أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
27610 | 86507 |
#1
|
|||
|
|||
( لم ير للمتحابّين مثل النكاح )
لكل داءٍ دواء، ويسر الوصال إلى ذلك الدواء شرعًا وقدرًا، فمَن أراد التداوي بما شرعه الله له، واستعان عليه بالقدر، وأتى الأمر من بابه صادف الشفاء، ومن الدواء بما منعه منه شرعًا، وإن امتحنه به قدرًا، فقد أخطأ طريق المداواة، وكان كالمتداوي من داءٍ بداءٍ أعظم منه، وقد تقدم حديث طاوس عن ابن عباسٍ - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((لم ير للمتحابَّين مثلُ النكاح))؛ رواه ابن ماجه، وقد اتفق رأي العقلاء من الأطباء وغيرهم في مواضع الأدوية، أن شفاء هذا الداء في التقاء الروحين، والتصاق البدنين"؛ "روضة المحبين"؛ لابن القيم.
__________________
يا سامعاً لكل شكوى، ويا عالماً بكل نجوى، يا كاشف كربتنا، ويا مستمع دعوتنا، ويا راحم عَبرتنا، ويا مقيل عثرتنا، يا رب البيت العتيق، اكشف عنا وعن المسلمين كل شدة وضيق، واكفنا والمسلمين ما نُطيق وما لا نطيق، اللهم فرج عنا وعن المسلمين كل هم غم، وأخرجنا والمسلمين من كل حُزن وكرب. آمين. - الزواج إذا كان بتعدد وكان الذي عدد الزوجات رجلاً عادلاً مستقيماً، فلا حرج ولا عتب ولا غضاضة على المرأة. |
|
|