أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
52874 151323

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-19-2014, 04:06 AM
محمد جمعه الراسبي الأثري محمد جمعه الراسبي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 545
Lightbulb (1) الغلاة،، للأخ عمر الكنزي -كان الله له-

واللهِ .. ما بينَ القومِ ( الغُلاةِ ) ، وبينَ تَرْكِهم لما هُم عليهِ


مِنْ التَّجَني على الخَلْقِ ..
و إلْزاقِ التُّهمِ بالأبرياءِ ..
و وَسْمِ الأشياخِ بالبوائقِ ..
و الإصرارِ على التِّكرارِ الممْجوجِ ، لذاتِ (النقائصِ) التي تَبَرَّأَ مِنها مَنْ نُسِبَتْ إليه ؛ بِأوْضحِ عِبارةٍ .. و أظْهرِ دلالَةٍ ..
ما بينَهُم .. وبينَ ذلِك ؛ إلاَّ أمرانِ
: ( عُقـــــولٌ ) تَــعــــــي ..
و ( رُجـــولَــةٌ ) تَــقـــي ..
عُقولٌ تعي : أسبابَ الجرحِ ، وضوابِطَهُ..
وما يُخْرِجُ مِنْ السلفيةِ ؛ وما لا يُخْرِجُ ..
وما يُغْتَفرُ لِصاحِبِهِ ، وما لا ..
وما ينْغَمِرُ في سالِفاتِ الإحسانِ ، وسابِقاتِ الفضلِ ، وما ليس كذلِك


و رُجولةٌ تقي :
مِنْ الاصْطِفافِ في ( طوابيرِ) مَنْ يُساقُ (سَوْقَ النِّعاجِ) ..
و يُضْربُ بسياطِ (التَّخْويفِ) و الكُرْباج (!!)
تَقي مِنْ : الانحِشارِ بِدناءةٍ ظاهرةٍ .. و خِسَّةٍ باديةٍ ؛ في جُموعِ المُتَملِقين ..
و جَمْهرةِ المُتزلِفينَ – ولو بِأعْراضِ الدُّعاةِ السلفيين !!- مِمنْ لا يُعَشِرُ (العشرةُ) منْ أولئكَ الجمهرةِ ؛ (الواحِدَ) مِنْ هؤلاءِ الفُضلاءِ الخيْرَةِ..
تَملُقٌ .. يقْطعُ باللهِ التَّعلُقَ ..
ويجعلُ الرَّفعَ والوضْعَ ؛ بيدِ (واحِـدٍ) – غيرِ (الواحِدِ) سبحانَهُ وتعالى -
حتَّى قالَ قائلُهم : " .. لو بدَّعني الشيخُ (فلان) ؛ لَبدَّعتُ نفسي " !!!!
أُفٍّ ..
ثُمَّ أُفٍّ ..
ثُمَّ أُفٍّ .. لِمنْ يسقطُ في عينِ (نفسِهِ) – إنْ بقيتْ باقيةُ حياةٍ وحياءٍ - ؛ قبلَ أنْ يسقُطَ في أعيُنِ (عُقلاءِ) النَّاسِ ..
هل يتَفوهُ بِمثلِ (سَقَطِ) القولِ ..
و(رزيلِ) النُّطقِ هذا ؛ مَنْ كان يحتَرِمُ نفسَهُ ويحفظُ رُجولتَهُ مِنْ أنْ تُهان ..
ويُقَدِّرُ ما يحمِلُهُ مِنْ حَقٍّ ..
و يصونُ ما يحمِلُهُ مِنْ عِلمٍ ؟
أبْغوني فَرْقَاً بين هذا .. وبين عِبارةِ الصوفيةِ : (كُنْ بين يدي شيخِك ؛ كالميتِ بين يدي مُغسلِهِ) !!
ومثلُ هذا .. لو قالَ لهُ شيخُهُ : أنتَ مجنونٌ ..
لدخلَ (المارستان) .. (بِكاملِ قواهُ العقليةِ) – إنْ كانَ ثمَّةَ -
و لَادَعى الجُنونَ .. وما بِهِ مِنْ عِلَّةٍ سِوى ..
نَقْصٍ حادٍ في فايتمين ( ع – عقل ) و ( ر – رُجولة )!!
وكانَ مِنْ تقديرِ اللهِ في هؤلاءِ القومِ ؛ أنَّ الرحمةَ بينهم تكادُ تَنْعدِمُ ..
و الشَّفقةَ ؛ شمسُها دانيةٌ إلى الغُروبِ ..
فبينما الواحِدُ منهم قائمٌ – أو راقِدٌ !! – بالتَّملُقِ ..
مُشمِّرٌ عن سوقِ الجِّدِّ في التزلُفِ ..
مُسارِعٌ في الارْضاءِ ..
مُنْهَمِكٌ في إضْفاءِ (هالاتِ) الثناءِ والمدْحِ على (الواحِد) أو (الثلاثةِ) – في روايةٍ !! - ؛ .. إذ بِهِ .. يتَلَكأُ (قليلاً) في تجْريحٍ ..
أو يترددُ (شيئاً ما) .. في تبديعٍ ..
أو ينتظِرُ (هُنيْهةً) .. في تَشْنيعٍ ..
( يصدُرُ بالطبْعِ مِنْ أحدِ العُلماءِ (الثلاثةِ) الذينَ حُصِرَ فيهُم الحقُّ !!)
فلا يُرْحمُ .. و لا يُعْطفُ عليهِ ..
بل تُوجَّهُ إليهِ .. ذتُ السِّهامِ التي كانَ يبري نصْلَها ..
و يُعالجُ قوسَها ..
و يُغْصَبُ على تَجرُعِ عينِ (الكأسِ) التي كان يقُصُ بها حُلوقَ المؤمنين ..
و يُجَرَّعُ مِنْ نفسِ (الشرابِ) .. المُرِّ طعْمُهُ ، الحنظلِ مذاقُهُ
فَمنْ سَقى .. سُقي
ومَنْ أذاقَ .. ذاقَ
ومَنْ أرْضى النَّاسَ – وإنْ كانوا من العُلماءِ – بِسخطِ اللهِ .. سَخِطِ عليهِ اللهُ ، وأسْخطَ عليهِ النَّاسَ ..
( جـــــــــــزاءً وِفــــــــــــــاقـــــــــــــــاً )


