أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
77800 | 169036 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
.. إلى الدكتور ( ط . ز . ) .. لا تكن إلا أُذُنَ خير.. نصيحة محب وفيّ..
.... إلى الدكتور ( ط . ز . ) .. لا تكن إلا أُذُنَ خير.. نصيحة محب وفيّ.. أبدأ كلامي إليك- وفقك الله لمزيد هداه - بنقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في أول صفحة من كتابه ( التسعينية ) - لعلنا نتّعظ به!- حيث قال- رحمه الله-: (... فإنهُ في آخرِ شهرِ رمضان -سنةَ ستٍّ وسبعمائة-: جاءَ أميرانِ رسولَين من عند الملأ المُجتمِعين من الأمراء والقُضاة ومَن معهُم، وَذَكَرا رسالةً من عندِ الأُمراء، مضمونُها: طلبُ الحضور، ومخاطبةُ القُضاة لتخرج وتنفصل القضية، وأنّ المطلوب خروجك، وأن يكونَ الكلامُ مُختصَراً -ونحو ذلك-. فقلتُ: سلِّم على الأُمراء، وقل لهُم: لكم سنةٌ -وقبل السنة مُدَّةٌ أُخرى- تسمعون كلامَ الخصومِ اللّيل والنّهار! وإلى الساعة لم تسمعوا منّي كلمةً واحدةً! وهذا من أعظم الظلم؛ فلو كان الخصم يهوديًّا، أو نصرانيًّا، أو عدوّاً آخرَ للإسلام ولدولتِكُم: لَما جازَ أن تحكُموا عليهِ حتّى تسمعوا كلامَه! وأنتُم قد سمعتُم كلامَ الخُصومِ -وحدَهُم- في مجالسَ كثيرة! فاسمعوا كلامي -وحدي- في مجلسٍ واحد! وبعد ذلك نجتمعُ ونتخاطبُ بحضورِكُم؛ فإنّ هذا من أقلّ العدل الذي أمر اللهُ بهِ في قوله: {إنَّ اللهَ يأمُرُكُم أن تُؤَدُّوا الأماناتِ إلى أهلِها وَإذا حَكَمتُم بينَ النَّاسِ أن تَحكُمُوا بِالعَدْلِ إنَّ اللهَ نِعِمَّا يعِظُكُم بِه إنَّ اللهَ كانَ سَميعاً بَصيراً...}!) فأقول- بعدُ-: بلغني-أخي في الدين- والله أعلم بصحة النقل- أنك تردّد في بعض مجالسك ما قاله الغلاة فيّ! بل تحذّر مني!! بل وصل أمرك- فيما بلغني!-أنك صرتَ تبدّع من أثنى عليّ!!- مع كونك كنت تُثني عليهم أنفسهم قبلاً!-لمجرد ثنائهم عليّ ؛ مع أنك - فيما بلغني- أيضاً- لم تقم بواجب ما أمرك الله به من التثبت منهم ، والنصح لهم ، و.. و..- لا من قبل ولا من بعد-! والعجب من جوابك - أيها الدكتور- لا ينقضي: لمّا واجهك بعض الإخوة بثناء الشيخ العبّاد- حفظه الله- على العبد الضعيف-! حيث كان جوابك عليه-فيما نُقل لي- وأرجو أن لا يكون صحيحاً-: أن الشيخ العباد كبر في السنّ!!! وكأنك لا تعرف أنه- أطال الله بالعلم والسنة والرحمة عمره- أصغر سناً من الشيخ ربيع المدخلي، وكذا الشيخ حسن البنا السلفي- حفظهما الله بالهدى والسداد-! ولعل من أعجب ما بلغني- وأكرّر: أرجو أن لا يكون صحيحاً!-: قولك- هداني الله وإياك-:( لا يقال : فلان سلفي عنده أخطاء - في هذا العصر-؛ فإما سلفي خالص !أو مبتدع!! وأن هذا يقال - فقط- في مثل ابن تيمية وابن حنبل)!!!! فهذه- وربي- طامّة الطوامّّ- لو تفكّرتَ فيها أدنى تفكير-!! وبلغني - بالمقابل!-: أنك قلتَ: أنك قرأتَ كلامي ( كاملاً!) في رد افتراءات المفترين عليّ! ووصفتَه أنه قوي- أو قلتَ: إنه رد يدفع - بما لا يدع مجالاً للشك - كلَّ شبهات المبدّعين!! بل أنك أخبرتَ أحد الإخوة- فيما نُقل إليّ- بسرورك لمّا بلغتك رغبتي بزيارتك!! لكنك اشترطتَ(!)أن يكون ذلك سراً! فكيف يجتمع النقيضان! بل هذه النقائض- كلها- !؟ فأقول- بعد- مذكّراً نفسي وأخي: اجعل - أخي - خوفك من ربك هو المسيّر لك ، والمسيطر عليك.. وتذكّر - إن نسيتَ - أن الذي يعز ويذل هو ربنا العلي العظيم - سبحانه وتعالى-.. وكلامي هذا - كله-لك- من باب المحبة ، والوفاء ؛ فقد جلسنا مع بعض، وتحدثنا.. وتحدثنا..وصار بيننا - ولو في أقل القليل- كما يقول أهل الوفاء(!)