أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
8398 107599

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 04-09-2013, 08:41 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

كل شيءٍ تراهُ في هذه الدنـ /// ـيا خيالٌ إذا انبهتَ يزولُ
ما يدومُ النعيمُ ولا البُــؤْ /// سُ، متاعُ الدنيا متاعٌ قليـل

ابن منقذ
رد مع اقتباس
  #62  
قديم 08-24-2013, 11:05 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

الدنيا :

عدوٌ في ثياب صديق.
ضاحكةٌ مستعبرة.
عدوةٌ للناس معشوقة.
من بخل بالدنيا جادت به.
غدارة غرارةٌ، إن بقيت لك لم تبق لها. أفٍ من أشغالها إذا أقبلت، ومن حسراتها إذا أدبرت.
واجدها سكران، وفاقدها حيران.
من نال الدنيا مات بها، ومن لم ينلها مات حسرةً عليها.
مثل الدنيا كمثل الحيّة: لين مسها، قاتلٌ سمها، يحذرها العاقل، ويهوي إليها الجاهل.
لا بد في الدنيا من الهمّ. إن الدنيا ليست تعطيك لتسرك؛إنما تعطيك لتغمك.
ولم أر كالدنيا تذمّ وتجلب
أشبه الأشياء بالدنيا أحلام النائم. من أكرم الدنيا أهانته. الدنيا لا تعطي أحداً ما يستحقه؛إما تزيده أو تنقصه.
مثل الدنيا كمثل رجلٍ نام نومةً فرأى فيها ما يحب ويكره، ثم انتبه.
من مال إلى الدنيا صالت عليه، ومن مال عليها مالت إليه.
إذا أقبلت الدنيا على إنسانٍ أعطته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه.
لو عقدت الدنيا بذنب كلبٍ لجرها. دنياك ما أنت فيه.
قيل لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لم حرص الناس على الدنيا؟فقال: هم أبناؤها.
البحتري:
ولكننّا منها خلقنا لغيرها ... وما كنت منه فهو شيءٌ محبّب
الحسن: حلالها حساب، وحرامها عذاب.
يحيى بن معاذ: الدنيا خمر الشيطان، من شرب منها لم يفق إلا في عسكر الموتى، نادماً خاسراً.
ذو النون: اتخذ الدنيا ظئراً، والآخرة أماً.
ابن عباد: الدنيا قحبةٌ، فيوماً عند عطار، ويوماً عند بيطار.
أبو بكر الخوارزمي: الدنيا أنثى، تنكح كل خاطب، ودابة ذلول، تحمل كل راكب.
أصبحت الدنيا لنا عبرةً ... والحمد لله على ذلكا
قد أجمع النّاس على ذمّها ... وما أرى فيهم لها تاركا
ابن المعتز:
وحلاوة الدنيا لجاهلها ... ومرارة الدنيا لمن عقلا
أفّ للدنيا الدّنيّه ... خبثت فعلاً ونيّه
عيشها همٌّ وغمٌّ ... ثم عقباها المنيّه
ابن المعتز: مصائب الدنيا أكثر من نبات الأرض.
من عجائب الدنيا أن تبكي على من تدفنه، وتطرح التراب على وجه من تكرمه.
أهل الدنيا كركبٍ يسار بهم، وهم نيام.
أهل الدنيا كصورةٍ في صحيفةٍ، كلما طوي بعضها نشر بعضها.
طلاق الدنيا مهر الجنة. أجود الناس من زهد في الدنيا، ووهبها للناس.
خير الدنيا حسرةٌ، وشرها ندمٌ.
ترقع خرق الدنيا فيتسع، وتشعبها فتنصدع، ويجتمع منها مالا يجتمع.
["التمثيل والمحاضرة"، للثعالبي -نقلًا من الشاملة-].
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 09-07-2013, 01:48 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

قال ابن الوردي -رحمه الله- في "لاميَّته" المشهورة في الحكم:

اطرَح الدُّنيا فمِن عاداتها ::: تخفضُ العالي وتُعلي مَن سفلْ

(( غاية الأمر أنه -سبحانه وتعالى- علِم أنها دارٌ خسيسة، فرفع فيها السفلة والأخسَّة، وخفض فيها الأشراف والفضلاء؛ لأنها ليست دارهم؛ وإنما دارهم الآخرة.

