أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
31830 | 82974 |
#11
|
|||
|
|||
جزاكن الله خيرًا، وأخص بالشكر الأستاذة الفضلى / أم سلمة - حفظها الله - على هذا الجهد العظيم.
وأضيفُ إلى أقوال أهل اللغة ما وقفتُ عليه في كتاب " التهذيب بمحكم الترتيب " - وهو كتاب جمع فيه ابن شُهيد الأندلسي كتابَيْ أبي بكر الزُّبيدي في " لحن العامة " -، جاء في ( ص 46 ): ( والنامصةُ: النَّاتفةُ للشعر عن وجهها. والمتنمِّصة: التي تطلب أن يُنمصَ شعرُها...) ثم قال: ( وكان نساءُ العربِ ينتفنَ الشعرَ عن وجوههنَّ، يتزيَّنَّ بذلك. أنشدَنا أبو علي البغداديُّ، قالَ: أنشدَنا أبو بكر بن دُريدٍ: فلما مضَى شهرٌ وعشرٌ لعيرِها *** وقالوا تجيء الآنَ قد حانَ حِينُها أمَرَّتْ مِنَ الكتَّانِ خيطًا وأرسلَتْ *** جَرِيًّا إلى أخرى سواها تُعينُها فما زال يجري السِّلْكُ في حُرِّ وجهها *** وجبهَتِها حتى ثنتْهُ قرونُها قال أبو بكر بن دريد: هذه امرأةٌ انتظرت عِيرًا يقدمُ زوجُها فيها، فنتفَتْ بالخيطِ وجهها، وتهيَّأت له. والجريُّ: الرسول، والقرون: الذوائب، والسِّلك: الخيط ) انتهى. |
|
|