أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
47378 103800

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الرد على أهل الأهواء و الشيعة الشنعاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-18-2012, 05:30 AM
خالد سالم خالد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: ليبيا
المشاركات: 286
افتراضي تعريف ببعض عقائد الشيعة الرافضة

‏ ‏ بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،وبعد:
فهذه حلقات متتالية_بإذن الله_ للتعريف ببعض عقائد الشيعة الرافضة؛ لكي يكون كل شخص له معرفة بمعتقدات هذه الفرقة الضالة، وتحذير الناس منها، وقبل أن أعرج على بعض هذه العقائد ، نبدأ بتعريف الشيعة والرافضة لغويا واصطلاحيا.
الشيعة في اللغة:"شيعة الرجل: أتباعه وأنصاره، ويقال شايعه،كما يقال والاه من الولي.. وتشيع الرجل،أي : ادعى دعوى الشيعة،وتشايع القوم: صاروا شيعا، وكل قوم أمرهم واحد يتبع بعضهم رأي بعضهم فهم شيع، وقوله تعالى:( كما فعل بأشياعهم من قبل)سبأ'54' أي: بأمثالهم من الأمم الماضية"الصحاح للجوهري، ولسان العرب(مادة شيع).
الشيعة في الإصطلاح:"تعريفهم في الإصطلاح متوقف على أطوار نشأتهم؛ لأن عقائد الشيعة في تطور مستمر،
فالتشيع في الصدر الأول غير التشيع فيما بعده، ولهذا كان الصدر الأول لا يسمى شيعيا إلا من قدم عليا على عثمان" أصول الشيعة الإمامية بتصرف يسير.
فالشيعة في الصدر الأول كانوا يوالون أبا بكر وعمر ويفضلونهما، فعن عبدالله بن زياد بن جرير قال: قدم أبو إسحاق السبيعي الكوفة،فقال لنا شهر بن عطية: قوموا إليه،فجلسنا إليه، فتحدثوا، فقال أبو إسحاق: خرجت من الكوفة وليس أحد يشك في فضل أبي بكر وعمر وتقديمهما...) المنتقى(360).
وقال ليث بن أبي سليم : "أدركت الشيعة الأولى وما يفضلون على أبي بكر وعمر أحدا" المنتقى(360).
ولذلك فالتعريف الصحيح لهم_دفعا للأوهام_:"أو يقال بأنهم المدعون التشيع لعلي، أو الرافضة، ولذلك عبر عنهم بعض أهل العلم بقوله: الرافضة المنسوبون إلى شيعة علي"منهاج السنة(106/2).
الرفض في اللغة هو: "الترك،يقال: رفضت الشيئ؛ أي تركته"القاموس المحيط للفيروزآبادي(332/2).
الرافضة في الإصطلاح: "قال الإمام أحمد_رحمه الله_: الرافضة هم الذين يتبرءون من أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم"طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى(33/1).
و"قال عبدالله بن أحمد_رحمه الله_: سألت أبي عن الرافضة؟ فقال: الذين يشتمون أو يسبون أبابكر وعمر_رضي الله عنهما_"السنة للخلال(777).



يتبع بإذن الله...
__________________
"ماكان لله دام واتصل ، وماكان لغيره انقطع وانفصل"
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-18-2012, 07:09 PM
خالد سالم خالد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: ليبيا
المشاركات: 286
افتراضي

أولا: عقيدة الرافضة في القرآن الكريم:-
يعتقد الشيعة أن الحذف والزيادة قد طرأ على القرآن، وأنه أصبح من ضروريات مذهب التشيع،فقد قال أبو الحسن العاملي:" وعندي في وضوح صحة هذا القول' تحريف القرآن وتغييره' بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وأنه من أكبر مقاصد غصب الخلافة"مقدمة تفسير البرهان في تفسير القرآن(ص49).
بل وصلت بهم الجرأة على كتاب الله والطعن فيه إلى تأليف كتاب تحت اسم"فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب" للنوري الطبرسي ، قال في مقدمته:"هذا كتاب لطيف،وسفر شريف، عملته في إثبات تحريف القرآن، وفضائح أهل الجور والعدوان وسميته(فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)فإني وجدت في القرآن نصوص شديدة البلاغة تقابلها نصوص شديدة السخافة".
وهذا الكتاب ضخم صدره بثلاث مقدمات يتبعها بابان:
1‏_‏ في الأدلة على تحريف القرآن!.
