مَنْ مِنْكُم راقبَ طلوع الشمسِ صبيحة هذه الليلة الوترية ؟ فقد رأيت طلوعها، وكانت ...

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله

فائدة وأي فائدة أستاذنا أبا معاوية حفظك الله ورعاك وبلغك ليلة القدر آميــــــــــــــــــــــــــن
وجزى الله خيرا فضيلة الشيخ عصام هادي وفقه الله والذي بالمناسبة استوحشنا مشاركاته .
أخوكم أبوسارية

[أبو معاوية البيروتي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
آمين،
وإياك أخي أبا سارية،
وقد ذكر الشيخ عصام هادي أنه أمضى عند الشيخ قرابة سبع سنوات، فقال :
منَّ الله عليَّ بالذهاب إلى العمرة في جمادى الآخرة سنة 1417 هـ ، وكان حينها قد مضى عليَّ عند الشيخ أكثر من أربع سنوات . اهـ .
فعندها قول الشيخ الألباني التالي هذا في آخر سنين عمره رحمه الله .

قول الإمام الألباني أن ليلة القدر متنقلة في الأشخاص والبلدان
فقد تكون ليلة القدر عند جماعة دون آخرين

قال عصام هادي في " محدّث العصر الإمام الألباني كما عرفته " ( ص 118 / ط . دار الصدّيق ) :
جئتُ إلى بيت شيخنا ذات صباح في العشر الأواخر من رمضان، فلمّا قرعتُ الجرس وإذا بشيخنا يدخلني على عجل وذهب بي إلى المطبخ وقال لي : انظر إلى الشمس !
فلمّا نظرتُ قلتُ له : إن لها شعاعاً .
قال : وأنا أيضاً أقول ذلك .
ثم دخلنا إلى المكتبة، فقال لي شيخنا بأن ابنته سلامة قد اتصلت من جدّة فرحة وتقول بأنها رأت الشمس وقد بزغت كأنها في طست لا شعاع لها، وأخبرها شيخنا أن الشمس بعد في عَمّان ما طلعت .
قال شيخنا : ثم اتصلت به أم اليسر من ضواحي عمان وأنها أخبرته بأنها رأت الشمس لا شعاع لها، فقال شيخنا : فأخبرتها بأني بعد في منطقتي لم تطلع الشمس،
فقال شيخنا : فلمّا طرقتَ البابَ كان قد ذرَّ قرن الشمس، وقد رأيتُ لها شعاعاً وأنتَ أيضاً وافقتُ أن لها شعاعاً، فهذه مشكلة، فابنتي سلامة وأم اليسر تقولان : لا شعاع لها، وابنتي لا تستطيع أن تديم النظر في الشمس لأنها تتأذّى من الضوء، وكانت قد عملت عملية، وأنا وأنت نقول لها شعاع، فهذا يدفعني إلى أن أقول – والله أعلم –
أن ليلة القدر متنقلة في الأشخاص والبلدان، فقد تكون ليلة القدر عند جماعة دون آخرين .
هذا ما يبدو لي، فإنْ أصبتُ فمن الله وحده، وإنْ أخطأتُ فمن نفسي والشيطان .

[بن قريب]

بعدما نقلت لكم ما ذكره لي أحد الا خوة عن ليلة القدر
وفي صبيحة الرا بع والعشرين من رمضا ن كنت مع احد الا خوة في المسجد نتدا رس كتا با نظرنا من النا فذة وكأن بالشمس لا شعا ع لها ولست على يقين فالله اعلم
وعندي سؤال لا حد الا خوةاظنه ابن مسعود .. ما العيب إذا سالنا عن المغفرة وقد قرن رسول الله بين المغفرة والصيا م في احا ديث ارجو افا دتنا بار ك الله فيك

[أبو معاوية البيروتي]

بارك الله فيكم،
عندي استفسار :
الشروق عندنا في التقويم اللبناني الساعة 6:10 صباحاً
وأول ما ظهرت الشمس خلف جبال لبنان 6:30 صباحاً

فهل مراقبة طلوع الشمس ( لمعرفة علامة ليلة القدر ) يجب أن يتم عند طلوعها من وراء السهل ( أي 6:10 )
أم عند طلوعها من وراء الجبل ( 6:30 ) ؟

وكم الوقت الذي يستغرق فيه طلوع الشمس بلا شعاع : دقائق، عشرون دقيقة ( قيد رمح )، أم ماذا ؟

[إبراهيم رضوان زاهده]

إخواني الأفاضل حياكم الله
أود أن أخبركم بما رأيته في هذه الليلة ليلة السابع والعشرين من رمضان المبارك
لقد رأيت في هذه الليلة أنه رمي بها بنجم وأكد لي أحد الإخوة أنه رأى مثل ذلك وراقبت طلوع الشمس وكان معها شعاع قوي .
لذلك أقول لا بد من الاجتهاد في العشر الأواخر كلها ... .
والله اعلم .

