أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
30263 | 107599 |
#21
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً وبارك فيك شيخنا (أبا زيد)
وجعلها الله في ميزان حسناتك ووالديك
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
#22
|
|||
|
|||
وجزاك الله مثله أخي الحبيب ( صلاح الدين الكردي ) وزادك ربي من فضله |
#23
|
|||
|
|||
هل الكافر صديق ؟ ( 86 ) http://www.islamdeeny.com/books-497.htm ـــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم قال الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله - : " لا يجوز إطلاق كلمة : ( الصديق ) على ( الكافر ) ؛ لأن أصل اشتقاق هذه الكلمة في اللغة يدور على : ( المحبة والمودة ) ، والله - سبحانه - يقول : { لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ } [ المجادلة : من الآية 22 ] ، فكيف إذا أُطلقت على كافر لا قرابة معه في نسب ولا سبب ؟ ولهذا كانت ( الصداقة ) عند أهل اللسان هي : اتفاق الضمائر على المودة فإذا أضمر كل واحد من الرجلين مودة صاحبه ، فصار باطنه فيها كظاهره ، سُمِّيا : صديقين ، ولهذا لا يقال : الله صديق المؤمن ، كما أنه وليُّه . وقال العسكري - أيضاً - في الفرق بين المحبة والصداقة : " أن الصداقة : قوة المودة مأخوذة من الشيء الصدق ، وهو : الصلب القوي ، وقال أبو علي - رحمه الله تعالى - : الصداقة اتفاق القلوب على المودة ، ولهذا لا يقال : إن الله صديق المؤمن ، كما يقال : إنه حبيبه ، وخليله " انتهى . ومثلها كلمة : ( أخ ) أو : ( أخي ) فلا يجوز لمسلم أن يقولها لكافر ، وهو ليس أخاً له من نسب أو رضاع . لكن يرد على هذه - ( أخي ) للكافر - قول الله - تعال - : {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ} [ الاحقاف: من الآية21] . وهو هود - عليه السلام - وقد قال - تعالى - : {أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ} [ هود: من الآية60] . فليحرر !! " ( معجم المناهي اللفظية : ص/ 337) . قلت : قال القرطبي – رحمه الله - : " قَوْلُهُ – تَعَالَى -:{ وَاذْكُرْ أَخا عادٍ } هُوَ هُودُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -، كَانَ أَخَاهُمْ فِي النَّسَبِ لَا فِي الدِّينِ " (الجامع لأحكام القرآن : 16/203). و" إنما قيل له أخو عاد لأنه من ذريته، فهو أخو بني عاد، وهم المراد بعاد في الآية؛ لأن المراد بها القبيلة لا الجد " ( أضواء البيان : 20/108 ) . " وعاد أبو القبيلة وهو عاد بن عوص ابن إرم بن سام بن نوح - عليه السلام -. أخاهم هوداً : أخاهم في النسب لا في الدين " ( أيسر التفاسير : 2/190 ) . وعليه فالأخوة في الآية أخوة النسب وهي جائزة . ومما يلحق بذلك إطلاق : ( دولة صديقة ) على الدول الكافرة ، ومما له صلة بذلك نوادي ما يسمى " ( بالليونز ، والروتاري ) وهي مجموعة نواد ذات طابع خيري اجتماعي في الظاهر، لكنها لا تعدوا أن تكون واحدة من المنظمات العالمية التابعة للماسونية التي تديرها أصابع يهودية بغية إفساد العالم ، وإحكام السيطرة عليه . ومن أفكارهم: - تنمية روح الصداقة بين الأفراد بعيدًا عن الروابط الدينية. - يرددون دائمًا شعار : ( الدين لله والوطن للجميع ). جاء في كتاب (الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة ) : " إن الليونز لافتة جديدة للماسونية لجأ اليهود إليها عندما أغلقت المحافل الماسونية. والحقيقة أن ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، ومع الأسف فإنها تباشر نشاطها في كثير من البلاد الإسلامية مثل: مصر والأردن وسوريا ولبنان والبحرين والمغــــــرب وتونس والعراق " . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ موعظة خلقت النار لإذابة القلوب القاسية ( ابن القيم - رحمه الله - ) |
#24
|
|||
|
|||
أعانك الله ونفع بك ........
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#25
|
|||
|
|||
آمين وجزاك الله خيرا أخي الفاضل / أبو يعقوب يوسف وزادك ربي من فضله |
#26
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً شيخنا (أبا زيد) وبارك فيك وأحسن إليك
وقد لاحظت تغييرا جديدا وسررت به جداً وهو: تحميلك للملف بصيغة وورد فأرجو الاستمرار على ذلك ووفقك الله لما يحب ويرضى
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
#27
|
|||
|
|||
بوركت وجزاك الله مثله واسأل الله أن يوفقنا وإياك إلى الخير |
#28
|
|||
|
|||
التهنئة والمشاركة بـ( الكريسمس ) ؟ ( 87 ) . صيغة بي دي أف : http://www.islamdeeny.com/books-498.htm صيغة وورد : http://www.islamdeeny.com/books-499.htm ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – : " عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياء أو إحراجاً أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟ فأجاب فضيلته - بقوله - : " تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) ، حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر ، فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ". انتهى كلامه - رحمه الله - . وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً ، - وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم - ؛ لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورضاً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر ، أو يهنئ بها غيره ؛ لأن الله - تعالى - لا يرضى بذلك ، كما قال الله – تعالى -: { إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ }[الزمر : 7] . وقال – تعالى -: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } [المائدة: 3] . وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا . وإذا هنئونا بأعيادهم ، فإننا لا نجيبهم على ذلك ؛ لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله – تعالى - ؛ لأنها إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [آل عمران : 85] . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها ، لما في ذلك من مشاركتهم فيها . وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: « من تشبه بقوم فهو منهم » (صحيح الجامع : 6149). قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه : (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم ، بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء ". انتهى كلامه - رحمه الله - . ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة ، أو تودداً ، أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم . والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز " . (مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين : 3/ 44 – 46 ) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ حديث " من تواضع لله رفعه الله " ( صحيح الجامع : 6162 ) |
#29
|
|||
|
|||
للفائدة مما يناسب هذا الموضوع خطبة بعنوان : { وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ }. على هذا الرابط : http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=55140 |
#30
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً شيخنا (أبا زيد) وبارك فيك وأحسن إليك
وجعلها الله في ميزان حسناتك ورزقك الفردوس الأعلى مع والديك
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
|
|