أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
35506 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 01-09-2013, 08:52 AM
رأفت صالح رأفت صالح غير متواجد حالياً
توفي-رحمه الله-.
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,378
افتراضي

ليس الخبر كالمعاينة
وأهل مكة أدرى بشعابها
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
  #22  
قديم 01-09-2013, 11:46 AM
ابو بكر فادي عساكر ابو بكر فادي عساكر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 737
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي مشاهدة المشاركة
حديث خبّاب رضي الله عنه حين أتى النبي الكريم وهو متوسد بردته في ظل الكعبة طلبمن النبي الكريم الدّعاء والاستنصار ..فهل كان جواب النبي الكريم يفيد رضاه بما حصل لأصحابه آنذاك ..
فلنتأسّى بنبينا وصحابته في الصبر حتى يفرق أحدنا بالمنشار ولا يرجع عن دينه ..
فحين ذاك يتكلم الناس عن الجهاد ..
أما التحمّس فعدّ قتلى أهل السنة بسوريا (ولا يزال الثمن يدفع غاليا) ..وإن رآه بعض الناس نصرا على النصيرية !!!
فلا عدة ولا عتاد أبصدور عارية؟
...لكن أسأل الله لكم التوفيق والسداد والنصر والتأييد..
وسؤالي الأخير ولن أزيد:
هل عصى نبينا ربه في جهاده لأعدائه باستعمال بدعة محدثة(سلمية أو غير سلميّة)
وقال هي مصلحة لدفع شر الشرين نبؤونا بعلم إن كنتم صادقين؟
أخي الفاضل عمر
أولا : فكما تنصح الإخوة بالرجوع في هذه النازلة إلى العلماء!!
فارجع انت أيضاَ

ثانياً : الإخوة الذين يرون التقسيم الآن ( من باب الضرورة القسوى) لهم وجهة نظرهم الواقعية ، وأهل مكة أدرى بشعابها

وهنا حديثنا أكيد ليس عن المظاهرات ولا الإعتصامات ولكن الحديث عن شر موجود في العراق لا تراه أنت ولا غيرك ، ويراه أهلها ممن ذاقوا الأمرين ...
بوركتم
__________________
رحم الله الإنصاف
  #23  
قديم 01-09-2013, 01:56 PM
ابو العبدين البصري ابو العبدين البصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 2,253
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت صالح مشاهدة المشاركة
ليس الخبر كالمعاينة
وأهل مكة أدرى بشعابها
الحبيب رأفت جزاك الله خيرا وشكرا لمتابعتك لحال اخوانك الملحوظة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو بكر فادي عساكر مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل عمر
أولا : فكما تنصح الإخوة بالرجوع في هذه النازلة إلى العلماء!!
فارجع انت أيضاَ

ثانياً : الإخوة الذين يرون التقسيم الآن ( من باب الضرورة القسوى) لهم وجهة نظرهم الواقعية ، وأهل مكة أدرى بشعابها
اخي فادي واعيد وأؤكد أن: مقال شيخنا أبي زيد ما جاء إلا بعد الأتصال بالعلماء وأخذ رأيهم من عمان الذي سموا وغيرهم من المملكلة .
والموضوع واضح لا يحتاج لتطويل .
وهنا حديثنا أكيد ليس عن المظاهرات ولا الإعتصامات ولكن الحديث عن شر موجود في العراق لا تراه أنت ولا غيرك ، ويراه أهلها ممن ذاقوا الأمرين ...
بوركتم.

نعم أخي الحديث ليس عن الاعتصمات والمظاهرات كما ذكرت فهذه الحمد لله قد بينا موقفنا منها .
جزاك الله خيرا وبارك فيك.


  #24  
قديم 01-09-2013, 02:38 PM
عبد الله السنّي. عبد الله السنّي. غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 995
افتراضي

جزى الله أخانا الشيخ العتيبي خيرا.
وما ذكره هو عين الصواب! وكان حريا بمناطق أهل السنة المطالبة به منذ دهر!
وإني والله أعجب من أخينا البومرداسي كيف يرى فقط مفسدة الأرض دون النظر لمفسدة الدين والأمان!!
{ألم تكن الله واسعة فتهاجروا فيها}؟!! فالانعزال عن الرافضة أخو الهجرة!
بلد سني تقام فيه الجمع والجماعات بأمان خير ألف مرة من عراق واحد يعدو فيه كل ساعة أو يوم أو أسبوع هذا على ذاك دون ثوابت ولا ضوابط!!
ثم :
إن الرافضة يدندنون على دولتهم الرافضية، فهم لم يكتفوا بفشل الدولة الصفوية بإيران لتعطيل العقول!
فنقول لعلهم تعمل عقولهم إذا رأوا أسيادهم في أقليم شيعي منفرد ما يصنعون بهم!! وحينئذ ستفوح رائحة الأسياد ،ويعرفون أن أهل السنة أرحم بهم من أسيادهم؛ وانفرادهم بأقليمهم أعني الرافضة سيملأه الشرك،والشرك ولا ريب سيعجل بزوالهم لأنه من أسباب زوال الدول والأمم التي أهلكها الله تعالى!وأنزل بها العقوبة.
وأما ظنك أن النصارى سيدعمون هذا التقسيم! فهذا غلط محض، بل سيقفون بكل ما أوتوا من قوة لمنع هذا الأقليم إلا إذا اضطروا له اضطرارا.
والليالي حبالى يلدن كل عجيبة.
ويأتيك بالأخبار من لم تزود!
وإن غدا لناظره لقريب.
والله الموفق.
__________________
قال الإمام الشافعي :
(( لا يحيط باللغة إلا نبي )).
تحفة المنهاج بشرح المنهاج.
  #25  
قديم 01-09-2013, 04:39 PM
أبو عبيدة يوسف أبو عبيدة يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,344
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أروى ومعاذ مشاهدة المشاركة
وكأني ببعض المعلقين الأفاضل يعجبهم عيش إخوانهم في العراق تحت وطأة الرافضة أفضل من العيش تحت رحمة سني وإن كان ظالما ما لكم كيف تحكمون الفاضل أبو زيد العتيبي تكلم بلغة العارف بواقع أمته ومن بعد مشورة الأفاضل أمثال شيخنا الحلبي والفقيه مشهور آل سلمان فقوموا قوله ولكن من غير الاسترسال في الرد النمطي الذي لا يتغير بتغير الأزمنة والأمكنة والصروف والأوضاع يا رعاكم الله