اللهم بلغنا ليلة القدر المباركة

[خالد الشافعي]

راقبت الشمس في أعلى جبل بالزرقاء فلم تخرج بيضاء لا شعاع لها ، وشعاعها كان قويا كما ذكر الأخ إبراهيم جزاه الله خيرا ، وهذا بحسب ما رأينة أنا شخصيا
والله تعالى أعلم

[عبد الله بن مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم رضوان زاهده

إخواني الأفاضل حياكم الله
أود أن أخبركم بما رأيته في هذه الليلة ليلة السابع والعشرين من رمضان المبارك
لقد رأيت في هذه الليلة أنه رمي بها بنجم وأكد لي أحد الإخوة أنه رأى مثل ذلك وراقبت طلوع الشمس وكان معها شعاع قوي .
لذلك أقول لا بد من الاجتهاد في العشر الأواخر كلها ... .
والله اعلم .

اللهم بلغنا ليلة القدر المباركة

بارك الله فيك أخي، لكن الذي انصح فيه أن لا تنشر هذا الكلام إلا بعد أيام، فإن بعض البلدان (كالبلد الذي أقيم فيه) ما تزال ليلة السابع و العشرين، فإن قرأ الناس هذا الكلام قد يتوقفوا عن الإجتهاد في هذه الليلة و ما زال هناك أربع ساعات من الليل أو أكثر.

و لعل كلام شيخنا الألباني رحمه الله من أن ليلة القدر تتنقل في الأشخاص و البلدان فيه تشجيع على التماسها في العشر الاواخر و الإجتهاد في ذالك، و حتى لو لم ترى عندكم.

بارك الله فيكم!

[طاهر نجم الدين المحسي]

جزاكم الله خيرا جميعا وبارك فيكم ونفع بكم ...
تنبيه : قال الإمام الألباني - رحمه الله تعالى - : ( لم يصح في ثبوت ليلة القدر حديث غير حديث طلوع الشمس في صبيحتها لا شعاع لها .
وفي هذا حث على الإجتهاد في جميع ليال العشر ؛ لا تعلم إلا فواتها .. حتى تفوت الكسالى والمفرطين ...
وقد رأيت في صبيحة ليلة السابع والعشرين الشمس لا شعاع لها في - الباحة - السعودية .

[إبراهيم رضوان زاهده]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر نجم الدين المحسي

تنبيه : قال الإمام الألباني - رحمه الله تعالى - : ( لم يصح في ثبوت ليلة القدر حديث غير حديث طلوع الشمس في صبيحتها لا شعاع لها .

السلام عليكم
أخي الكريم طاهر نجم الدين أرجو منك - فضلاً لا أمراً - أن تزودني بمصدر هذه الجملة التي نقلتها عن الشيخ المحدث الألباني رحمه الله كي أستفيد لأنني قرأت بعض الأحاديث التي ذكرها الشيخ -رحمه الله- وفيها أن لليلة القدر علامات أخرى وهي في صحيح الجامع , منها :

1- عن أُبيّ بن كعب رضي الله عنه قال :( قال صلى الله عليه وسلم : صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طَست حتى ترتفع ) صحيح الجامع /3754) والطست هو الإناء من النحاس .


2- عن واثلة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ليلة القدر ليلة بلجة , لا حارة ولا باردة , ولا يرمى فيها بنجم ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها ) (صحيح الجامع /5472)



3- عن ابن عباس رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة سمحة طلقة , لا حارة ولا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء ) . صحيح الجامع/5475 )
ومعنى ليلة سمحة طلقة : أي سهلة طيبة إذا لم يكن فيها حر ولا برد يؤذيان .