2‏_‏ في الرد على القائلين بصحة القرآن في الأمة!.
وقد بوب ثقة الإسلام! الكليني بابا أسماه"لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة"
وزعم الكليني في كتابه أصول الكافي(239/1) أن الصادق قال عن القرآن الذي جمعه علي بن أبي طالب : قيل هو مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد"،
وفي مقدمة تفسير العياشي (36/1) عن أبي جعفر قوله: لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص منه ماخفي حقنا على ذي حجي"، وفيه عن أبي عبدالله: لو قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا فيه مسمين"،
وفي بصائر الدرجات للصفار(ص213) عن أبي جعفر قال: مامن أحد من الناس يقول: إنه جمع القرآن كله إلا كذاب،وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده"،
ويقول هاشم البحراني:"اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله_صلى الله عليه وسلم_شيئ من التغييرات،وأسقطوا الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات) مقدمة تفسير البرهان في تفسير القرآن (ص36)،
وروى المجلسي في كتابه البحار(245/30):أنه قرأ قوله تعالى( ياويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا) وإنما هي في مصحف فاطمة ((ياويلتى ليتني لم أتخذ الثاني خليلا))،'يقصدون بالثاني:سيدي وسيدنا جميعا عمر الفاروق_رضي الله عنه_،
وفي بحاره(116/36): زعم بأن الصحابة أسقطوا(بعلي صهرك) من سورة الشرح" علما أن سورة الشرح مكية،وأن عليا تزوج فاطمة بالمدينة بعد غزوة بدر،
وقال سلطان الخراساني:"اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك"تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة(ص19)،
وقال المفيد:"إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد_صلى الله عليه وآله وسلم_ باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان" أوائل المقالات(ص91)،
ويقول الجزائري في أنواره(357/2):"... يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا..."،
وقال نعمة الله الجزائري كما في كتاب فصل الخطاب(248):"إن الأخبار الدالة على هذا التحريف تزيد على ألفي حديث(!)، وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق الداماد والعلامة المجلسي"
وقال المفيد حاكيا الإجماع: "واتفقوا_أي :الرافضة_ أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ،وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي_صلى الله عليه وسلم_ وأجمعت المعتزلة والخوارج والمرجئة، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما أعددناه"أوائل المقالات(ص49)،
وهذه بعض النقول عن أئمتهم صريحة في بيان اعتقادهم تحريف القرآن، ولم يخالفهم في هذا إلا ثلاثة:"الطوسي والصدوق والمرتضى، قال: ولم يعرف من القدماء موافق لهم"فصل الخطاب بتصرف يسير، ويضاف إليهم الطبرسي صاحب مجمع البيان ليصبحوا أربعة،وقد حملهم على هذا الإنكار التقية،فقد نقل الشيخ إحسان إلهي في كتابه الشيعة(ص18) قال العالم الهندي أحمد سلطان:الذين أنكروا التحريف لا يحمل إنكارهم إلا على التقية"،
وبهذا يصبح إعتقاد تحريف القرآن هو إعتقاد جميع علماء الشيعة، والذي خالفهم خالفهم تقية؛ والدليل على ذلك أنك لا تجد أحد من منكري التحريف الرد على القائلين به، بل تجدهم يوثقونهم ويثنون عليهم، فلو كانوا صادقين لتبرءوا منهم،والله أعلم.
وصل الله على نبينا محمد ،وعلى آله وصحبه وسلم.
يتبع بإذن الله...
__________________
"ماكان لله دام واتصل ، وماكان لغيره انقطع وانفصل"
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-19-2012, 03:43 PM
خالد سالم خالد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: ليبيا
المشاركات: 286
افتراضي

ثانيا: العصمة عند الرافضة:-
‏"إن عصمة الإمام عند الشيعة الرافضة الإمامية شرط من شروط الإمامة، وهي من المبادئ الأولية في كيانها العقدي،ولها أهمية كبيرة عندهم... ومن هنا قرر الشيعة للإمام ضمن ماقرروا العصمة، فذهبوا إلى أن الأئمة معصومون في كل حياتهم، لا يرتكبون صغيرة ولا كبيرة،ولاتصدر عنهم أي معصية،ولا يجوز عليهم خطأ ولا نسيان"دراسات عن الفرق(203).