أخي الفاضل أبو أروى لمادا لا يكون النقاش علميا لمادا يكون خلافنا دائما أو قل غالبا فيه عبارات لا تليق كقولك مثلا وكأني .........
وهل من علق وخالف كلام الأخ الفاضل أبو زيد أو حتى الشيخ عليا يرضى بالعيش تحت حكم الروافض الأنجاس بل هل يراها أفضل من العيش تحت راية سني سبحان الله هل هدا هو أدب الخلاف الدي هجرنا وبدعنا من أجله ...........
وهل كلما تكلم أخ فاضل يريد الخير لدينه وبلده وأمته كأمتال أخينا الفاضل العتيبي فخالفه من خالفه من الأخيار رد على المخالف له بأنه أعرف للواقع ..........
أخي الكريم أي رد نمطي هدا الدي تقصده وتريده إدا كان كلما اختلف فاضلان كان التعليق كتعليقك هدا لما بقينا يوما في هدا المنتدى الطيب .............
هل المطالبة بإقليم خاص من طرق التغيير .؟
هل الحاكم الآن في العراق حاكم شرعي .؟
وهل يجوز المطالبة بالإنفصال عن الحاكم الشرعي .؟
وهل يعد هدا خروجا .؟
فإن لم يكن خروجا فلمادا لم يدهب إليه أئمة الإسلام كالإمام أحمد مثلا .؟
أم أن بدع المعتزلة هينة .؟
وهل يحق لي أن أقول بأن الإمام أحمد يرضي بأن يعيش تحت حكم المعتزلة الأرجاس بالرغم بأنهم طلبوا منه ما طلبوا .؟
وما هو ضابط الرمي بدلك أخي الفاضل .؟

بل وما ضابط جوازها وهل هي خاصة بأهل العراق وما دليل التخصيص وهل يحق لنا في الجزائر مثلا المطالبة بإقليم خاص حتى ننفصل عن هده الدولة العلمانية .؟
أم أنك ترضي بالعيش تحت راية علمانية بل وأن العيش فيها أفضل من العيش تحت راية إسلامية .؟
أسئلة كثيرة لابد من الإجابة عليها أم أنها نمطية كدلك دعونا من هدا الإرهاب الفكري دعونا .
أما عن إخواننا أهل العراق فلا نقول إلا كما قال شيخنا الفاضل علي الحلبي مجيبا على أحد الأسئلة في هدا المنتدى المبارك

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه...و بعد:
فقد أصبحت المطالبة بالتغيير ظاهرة عامة تحيط بالمتابع للأحداث في كل وسيلة إعلامية ، وصار التبشير بالتغيير القادم شعارا يهتف به الفرقاء على اختلاف اتجاهاتهم.
وذلك يستوجب تأصيلا واضحا للتغيير من الوجهه الشرعية وبيان ماجاءت به النصوص من معيار دقيق للتغيير، ليبني المسلم موقفه من التغيير على أساس علمي سليم ، لاعلى أساس عاطفي جامح يرفض التغيير من حيث المبدأ ، أو يقبل التغيير ، لمجرد الرغبة في تبدل الواقع الذي يعيشه وتجريب واقع سواه وما يجري اليوم في العراق فهو حري بالاهتمام وتضافر الجهود لتقعيده وتوجيهه الوجهة الشرعية المطلوبة.

وأرجو من فضيلة الشيخ علي الحلبي ((فقط ))ان يتكلم بتفصيل عن هذين السؤالين:


أولا/ ما هي الوسائل الشرعية التي يجب أن نستخدمها في التغيير ؟

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}..
و:
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ }.
و:
"...حتى ترجعوا إلى دينكم".
العلم
الدعوة
الصبر
الدعاء...


ثانيا/ وما هي الراية التي يجب أن يجتمع عليها أهل السنة في العراق؟

السنة..
ولا شيء غير السنة..
دون تحزب ولا تعصب..

ولا أزيد إلا إدا زيد والله وحده الهادي إلى الحق وهو يهدي السبيل والله الناصر -لا ناصر غيره-..
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
" إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ !
فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] "
فوائد الفوائد ( ص 310 )
  #26  
قديم 01-09-2013, 05:21 PM
بسام المقدسي بسام المقدسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 166
افتراضي

أخانا عمر لقد فر علماء من الرافضة حتى لايفتنون في دينهم فلماذا تستكثر علي سنة العراق الإعتزال عنهم هل الأوطان أغلى من الأديان
الرافضة الآن ينشرون بدعتهم في المناطق السنية فإذا تقاعصوا الآن عن هجرهم وإبعادهم سيتمكن الرافضة منهم كما تمكنوا قديما من البصرة والكوفة وفر منهم علماء وخلق كثير فالعالم قديما لايحكمه جواز سفر أو حدود مصطنعة فله أن يفر بدينه أما الآن فأين يذهب ويتشرد هو وعائلته فلو طالبوا بإقليم منفرد أفضل لهم وأهل مكة أدرى بشعابها
وأما من يقول أن تقسيم العراق مخطط يهودي فهذا ساذج لا يعرف الحقيقة فالتقسيم لايخدمهم لأن سنة العراق إذا أصبح لهم أقليم سيتوحدون مع سنة سوريا إذا سقط الطاغية بشار وهذا مالا يريده اليهود لأن فلسطين وسوريا والعراق وربما بعدها لبنان كل هذه الدول ستكون سنية مستقبلا وهذا يضرهم فافقهوا هذا يرحمكم الله
وأما تحريم المظاهرات فنحن مع ذلك ولكن بالوسائل الشرعية لهم أن يطلبوا أقليم منفردين عن الرافضة قبل أن يبتلعوهم
  #27  
قديم 01-09-2013, 05:56 PM
بسام المقدسي بسام المقدسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 166
افتراضي

