أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
75808 | 86507 |
#1
|
|||
|
|||
" استحباب النكاح في شهر شوال "
" استحباب النكاح في شهر شوال "
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ - وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ - قَالاَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : تَزَوَّجَنِى رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فِى شَوَّالٍ ، وَبَنَى بِى فِى شَوَّالٍ ، فَأَىُّ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّى. قَالَ : وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَسْتَحِبُّ أَنْ تُدْخِلَ نِسَاءَهَا فِى شَوَّالٍ . والحديث بوب عليه الإمام النووي رحمه الله تعالى في صحيح مسلم فقال : باب اسْتِحْبَابِ التَّزَوُّجِ وَالتَّزْوِيجِ فِى شَوَّالٍ وَاسْتِحْبَابِ الدُّخُولِ فِيهِ . وقال الإمام ابن ماجة رحمه الله تعالى في سننه : باب متى يستحب البناء بالنساء . وقال الإمام الترمذي رحمه الله تعالى في سننه : باب ما جاء في الأوقات التي يستحب فيها النكاح . وقال الإمام النسائي رحمه الله تعالى في سننه الصغرى : باب البناء في شوال .
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#2
|
|||
|
|||
منقول من أم علي طويلبة علم
"واستدلوا بهذا الحديث - " تزوجني رسول الله في شوال" - وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال وهذا باطل لا أصل له وهو من آثار الجاهلية كانوا يتطيرون بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع ." . [ صحيح مسلم بشرح النووي رحمهما الله ]
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#3
|
|||
|
|||
مِن فضائل شهر شوَّال ومِن خَيْرِهِ وبَرَكَاتِهِ: أنَّه يُرْجَى فِيهِ الخَيْرُ والبركَةُ لمن تزوَّجَ فِيهِ أو بَنَى بأهلِهِ، فقد ثبتَ عن أُمِّنا عائشةَ (رضي الله عنها) أنَّها كانت تقولُ: «تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلّم) في شَوَّال، وَأُدْخِلْتُ عَلَيْهِ فِي شَوَّال، فَأَيُّ نِسَائِهِ كَانَتْ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي... »[1].
ففي هذا الحديث أنَّهُ يُستَحبُّ أن يقعَ الزَّواجُ والبناءُ والدُّخُولُ في هذا الزَّمان المُبَارك، لأنَّهُ الزَّمانُ الّّذي تزوَّجَ فيه رسولُ الله عائشةَ أي: عقدَ عليها في شوَّال وزُفَّت إليهِ في شوّال كذلك، وكان العقدُ والدُّخول في هذا الوقت يُمْنًا وخيرًا وبركةً على عائشةَ (رضي الله عنها)، حصلَ لها في هذا الزَّمان الخيرُ برسول الله (صلى الله عليه وسلّم)، وحصل لها الحظْوَةُ عندَهُ، يُقَالُ: «حَظِيَتِ المرأة عند زوجها تَحْظَى حَظْوَةً، أي: سَعِدَت بِِهِ ودَنَتْ مِن قلْبِهِ وأَحَبَّهَا»[2]. قالت: فَأَيُّ نِسَاءِ رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلّم) نَالَتْ مِنَ الحَظْوَةِ والقُرْبِ مَا نِلْتُهُ أنَا عِنْدَهُ؟ وَكَانَتْ عَائِشَة تُحِبّ أَنْ تُدْخِل نِسَاءَهَا فِي شَوَّال، أي: كانت تحرصُ على أن تَزُفَّ مَن إِلَيْهَا مِن النِّساء إلى أزواجهنَّ في هذا الوقت المبارَك. وقَصْدُ عائشةَ إلى هذا فيهِ مَلحظَان: الأوَّل: «لتَرُدَّ بِهِ قولَ مَنْ قالَ: يُكْرَهُ عَقْدُ النِّكاح والتَّزويج في شهر شوّال، ويَتَشَاءَمُ بِهِ»[3]، وهذا مِن آثار الجاهليَّة؛ حيثُ كانوا يتطَيَّرُون بشهر شوّال ويتشاءمون بهِ، لسببينِ اثنين: الأوّل: أنَّهُ وقعَ في الزَّمانِ القديم طاعونٌ مات فيه خلقٌ وكثيرٌ من العرائس، والسَّبب الثّاني: كانوا يَتَطَيَّرُونَ بذلك لما في اسم شَوَّال مِن الإِشَالة وهي: الإِزَالَة وَالرَّفع، فكانوا يعتقدُونَ أنَّ مَن بَنَى بأهله في شوَّال رفعت المحبَّة مِن بينهما ولم يكٌُن إِلْفٌ ولم يحْصُل يُمْنٌ، «ولذلك قالت عائشةُ رادَّةً لذلك الوَهْم: «فأيُّ نِسَائِهِ كان أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي»؛ أي: لم يضُرَّني ذلك، ولا نَقَصَ مِن حَظْوَتِي. «فأيُّ نساءِ رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلّم) كانَ أَحْظَى، أي: أَقْرَبَ إليه وأَسْعَدَ بِهِ أو أكثرَ نَصِيبًا عندَهُ مِنِّي»[4]. ثمَّ إنَّها تَبرَّكَت بشهرِ شوَّال، فكانت تُحِبُّ أن يُدْخَلَ بنِسَاءِهَا على أزواجِهِنَّ في شوّال؛ للَّذِي حَصَلَ لها فِيهِ مِنَ الخَيْرِ برسولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلّم)، ومِن الحَظْوَةِ عِنْدَهُ، ولمخالفةِ ما يَقُولُ الجُهَّالُ مِن ذلك»[5]. فإيقاعُ الزَّواجِ في شهر شوَّال، يُرجى بِهِ حُصُول الخير والبركة والسَّعادة والهناءِ للزَّوجينِ بإذنِ الله تعالى. _____________________________ [1] - مسلمٌ (1423) وغيرُهُ. [2] - النِّهاية في غريب الحديث والأَثَر. [3] - المفهِم شرح تلخيص مسلم لأبي العبّاس القرطبيّ. [4] - المرقاة للقاري. [5] - المفهِم شرح تلخيص مسلم لأبي العبّاس القرطبيّ. منقول
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#4
|
|||
|
|||
منقول من بوزيان العيشي
تذكر كتب السيرة أن النبي صلى الله عليه تزوج أم سلمة رضي الله عنها في شهر شوال وضمها إلى نسائه في شهر شوال من السنة الرابعة للهجرة ،فمن من الإخوة ينشط فيبحث لنا عن حال هذه الحادثة ،وأظن أن الدارقطني هو الذي روى هذا الأمر ........................................ منقول من خالد الشافعي الجواب : ( تزوج أم سلمة في شوال ، وجمعها إليه في شوال ) أخرجه ابن ماجه ، والطبراني في الكبير قلت : الحديث في إسناده نظر .
