أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
107862 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2011, 01:17 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي تكفير أبي قتادة لكل عسكري في الجزائر!"للشيخ عبد المالك رمضاني"

تكفير أبي قتادة لكل عسكري في الجزائر!

بعد أن نقلت كلام المشبوه في تكفير الدول المسلمة، و أشرت إلى بعضه، أنقل هنا سحبه ذيل التكفير لعساكر هذه الدول، فأقول:
يزعم بعض من يحسِّن ظنه في ثوّار الجزائر أن هؤلاء لا يقاتلون العساكر الجزائريين على أساس تكفيرهم، و لكنهم ينطلقون من مبدأ الدفاع عن النفس، و مع أن هذا غير صحيح بهذا الإطلاق؛ لأن العساكر لم يقاتلوا هؤلاء – قتالا رسميا – إلا بعد حملهم السلاح، سواء رجعت إلى عهد المدعو (مصطفى بويعلى)، أو رجعت إلى ما بعده، عقب الإضراب العام الذي نظمته جبهة الإنقاذ في ساحة أول ماي، فيما عُرف بإضراب سنة (1991 م) فقد دُعي إلى الاغتيالات قبل الاعتقالات، و في الساحة نفسها ضُربت الأعناق قبل سجن الآفاق، أقول هذا على أساس جواز حمل السلاح في وجده السلطان؛ مقابلة له بالمثل؛ و إلا فالذي عليه أهل السنة و الجماعة أن السلطان لا يقاتَل و لو قتل؛ لأن القتل ليس كفرا، و قد علّق الرسول جواز الخروج على كفر السلطان، فقال: "إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان" متفق عليه، و قد بينت هذا في كتاب 'فتاوى العلماء الأكابر'، فلا أعيده.

ذكرت هذا لبيان أن ما سُمي جهادا في الجزائر قد اختلف أصحابه في تعليله:
- فمن قائل: إنهم لجؤوا إليه؛ لإلغاء الدولة نتائج الانتخابات.
- و من قائل: إنهم لجؤوا إليه؛ للدفاع عن النفس.
- و من قائل: إن داعي القتال كان قائما من قبل هذا كله؛ لأن الدولة كافرة من أول يوم.

و لا ريب أن تضارب هذه التعليقات يدل على هشاشة البنيان، واضطراب الأركان، و ما دام كلامي منصبّا على جماعة معينة فإنني أتجاوز هذا كله لأفسح المجال لأبي قتادة مفتي الجماعة نفسه ليعبر عن ذلك؛ فقد صرح بأن سبب قتال الثوار لأولئك العساكر إنما هو كفر العساكر، فقال في خطبته المشار إليها: “الآن على أرض الجزائر، اسألوا الناس: الجبهة للإنقاذ أقامت البلاغ أنها تريد (كذا)، كل جندي و كل إنسان في الجزائر – عن طريق جبة الإنقاذ – علم أن هذه الدولة ليست بإسلامية، و أن من (كلمة غير مسموعة جيدا) من جبهة الإنقاذ ثم غيرها إنما قاموا ليحكّموا الإسلام، بل إن غالب الجند الآن علموا أنهم يقاتلون (كذا) مسلمين، و يقاتلون مجاهدين، بخلاف كثير من الدول، فعلى هذا عذر الجهل لا وجود له، فكل جندي على أرض الجزائر مع الدولة و طائفتها و حكمها هو كافر بالله مشرك، خالد في جهنم!!! هو حلال الدم و حلال العرض...!!!“

ثم حاول أن يصطنع استدراكا على نفسه، ثم قال: “تبقى قضية سبايا المرتدين، هذا خلاف بين العلماء قديما و حديثا، و نحن نتحدث الآن عن طائفة ممتنعة ذات قوة، و مع ذلك فهذه طائفة كفر و ردة، بغض النظر عن أعيان أفرادها، فمن قال بكفر أعيانها فدليله قوي خاصة في الجزائر، و من قال بعدم كفر أعيانها، فكذلك يحترم قوله على أرض الجزائر، و إنما الإجماع منعقد أن الطائفة بكل من فيها تعامل كل فرد فيها معاملة الفرد الواحد أو معاملة الجماعة!!“.

قلت: فهل يبقى بعد هذا للمتصَوْلحين عذر في اصطناع ظنون حسنة للقوم، و هم يقرؤون شهادة القوم على أنفسهم؟!