أبو يعقوب يوسف أرجو أن تفهم الأخوة فقصدهم ليس إرهابا فكريا ولكن ليس الخبر كالمعاينة فقد كان العلماء يفتون بالجهاد في أفغانستان ولا يفتون بالجهاد في العراق بسبب مصالح ومفاسد وأن تعلم ماهو فضل الجهاد ولا يخفى عليك فهل تعقل أن هؤلاء العلماء كانوا يعطلون الجهاد حاشاهم فالأمر جدا صعب لايتكلم به مثلك ومثلي فهي نازلة ليس لها إلا العلماء الكبار فدع أهل العراق يستفتون ودع العلماء يجيبون
  #28  
قديم 01-09-2013, 06:06 PM
بسام المقدسي بسام المقدسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 166
افتراضي

العلمانية عندكم في كل الجزائر موجودة يصعب عليكم المطالبة بإقليم لكن في العراق ممكن لان الشيعة لهم مدنهم والسنة لهم مدنهم فقياسك مع الفارق وثانيا مجرب في كردستان العراق السني وناجح وكما قلت لك لاتستطيع أن تطبق كل حكم شرعي في كل بلد حتى تعلم واقعهم فدعها للكبار ولاتقف في وجه المستفتين بعلمك البسيط فليس العالم من عرف الخير والشر بل العالم من عرف خير الخيرين وشر الشرين
  #29  
قديم 01-09-2013, 06:52 PM
ابو بكر فادي عساكر ابو بكر فادي عساكر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 737
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يعقوب يوسف مشاهدة المشاركة

أخي الفاضل أبو أروى لمادا لا يكون النقاش علميا لمادا يكون خلافنا دائما أو قل غالبا فيه عبارات لا تليق كقولك مثلا وكأني .........

أخي الفاضل
المسألة التي نحن بصددها من النوازل التي مردها إلى العلماء وكما طالب الأخ الفاضل عمر البومرداسي من إخوانه الرجوع إلى العلماء فنحن نطالبه بما طالب به إخوانه

وهل من علق وخالف كلام الأخ الفاضل أبو زيد أو حتى الشيخ عليا يرضى بالعيش تحت حكم الروافض الأنجاس بل هل يراها أفضل من العيش تحت راية سني سبحان الله هل هدا هو أدب الخلاف الدي هجرنا وبدعنا من أجله ...........
وهل كلما تكلم أخ فاضل يريد الخير لدينه وبلده وأمته كأمتال أخينا الفاضل العتيبي فخالفه من خالفه من الأخيار رد على المخالف له بأنه أعرف للواقع ..........
أخي الكريم أي رد نمطي هدا الدي تقصده وتريده إدا كان كلما اختلف فاضلان كان التعليق كتعليقك هدا لما بقينا يوما في هدا المنتدى الطيب .............
هل المطالبة بإقليم خاص من طرق التغيير .؟
الشيخ أبو زيد العتيبي أخبر عن واقع هو يعلمه أكثر ممن هو خارج العراق ، وقد ذكر في كلامه أن هذا من باب أخف الشرور وليس من باب التغيير ...فتنبه بارك الله فيك
هل الحاكم الآن في العراق حاكم شرعي .؟
قطعاً ليس بشرعي
بل هو رافضي خبيث كافر بالله تعالى

وهل يجوز المطالبة بالإنفصال عن الحاكم الشرعي .؟
وهل يعد هدا خروجا .؟
فإن لم يكن خروجا فلمادا لم يدهب إليه أئمة الإسلام كالإمام أحمد مثلا .؟
أم أن بدع المعتزلة هينة .؟
هل تشبه المعتزلة بالرافضة خصوصاً ما بعد المجلسي ؟؟!!!!
هذه سأدعها لك

وهل يحق لي أن أقول بأن الإمام أحمد يرضي بأن يعيش تحت حكم المعتزلة الأرجاس بالرغم بأنهم طلبوا منه ما طلبوا .؟
وما هو ضابط الرمي بدلك أخي الفاضل .؟
الإمام أحمد لم يكفر المعتزلة ولكن قد كفر من استحل سب الشيخين

بل وما ضابط جوازها وهل هي خاصة بأهل العراق وما دليل التخصيص وهل يحق لنا في الجزائر مثلا المطالبة بإقليم خاص حتى ننفصل عن هده الدولة العلمانية .؟
التمثيل خطأ هنا : نحن لا نكفر حاكم الجزائر ، بخلاف عدو الله نوري المالكي
أم أنك ترضي بالعيش تحت راية علمانية بل وأن العيش فيها أفضل من العيش تحت راية إسلامية .؟
أسئلة كثيرة لابد من الإجابة عليها أم أنها نمطية كدلك دعونا من هدا الإرهاب الفكري دعونا .
أما عن إخواننا أهل العراق فلا نقول إلا كما قال شيخنا الفاضل علي الحلبي مجيبا على أحد الأسئلة في هدا المنتدى المبارك
لم يكن العلمانيون كشر الرافضة ، فعندكم المشايخ يتكلمون وفي العراق تكلم ثم ... القبر موعدك
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه...و بعد:
فقد أصبحت المطالبة بالتغيير ظاهرة عامة تحيط بالمتابع للأحداث في كل وسيلة إعلامية ، وصار التبشير بالتغيير القادم شعارا يهتف به الفرقاء على اختلاف اتجاهاتهم.
وذلك يستوجب تأصيلا واضحا للتغيير من الوجهه الشرعية وبيان ماجاءت به النصوص من معيار دقيق للتغيير، ليبني المسلم موقفه من التغيير على أساس علمي سليم ، لاعلى أساس عاطفي جامح يرفض التغيير من حيث المبدأ ، أو يقبل التغيير ، لمجرد الرغبة في تبدل الواقع الذي يعيشه وتجريب واقع سواه وما يجري اليوم في العراق فهو حري بالاهتمام وتضافر الجهود لتقعيده وتوجيهه الوجهة الشرعية المطلوبة.

