أرجو التّعليق من شيخنا الحلبي على هذه النّقاط

[ابو عبد الله المالكي]

الحمد لله و الصّلاة و السّلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه و بعد:
فلا يخفى على شيخنا علي بن حسن و على غيره من العلماء و طلبة العلم ما تحدثه مسائل الجرح و التّعديل من البلبة و الفتن في وسط الشّباب السّلفي ، لذا أتوجّه إلى شيخنا علي بن حسن الحلبي بهذه المسائل ليصوّب ما يصوّب و يقوّم ما يجب تقويمه...
1-كنت مقلّدا لشيخنا ربيع بن هادي في كلّ ما يقوله في مسائل الحكم على النّاس ، أمّا الآن و بعد قراءة ما كتبه الشّيخ علي بن حسن و العلاّمة عبد المحسن العبّاد و الفوزان و بن جبرين و الألباني و غيرهم فصرت إلى عدم اعتبار أحكام الشّيخ ربيع بن هادي مطلقا إذا انفرد لتشدّده و لقواعده الّتي يبني عليها التّبديع ، فلا أعتبر أحكامه إلاّ إذا وافقه أحد العلماء المعتدلين كالشّيخ العبّاد تصريحا لا سكوتا أو تلميحا ، و هذا لا يعني أنّ كلّ ما يقوله باطل .
2-لم يكلّفني ربّي بالحكم على النّاس و لست مطالبا بتبديع أيّا كان من النّاس إلا إذا أجمع العلماء على تبديعه و صرّحوا بذلك فلا يسعني مخالفة ذلك
مثال: الشّيخ يوسف القرضاوي (و اضرب اسوء الأمثلة) يكفي أن أقول أنّ عنده ضلالات و انحرافات و بدع و لا أزيد فإن سئلت هل هو مبتدع أقول (لا أدري الله أعلم).
3-من كان سلفيا لا أخرجه من السّلفية إلا بيقين (=إجماع صريح أو بدعة يقينية أسمعها منه لا عنه و يصرّ عليها غير متأوّل )
4-أنكر أشد الإنكار إدخال مسائل الجرح و التعدّيل الإجتهادية بطبعها في صميم السّلفية و أصولها أي أنّ من أخطأ في الحكم على الأعيان فلا يخرج من السّلفية إنّا نقول له أخطأت فقط
5-و عليه لا يجوز جعل مسائل الحكم على الأعيان من مسائل الولاء و البراء.

ارجو التعليق شيخنا أرجوك علّق علّق الله أعداءك الحاقدين الكافرين...و هدى الله المسلمين منهم إلى الصّراط القويم...