وقال ابن المطهر الحلي الرافضي:"ذهبت الإمامية والإسماعيلية إلى أن الإمام يجب أن يكون معصوما،وخالف فيه جميع الفرق"كشف المراد في شرح تجريد الإعتقاد(ص90)،
وقال المجلسي في بحاره(205/9):"اعلم أن الإمامية اتفقوا على عصمة الأئمة عليهم السلام من الذنوب؛صغيرها وكبيرها،فلا يقع منهم ذنب أصلا، لا عمدا، ولا نسيانا، ولا لخطإ في التأويل، ولا للإسهاء من الله سبحانه"،
وقال المظهر كما في عقائد الإمامية(ص104):"ونعتقد أن الإمام كالنبي،يجب أن يكون معصوما من جميع الرذائل والفواحش ماظهر منها وما بطن، من سن الطفولة إلى الموت عمدا وسهوا، كما يجب أن يكون معصوما من السهو والخطإ والنسيان"،
ويؤكد عبدالله الممقاني أن" نفي السهو عن الأئمة أصبح من ضروريات المذهب الشيعي"تنقيح المقال(240/3)،
قلت: لا أدري أهي صفات للأئمة أم هي صفات لرب الأئمة،فالرسول_صلى الله عليه وسلم_وهو خير الخلق يقع منه السهو والنسيان، فلذلك تجد الخميني_لا رحمه الله_ يقول:(إن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولانبي مرسل)،
وفي المقابل تجد عندهم بعض الروايات تثبت صدور السهو منهم،
وفي ذلك قال المجلسي في بحاره(351/25):"المسألة في غاية الإشكال؛لدلالة كثير من الأخبار والآيات عن صدور السهو عنهم،وإطباق الأصحاب إلا من شذ منهم على عدم الجواز"،
ومنها ما رواه المجلسي في بحاره(350/25):"أنه قيل للرضا: إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي_صلى الله عليه وسلم_ لم يقع عليه السهو في صلاته، فقال: كذبوا لعنهم الله، إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو"قلت: فهذه الرواية تثبت أن الأئمة كذلك يقع منهم السهو، وأن الذي لا يسهوا هو الله الذي لا إله إلا هو فقط،
وبسبب عقيدة العصمة نتج لدينا غيرها من العقائد الفاسدة مثل التقية والبداء_بسبب إختلاف الروايات عن أئمتهم التي تثبت التناقض وتنفي العصمة_ ومشاركة الأئمة في النبوة،وفي ذلك قال الشيخ دمشقية في كتابه(يلزم الرافضة):"قولهم بالعصمة يلزمهم القول على الله بالبداء،وقد التزموا ذلك وطعنوا بعلم الله إكراما لعقيدة العصمة.ويلزمهم ذلك الكفر..."
ويقول أيضا:" يلزم من إعتقاد الرافضة بعصمة الأئمة مشاركة الأنبياء في وصف العصمة،والسبب في عصمة الأنبياء نزول الوحي وعدم الخطأ في تبليغه.وهذا الوحي لا علاقة للأئمة به"،فدعوى عصمة الأئمة تضاهي المشاركة في النبوة،لأن المعصوم يجب إتباعه في كل شيئ ولا تجوز مخالفته ،وهذه خاصة بالأنبياء.
وهذه بعض الروايات التي تهدم عقيدة العصمة عندهم:
1‏_قال الإمام علي_كما رواه صاحب نهج البلاغة_:" فلا تكفوا عن مقالة بحق ، أو مشورة بعدل، فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ، ولا آمن ذلك من فعلي"(ص335)، قلت: وهذه الرواية صريحة في نقض مزاعم الرافضة أن الأئمة لا يقع منهم الخطأ.
2‏_جاء _أيضا_ في نهج البلاغة قوله:"لا بد للناس من أمير بر أو فاجر..."(ص82) وهذه الرواية تدلل أن العصمة ليست من شروط الإمارة،.
وهناك روايات أخرى كثيرة تلزم الرافضة بنقض مبدأ العصمة عندهم.
أما عقيدتنا _نحن_ أهل السنة والجماعة: أن العصمة دفنت مع موت النبي_صلى الله عليه وسلم_،وأن كل شخص يؤخذ من قوله ويرد عليه_ كائنا من كان_ إلا رسول الله_صلى الله عليه وسلم_.
يتبع بإذن الله...