وأرجو من فضيلة الشيخ علي الحلبي ((فقط ))ان يتكلم بتفصيل عن هذين السؤالين:


أولا/ ما هي الوسائل الشرعية التي يجب أن نستخدمها في التغيير ؟

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}..
و:
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ }.
و:
"...حتى ترجعوا إلى دينكم".
العلم
الدعوة
الصبر
الدعاء...


ثانيا/ وما هي الراية التي يجب أن يجتمع عليها أهل السنة في العراق؟

السنة..
ولا شيء غير السنة..
دون تحزب ولا تعصب..

ولا أزيد إلا إدا زيد والله وحده الهادي إلى الحق وهو يهدي السبيل والله الناصر -لا ناصر غيره-..
المسألة ليست من باب التغيير بل المسألة من باب إرتكاب أخف الشرور

العراق في مرحلة تصفية ضدد أهل السنة
__________________
رحم الله الإنصاف
  #30  
قديم 01-09-2013, 07:08 PM
ابو الحسين الأثري ابو الحسين الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 428
افتراضي

أظن أنَّ هذا المقال للدكتور طه الدليمي سوف يحل النزاع وليس بعده كلام لمتكلم فقد اجاب عن شبهات القائلين بالتقسيم وبيَّن مصالح اقامة اقليم .

مختصر ( الفدرالية أو .. اللامركزية السياسية حفظ لوحدة العراق المهددة .. وإنصاف لمكوناته المتعددة)

بقلم / الشيخ الدكتور طه الدليمي


فكرة (أو خلفية) المشروع

هناك إشكالية رئيسة تنبع من أن العراق يحمل خصوصية التنوع والاختلاف العرقي والطائفي المتمثل بوجود مكونات متعددة ومتناحرة دينياً وعرقياً ولغوياً وثقافياً تربط بين أفراد الواحدة منها روابط خاصة ناتجة عن خصوصية ظروفهم ومصالحهم المشتركة، ما يحوجها إلى قدر من تمثيل حقوقها في ظل حكومة قادرة على التعاطي الايجابي مع هذا الاختلاف.

بافتقاد العراق لمثل هذه الحكومة العادلة المرنة، ووجود حكومة مركزية طائفية اجتثاثية مستبدة، تدفع المكونات المضطهدة، والفئات المسحوقة إلى محاولة الإفلات من قبضة المركز الحديدية، وتحصين السلطة من انفراد جهة معينة أو شخص محدد، وتوزيعها بين أكثر من طرف، ومنح صلاحيات أوسع لإدارات السلطة المحلية ضماناً لعدم عودة الاستبداد. تصبح اللامركزية في الإدارة مطلباً ملحاً لتحقيق هذه الغاية العظيمة.



هدف المشروع

تهدف (اللامركزية الإدارية) أو (الفدرالية) إلى الحفاظ على وجود وهوية المكون السني العربي، وغيره من المكونات العراقية الأخرى، وحمايته من الإذابة والاجتثاث وتغيير الهوية، وتحمل المظالم من القتل والاغتيال والدهم والاعتقال والتعذيب والتهجير، وحرمان الحقوق وسلب الثروات وتبديدها، وعرقلة مشاريع البناء والإعمار والتطوير. وفي المقابل يهدف إلى توطيد أمن أبنائه وحمايتهم من الملاحقة والمكائد الطائفية للحكومة المركزية، ما يسهم في إرجاع المهجرين منهم إلى مناطقهم، وتقوية هذه المناطق وزيادة ثروتها واستغلال خبرات أفرادها وكفاءاتهم وتفعيلها من أجل البناء والإعمار والتطوير إضافة إلى تعزيز وحدة العراق وتوثيق العلاقة بين مكوناته. وذلك بتقليل سيطرة الحكومة المركزية الطائفية وتحكمها في أمن واقتصاد وثقافة وحاجات الأقاليم، وتوزيع صلاحياتها غير الحصرية على هذه الأقاليم. وبهذا نحقق هدفين عظيمين:

1. تحصيل حقوق مكونات الشعب العراقي، ورفع الظلم عنها، وكف التظالم والتشاحن بين هذه المكونات.

2. الحفاظ على وحدة العراق وتعزيزها.



المستفيد من المشروع



1. المستفيد المباشر

أ. السنة العرب

ب. جميع مكونات الشعب العراقي



2. المستفيد غير المباشر

الدول العربية المجاورة، وذلك بما يلي:

أ. إيجاد حزام أمني سني عربي يحميها من محاولات الاختراق المباشر للمشروع الإيراني

ب. منحها فرصة كبيرة للتعاون والاستثمار والمنفعة المتبادلة





الفدرالية .. معناها وآثارها



ما هي الفدرالية ؟

نظام سياسي إداري تكون فيه السلطة النهائية مقسمة بين المركز والأطراف .

وبخلاف النظام المركزي تنقسم السيادة دستوريا بين منطقتين أو أكثر بحيث يستطيع أي من هذه المناطق أن يمارس السلطة على نفسه دون تدخل المركز أو الولايات الأخرى.