ويدل على ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لو كانت الدنيا تزِنُ عند الله قدر بعوضة؛ ما سقى الكافر منها شربة ماء"؛ أي: لو كان للدنيا شرفٌ عند الله قدر جناح بعوضة ما أنال الكافر منها أدنى شيء منها؛ لأن الكافر عدو الله، فيستحق العذاب في العاجلة والآجلة، ولكن الله -سبحانه وتعالى- أخَّر عذابه ليوم لا ريب فيه، ولم يحرمه النعمةَ الدنيوية لخسَّتها وحقارتها.

واعلم أن الدنيا دار غرور وامتحان، ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم-: "إن الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون؛ فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء". [مسلم (2742)]

وروي: إن أسعدَ الناس في الدنيا أرغبُهم عنها.

وهي الغاشَّة لمن انتصحها، والمُغوية لمن أطاعها، والخاسر من انقاد لها، والفائز من أعرض عنها.

طوبى لعبد اتقى فيها ربه، وقدَّم توبته من قبل أن ينتقل منها إلى الآخرة، فيصبح في بطن موحشة مظلمة، لا يستطيع أن يزيد في حسنة، ولا يَنقُص من سيئة، ثم يُنشر فيُحشر إما إلى جنة يدوم نعيمها، أو نار لا ينفك عذابُها....

وقد قيل لزاهد: أي خلق الله أصغر؟
فقال: الدنيا؛ لأنها لا تعدل عند الله جناح بعوضة، ومن هوانها عند الله تعالى: أنه خلقها ولم ينظر إليها، ولا يعصى إلا فيها، ولا يُنال ما عنده إلا بتركها، وإذا أردتَ أن تزهد فيها؛ فانظر هي عند مَن، وفي يد من!

وقال علي...: حلالها حساب، وحرامها عقاب، من طلبها فاتته، ومن نظر إليها أعمته، ومن استغنى فيها فُتن، ومن افتقر فيها حزن.

وقال الإمام مالك...: الدنيا تُخرج حلاوة الإيمان من القلب.

وقال حاتم الأصم: الدنيا مثل ظلك: إن تركتَه تراجع، وإن طلبتَه تباعد....

وذكر عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- أنه قال: يؤتى بالدنيا يوم القيامة على صورة عجوز شمطاء زرقاء، أنيابها بادية، مشوهة الخلقة، لا يراها أحد إلا كرهها، فتُشرف على الخلائق، فيقال لهم: أتعرفون هذه؟ فيقولون: نعوذ بالله من معرفة هذه! فيقال لهم: هذه الدنيا التي تفاخرتم بها وتحاربتم عليها. ثم يؤمر بها إلى النار، فتقول: يا رب! أين أتباعي وأصحابي وأحبابي! فيلحقوا بها )). "شرح لامية ابن الوردي" (198-201).
رد مع اقتباس
  #64  
قديم 09-08-2013, 01:58 AM
أم سعد أم سعد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 397
Post


مَنْزِلُ تَلْعَةٍ ودَارُ قُلْعَةٍ !

(..خطَبَ الحسينُ بنُ عليٍّ -رضوان الله عليهما- غداةَ اليوم الذِّي استُشهِدَ فيهه فحمدَ الله-تعالى- وأثْنى عليه؛ثم قال :(( ياعبادَ اللهِ ، اتَّقُوا اللهَ،وكونوا من الدّنيا على حَذَر؛ٍ فإنّ الدُّنيا لو بَقِيَتْ على أحد ٍ[أو بقى عليها أحد] لكانت الأنبياءُ أحقَّ بالبقاء،وأولى بالرِّضاء، [وأرْضَى] بالقضاء؛غير َأنَّ الله –تعالى- خَلَقَ الدّنيا للفناء، فجديدُها بالٍ، ونعيمُها مُضْمَحِلٌّ ، وسرورُها مُكفَهِرٌّ(1)، مَنْزِلُ تَلْعة ودارُ قُلْعة(2)؛ فتزوَّدوا فإنَّ خير َالزادِ التقوى ، واتَّقوا اللهَ لعلّكم تُفْلِحُون )). ) « زهر الآداب »

________

(1)مُكْفَهِرّ:مغبر
(2)التَّلْعة: ما ارتفع من الأرض وما انهبط منها، فهي من الأضداد،وهي كذلك مسيل الماء وما اتسع من فوهة الوادي،ومنازل التلاع لا ثبات لها؛لأنها عرضة لهجمات السيل،ودار قُلْعَة:أي انقلاع وذهاب.وفي الأصل:"والمنزل تَلْعة والدّار قُلْعة" وما أثبتناه أنسب
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بسم الله


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.