__________________
"ماكان لله دام واتصل ، وماكان لغيره انقطع وانفصل"
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-20-2012, 11:29 PM
خالد سالم خالد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: ليبيا
المشاركات: 286
افتراضي

ثالثا: عقيدة الإمامة عند الرافضة:-
الإمامة في اللغة:"التقدم،تقول أم القوم،وأم بهم تقدمهم وهي الإمامة،والإمام كل من ائتم به قوم كانوا على الصراط المستقيم،أو كانوا ضالين، ويطلق الإمام على الخليفة، وعلى العالم المقتدى به، وعلى من يؤتم به في الصلاة" اللسان مادة(أم).
ومفهومها عند الرافضة: أنها من أعظم أركان الإسلام، ومن أهم أصول الإيمان،من أنكرها كان كافرا ، ولا يقبل منه عمل، وأول من ابتدع بدعة الإمامة_على مفهوم الشيعة هو عبدالله بن سبأ اليهودي، فقد جاء في رجال الكشي (ص101) أن ابن سبأ" كان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي،وأظهر البراءة من أعدائه، وكاشف مخالفيه ، وكفرهم" ثم قال"لأنه كان يهودي الأصل، يرى أن يوشع بن نون وصي موسى،فلما أسلم أظهر هذه المقالة في علي بن أبي طالب"قلت: وللعلم فإن الكشي رافضي، وكتابه"رجال الكشي"معتمد لديهم.
ولذلك فكانوا_ أي الشيعة_ يعتقدون أن الإمامة محصورة في علي فقط، عملا بسنة عبدالله بن سبأ اليهودي الذي خصها في علي فقط، ثم قام شيطان الطاق بتعميمها على بعض أولاده، وهو الذي بدأ يشيع أن الإمامة محصورة في أناس معيينين من آل البيت(هناك رواية في رجال الكشي"ص186" تؤكد هذا القول)،
والدليل على أن الوصية كانت محصورة في علي فقط، ماذكره المجلسي في بحاره(342/39):"أن عليا هو آخر الأوصياء"قلت: وهذا الرواية تبطل إمامة من بعده من الأئمة، وبالتالي يبطل مذهب الرافضة.
الإمامة_عندهم_ عهد من الله:
بوب الكليني بابا عنوانه"الإمامة عهد من الله عز وجل معهود من واحد إلى واحد" في كتابه أصول الكافي،
وقرر هذا محمد حسين آل كاشف الغطاء كما في أصول الشيعة(ص58) قائلا:"أن الإمامة منصب إلهي كالنبوة، فكما أن الله سبحانه يختار ما يشاء من عباده للنبوة والرسالة ، ويؤيد بالمعجزة التي هي كنص من الله عليه... فكذلك يختار للإمامة من يشاء ويأمر نبيه بالنص عليه،وأن ينصبه إماما للناس من بعده"قلت: وهذا نص صريح أن مفهوم الإمامة والنبوة عندهم سواء ، ويؤيد ذلك ما قاله المجلسي في بحاره(82/26):" إن استنباط الفرق بين النبي والإمام من تلك الأخبار لا يخلو من إشكال... ولا نعرف جهة لعدم اتصافهم بالنبوة إلا رعاية خاتم الأنبياء، ولا يصل عقولنا فرق بين النبوة والإمامة"، قلت: الإمامة عندهم هي النبوة، والإمام عندهم هو النبي، والفرق هو الإسم فقط، فانظر كيف يساوون بين الإمامة والنبوة!، ويكفينا تفريقا بينهما: أن النبوة ذكرت في القرآن بنص صريح ، ويكفي الرافضة شرفا أن ابن سبأ اليهودي هو سندهم في هذا المعتقد الفاسد.
وسيأتي لاحقا أن الإمامة عندهم أعظم من النبوة.
منزلة الإمامة عندهم:
الإمامة هي أجل أركان الإسلام عندهم، فقد روى الكليني بسنده عن أبي جعفر قال: بني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية، ولم يناد بشيئ كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذا؛يعني الولاية"أصول الكافي(18/2)،قلت: فلا مكان للشهادتين عندهم،
وقال الجزائري في زهر الربيع(ص12)رافعا درجة الإمامة على النبوة:" الإمامة العامة التي هي فوق درجة النبوة والرسالة"،
وقد وضح ابن المطهر الحلي هذا المعتقد، فقال_بما معناه_: أن إنكار الإمامة أشر من إنكار النبوة"(أصول الشيعة الإمامية"867/2".