والفدرالية واقعاً وتطبيقاً ليست نوعاً واحداً. فهناك أنواع كثيرة من الفدراليات في العالم.

ومن حيث التكوين فهي نوعان:

· إما أن تنضم عدة دول بعضها إلى بعض مثل أمريكا وأستراليا حديثاً، وكما كانت عليه الدولة الإسلامية في قمة مجدها وعامة عصورها قديماً؛ وذلك حلاً للتنوع والاختلاف الثقافي والعرقي واللغوي بين مكوناتها الوطنية.

· أو العكس بأن تتحول دولة مركزية إلى فدراليات متعددة مثل الهند وكندا وإسبانيا. وهذا النوع تلجأ إليه الدول منعاً للتجزئة والتقسيم حين تكون الدولة ذات مكونات تختلف في لغتها وهويتها الثقافية، وتحصل بين هذه المكونات المختلفة توترات مستمرة. كما فعلت الهند بعد انفصال باكستان وبنغلادش فحافظت على وحدتها بعد ابتداء تفتتها. فالمركزية قسمتها، والفدرالية جمعتها.



الفدرالية تقسيم إداري لا جغرافي

الفدرالية تقسيم إداري لا تقسيم جغرافي

تقاسم سلطة وثروة .. لا تقسيم دولة

إنها........ تنظيم .. لا تقسيم

والدليل على ما أقول أمران:

· الأول هو أنه لا يوجد تطابق في المفهوم التعريفي بين الفدرالية وبين التقسيم الجغرافي.

· والثاني هو استقرار البلدان الفدرالية كالإمارات وبلجيكا مثلاً، وعشرات الدول غيرها، واستمرارها متحدة متوافقة. على العكس من دول مركزية النظام كالسودان، ويوغسلافيا.



الفدرالية في الدستور العراقي

بالرغم مما في الدستور من خلل متعدد الجوانب، إلا أن فيه العديد من الفقرات يمكن استثمارها لرفع الحيف عن مجتمعنا، وخدمته بصورة أفضل. سيما وأن الدستور ملزم قانوناً، ومعترف به دولياً، ويعتبر المرجع الرسمي للمؤسسة الحاكمة. لا نحتاج إلى أكثر من توفر الإرادة الواعية لتفعيل هذه الفقرات خدمة لمناطقنا وتحويلها إلى مناطق آمنة نسبياً؛ إذ يقوم أهلها بواجب الحفاظ على أمنها دون تدخل من خارجها، والتخفيف من الظلم الواقع على أبنائها. وذلك ضمن العراق الواحد.

يتضح من قراءة فقرات الدستور الخاصة بصلاحيات السلطة المركزية وسلطة الأقاليم ما يلي (راجع الملحق):

1. إن واجبات وصلاحيات الحكومة المركزية (الاتحادية) تشكل أساساً متيناً لصالح وحدة العراق، والمحافظة على سيادته وأمنه الخارجي، وتحتوي على جميع الأسس التي تكفل بقاء العراق وحدة واحدة لا تقبل التجزئة والتقسيم.

2. صلاحيات الحكومة المركزية وإن كانت واسعة، لكنها محددة بصلاحيات الأقاليم ما ينتج عنه موازنة جيدة أقرب إلى تحقيق العدل ورفع الظلم. فمن صلاحياتها رسم السياسة الخارجية، دون التدخل في السياسة الداخلية للإقليم. ومنها إنشاء القوات المسلحة، لكنها تختص بالحدود والأمن الخارجي، ولا تتدخل بشؤون الأمن الداخلي. فهذا من صلاحيات حكومة الاقليم بكل ما تتطلبه واجباتها الإدارية، من انشاء وتنظيم قوى الامن الداخلي كالشرطة والأمن وحرس الاقليم.

3. للإقليم صلاحيات واسعة في إدارة شؤونه الداخلية، تمتد لتصل إلى المشاركة في الصلاحيات الحصرية بالسلطة الاتحادية. بل للإقليم الأولوية عند التعارض في الصلاحيات المشتركة، والصلاحيات غير المنصوص عليها. وفي القانون مرونة بحيث يجوز تفويض سلطات الحكومة الاتحادية للمحافظات أو بالعكس.

4. أما فقرة حق تأسيس مكاتب للاقاليم والمحافظات في السفارات والبعثات الدبلوماسية لمتابعة الشؤون الثقافية والاجتماعية والانمائية. فهي تمنح الإقليم قوة سياسية، وتعطيه حرية في تقوية ذاته من حيث إقامة العلاقات واستثمارها لصالح الإقليم سياسياً واقتصادياً وعلمياً وغيره.

5. ما يخص ثروات النفط والغاز فهي ملك عام مشاع لكل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات توزع وارداتها بشكل منصف يتناسب مع التوزيع السكاني في جميع انحاء البلاد. فلا مجال للاعتراض بأن الأنبار أو الأقاليم السنية فقيرة بالثروات الطبيعية، مع ما في هذا القول من مخالفة للواقع. كما أن الدستور كفل لحكومات الاقاليم والمحافظات المنتجة حق المشاركة في إدارة الثروات ورسم السياسات الاستراتيجية اللازمة لتطويرها.

6. قانون إدارة الكمارك يخدم حرية العبور عبر الحدود دون تأثيرات طائفية. سيما وأن الأولوية فيه عند الاختلاف لسلطة الإقليم؛ فهو من الاختصاصات المشتركة. وإذا جمعت بينه وبين استقلال الإقليم في تكوين قواه الأمنية الداخلية وحرسه الخارجي دون تدخل مركزي فإن هذا يؤدي إلى بسط الأمن وتحقيق شعور المواطن بالأمان الحقيقي ما يساعد على رجوع مئات الآلاف من المهجرين السنة، الذين لا عائق أمامهم سوى ملاحقة الحكومة المركزية الطائفية.

