أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
51994 | 151323 |
#1
|
|||
|
|||
الذبّ المؤنِس عن الأخ الشيخ عبد العزيز الريِّس..
الذبُّ المؤنِس عن الأخ الشيخ عبد العزيز الريِّس.. سمعتُ ، وقرأتُ ، وبلَغَني : ما طُعن به الأخ الشيخ عبد العزيز الريِّس –وفّقه الله لمزيد هداه-في عقيدته ، وأنه مرجئ! وداعية للإرجاء ،و..و..-إلى آخر ما انتُقد فيه-! وإنّي لَعلى يقين أن سائرَ منتقديه –فيما انتقدوه- مخطؤون ! ولم يُصيبوا الحقَّ في حُكمهم الكلّي عليه –حتى لو سلَّمنا أنهم أصابوا في بعض انتقاداتهم الجزئية-. وأكادُ أقولُ: ما مِن جُزئية انتقدوه فيها إلا ولبعض مُنتقديه -أنفسِهم–أو بعضِ المشايخِ المعظَّمين عندهم-وعندنا!-فيها- قولٌ مثلُ قوله ! واعتقادٌ مثلُ اعتقاده ! ... فإلى متى -بربِّكم- ستستمرّ موجةُ استصدار -ثم إصدار!-مثلِ هذه الأحكامِ على دعاة السنة وأهلها على هكذا طريقةٍ جائرة ؛ مما يُشبه -كثيراً- طرقَ المحاكم القضائية الوضعية –مع فارق أن هذه (!) تفسح المجال لبعض الدفاع!-؛دون البحث ، والنقاش ، والنظر ، والجدال بالتي هي أحسن للّتي هي أقوم؟! و بالله عليكم: مَن المستفيد الأول-والأكبر- (!) مِن هذا الإسقاط للأخ الشيخ عبد العزيز الريِّس –وفّقه المولى-وهو الذي يكادُ يكون -اليومَ-أعانه الله-هو الداعيةَ المقدَّمَ -وقد أقول:الوحيد- من دعاة منهج السلف = في نقد أفكار الحركيِّين ، ونقض آراء الحزبيِّين-في الوقت الذي انشغل فيه أكثرُهم بنقد-ونقض-بعضهم بعضاً!-؟! وأقولُ-بعدُ-: إنَّ باعثَ هذا الدفاعِ عن هذا الأخ –زاده الله توفيقاً-وأسأل الله الإخلاصَ فيه-أمران: أولهما: ما رأيتُه من تهافت الناقلين لهذه الفتوى المغلوطة فيه-وفقه الله-دون تمييز ولا نظر!-. ثانيهما : قلّة المدافعين بالحقّ عنه-ولعل أكبرَ موانع هذا الإحجام هو الخوفُ(!) ، أو النَّأْيُ بالنفس!-أحدُهما ، أو كلاهما-! وأمر ثالث : أنه لا يعرف مرارةَ الظلم إلا مَن تذوّقها! وهي -والله- أشدُّ-وأنكى-إذا كانت مِن (ذوي القربى!)!! ولعل مِن نافلة القول-أخيراً-التنبيهَ على أنني لستُ –في مقالي هذا-أو غيره- (نسخة طبق الأصل!) عن الأخ الريِّس-سدّده الله-،ولا عن غيره! بل إني –في بعضٍ مِن أشباه هذه المسائل-ذاتِها-أخالفُه-كما أخالفُ غيرَه-سواءً بسواءٍ-! والحجّةُ -في منهج السلف- فوقَ الجميع ؛ ودعاةُ منهجنا السلفي -في كل ما يقولون ويفعلون-كباراً أو صغاراً- بين الحق والصواب ؛ لا بين الرُّعب والإرهاب-مهما لُقِّبَ -أو سُمِّيَ- هذا أو ذاك!-!! وإنّي -فيما أظنّ في نفسي -والله الحافظُ-فيما أعتقدُه ،وأكتبُه،وأناظرُ فيه،وأناضلُ دونه-: سائرٌ-واللهُ -وحدَه- الموفِّق-وله الحمدُ والمِنّة- على وَفْقِ ما تلقَّيناه من مسالك علمائنا السلفيين الأبرار ، وطرائق أئمتنا المهتدين الكبار=الذين كانوا أبَرَّ الناس ، وأحلمَهم ، وأعلمَهم، وأطولَهم نَفَساً، وأزكاهم نَفْساً... ووالله: لم تكن تلك(!!) طريقتَهم في نُصح أهل السنة ،أو -حتى-نقدهم! فإن لم نَعُدْ-نحن أهلَ الحق-إلى النهج الحق ؛ فإني أخشى -والله-أن يشملَنا قولُ ربنا: { .... فَسَوْفَ يَأْتِي الله بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ الله وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ الله يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ والله وَاسِعٌ عَلِيمٌ . إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ . وَمَنْ يَتَوَلَّ الله وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ الله هُمُ الْغَالِبُونَ }. و{هَذَا نَذِير}. {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِير}... * * * * * |
#2
|
|||
|
|||
أحسن الله إليك شيخنا على هذا الذب البديع من كاتب متأنق...