حكم جاحد الإمامة:
يقول ابن بابويه القمي في (الإعتقادات'ص103'):"واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب_عليه السلام_ أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء،واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم"،
ويقول يوسف البحراني كما في الحدائق الناضرة(153/18) متعجبا:" وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله، وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين!"،
ويقول شيخهم المجلسي:"اعلم أن إطلاق الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين،والأئمة من ولده عليهم السلام،وفضل عليهم غيرهم،يدل أنهم مخلدون في النار" بحار الأنوار(390/23)،
ويقول شيخهم المفيد مكفرا أمة الإسلام كما في المسائل للمفيد:"اتفقت الإمامية على من أنكر إمامة أحد من الأئمة ، وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة؛فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار"قلت: وقد ترتب على عقيدة الإمامة عدة عقائد أخرى منها تكفير الصحابة.
وأختم بما قاله نعمة الله الجزائري في أنواره(279/2):" لم نجتمع معهم _يقصد النواصب(أهل السنة والجماعة وغيرهم)_على إله ولا نبي ولا على إمام؛ وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد_صلى الله عليه وآله وسلم_نبيه، وخليفته بعده أبوبكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبوبكر ليس ربنا، ولا ذاك النبي نبينا" قلت: وهذه هدية إلى دعاة التقريب بين السنة والرافضة_أي تقريب السنة للرافضة_.
يتبع بإذن الله...
__________________
"ماكان لله دام واتصل ، وماكان لغيره انقطع وانفصل"
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-22-2012, 01:11 AM
خالد سالم خالد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: ليبيا
المشاركات: 286
افتراضي

رابعا: عقيدة الرافضة في الصحابة:-
عقيدة الرافضة في الصحابة رضي الله عنهم قائمة على السب واللعن والتكفير،وأنهم ارتدوا إلا نفرا قليلا،
وكتبهم مليئة بهذا، فهذا شيخهم المجلسي خصص ثلاثة مجلدات من كتابه بحار الأنوار للطعن في الصحابة وأمهات المؤمنين.
ذكر الكليني في فروع الكافي، كتاب الروضة(ص115):"عن أبي جعفر عليه السلام: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي)،
ويقول المجلسي في حق اليقين(ص519) حاكيا عقيدة الشيعة في الصحابة:" وعقيدتنا في التبرؤ أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربعة: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض،وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم"،
وقال أيضا في حق اليقين(ص367):"أن أبابكر وعمر هما :فرعون وهامان"،
وذكر أيضا في نفس المصدر(ص522):" وذكر في تقريب المعارف أنه قال لعلي بن الحسين مولى له: لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر،فقال علي بن الحسين:إنهما كانا كافرين، الذي يحبهما فهو كافر أيضا" قلت: ولا شك أن هذا تكفير صريح لغالب المسلمين،
وقال الجزائري في أنواره(244/2):" الإمامية قالوا بالنص الجلي على إمامة علي، وكفروا الصحابة، ووقعوا فيهم"،
وفي رجال الكشي(ص52):"اللهم العن ابني فلان واعم أبصارهما، كما عميت قلوبهما، واجعل عمى أبصارهما دليلا على عمى قلوبهما"،
وعلق على هذا شيخهم المصطفوي فقال: هما عبدالله بن عباس وعبيد الله بن عباس"كما في أصول الشيعة الإمامية(892/2)،
وقال الخميني في كتابه كشف الأسرار(ص137) عن عمر الفاروق رضي الله عنه:"الواقع أنهم ما أعطوا الرسول حق قدره، الرسول الذي كد وجد وتحمل المصائب من أجل إرشادهم وهدايتهم، وأغمض عينيه وفي أذنيه كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية، والنابعة من أعمال الكفر والزندقة" ،
وقد بلغ بهم الحقد على الصحابة حتى تقربوا إلى الله بلعنهم،فقد روى الملا كاظم عن الثمالي عن زين العابدين أنه قال:"من لعن الجبت والطاغوت لعنة واحدة كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة، ومحا عنه سبعين ألف ألف سيئة، ورفع له سبعين ألف ألف درجة، ومن أمسى يلعنهما لعنة واحدة كتب له مثل ذلك..."قلت: يعنون بالجبت والطاغوت: أبابكر وعمر،
ومن أدعيتهم المشهورة دعاء يسمونه دعاء صنمي قريش_ يعنون بهما: أبابكر وعمر_، وينسبونه كذبا لعلي رضي الله عنه جاء فيه"... والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما،وابنتيهما،اللذين خالفا أمرك،وأنكرا وحيك،وجحدا إنعامك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرفا كتابك...(قل أربع مرات): اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار،آمين يارب العالمين" مفتاح الجنان(ص113)،
وأختم بقول الشيخ إبراهيم الرحيلي_حفظه الله_ كما في كتابه الإنتصار للصحب والآل(ص85) معلقا على حقد الرافضة على الصحابة:"بل إني لا أعلم، فيما اطلعت عليه من كتب الرافضة أنفسهم أنها تضمنت دعاء مخصوصا أو غير مخصوص في لعن أبي جهل، أو أمية بن خلف، أو الوليد بن المغيرة الذين هم أشد الناس كفرا وتكذيبا لرسوله صلى الله عليه وسلم،بل ولا في لعن إبليس في حين أن كتبهم تمتلئ بالروايات في لعن أبي بكر وعمر، كما في دعاء صنمي قريش وغيره، ففي هذا عبرة لكل معتبر فيما يبلغ بالعبد من الضلال إن هو أعرض عن شرع الله، واتبع الأهواء والبدع يزين له سوء عمله وقبيح أفعاله، حتى يصبح لا يعرف معروفا من منكر، ولا يميز حقا من باطل،بل يتخبط في الظلمات،ويعيش في سكرة الشهوات...".
