمومة عند كل العلماء، من السلف و الخلف.
ولو صرفت همك للتعلم، و تعليم الناس دينهم، وتركت مسائل المنهج، و الجرح و التعديل، لكان أسلم لك، و أحمد عاقبة لك، ولمن يحسن الظن بك.
و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
أرزيو/ الجزائر في 20/05/2009
مختار الأخضر طيباوي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-22-2009, 10:48 PM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي

يا شيخ مختار حفظك العزيز القوي الجبار
رويدا رويدا..مهلا مهلا
فقد أوجعت القوم
وسلبتهم الراحة والنوم

لقد طحنت زجاجهم
وكشفت اعوجاجهم
وأبكمت لجاجهم

لقد زيفت لهم الشبهات..وأقصيت لهم الترهات ..فأين أهل الادعاءات؟!

يا شيخ مختار لقد أنصفك من كان عنده للحق اعتبار وخذلك أهل السفسطة والاغترار
فجزاك الله خير دار عند مليك مقتدر رحيم غفار.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-22-2009, 10:52 PM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

لا أملك إلاَّ أن أقول جزاك الله خيراً،،
لقد كتفتَ هذا المدعو (أحمد بازمول) وغيره ممن تسول له نفسه اقتحام هذا الباب من غير معول يجابه به هذه الحجج العلمية،،
وأسأل البيضاء بمشرفيها وأعضائها -وأخص البازمول والعتيبي ورضا- ، أين حججكم العلمية وأين ردكم، وكما قيل العلم فضاح لغير أهله،،
ومن تزيَّا بغير ما هو فيه.... فضحته شواهد الامتحان،،
فيا بازمول:
" ماذا رماك بوسط بحر مائج...يهوي بموج دون موج عائد؟!
بالسنة الغراء يعلو أمرنا ... ولواؤنا في عزة من سؤدد"
(1)

فالتوبة التوبة من انتهاك حرمة أهل العلم،،
وإلاَّ ،سيبقى الدعاء -إذ الحجج العلمية لعلها لا تنفع معكم،،،
وعندها أخشى عليكم من عاقبة الظلم:
فانتقام الله من الظالم قادم لا محالة، وإنذاره محقق؛ فإن الله يُمهل ولا يُهمل، وإنه يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته..
﴿يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمْ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ﴾
(52)(غافر)،


________________
(1) الرد البرهاني ص249
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ"
"واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان"
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-22-2009, 11:18 PM
عماد عبد القادر عماد عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المملكة الأردنية الهاشمية
المشاركات: 3,334
افتراضي

اقتباس:

قلت: يا لغربة الإسلام!

وقف ذئب وخروف على حافة نهر يشربان ،وكان الذئب في أعلى النهر و الخروف في أسفله،فقال الذئب للخروف:لم تعكر عليّ الماء؟
قال الخروف: يا سيدي، النهر يجري من أعلى إلى أسفل، فكيف أعكر عليك الماء؟!
قال الذئب: ألست أنت من سبني السنة الفائتة؟
قال الخروف: لست أنا، فعمري ستة أشهر!
قال الذئب:إن لم تكن أنت فأبوك، ونزل فأكله.



أحسن الله إليك أخي المفضال على ما سطرته .


أقول :

الخروف تستفيد منه لحمه ووبره ...

والذئب نستفيد منه فراءه ...



لكن :

ما الذي نستفيده من أبي نقطة ودال ؟

بل نستفيد الكثير والكثير منها :

على سبيل المثال لا الحصر وهذا للحذر

وليس لشيء آخر ....

الكذب
التدليس
البتر
الدجل
التلاعب بالألفاظ
الدخول في النيات
اللسان البذيئ
الغرور
التعالم
الفهم السقيم والرد العقيم


والقائمة تطول .........



وعظم الله أجركم مع الرغم أنه لا يستحق العزاء !




.
__________________


كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-22-2009, 11:18 PM
مجدي أبو لبدة مجدي أبو لبدة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 410
افتراضي

بارك الله في الشيخ الفاضل مختار الطيباوي على هذه الدرر العلمية التي عجز القوم عن الاجابة عليها.