تنبيه: لقد أحببت للقارئ أن ينتبه هنا لاستدلال المشبوه بجبهة الإنقاذ من جهة، و دفاعه عن 'الجماعة الإسلامية المسلحة' التي تمثل 'غلاة التكفير' في الجزائر من جهة أخرى، مع أن 'الجماعة الإسلامية' تكفر 'جبهة الإنقاذ'، و بينهما حروب طاحنة معروفة!

و ها هو الدليل بين يديك على أن الرجل يعير مرة إلى هؤلاء، و مرة إلى هؤلاء، قال في العدد (119) السابق تصويره من مجلة الأنصار: “في الجزائر تزعم جماعتان الجهاد، (أو لِنقُل بتغييب بعض الحقائق كالشمس: إعلاميا):
- جماعة اسمها (الجماعة الإسلامية المسلحة).
- و جماعة أخرى اسمها (الجيش الإسلامي للإنقاذ).
فكيف يستطيع المرء أني فرق بين جهاد الموحدين و جهاد المبتدعة الوصوليين؟
الجماعة الإسلامية المسلحة: نحن نقاتل حتى نعيد الحق إلى نصابه، و أن نرجع الضائع إلى أصحابه، و الحق هو حكم الله –تعالى...
والجماعة الأخرى المزعومة إعلاميا تقول: نحن نقاتل حتى نعيد خيار الشعب، و نعيد الناس إلى المسار الانتخابي، فقتالنا لمن سرق خيار الشعب.
{فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون (81) الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن و هم مهتدون (82) (الأنعام)“.

و بهذا يدرك القراء أن المشبوه قد قسم ولاءه على الجميع؛ ليحظى بالزلفى من الجميع، كصنيع السياسيين اليوم، و هو مسلك معلوم لديهم، كم أنه طبع مركوز في دعوة المشبوه، و لذلك كان من غريب الموافقات أن كل جماعة من هذه الجماعات الخارجة تستدل به، مع أنكل واحدة منها تلعن أختها!!

و فيما يأتي ترى طعن أبي قتادة على الدعوة السلفية التي يتظاهر لقوم بالاعتزاز إليها؛ و ذلك في تمهيده لصرف الناس عنها، حتى يكون هو المرجع الوحيد لهم!

و بعد أن نقلت لك تكفير المشبوه للدولة، ثم تكفيره لعساكرها، فأنقل الآن إليك طعنه على أهل العلم، بدءا بصفوتهم: علماء الدعوة السلفية!!

و قبل هذا كله أنقل إليك تقعيده الخطير في التنفير من الرجوع إلى العلماء المعاصرين، بل و من الرجوع إلى العلماء المتقدمين، الذين جاؤوا بعد القرن الثالث!!

نقل لكتاب تخليص العباد من وحشية أبي القتاد للشيخ عبد المالك رمضاني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-07-2011, 05:01 PM
ماهر بن فكري أبو صدغ ماهر بن فكري أبو صدغ غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين المحتلة
المشاركات: 76
افتراضي

بارك الله فيك أخي أحمد..
وهذا رابط لتحميل كتاب الشيخ رمضاني كاملاً:


تخليص العِباد من وحشيَّة أبي القَتَادة
__________________
تأتي للصلاة في فتور * * * وكأنك قد دعيت إلى البلاء
وإن أديتها جاءت بنقص * * * لما قد كان منك من شرك الرياء
وإن تخلوا عن الإشراك فيها * * * تدبر للأمور بالارتقاء
ويا ليت التدبر فى مباح * * * ولكن فى المشقة والشقاء
وإن كنت المصلي يوماً بين خلقه * * * أطلت ركوعها بالإنحناء
وتعجل خوف تأخير لشغل * * * وكأن الشغل أولى من لقاء
وإن كنت المجالس يوماً أنثى * * * قطعت الوقت من غير اكتفاء
أيا عبد لا يساوي الله معك أنثى * * * تناجيه بحب أو صفاء
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-31-2014, 12:28 AM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر بن فكري أبو صدغ مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي أحمد..
وهذا رابط لتحميل كتاب الشيخ رمضاني كاملاً:


تخليص العِباد من وحشيَّة أبي القَتَادة
و فيك بارك الله
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله-
http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.