رضي الله عن جميع الصحابة، وجعل كيد شانئيهم في نحورهم.
يتبع بإذن الله...
__________________
"ماكان لله دام واتصل ، وماكان لغيره انقطع وانفصل"
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-22-2012, 08:16 PM
خالد سالم خالد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: ليبيا
المشاركات: 286
افتراضي

خامسا:عقيدة الرافضة في أمهات المؤمنين:-
إن عقيدة الرافضة في أمهات المؤمنين هي نفس عقيدتهم في الصحابة؛ فهي عقيدة قائمة على الحقد والعداوة والبغضاء، ويظهر ذلك جليا من خلال طعوناتهم القائمة على السب واللعن والتكفير، وخصوا عائشة الصديق بنت الصديق_رضي الله عنها وعن أبيها_ بمزيد من الحقد، حتى توصلوا للطعن في عرضها عرض زوجها رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، وهذه بعض الروايات من كتبهم المعتمدة تفسر بوضوح عقيدة الرافضة من أمهات المؤمنين وخاصة عائشة_رضي الله عنها_.
1‏_ما نقلته مسبقا عن المجلسي في كتابه حق اليقين(ص519) حاكيا عقيدة الرافضة:" وعقيدتنا في التبرؤ : أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض...".
2‏_قال محمد الشيرازي القمي في كتابه الأربعين(ص615):"مما يدل على إمامة أئمتنا الاثني عشر أن عائشة كافرة مستحقة للنار... وكل من قال بإمامة الاثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب".
3‏_قال يوسف البحراني في كتابه الشهاب الثاقب(ص130):"فهل لعائشة ومعاوية عليهما اللعنة مزية وفضيلة...".
4‏_قال العياشي في تفسيره لقوله تعالى(لها سبعة أبواب):" يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب... والباب السادس لعسكر" تفسير العياشي(243/2) ، قلت: يقصدون بعسكر عائشة رضي الله عنها.
5‏_اتهم المجلسي والعياشي وغيرهما من أئمة الرفض عائشة وحفصة بقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسم، فقال في كتابه حياة القلوب(700/2):"روى العياشي بسند معتبر عن الصادق عليه السلام أن عائشة وحفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما قتلتا رسول الله بالسم".
وهذه بعض رواياتهم التي تطعن في عرض عائشة رضي الله عنها:-
1‏_قال المجلسي في كتابه حق اليقين(ص378):" يروي ابن بابويه في علل الشرائع أن الإمام محمد الباقر قال: إذا ظهر الإمام المهدي فإنه سيحيي عائشة ويقيم عليها الحد إنتقاما لفاطمة"، وسيأتي بيان عقيدتهم في الرجعة لاحقا بإذن الله.
2‏_قال مقبول أحمد في ترجمة القرآن بالأردية(ص840):" أن قائد جيوش البصرة في وقعة الجمل عائشة قد ارتكبت فاحشة مبينة".
3‏_قال رجب البرسي في مشارق أنوار اليقين(ص86):"أن عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة ، وفرقتها على مبغضي علي".
4‏_‏ قال الطبرسي في الإحتجاج(ص82):"أن عائشة زينت يوما جارية ، وقالت : لعلنا نصطاد شابا من شباب قريش بأن يكون مشغوفا بها".
