أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
11668 | 169036 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عَوْدٌ-للمرة السبعين!-إلى مسألَتَيْ (خبر الثقة)،و(حكم الثقة)-عند مُتْقِني المحدّثين-!
عَوْدٌ-للمرة السبعين!- إلى مَسألَتَيْ (خبر الثقة)،و(حكم الثقة)-عند مُتْقِني المحدِّثين-! ..فلا يَزالُ هؤلاء المتعالِمون ذوو البَلاء!!-ومَن وراءهم ممّن يَحسَبون أنهم على شيء(!) من أصنافِ الأدعياء!-يُناقشون فيما سمّيتُه-منذ حينٍ-:(بَدَهيّاتِ مسائلِ العلم)-عند المُدركين من العقلاء-!! ومِن ذلك:مسألةُ التفريقِ اليقينيِّ الحاسمِ-بما لا توقّف فيه-بين (خبر الثقة)،و(حكم الثقة)!!! فقد قال ذهبيُّ العصرالعلامة الإمام عبد الرحمن بن يحيى المعلِّمي-رحمه الله-في كتابه المبارَك «الأنوار الكاشفة»-لعلّ أنوار علمه تكشفُ جهلَ بعض(!)المتعالِمين-وما أكثرَهم!-: «ومَن تَتَبَّعَ تَشدُّدَ الأئمّةِ في النقدِ : لَم يَعجبْ مِن كثرةِ مَن جرَّحوه ، وأسقطوا حديثَه! بل يَعجبُ مِن سلامةِ كثيرٍ مِن الرواةِ، وتوثيقِهم لهم-مع ذلك التشدُّد-...». ويكأنّي أُكرِّرُ-في هذا الصنفِ-العائلِ بالعلم!والمستكبرِ بالجهل!-بعد تَكرارِنا للردِّ والنقضِ على هذه المسائلِ التي شَغّبوا بها-وعليها-بالجهل والتعالُم-عشراتِ المرّات!-قولَ الشاعرِ: لقد أَسْمَعْتَ لو ناديتَ حيّاً***ولكنْ لا حياةَ لمن تُنادي ولو ناراً نَفَخْتَ بها أضاءَتْ***ولكنْ أنتَ تَنْفُخُ في رَمادِ!!! ****** |
#2
|
|||
|
|||
شيخنا حالنا مع هؤلاؤ كالذي ينفخ في قربة )مخزوقة)
كان الله بعونك |
#3
|
|||
|
|||
وهذا من الإمامِ المعلِّميِّ-رحمه الله-تعضيدٌ وتوكيد: فقد نقل-في كتابِه«الأنوار الكاشفة»-نفسِه-قولَ أبي رَيّة الضالِّ المضلِّ-:«رُبَّ راوٍ هو موثوقٌ به عند عبد الرحمن بن مَهديّ ، ومجروحٌ عند يحيى بن سعيدٍ القَطان-وبالعكس-، وهما إمامانِ عليها مدارُ النقدِ في النقلِ، ومِن عندِهما يُتلقّى معظمُ شأنِ الحديث»! ...ثم كَرَّ عليه بالنقدِ والنقضِ-قائلاً-رحمة الله عليه-: «أقولُ: الغالبُ : اتفاقُهما، والغالبُ-فيما اختلفا فيه-:أن يَستضعفَ يحيى رجلاً ، فيتركَ الحديثَ عنه، ويرى عبدُ الرحمن أنّ الرجلَ-وإنْ كان فيه ضعفٌ؛فليس بالشديد-، فيحدِّث عنه، ويُثْني عليه بما وافق حالَه عنده. وقد قال تلميذُهما ابنُ المدينيِّ: «إذا اجتمع يحيى بنُ سعيدٍ ، وعبدُ الرحمن بنُ مَهْديّ على تَرْكِ رجلٍ: لم أحدِّث عنه، فإذا اختلفا: أخذَت بقولِ عبدِ الرحمن؛ لأنّه أقصدُها-وكان في يحيى تشدُّدٌ-». والأئمّةُ -الذين جاؤوا بعدَهما-لا يَجْمُدون على قولِهما - ؛ بل يَبحثون ، وينظُرون ، ويجتهدون ، ويحكُمُون بما بَانَ لهم. والعارفُ الخبيرُ الممارِسُ لا يَتعذَّرُ عليه معرفةُ الراجحِ فيما اختَلف فيه مَن قبلَه. وعلى فَرْضِ أنّنا لم نَعرِفْ مِن حالِ راوٍ إلا أنّ يحيى تركه، وأنّ عبدَ الرحمن كان يُـَحدِّثُ عنه، فمُقتضى ذلك: أنه صدوقٌ يَهِمُ ويُخطئ ؛ فلا يُسقَطُ ، ولا يُحتَجُّ بما يَنفرِدُ به..». |
#4
|
|||
|
|||
(الخبر)=عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن أمتي يأتون يوم القيامة غُـرّاً مُحَجّـلِين من اثار الوضوء .