ذب الله عن وجهك النار.
__________________
ومن الظلم والجور الناتج في الغالب عن قلة العلم، أن يُخرج السني من السنة بمسألة يسوغ فيها الخلاف. قال الإمام أحمد: ( إخراج الناس من السنة شديد) رواه الخلال في السنة.[2/ 373] ] |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
سئل الشيخ عبد المالك رمضاني عن الشّيخ عبد العزيز الرّيّس فقال نصيحتي أن لا يُلتفت إلى الكلام فيه ، فالرجل أشهر من أن يُزكّى ، جزاه الله خيرا ، بل نسأل الإخوة و المشايخ و طلبة العلم أن يُحاولو أن يجتهدواو لو ربع اجتهداته في الدعوة إلى الله و بثّ العلم و الرد على المخالفين ، والرجل سلفي و الحمد لله ،فلا داعي لكثرة التشويش http://www.archive.org/download/jilssa_4/jilssa_4.rm من الدقيقة :33:15.
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله- http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50 |
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب ونفع بكم
ولعل مِن نافلة القول-أخيراً-التنبيهَ على أنني لستُ –في مقالي هذا-أو غيره- (نسخة طبق الأصل!) عن الأخ الريِّس-سدّده الله-،ولا عن غيره! بل إني –في بعضٍ من أشباه هذه المسائل-ذاتِها-أخالفُه-كما أخالفُ غيرَه-سواءً بسواءٍ-! والحجّةُ -في منهج السلف- فوقَ الجميع ؛ ودعاةُ منهجنا السلفي -في كل ما يقولون ويفعلون-كباراً أو صغاراً- بين الحق والصواب ؛ لا بين الرُّعب والإرهاب-مهما لُقِّب هذا أو ذاك!-!! |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله في الشيخ الحلبي عالم الشام وخليفة الألباني الإمام .
بارك الله في الشيخ الحلبي عالم الشام وخليفة الألباني الإمام .
وحفظ الله الدكتور الريس قامع أهل البدع وعدو الحركيين والحزبيين .. نقول هذا اعترافاً بجهوده ووقوفاً بالحق إلى جانبه ولو خالفناه في بعض اختياراته كقوله بــ(جنس العمل) وهي بدعة ضلالة لم يسبق سفر الحوالي إليها أحد وكل من قال بها بعده قد قلده فيها .. ومع هذا فمنهج الشيخ الريس سليم ولا أدل على ذلك مما يقوم به على موقع (الإسلام العتيق) من جمع لشمل أهل السنة متحملاً من كثير منهم انتقادات يوجهونها له بغير حق وممن حصل منهم ذلك : 1- الشيخ الفوزان - وفقه الله - 2- الاستاذ الجابري - سدده الله - 3- عبدالله الجربوع - سدده الله - 5- .................. 5- .............. 5-............... 5-............
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
#6
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمان الرحيم بارك الله فيكم ، وأحسن الله إليكم في ذبكم عن عرض أخيكم ، وأسأل الله أن تكونوا مما قال فيهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة . والله الموفق .
__________________
قال الجاحظ في رسائله (1/37/ طبعة هارون) : ولكل أحد نصيب من النقص ، ومقدار من الذنوب ، وإنما يتفاضل الناس بكثرة المحاسن ، وقلة المساوئ ، فأما الاشتمال على جميع المحاسن ، والسلامة من جميع المساوئ : دقيقها وجليلها ، وظاهرها وخفيها = فهذا لا يعرف . |
#7
|
|||
|
|||
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه والبعد عنه.
__________________
أبو عبد الرحمان السطائفي الجزائري |
#8
|
|||
|
|||
جَزَاكَ اللهُ خيراً شَيْخَنا - ابَا الحَسَن - على ما دافعتَ و تدافعُ و ستدافعُ عن منهجِ اهلِ الحقِ و دعاةِ الحقِ - بحقٍ- و اقولُ - خالد - : سبحانَ اللهَ !!! لكلِ داعيةٍ موفقٍ و ناجحٍ سائرٌ على منهجِ الانبياءِ اعداءٌ يقفونَ لهُ بالمرصادِ ليسقِطوهُ و لا مفرجَ الا الله
__________________
اخوكم المحب لكم خالد بن محمد النبابته لا تخف من مواجهة الحياة... فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب. |
#9
|
|||
|
|||
أسال الله أن يذب عن وجهك النار,وأن يحشرك مع الابرار والنبي المختار,في دار القرار.
|
#10
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم لذبك عن اخيك الشيخ الريس ووفقكما الله لمرضاته ..ااامين.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|