- من عوامّ المصريين الطيّبين-: عيش وملح! مع ما كان في المجلس من أبحاث ، ومذاكرات ؛ كل ذلك بوجود بعض الأفاضل. وليس كلامي في مقالي- كله وجله- هذا من باب الرغبة بتكثير الأولياء! ولا الحرص على تقليل الأعداء!! فهؤلاء وأولئك - كلاهما- كثيرون! فلن يضرني - إن شاء الله - زيادة نفر من هنا ! أو نقص آخَر من هناك!! وما تعميتي لاسمك(!)-مكتفياً بالرمز ( ط . ز .) - مع هذا وذاك - إلا باباً إليك ، وحرصاً عليك... وأيقن- أخي-: أن الذي يتكلم تقليداً- كيفما كان- هو الذي يضر نفسه! والذي يتكلم - عصبية - كائناً من كان - هو الذي سيندم!!! والسلفية الحقة - الحقة-:علم وحجة وبرهان.. لا تقليد وعصبية - تحت أي اسم وأي رسم-!! السلفية الحقة: رحمة وصدق وعدل وخُلُق.. وليست تبارياً في التنابز بالألقاب! ولا تنافساً في تناقص الآداب!! و: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا}... و"لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه".. ... جعلني الله وإياك منهم. |
#2
|
|||
|
|||
ماشاء الله تبارك الرحمن
ياشيخنا الحبيب يشهد الله تعالى نحبك في الله وكل يوم تزداد هذه المحبة ماشاء الله علم وأخلاق رفيعة حتى مع الذي يتكلم فيكم وأنا شخصياً إستفدتُ من هذه النصيحة القيمة الني تُكتب بالذهب وليس بماء الذهب أسأل الله تعالى أن يرد الجميع إلى الحق رداً جميلاً بارك الله فيك وحفظك لكل المسلمين |
#3
|
||||
|
||||
بارك الله فيكم شيخنا . والله المستعان .
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
..........
__________________
من كلمات الشيخ علي الحلبي إنما يضيع العالم تلاميذه او يعطونه قدره وينزلونه منزلته ، فإذا حافظ الطلاب على إرث شيخهم العلمي في الحجة والبينة والبرهان والبصيرة ، لا بالتعصب ولا بالتحزب ، ولا في الأمور التي يكون فيها الدفاع أعمى ، حينئذ ينهض هذا العلم ، وينهض هذا العالم ، ويعلو فكره وترتفع رايته. |
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً شيخنا
__________________
اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ................ |
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا .....
شيخنا : إنك بهذا النَفَس العالي والخلق الرفيع كأنك تسفهم المل .. فهل من مدكر ؟
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك في القيامة أن تراه |
#7
|
|||
|
|||
زادكم الله من فضله شيخنا أبا الحارث ، كلمات تنضح علما وحلما ، أنفة ورحمة
اقتباس:
وهذا الأمر بات من السنن المهجورة، وإلى الله المشتكى
__________________
إسلام بن محمد «إن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر؛ أعطته حقه من التمحيص والنظر، حتى تتبين صدقه من كذبه، وإذا خامرها تشيع لرأي أو نحلة؛ قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة».«تاريخ ابن خلدون» (1/35). |
#8
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا على صبرك وحلمك
حقيقة؛ كلمات غاية في الأدب لكن؛؛؛ هل أولئك عندهم ما عند فضيلتكم من الأدب لكن حسبي في ذلك::: أنكم تتعاملون بأخلاق العلماء وتتحلون بآداب الفقهاء... زادك الله فقها في دينه وحماك من ألسن أولئك وتفاهاتهم وختم الله لنا ولكم ولهم ختام الخير اللهم آمين |
#9
|
|||
|
|||
السلفية الحقة
السلفية الحقة: رحمة وصدق وعدل وخُلُق..
رزقنا الله وإياكم والقارئين الرحمة، والصدق، والعدل، وَحُسْنَ الخُلُق واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما...
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
|
#10
|
|||
|
|||
أولئك أبائي فجئني بمثلهم* * إذا جمعتنا يا جرير المجامع
هذا طننا بك يا شيخي الحبيب الغالي ادب واخلاق علم وتواضع حكمة وذكاء بوركت من شيخ .تلميذكم رائد |
|
|