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#5
|
|||
|
|||
السلام عليكم
اخي خالد لو اردنا ان نتمعن في وجه الاستدلال ,من اين ناخذ استحباب النكاح في شهر شوال ؟ ففعل الرسول عليه الصلاة والسلام لاا دليل فيه انه تقصد الشهر لفضله وانما فيه انه تزوجها فيه ,فاما ان يكون ذلك جاء توافقا لظروفه عليه الصلاة والسلام , او كما ذكر بعض اهل العلم لرد المعنى الخاطيء بالتشاؤم بالشهر فالحديث يدل انه لا ضرر فيه لكن الاستحباب في الشهرمن اين نستنبطه في الحديث؟ بارك الله فيك
__________________
محمد أبو سهيمة الجزائري |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ، وبارك فيك .
راجع المشاركة رقم 3
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#7
|
|||
|
|||
استحباب عقد النكاح والدخول في شوال السؤال سوف أعقد زواجي بإذن الله في آخر شعبان والدخلة ستكون في بداية رمضان في إحدى لياليه بعد صلاة المغرب ، لكني لا أعرف مدى صحة هذا هل يجوز لأني سمعت أنه لا بد أن يتم الدخول قبل الصيام بأربعين يوما . أيضا سمعت أنه من السنة عقد الزواج في آخر شعبان والدخول بعد عيد الفطر. أرجو أن تفيدوني جزاكم الله ألف خير وشكرا الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق أن بيَّنا في الفتوى رقم:11965، أنه يجوز أن يعقد النكاح في رمضان وفي غيره، ويجوز الدخول بالزوجة في رمضان، فقد أباح الله الجماع في ليالي رمضان، قال الله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ {البقرة: 187}، ولكن إذا خشي المسلم أن ينتهك حرمة شيء من رمضان بسبب قرب عهده بالنكاح فلا شك أن الأفضل له أن يقدم النكاح قبل رمضان أو يؤخره بعده. والأفضل أن يكون عقد النكاح في شوال وكذا الدخول، لما رواه مسلم والترمذي وغيرهما عن عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ: تَزَوَّجَنِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَوَّال، وَبَنَى بِي فِي شَوَّال، فَأَيّ نِسَاء رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَحْظَى عِنْده مِنِّي؟ قَالَ: وَكَانَتْ عَائِشَة تَسْتَحِبّ أَنْ تُدْخِل نِسَاءَهَا فِي شَوَّال. قال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم بعد ذكر حديث عائشة رضي الله عنها: فِيهِ اسْتِحْبَاب التَّزْوِيج وَالتَّزَوُّج وَالدُّخُول فِي شَوَّال، وَقَدْ نَصَّ أَصْحَابنَا عَلَى اسْتِحْبَابه، وَاسْتَدَلُّوا بِهَذَا الْحَدِيث، وَقَصَدَتْ عَائِشَة بِهَذَا الْكَلَام رَدّ مَا كَانَتْ الْجَاهِلِيَّة عَلَيْهِ، وَمَا يَتَخَيَّلهُ بَعْض الْعَوَامّ الْيَوْم مِنْ كَرَاهَة التَّزَوُّج وَالتَّزْوِيج وَالدُّخُول فِي شَوَّال، وَهَذَا بَاطِل لَا أَصْل لَهُ، وَهُوَ مِنْ آثَار الْجَاهِلِيَّة، كَانُوا يَتَطَيَّرُونَ بِذَلِكَ لِمَا فِي اسْم شَوَّال مِنْ الْإِشَالَة وَالرَّفْع. اهـ وقد نص على استحباب أن يكون عقد النكاح والدخول في شوال المالكية والشافعية وبعض الحنابلة، وهو ظاهر كلام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. والله أعلم
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
|
|