7. للإقليم حقه في وضع الدستور والقوانين الخاصة به. وحقه في ممارسة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية. فأبناء الإقليم لهم قضاؤهم ومحاكمهم المستقلة، فلا يحق للسلطة المركزية ملاحقة أو دهم أو اعتقال أو محاكمة أي عراقي خارج نطاق إقليمه. بل يحق لسلطة الاقليم تعديل القانون الاتحادي داخل حدود الاقليم في حالة وجود تناقض أو تعارض بينه وبين قانون الاقليم بخصوص مسألةٍ لا تدخل في الاختصاصات الحصرية للسلطات الاتحادية. إن هذا ينزع كثيراً من التأزمات والتوترات النفسية الجمعية بين إقليم وآخر. وفي ذلك علاج عملي للآثار السلبية للمحاصصات الطائفية.

8. وأما الفقرة المتعلقة برسم السياسة التعليمية والتربوية فتصلح أساساً لوضع علاج ناجع لمعضلة تغيير المناهج الدراسية الذي يصب اليوم لصالح الخطة المتبعة في تشييع المناطق السنية.



تقسيم العراق غير ممكن ولا وارد

يخشى معارضو (الفدرالية) من أن تكون سبيلاً إلى تقسيم العراق، وبعضهم لا يفرق بين الفدرالية والتقسيم، فهما في ذهنه شيء واحد. ونرى أن هذا مجانب للصواب، كما أنه غير ممكن ولا وارد للأسباب التالية:

1. إن مفهوم الفدرالية شيء، ومفهوم التقسيم شيء آخر. ولا تلازم بينهما. بل التلازم بين المركزية الظالمة والتقسيم أقوى. علماً أن أكثر من 40% من دول العالم هي دول تتبع النظام الفدرالي، وتمتاز بالتوحد وعدم الانقسام. والدول تلجأ إلى الفدرالية منعاً للتجزئة والانقسام. فالهند - مثلاً – تحولت إلى النظام الفدرالي بعد انفصال باكستان وبنغلادش عنها. ومركزية السودان لم تقف حائلاً أمام انفصال الجنوب، وهي مرشحة لمزيد من الانشطار والتفتت.

2. الثقافة الشعبية لعموم العراقيين تنفر من التقسيم وتقف ضده.

3. وقوف دول الجوار ضد التقسيم، لسبب بسيط هو خوف هذه الدول من انتقال الظاهرة إليها. وأشدهم خوفاً إيران؛ بسبب تركيبتها العرقية والطائفية.

4. لو كان تقسيم العراق ممكناً داخلياً وخارجياً لتمكن إقليم كردستان العراق من الانفصال منذ زمن بعيد.

5. يظهر أن الإرادة الدولية لا تميل إلى التقسيم - على الأقل في هذه المرحلة - والدليل أن الأمريكان قرب جلاؤهم ولم يقسموا العراق. ولو كانوا يريدون ذلك لقسموه قبل أن يخرجوا.

6. تبدل الاتجاه الشيعي– ومنذ عدة سنوات – عما كانوا عليه بداية الاحتلال.

7. حرص الحكومة المركزية (الشيعية) بقيادة نوري المالكي على الحكم المركزي. وهذا التحول في الموقف بالنسبة له ولعموم الشيعة نابع من أمرين:

· الأول: حرص الشيعة - ومن ورائهم إيران - على تشييع المناطق السنية وصولاً إلى ابتلاع العراق كله، وهذا لا يتسنى لهم كما يريدون في حال احتماء المناطق السنية باللامركزية الإدارية أو ما يسمى بالفدرالية.

· والثاني: استحقاقات طبيعة الحكم لا سيما الاستبدادي منه.

8. إن تمتع كل محافظة أو إقليم بالحرية في إدارة شؤونه بعيداً عن تدخل الآخرين سيزيل أسباب الاحتقان وعوامل التوتر بين المكونات المختلفة. كما أن أسلوب الإدارة اللامركزية عادة ما يكون أكثر معرفة بجذور المشكلة، وتقاليد وتواضعات المجتمع ونفسيات أهله، ما يجعله أكثر فعالية في حل النزاعات والمشاكل والقضاء على أسبابها. وهذا سيؤدي بطبيعته إلى تعزيز الوحدة، بدل أن تبقى هذه الأسباب والعوامل تتفاعل وتتضاعف وتتفاقم في حال الحكم المركزي، وتسلط فئة على فئة؛ ما ينتج عنه واحد من أمرين: إما سحق الفئة الضعيفة أو المستضعفة وذوبانها مع الزمن في جسم الفئة القوية التي تسعى إلى امتصاصها وتمثلها، وهذا ما يسعى إليه الشيعة اليوم تجاه السنة. أو زيادة التوتر إلى حد الانفجار والتشظي، وهذا هو الراجح في مثل العراق؛ لأن القوى متكافئة، وإن حصل في كفتيها اختلال في وقت أو ظرف ما فإنه لن يطول، وعند ذاك ستكون الحرب الأهلية، والتقسيم هو النتيجة المتوقعة لاحقاً.

9. فقرات الدستور تضمن الحفاظ على وحدة البلد فكرة وتطبيقاً. فعلى سبيل المثال:

· تنص المادة (109) من الدستور على ما يلي: "تحافظ السلطات الاتحادية على وحدة العراق وسلامته واستقلاله وسيادته ونظامه الديمقراطي الاتحادي".

· وتنص المادة (111) على أن: "النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات". هذا معناه أن موارد العراق الرئيسة، وإن نصص الدستور على أنها توزع بالتساوي على الجميع، لكنها تبقى بيد الحكومة المركزية، ما يجعل الأقاليم في حاجة دائمة للارتباط بالمركز.



