أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
46792 | 88813 |
#1
|
|||
|
|||
كن من عتقاء الله من النار
عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ: (من ذبَّ عن عرض أخيه بالغِيبة كان حقًّا على الله أن يعتقه من النَّار) رواه احمد 27650 وصححه الالباني في غاية المرام 431 وفي رواية: (كان حقًّا على الله ان يقيه من النار) وفي رواية اخرى : " مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْض أَخِيهِ رَدَّ اللَّه عَنْ وَجْههِ النَّارَ يَوْم الْقِيَامَة" قال الامام الصنعاني: «(من ذب عن عرض أخيه بالغيبة) أي في غيبته عن المقام ورد على من اغتابه كاذبًا كان أو صادقًا في ما غابه به فإنه يجب رد الغيبة مطلقًا (كان حقًّا على الله ان يقيه من النار) لأنه وقي عرض أخيه من الذم والواجب على سامع الغيبة أن يذب عن عرض أخيه بلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وعليه فراق المقام لأنه مقام منكر» التَّنويرُ شَرْحُ الجَامِع الصَّغِيرِ رقم الحديث 8652 قال العلامة ابن باز رحمه الله وهذا يدل على فضل الذب عن أخيه، والمسلم يذب عن أخيه والمرأة تذب عن أخيها في الله وأختها في الله فإذا رآه يتكلم في عرضه، يقول: يا أخي اتق الله، ما بلغنا هذا ولا نعلم عليه إلا خيراً إذا كان يعلم عنه خير، ولم يبلغه عنه إلا الخير لأن الغيبة شرها عظيم وفسادها كبير والله سبحانه وتعالى يقول: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا (12) سورة الحجرات ويقول صلى الله عليه وسلم: أنه رأى ليلة عرج به إلى السماء رجالاً لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فسأل عنهم، فقيل له: (إنهم هم الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم) يعني هم أهل الغيبة، فالمقصود أن الغيبة محرمة ومن الكبائر فيجب الحذر منها، وإذا سمع المسلم أو المسلمة من يغتاب يرد عليه ويقول: يا أخي اتق الله، تقول له: يا أخي اتق الله ويقول له الرجل: يا أخي اتق الله، أو يا فلانة اتقي الله، هذا لا يجوز الغيبة محرمة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (من رد عن عرض أخيه بالغيب رد الله عن وجهه النار يوم القيامة) ولأن هذا من إنكار المنكر، والله جل وعلا أمر بإنكار المنكر قال جل وعلا: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) (104) سورة آل عمران وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)(71) سورة التوبة وقال عليه الصلاة والسلام: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان).
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
|
|