5‏_قال القمي في تفسيره لسورة التحريم وبالتحديد قصة امرأتي نوح ولوط (تجده في البرهان للبحراني"4/357"):" والله ما عني بقوله"فخانتاهما" إلا الفاحشة... ليقيمن الحد على فلانة فيما أتت في طريق البصيرة).
6‏_وحديثا ألف شيخهم محمد جميل العاملي_أخزاه الله_ كتابا أسماه(خيانة عائشة بين الإستحالة والواقع) أتى فيه بطعونات قبيحة في حق عائشة رضي الله عنها.
رضي الله عن عائشة ،وحفصة، وجميع أمهات المؤمنين.
يتبع بإذن الله...
__________________
"ماكان لله دام واتصل ، وماكان لغيره انقطع وانفصل"
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-23-2012, 12:05 AM
الصورة الرمزية أبو مسلم السلفي
أبو مسلم السلفي أبو مسلم السلفي غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 3,420
افتراضي

جزاك الله خيراً.
__________________






رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-23-2012, 12:15 AM
خالد سالم خالد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: ليبيا
المشاركات: 286
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم السلفي الأثري مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً.
وإياك أخي الكريم أبا مسلم
__________________
"ماكان لله دام واتصل ، وماكان لغيره انقطع وانفصل"
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-23-2012, 07:20 PM
خالد سالم خالد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: ليبيا
المشاركات: 286
افتراضي


سادسا: عقيدة الرافضة وغلوهم في الأئمة:-
غلا الرافضة في الأئمة الاثني عشر غلوا شديدا؛حتى زعموا أنهم يعلمون الغيب، وأنهم خزان علم الله، وأن الإمام لا يدانيه أحد، ولا يوجد منه بديل ولا مثل ولا نظير، وغير ذلك من صورالغلو عندهم، وسيأتي بيان ذلك برواياتهم من كتبهم المعتمدة وأقوال علمائهم بإذن الله.
1‏_عقد شيخهم المجلسي بابا بعنوان: "باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم"بحار الأنوار(97/23).
2‏_جاء في بحار الأنوار(103/23) عن أبي جعفر قال:" بنا عبد الله، وبنا عرف الله، وبنا وحد الله".
3‏_جاء في وسائل الشيعة(1142/4) رواية مفادها:" من دعا الله بنا أفلح، ومن دعا بغيرنا هلك واستهلك".
4‏_بوب الكليني بابا بعنوان:" باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان، وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم شيئ"، تضمن هذا الباب عدة روايات ،ومنها: "قال أبو عبدالله: إني لأعلم مافي السماوات وما في الأرض، وأعلم مافي الجنة وأعلم مافي النار، وأعلم ما كان وما يكون" أصول الكافي(261/1)، قلت: والله تعالى يقول:(إن الله لا يخفى عليه شيئ في الأرض ولا في السماء) بداية سورة آل عمران.
5‏_قال أبو عبدالله كما في بحار الأنوار(33/27):" أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم، قلت: من صاحبنا؟ قال: أمير المؤمنين عليه السلام"،قلت: والله عز وجل يقول في محكم كتابه( هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال) سورة الرعد.
6‏_يقولون:أن الدنيا والآخرة للإمام يتصرف بهما كيف شاء، فقد جاء عن أبي عبدالله قال: "أما علمت أن الدنيا للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء جائز له ذلك من الله؟"أصول الكافي(409/1)، قلت: هي رواية تحت باب بعنوان:" باب أن الأرض كلها للإمام"، والله عز وجل يقول(ولله ملك السموات والأرض ومابينهما).
7‏_يقولون: إن الإمام يحرم ويحل ما يشاء،فقد جاء في بحار الأنوار(334/25) عن أبي جعفر قال:"من أحللنا له شيئا أصابه من أعمال الظالمين فهو حلال لأن الأئمة منا مفوض إليهم، فما أحلوا فهو حلال، وما حرموا فهو حرام"، والله تعالى يقول في سورة الشورى(أم لهم شركؤا شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله).
8‏_قولهم: أن الأئمة خزان علم الله، فقد روى الكليني في الكافي(192/1):"عن جرير عن أبي جعفر قال: قلت: جعلت فداك ما أنتم؟ قال: نحن خزان علم الله، ونحن تراجمة وحي الله، ونحن الحجة البالغة على من دون السماء ومن فوق الأرض"،قلت: والله يقول في سورة الطور(أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون).