قالَ ابنُ تيميةَ في "جامعِ المسائلِ" (5/227)
( .. فمَنْ اتبعَ رجلاً غير الرسول -صلوات الله وسلامُه عليه- في كلِّ أقوالِه وأفعالِه مُعْرضًا عن الكتاب والسنة ..
أو غَلا في محبَّةِ بعضِهم وتعظيمِه ، حتى جاوزَ به حدَّه ..
وفضَّلَه على نُظَرائه تفضيلاً كثيرًا بلا بيِّنة ..
فهو مُضَاهٍ للنصارى)
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-19-2014, 04:08 AM
محمد جمعه الراسبي الأثري محمد جمعه الراسبي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 545
Lightbulb (2) أسمعت لو ناديت حيا؟! للأخ عمر الكنزي -كان الله له-

ضرب (الغلاة) .. أقبح مثل وتنكبوا؛ أحسن مثل ..
وقد تدثروا بدثار من (الجبن) لا أكاد استوعب صدوره من (تابع) للسلف!
لا أتحدث عن (صغار) الغلاة، المتسكعين في "مواقع التواصل" أو "الانترنت" ..
فلا أعيرهم ذاك الاهتمام فهم (رجع الصدى) ..
و (ببغاوات الترديد) - دون فهم - لما يقوله الكبار - عندهم - ..
قد تأسوا بهم حتى في الجبن المريع ..
و الحيدة الخانسة ..
و فرار الفزع الهالع!


بل .. سهام النقد العلمي ..
و التعقب الشرعي ..
و نقد الأصول الباطلة التي أصلوها؛
لا بد أن توجه للكبار - دون استتار -
فهم رأس البلاء ..
و أس تفريق الدعوة ..


فليس من الحكمة ولا العقل - بل ولا الشرع - ..
جلد (المتفاعل) - بسياط الحق - وترك الفاعل!


وأسوق مثالا على ما سبق من ذاك الجبن ..
فلما أشهرت سيوف التبديع الصدئة ..
و أعملت مدي (سكاكين) التشنيع المهترئة .. على صاحب الفضيلة الشيخ علي الحلبي (حفظه الله) في مسألة (وثيقة عمان) .. التي أثنى عليها الشيخ، ثناء عاما ..
(! وحدة الأديان) ونسبوه بسبب ذلك إلى القول ب، والدعوة إليها، و الذب عنها - عياذا بالله من إفك الأفاكين الكاذبين -
في حين أن الغلاة قد أصموا آذانهم ..
و أعموا أبصارهم عن (توقيع) - نعم .. توقيع - الشيخين الفاضلين .. الشيخ صالح آل الشيخ .. و الشيخ عبد الله بن منيع (حفظهم الله)؛
على ذات الوثيقة
! ! (توقييييع) .. الذي هو أوغل في الإقرار ..
وأدخل في الموافقة لما جاء فيها ..
وهو أعلى بكثير من مجرد ثناء عام - مع التنبيه لما فيها من خطأ كما فعل الشيخ علي -
ومع ذلك (التوقيع) .. هما من بلديي المجرحين ..
فكان الأولى؛ البداءة بالأقربين - تحذيرا من شرهم، وتنبيها لخطرهم -
فالأقربون؛ أولى بالمعروف والدعوة ..
وأتحدى هؤلاء الجراحين - على اختلاف طبقاتهم -، (!) أن ينبسوا ببنت شفة أو أختها في أمثال من سبق من المشايخ ..
ومن أراد التأكد فليتصل بأحد .. (الفارين) للحوم دعاة السنة ..
ممن نصبوا حرسا على المنهج - وبعضهم خواء من العلم - ..
وليسأله في شأن هؤلاء .. وليتحفنا بالإجابة، إن يسر الله للمجيب تحريك لسانه بشيء!
وقد جموا مع الجبن الهالع؛
عقلا فارغا ..
وتناقضا مريعا ..
وتعطيلا لقواعد شريعة ..
وذلك منهم؛ إمعان في استغفال من أسلموهم عقولهم بهدنة دائمة ..
بعدأن ألبسوهم (جبب الصوفية) بصبغة سلفية (!) ..
(مخضرة) من نتن التعصب ..

.. (مرقعة) من تشققات الشطط ..
.. (بالية) (خلقة) ..
فلما كتب فضيلة شيخنا المحدث عبد المحسن العباد، (رفقا أهل السنة ..)
التي كانت كالماء السلسبيل .. صب على نار فتنة الاسقاط ..
فإذا بالنار خامدة (إلا قليلا)؛
قالوا: من يوزع الرسالة؛ حزبي


__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.