☆ *توجيهات هامة لمواجهة ما يثار من شبه هدامة* ☆الشيخ الدكتور فريد عزوق

[أحمد سالم]

لابد من قراءة هذا المقال المختصر النافع لشيخ الفاضل الدكتور فريد عزوق حفظه الله .
☆ *توجيهات هامة لمواجهة ما يثار من شبه هدامة* ☆

*لفضيلة الشيخ د. فريد عزوق - حفظه الله -*

جميل أن نغار لدين الله وأن نبحث عن أساليب لنصرة دينه
ولكن الأجود أن نربط أساليب الأعداء بعضها ببعض في سياق تاريخي متناسق ولتستبين سبيل المجرمين والمتأمل لهذه الحملات المسعورة الجريئة المعلن عنها المكشوفة إعلاميا...لها امتداد وتدبير.....
فالغزو الأوروبي للدول الإسلامية مع سقوط الخلافة سبقتهما حملات فكرية شرسة من المستشرقين وبعثاتهم المسمومة .
ثم انتقاء مجموعة من المسلمين ليدرسوا في مدارسهم وجامعاتهم علوم الإلهيات والحضارة الإسلامية مثل جامعة السربون وأكسفورد وغيرهما ليتخرجوا فيها نخبة أكملت ونابت عن المستشرقين في التشكيك في مسلمات الدين وحقائقه ومن ثم بدأ الساسة يطبقون ما حرره هؤلاء المشبوهون وهكذا نعيش اليوم الطريق إلى علمنة المجتمعات الإسلامية المحافظة بتشويه صورة المسلمين الراغبين في العودة بالدين إلى قيادة المجتمعات ..ثم بث أتباعهم من أنصاف المثقفين ليلوكوا شبهات قديمة يحيونها عبر الشبكات والإعلام ثم يتبعها تبني الساسة لها بسن قوانين تلغي ما تبقى من مسلمات الدين .
هكذا أقرأها في ظل ضعف أهل الدين وفتور المدافعين عنه إعلاميا ...
ويبقى المنبر أسلوبا مباركا قويا لرد كيد هؤلاء وحماية أبناء المجتمع من شبهات الطاعنين..

🔘 *كوننا أئمة* :
● *أولا /* : الرد على شبهاتهم بأساليب يفهمها العامة وليس بكلام أكاديمي يغرب أكثر مما يعجب
● *ثانيا* / : التذكير بكيد إبليس وأعوانه على الإسلام والمسلمين
● *ثالثا /*: بيان محاسن الإسلام وقوته وظهوره رغم كيد الأعداء
● *رابعا/* : التذكير بضرورة العودة إلى الدين المصفى من الخرافات والانحرافات الفكرية والسلوكية
● *خامسا /*: الحث على وحدة الكلمة على كلمة التوحيد والتحذير من التفرق
● *سادسا/*: المبالغة في التحذير والكشف عن مخططات الاعداء لتدمير عقيدة شبابنا وبناتنا عبر الإنترنت والإعلام المرئي والبرامج المفسدة . وأن تكون بحماسة الغيور على دينه متمثلا حديث " مثلي ومثل ما بعثني كمثل رجل أتى قوما فقال رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان فالنجاة النجاة ....."

🔘 *كوننا دعاة* :
● *أولا/*: تفعيل الدروس الأسبوعية وبخاصة دروس العقيدة والسيرة لإرجاع الثقة بهذا الدين للنفوس المؤمنة
● *ثانيا/* : تفعيل الوسائط الإلكترونية للرد على شبهات القوم بأساليب جذابة
● *ثالثا/* : تفعيل الكتابات المنظمة والموحدة الفايسبوكية للرد على مكر الأعداء بأسلوب يجمع بين العلمية والعاطفة
● *رابعا/* : تنشيط الندوات والدورات التكوينية لتثقيف الشباب وتخصينهم ضد الأفكار الهدامة

🔘 *كوننا أساتذة* :
● *أولا /* : الوعي بمسؤوليات التعليم وكون الأستاذ معلما وداعية وأبا
● *ثانيا/* : ربط المادة التعليمية بالدعوة الإسلامية
● *ثالثا/* : التقرب من الطلاب ومعرفة اهتماماتهم
● *رابعا/* : محاورة الطلاب بصراحة للتمكن من مساعدتهم على تجاوز التحديات
● **خامسا / :* إيجاد فئة صالحة منهم ليكونوا وسيلة خير لنشر محاسن الإسلام والإشادة به بمختلف اللغات عبر الإنترنت تخص فئات الشباب

🔘 *كوننا آباء* :
● *أولا/* الدعاء المستمر باصلاح الاولاد
● *ثانيا/* : الإقتراب من الأولاد ما أمكن ومحاورتهم وعدم الإبتعاد عنهم لتكون هناك ثقة متبادلة
● *ثالثا/* : طرح موضوعات وإشكالات يعيشها الأبناء خارج البيت مع ذكر حلولها
● *رابعا /* : غرس البركة في البيت بإيجاد جو عاطفي من القران والأذكار والنوافل والإفطار الجماعي في صوم التطوع
● *خامسا /* : رحلات عائلية يتم فيها طرح مادة شرعية مفيدة
● *سادسا/* : القيام بمبادرات خيرية عائلية كعيادة مرضى أو أقارب أو زيارة عائلة فقيرة وإمدادها بمساعدات مالية أو عينية كألبسة مستعملة نظيفة أو جديدة
والله أعلم.