تفريغ نتفٌ متناثرة من أجوبة شيخنا العيد شريفي (عقيدة فقه، توجيهات، وفتاوى)

[عمربن محمد بدير]

نتفٌ متناثرة من أجوبة الشيخ العيد شريفي(متواصل)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعدُ:
فهذه مجموعة ـ أضعها على فترات ـ من نفائس أجوبة شيخنا العيد بن سعد شريفي ،من دروسه العلمية ومجالس الافتاء ،والمناقشات !نسأل الله العون والسداد (مع ذكر المصدر إن تيسّر الأمرُ)..

ـ 1/في تحديد الأسماء والصفات(من شرح كتاب التوحيد (باب ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)المجلس الخاص بالأسئلة):
السائل/في تحديد أسماء الله الحسنى وصفاته العلى(كيف نفرق بين الصفات والأخبار)،هل نقتصر على ما قال به السلف...؟
الجواب/هو الأصل ـ هذا ـ الاقتصار على ما ورد في الكتاب والسنّة،لكن نظرا لأحوال الناس الذين لا يدركون هذه الأمور ولا يعرفون اللغة معرفة جيدة،فأحيانا تستعمل عبارة والمقصود منها العبارة الشرعية ..
السائل/إذا أراد أحدنا تدريس الأسماء والصفات ،أو سردهـا على ماذا يُقْتصَرُ؟؟
الجواب/يقتصر على ما ورد فقط ولا يجاوزْهُ..
السائل/ إذا لاحظنا اختلافا ـ في ذلك ـ بين أهل العلم ماذا نفعل ؟
الجواب/ هذا تكلمنا عنه قديما وهي قضية اختلاف أهل العلم(و أن الخلاف واقع بينهم في بعض مسائل التوحيد ) وفي الأسماء والصفات ـ وهي منه ـ يبقى دلالات النصوص هي المرجّحة،كغيرها من المسائل ،كما وقع الخلاف في قوله تعالى
{الله نور السموات والأرض}،منهم من جعل (النور) اسم لله تعالى ومنهم من جعلها صفة ،أي (منوّرها) بحسب الاستدلال كغيرها من المسائل الاجتهاديّة{و إ ن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله و إلى الرسول}.الآية .
أيضا أول ما خلق الله ،منهم من يقول العرش ومنهم من يقول(القلم) .
هذه المسائل التي تدخل في باب الاجتهاد(كذلك) وما رأينا أهل السنة يُخرجون من اجتهد في هذا الباب من دائرة أهل السنة ،إذا كان الأصل الذي ينطلق منه هذا المجتهد (الكتاب والسنة) ..ولهذا ذكرنا ـ لما بدأت فتنة التجريح ـ الخلاف الذي بين الشيخ ابن عثيمين والشيخ الألباني والشيخ عبد العزيز ابن باز ،في أو مخلوق ،الكرسي هل هو موضع قدم الرب عز وجلّ ...وغيرها...وما سمعنا أحدهم بدّع غيره في مثل هذه القضايا اطلاقاً..(انتهى المقصود)