9‏_وفي الكافي أيضا(196/1):"... والرادعليه_ يقصدون علي_ في صغيرة أو كبيرة على حد الإشراك بالله، ثم يقول: ولقد أعطيت خصالا ماسبقني إليها أحد قبلي: علمت المنايا والبلايا، والأنساب وفصل الخطاب، فلم يفتني ما سبقني، ولم يعزب عني ماغاب عني...".
10‏_‏ وفي رواية طويلة في الكافي(199/1):" ... الإمام واحد دهره، لا يدانيه أحد، ولا يعادله عالم، ولا يوجد منه بدل، ولا له مثل ، ولا له نظير..." تعالى الله عما يقولون، يقول الله في محكم كتابه(ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير).
11‏_‏ وأختم بما قاله الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية(ص94):"فإن للإمام مقاما محمودا، ودرجة سامية،وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون، وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل...فإن الرسول الأعظم_صلى الله عليه وسلم _ والأئمة عليهم السلام كانوا قبل هذا العالم أنوارا...".
يتبع بإذن الله...
__________________
"ماكان لله دام واتصل ، وماكان لغيره انقطع وانفصل"
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-24-2012, 07:42 PM
خالد سالم خالد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: ليبيا
المشاركات: 286
افتراضي


سابعا: عقيدة الرجعة عند الرافضة:-
الرجعة: هي"الرجوع إلى الدنيا بعد الموت" القاموس(28/3).
والرجعة عند الرافضة من أصول دينهم، وضرويات مذهبهم، وهي محل إجماع عندهم، وأول من قال بهذه العقيدة مؤسس المذهب"عبدالله بن سبأ اليهودي"،إلا أنه خصها بعلي، كما أنه نفى عنه الموت أصلا، وهذه بعض الروايات المنوعة التي تبين حقيقة عقيدة الرجعة عندهم.
1‏_قال المفيد في أوائل المقالات(ص51):" واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات".
2‏_‏ قال ابن بابويه في الإعتقادات(ص90):" واعتقادنا في الرجعة أنها حق".
3‏_قال عباس القمي في منتهى الآمال(341/2):" ليس منا من لا يؤمن برجعتنا ولا يقل بحل المتعة".
4‏_قال المجلسي في بحاره(53/41):" لم يبعث الله نبيا ولا رسولا إلا رد جميعهم إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين".
5‏_‏ من هو الذي يرجع: قال المفيد في أوائل المقالات(ص95):" من علت درجته في الإيمان ، ومن بلغ الغاية في الفساد، كلهم يرجعون بعد موتهم".
6‏_قال المجلسي في بحاره(39/53):"وأجيئ إلى يثرب_أي المهدي_ فأهدم الحجرة، وأخرج من بهما وهما طريان فآمر بهما تجاه البقيع،وآمر بخشبتين يصلبان عليهما، فتورقان من تحتهما..."يقصدون بهما: أبابكر و عمر، والحجرة حجرة عائشة.
7‏_قال المجلسي في حق اليقين(ص347):" روى ابن بابويه في علل الشرائع عن الإمام محمد الباقر عليه السلام أنه قال:إذا ظهر المهدي فإنه سيحيي عائشة ويقيم عليها الحد".
والروايات في هذا الشأن كثيرة.
بطلان عقيدة الرجعة:
قال الله تعالى في سورة يس(ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إلينا لا يرجعون)، وهناك آيات أخرى عديدة تبطل عقيدة الرجعة عند الرافضة كقوله تعالى في سورة الأنبئاء(وحرام على قرية أهلكناها أنهم يرجعون)،
وهذه رواية في مسند الإمام أحمد(312/2): أن عاصم بن ضمرة_وكان من أصحاب علي رضي الله عنه_ قال للحسن بن علي: إن الشيعة يزعمون أن عليا يرجع،قال الحسن: كذب أولئك الكذابون، ولو علمنا ذاك ما تزوج نساؤه،ولا قسمنا ميراثه" صححه الشيخ أحمد شاكر.
وما عقيدة الرجعة عند الرافضة إلا صورة من صورة الغلو عندهم، كما أنها تبين مقدار الحقد الدفين من الرافضة على الصحابة وأمهات المؤمنين، وفي مقدمتهم أبي بكر وعمر وعائشة_رضي الله عنهم_.
يتبع بإذن الله...
__________________
"ماكان لله دام واتصل ، وماكان لغيره انقطع وانفصل"
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.