وأقول للمدعو بازمول لقد آن الاوان لك يا بازمول أن تلزم بيتك وتكسر قلمك وتندم على تعالمك

ولعل ذلك فد يبقي لك على بعض ماء وجهك ان كان لا يزال عندك بقية من حياء

يا بازمول اياك والتعالم وحب الظهور,فحب الظهور يقصم الظهور.

دع عنك يا بازمول هذا التعصب البغيض الذي لم نره -والله-عند اشد الناس عداوة للسلفية ودعاتها.

واخيرا اقول لهذا المتسلق المتسلف(لأن تكون ذنبا في الحق خير لك الف مرة من أن تكون رأسا في الباطل)

والله المستعان.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-23-2009, 12:46 AM
خالد بن إبراهيم آل كاملة خالد بن إبراهيم آل كاملة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 5,683
افتراضي

يا شيخ طيباوي

لقد أهلكت هذا البازمول

ولا أظن تقوم له قائمة أبد الدهر بعد هذ المقالات القوية الدامغة

إلا أن يسير على منهج العلماء الكبار و يتوب مما سودته يده

بورك فيك وفي قلمك
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-23-2009, 01:01 AM
ابو يوسف ابو يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر(بشار)
المشاركات: 105
افتراضي

برك الله فيك ياشيخ مقال مسدد الى اصحاب التبديع المنفلت
__________________
وما من كاتبٍ إلا سيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه


فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه

D:\abouzid\مؤثر النص.html
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-23-2009, 02:42 AM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

أسمعتَ لو ناديت حياً!! لكن لا حياة لمن تنادي يا شيخ مختار طيباوي....

وجزاك الله خيراً ونفع بك.

ونسأل الله له الهداية،، ونصيحتنا لمن تبعه بجهالة أن يُعملوا عقولهم ولو قليلاً،
فلهم عقول وعيون وأفهام،،، فلا ينبغي لهم أبداً تعطيلها بالكلية، ولا أن يتركوا هذا
الرجل يعبث بهم كيفما شاء ويوجههم حيث أراد ....
وللأسف أقولها:
فإن حال بعض الناس في هذه الايام تذكرني بحكاية كثيراً ما سمعتها
بطفولتي وهي حكاية عازف الناي والفئران!!!
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-23-2009, 02:43 AM
الليبي الأثري الليبي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 201
افتراضي

بـــوركتم ونفع الله بــكم...


قال العلامة الألباني {وأخِيراً أُرِيدُ أنْ أُذكِّر بحقيقة لا خِلافَ فيها، لكني أُرِيدُ أنْ أُلْحِقَ بها شيئاً لا يُفكِّر فيه شبابنا الناشئون في هذا العصر.
تلك الحقيقة هي: قولُه عليه السلام في كثير مِن الأحاديث: ((مَن كفَّر مسلماً فقد كَفَر)).
هذه حقيقة لا ريب فيها.
ومعروف تفصيل هذا الحديث في بعض الروايات الأخرى، أنّه إنِ كان الذي كفَّره كافِراً فقد أصابَ، وإلاّ حالَتْ عليه، ورَجَعَت عليه.
هذا ما يحتاج إلى بحث، لأن الحديث في ذلك صريح، لكن أُريد أن أُلحق به فأقول: ((مَن بَدَّع مسلماً فإمّا أن يكون هذا المسلم مبتدعاً، وإلاّ فهو المُبتدِع))،
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-23-2009, 06:17 AM
ياسر أبو فخيدة ياسر أبو فخيدة غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 420
افتراضي

اجزل الله لك المثوبة

فقد بينت بأدلة علمية دامغة بطلان ما ذهب إليه من تبديع منفلت من غير ضوابط شرعية

و لا سلف له في ذلك

وليس ذلك منه تقليدا للراسخين في العلم
__________________
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله كثيراً من الفتن كما في حديث زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن " رواه مسلم (2867).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.