(الحكم)=فمن استطاع منكم أن يُطيل غُـرّته فليفعل. - كل أهل العلم قبلوا هذا الخبر من أبي هريرة= الثقة. - فهل كل أهل العلم قبلوا حكمه=الاجتهادي؟ |
#5
|
|||
|
|||
اللهم سلم سلم أصبحنا نتناقش في البديهيات والمسلمات
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذا ابن المديني يرجح قول عبد الرحمن لأنه أقصد من يحي في الجرح , ويحي أكثر تشددا !! ولم يقدم الجرح على التعديل كما يدندن الغلاة دائما , وإنما أخذ بقول المعتدل وترك المتعنت في الجرح ! ثم ابن معين إذا جرح رجلا هل يعقد على ذلك ولاءً وبراءً , ومن خالفه ألحقه بالمجروح , أو قال أحكامي على الرواة ليست اجتهادية ووو .... ؟! صدقني لن تجدوا نظيرا للمدخلي في منهجه وأسلوبه لا عند المتأخرين ولا عند المتقدمين ! قد تجدون من هو مثله في الوقيعة في الناس دون ورع ولكن لن يكون مثله في ملاحقة من يخالفه في حكمه أو يبدع من خالفه أو يقول أحكامي ليست اجتهادية أو يراسل طلاب العلم في كل مكان ليؤيدوه وإلا يقول لهم أنتم خذلتموني , وخذلتم الحق ....!!! بوركتم شيخنا على هذه الفوائد القيمة ...
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#7
|
|||
|
|||
السلام عليكم،أحمد الله إليكم جميعا،وبعد : كنت قد أرسلت للشيخ سؤالا فلم أر منه جوابا وذاك لكثرة أشغاله فهو عندي معذور وقدره موفور والحق أن هذه الأسطر التي رقمت ذكرتني بسؤالي من باب الشيء بالشيء يذكر، وهذا عودٌ لسؤالي _ للمرة الثانية_ سؤال للشخ علي الحلبي ............. في مسألة التفرد = زيادة الثقة.
السلام عليكم أحمد الله إليكم،وبعد: فسؤالي دون إطالة عن أفضل كتاب أو بحث كتب من المعاصرين في كل من مسألة التفرد =زيادة الثقة؟بوركتم |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#9
|
|||
|
|||
بل لا يقبل إخواننا من غلاة التبديع وصف الشيخ ربيع بإنه متشدد في أسلوبه في النقد والجرح منذ سنوات طويلة ويعتبروه طعنا فيه ، وأما إذا وصِف الشيخ بإنه متشدد في الجرح هكذا ..
دون تقييده بالأسلوب ؛ فهذا عندهم طعن صريح في الشيخ ربيع يلزم عندهم من يقول بذلك أن يتوب إلى الله توبة نصوحا قبل ان يتم وضعه تحت سيف التبديع والتجريح ، والله المستعان ، بوركتم شيخنا وجزاكم الله خيراً على التذكير .. |
#10
|
|||
|
|||
قال الإمام الذهبي رحمه الله في"ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل(ص/167):"
عبدالرحمن بن مهدي وكان هو ويحيى القطان قد انتدبا بنقد الرجال،وناهيك بهما جلالة ونبلا وعلما وفضلا: -فمن جرحاه لا يكاد والله يندمل جرحه. -ومن وثقاه فهو الحجة المقبول -ومن اختلفا فيه :اجتُهد في أمره ونزل عن درجة الصحيح إلى الحسن". |
|
|