التجربة الكردية شاهد حي

إن تجربة إقليم كردستان السياسية والاقتصادية والأمنية والخدماتية مثال واضح للجميع في نجاح التجربة الفدرالية، وعدم التلازم بينها وبين التقسيم. لقد أصبح الإقليم أهم مناطق العراقية جاذبية للاستثمار المحلي والدولي على حد سواء، لتوفر الأمن وشيوع الأمان والظروف المناسبة لذلك. إضافة إلى تمتع المواطن الكردي بالحرية، وتمتع الإقليم بهوية سياسية قوية. ورغم رغبة الكرد في الانفصال، ووجود جيش للإقليم غير خاضع للمركز، وحكومة بكامل نصابها من الوزراء، ومجلس نواب لكن ذلك لم يكن له أن يحدث.

إن هذه التجربة كان من المفترض أن تطبق في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة سنة 1921، ولو حصل ذلك لكان من المستبعد أن يحصل ما حصل في العراق سنة 2003.



الفدرالية ضمان للحفاظ على وحدة العراق بتقوية السنة

ثمة قواعد جوهرية في المعادلة الاجتماعية والسياسية للعراق. منها القاعدتان التاليتان:

- لا عراق واحداً من دون السنة العرب.

- ولا عراق واحداً سيبقى ما دام الشيعة يتحكمون في شؤونه، ويزيدون السنة ضعفاً على ضعف.

على هذا الأساس نقول: إذا استمر الوضع على ما هو عليه من تغول الشيعة وضعف السنة، فنحن أمام أحد احتمالين:

· ذوبان السنة وزوالهم، أو ضمورهم وتحولهم إلى شراذم لا يؤبه لها

· أو تفجر الوضع – وهذا هو الوارد ومقدماته بدأت تلوح في الأفق – واحتمال تشظي العراق

يمكن صياغة هذا المعنى بالخطوات التالية:

- تقوية السنة إذن هي الضمانة الوحيدة لوحدة العراق.

- ولا يمكن تقوية السنة قبل تحررهم بما يكفي من تحكم الشيعة.

- ولا يمكن تقوية وتحرر السنة من تحكم الشيعة ما لم يكن بينهم وبين الحكومة المركزية الطائفية نوع من الوقاية والحماية، يمنحهم الفرصة للتفكير والعمل على تقوية وضعهم الداخلي بعيداً عن تدخلاتها.

- وهذا لن يحصل دون تفعيل فقرات الدستور الخاصة باللامركزية الإدارية.

إذن اللامركزية أو الفدرالية ضمان لوحدة العراق والحفاظ عليها. وليس العكس.



مزايا المحافظات السنية المنتظمة في إقليم

وإليكم هذه المزايا التي يمكن الحصول عليها من انتظام المحافظات السنية الأربع (نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى) في إقليم أطلق عليه البعض اسماً مقترحاً هو (الإقليم الغربي) والبعض الآخر اقترح تسميته بـ(إقليم شمال وسط العراق):

1. يبلغ حجم الإقليم 50% من مساحة العراق. وله حدود مع السعودية وسوريا والأردن، إضافة إلى تركيا وإيران. وهذا له مردوده الاقتصادي والسياسي الكبير على أبناء الإقليم؛ إذ يمثل الإقليم نقاط عبور حيوية مع دول الجوار يؤدي دوراً استراتيجياً في تطوير الاقتصاد العراقي عن طريق الكمارك والتبادل التجاري، وإقامة العلاقات السياسية. من ذلك أثره الحيوي في معادلة الأمن القومي العربي؛ إذ يعمل هذا الإقليم على تحزيم الدول العربية المجاورة بسياج أمني ضد المشروع الإيراني.

2. يبلغ تعداد المحافظات الأربع 8 ملايين نسمة، أي 25% من سكان العراق. وهذا سيمنح الإقليم ربع الحصة من الميزانية السنوية لتغطية برامجها التشغيلية والاستثمارية.

3. يحتوي الإقليم على ثروات نفطية وغازية هائلة غير مستثمرة. ففي الأنبار - مثلاً - ثروة نفطية هائلة تقدر بـ(100) مليار برميل، وهي تعادل نفط كركوك والبصرة، وفيها أكبر مخزون للغاز في العالم إذ يقدر الخبراء حجمه بقرابة (53) ترليون قدم3 من الغاز الطبيعي. ولا يخفى ما لهذه الثروات الهائلة من مردود اقتصادي على أبناء الإقليم خصوصاً من حيث تشغيل الأيدي العاملة وتطوير المنطقة عندما تمتلك إدارة ذاتية لها بصلاحيات واسعة. فإذا علمت أن مساحة الأنبار تؤلف ثلث مساحة العراق، وأن سكانها يقدرون بمليون ونصف مليون نسمة، عرفت كم سيكون نصيب الفرد الواحد من حصتهم في هذه الثروة! وكم سينتعش الاقتصاد! وتتطور المنطقة! وكيف سيقضى على البطالة قضاءً مبرماً!

4. يمر في الإقليم النهران الرئيسان (دجلة والفرات) إضافة إلى روافدهما. وفيه مجموعة من البحيرات الكبيرة التي تنظم مناسيب المياه في النهرين. وهذا يمنح الإقليم خاصية التميز في الثروة والإنتاج الزراعي على باقي الأقاليم في العراق، بل والدول العربية وكثير غيرها. بل إن مرور النهرين في الأنبار إحدى ضمانات وحدة العراق.

5. في الإقليم توجد أعظم وأفضل الكفاءات والخبرات البشرية في العراق. وهذا يمنحه الفرصة للنهوض السياسي والاقتصادي والعلمي، وبصورة أسرع من غيره، ويهيئ فرصة كبيرة لجلب الاستثمارات الداخلية والخارجية إلى الإقليم.

6. التعاون والتواصل مع إقليم كردستان وإقليم بغداد وبقية المحافظات على أساس التكامل والتبادل الاقتصادي.

