ما شرح حديث ( لا يرد القضاء إلا الدعاء) ؟
ما شرح حديث ( لا يرد القضاء إلا الدعاء) ؟
وقفت على هذا الشرح لمعنى الحديث:
اقتباس:
الكتابة نوعان : نوع لا يتبدل ولا يتغير وهو ما في اللوح المحفوظ ، ونوع يتغير ويتبدل وهو ما بأيدي الملائكة ، وما يستقر أمره أخيراً عندهم هو الذي قد كتب في اللوح المحفوظ ، وهو أحد معاني قوله تعالى : ( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) الرعد / 39 ، ومن هذا يمكننا فهم ما جاء في السنة الصحيحة من كون صلة الرحم تزيد في الأجل أو تُبسط في الرزق ، أو ما جاء في أن الدعاء يرد القضاء ، ففي علم الله تعالى أن عبده يصل رحمه وأنه يدعوه فكتب له في اللوح المحفوظ سعةً في الرزق وزيادةً في الأجل .
|
لكن قال الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة تحت حديث رقم 154:
اقتباس:
قوله (القضاء): أراد به هنا الأمر المقدر لولا دعائه.
|
فأي الشرحين أقرب للصواب؟ و هل بينهما تعارض أصلاً؟
و لو تفيدونا بنقل أقوال أخرى لأهل العلم حول شرح هذا الحديث لنستفيد.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
|