[طاهر نجم الدين المحسي]

بارك الله فيك أخي إبراهيم ؛ كنت سمعته في بعض أشرطة - سلسلة الهدى والنوى - ثم رأيته قال في ( الضعيفة ) :


4404 - ( ليلة القدر ليلة بلجة ، لا حارة ولا باردة ، ولا سحاب فيها ، ولا مطر ، ولا ريح ، ولا يرمى فيها بنجم ، ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها ) (1) .
ضعيف بتمامه
أخرجه أبو موسى المديني في "جزء من الأمالي" (63/ 1) : حدثنا الوليد بن عبد الرحمن الرملي : حدثنا سليمان بن عبد الرحمن : حدثنا بشر بن عون ، عن بكار بن تميم ، عن مكحول ، عن واثلة بن الأسقع مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ بكار بن تميم وبشر بن عون ؛ قال أبو حاتم :
"مجهولان" . بل قال ابن حبان :
"بشر ، عن بكار ، عن مكحول ، عن واثلة ؛ نسخة نحو مئة حديث ؛ كلها موضوعة" .
ومن طريقهما أخرجه الطبراني في "الكبير" ؛ كما في "مجمع الزوائد" (3/ 179) .
لكن للحديث شاهد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعاً بلفظ :
"إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة ، كأن فيها قمراً ساطعاً ، ساكنة ساجية ، لا برد فيها ولا حر ، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح ، وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع ؛ مثل القمر ليلة البدر ، ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ" .
أخرجه أحمد (5/ 324) ، وابن نصر في "قيام الليل" (ص 108) عن بقية : حدثني بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان عنه .
قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات ، صرح بقية فيه بالتحديث ، فهو صحيح إن كان ابن معدان سمع من عبادة ، وذلك مما نفاه أبو حاتم ، وبين وفاتيهما نحو سبعين سنة .
وقد وصله معاوية بن يحيى ، عن الزهري ، عن محمد بن عبادة بن الصامت ، عن أبيه مرفوعاً .
أخرجه الخطيب في "التلخيص" (ق 47/ 1-2) .
ومحمد بن عبادة هذا ؛ أورده ابن حبان في "الثقات" (1/ 240) هكذا :
"محمد بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري ، يروي عن عبادة ، عداده في أهل الشام . روى عنه عيسى بن سنان" .
وهكذا أورده ابن أبي حاتم (4/ 1/ 112) إلا أنه قال :
"أبيه" بدل : "عبادة" .
قلت : ولعله الصواب ، كما في هذا الحديث من رواية الزهري عنه . لكن معاوية بن يحيى - وهو الصدفي - ؛ ضعيف لا يحتج به .
ويشهد لبعضه حديث زمعة ، عن سلمة بن وهرام ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مرفوعاً بلفظ :
"ليلة القدر ليلة سمحة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء" .
أخرجه الطيالسي (2680) ، وعنه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 26) ، وابن خزيمة في "صحيحه" (3/ 331-332) ، وكذا الضياء في "المختارة" (64/ 43/ 2) ، وابن نصر في "قيام الليل" (ص 108) ، وابن خزيمة في "صحيحه" (223/ 2) ، والبزار في "مسنده" (1/ 485/ 1034) ، والعقيلي في "الضعفاء" (ص 166) ، وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (ق 221/ 2 - المدينة) كلهم عن زمعة به .
قلت : وزمعة بن صالح وسلمة ؛ فيهما ضعف ، لكن لا بأس بهما في الشواهد .
وله شاهد آخر من مراسيل الحسن البصري مرفوعاً بلفظ :
"ليلة القدر ليلة بلجة سمحة ، تطلع الشمس ليس لها شعاع" .
أخرجه ابن أبي شيبة (3/ 77) .
قلت : وإسناده صحيح مرسل .
وجملة الشعاع ؛ قد صحت من حديث أبي بن كعب مرفوعاً .
أخرجه مسلم (3/ 174) وغيره ، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (1247) .
وفي الباب عن جابر في حديث له :
"وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة ؛ [كأن فيها قمراً يفضح كواكبها] ، لا يخرج شيطانها حتى يضيء فجرها" .
أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (3/ 330-331) ، وعنه ابن حبان (5/ 477/ 3680) من طريق الفضيل بن سليمان : حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الزبير ، عن جابر .
قلت : وهذا ضعيف أيضاً ؛ أبو الزبير مدلس وقد عنعنه .
والفضيل بن سليمان ؛ مع كونه من رجال الشيخين فله خطأ كثير ؛ كما قال الحافظ .
والزيادة بين المعكوفتين ؛ تفرد بها أحد شيخي ابن خزيمة محمد بن زياد الزيادي ؛ وهو صدوق يخطىء .