7. سيؤدي الإقليم دوراً مهماً وفاعلاً في جذب العراقيين للرجوع إلى الداخل والعيش في مناطق آمنة منيعة محصنة أمام التدخل المركزي الطائفي.

8. قرب الموصل من تركيا وأوربا يسمح لها بأن تكون العاصمة الاقتصادية لشمال العراق، كما هو شأن البصرة في جنوب العراق.

9. سيتمكن الإقليم من تطوير تشريعاته الخاصة بالعديد من الفقرات المجحفة والمعمول بها في الحكومة الاتحادية، والتي تقع خارج نطاق المسؤوليات الحصرية للحكومة. على سبيل المثال قوانين (اجتثاث البعث) أو (المساءلة والعدالة).

10. سيتمكن الإقليم من رفض أي تشريع دستوري يهدد مصلحة العراق العليا، أو وحدته الوطنية وسلامة أراضيه. فيكون الإقليم ضمانة وحافظاً لوحدة العراق.

11. حل معضلة تحسين الخدمات الأساسية، والاستخدام الأمثل للموارد والمخصصات الاتحادية في الاستثمار الحقيقي في تكوين البنية التحتية للإقليم. والتركيز على التعليم وبناء الجامعات على أسس علمية عالمية للنهوض بالمستوى العلمي للمجتمع وتطوير خبراته العملية.

12. إن هذا كله سيسهم إسهاماً فعالاً في في علاج التأزمات الطائفية، وانصراف الناس للبناء وتحقيق المصالحة، والابتعاد عن الصراع الأثني المسيس الذي كلف العراق أجيالاً عديدة، ولم يخلق غير الكراهية والبغضاء بين مكوناته.

13. سيكون للإقليم دوره المهم في دعم الحكومة الاتحادية بدل الصراع ضدها والاحتراب معها، وتعزيز قوة الجيش العراقي لحماية وحدته وحدوده، وتطوير العمل التجاري الداخلي والخارجي، وزيادة الموارد الاتحادية. وخلق فرص كبيرة للعمل، والقضاء على البطالة.

14. حل مشكلة تغيير المناهج الدراسية، ما يساعد مساعدة حيوية في الحفاظ على الدين والهوية السنية بعيداً عن تهديدات البرنامج الطائفي في تشييع المناطق السنية القائم اليوم على قدم وساق.

15. إن إدارة كل محافظة أو إقليم لشؤونه سيجعل أبناءه يعتمدون على أنفسهم، ويخلق دعامة أساسية للنهوض الاقتصادي والاجتماعي للمحافظات أو الحكومات المحلية تأتي عن طريق التنافس الإيجابي بين سكان الأقاليم، وهذا سيشجع البناء ويزيد الإعمار ويقوي المنطقة ويجعلها تزدهر وتستقر أكثر، ما يعود بالنفع والقوة والمنعة على البلد كله.

16. إن اللامركزية الإدارية تؤدي إلى الوصول لحسن الأداء الإداري لأسباب منها:

أ. إن حاجات المحافظة سيتم تحديدها بوجه الدقة لان أعضاء مجلس المحافظة الذين يتولون الإدارة هم من أهل المحافظة نفسها ويملكون معلومات دقيقة عن احتياجات ومصالح محافظتهم.

ب. ان أعضاء مجلس المحافظة سيكون لديهم ولاء وإخلاص بقدر ما، يتفانون في تطوير محافظتهم أكثر من الأشخاص الآخرين الذين لا ينتمون إلى المحافظة. كما أن خوف الأعضاء من الفشل العلني أمام أبناء محافظتهم وطموحهم للنجاح أمامهم لكسب الرضا والقبول والتأييد لهم مستقبلاَ، كل هذا يحسن من فاعليتهم وأدائهم.

جـ. إن اللامركزية الإدارية تستجيب لواقع التفاصيل الإدارية المتشعبة، كما تؤدي إلى السرعة في الأداء خاصةً في مواجهة الأزمات الطارئة.

17. ظهور السنة العرب - بعد تفعيل الفدرالية - كقوة رئيسة، بل القوة الرئيسة في العراق، سيكون مانعاً من أي إجراء مجحف بحق الأقليات السنية في المناطق الأخرى كالبصرة والكوت والناصرية والسماوة. وهذا ما لا يمكن تحقيقه قط ونحن على ما نحن عليه اليوم من ضعف.

18. العراق هو البوابة الشرقية للأمة العربية ودولها بوجه إيران الشعوبية. وقد انكسرت هذه البوابة بسيطرة الشيعة على العراق وانحسار السنة. وما لم يرجع السنة العرب إلى سابق عهدهم فلن تزداد تلك البوابة إلا اتساعاً أمام خطر إيران التوسعي. الفدرالية تمنح السنة هذه الفرصة؛ وبذلك يكونون سياج حماية للدول العربية المجاورة على المدى القصير والبعيد. فبمجرد استقلال المناطق السنية العربية على طول الحدود الغربية، وتمتد جنوباً لتتعشق مع جزء كبير من حدود المملكة العربية السعودية، سيتشكل سياج الحماية هذا بكل تداعياته الإيجابية: أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها.

إن اللامركزية الإدارية هي الحل الأمثل للوضع العراقي وهي وان انطوت على بعض المشاكل الفنية والإدارية إلا إنها ستنتج ثمرة طيبة في نهاية المطاف، إذا ما طبقت بصورة دقيقة غير منحازة لجهة معينة أو لأغراض سياسية.

وهكذا ترون إن اللامركزية (أو الفدرالية) تمثل أساساً لحلول عملية جذرية لعامة الأزمات الداخلية والخارجية. علماً أن الزمن ليس في صالحنا. لأننا كلما تأخرنا ضعفت قوتنا. وفرق كبير بين مستحقات فدرالية يحصل عليها قوي، وأخرى تمنح لضعيف.

18/6/2011
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.



To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.