هل لابن أبي حاتم الرازي هذا الكتاب؟أمر غريب

[أبو عبد الله الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الزهيري

لكن تذكرت أمراً اذكر أن الشيخ مشهور مرة ذكر أن الجزء غير المجلد لدى المتقدمين من العلماء قديما يقولون جزء ويعنون شيء أقل من المجلد نسيت كم ورقة فهل لك أن توضح لنا هذا؟

نعم ذكر ذلك الذهبي - رحمه الله - في بعض كتبه و قال ما معناه أن الجزء نحو من عشرين ورقة

فلعلي أنشط و آتيك بالمصدر

[أبو عبد الله الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الزهيري

وسيأتي نقل ابن حجر والسخاوي استغراب المنذري من الفخر ابن تيمية في نقل هذا الحديث عن كتاب السنن لعبد الرحمن بن أبي حاتم البُستي والفخر الرازي هو عم جد شيخ الإسلام ابن تيمية - كما نبهني الأخوان أبو خزيمة الفضلي وأبو عبد الله الأثري - .

بل هو الفخر ابن تيمية أخي الكريم

[ابوخزيمة الفضلي]

أخواي الكريمان: ابو عبدالله اﻷثري وعمر الزهيري.قد وجدت ألإمام أبن منده قد ذكر أن للإمام أبن أبي حاتم مسند من )1000)جزء في الموضوع الذي أنزلته عن ترجمته .وكما طالب أخونا الزهيري بإثبات ذلك.

[ابوخزيمة الفضلي]

أخواي الكريمان: ابو عبدالله اﻷثري وعمر الزهيري.قد وجدت ألإمام أبن منده قد ذكر أن للإمام أبن أبي حاتم مسند من )1000) في الموضوع الذي أنزلته عن ترجمته .وكما طالب أخونا الزهيري بإثبات ذلك.

[الزيلعي]

ألف جزء..... ليس بغريب,,,

[الزيلعي]

قال الكتبي في فوات الوفيات:قال ابن منده: صنف ابن أبي حاتم المسند في ألف جزء.

[عمر الزهيري]

يا أبا عبد الله جزاك الله خيراً على التنبيه فما ذاك إلا سبق قلمٍ مني وذهول فلا أدري كيف كتبت الفخر الرازي مع أنني كررت اسم الفخر بن تيمية في بحثي!

أما بشأن قول الذهبي أن الجزء هو نحو من عشرين ورقة أي مخطوطة بخط مؤلفها.
فهذا يعني أن ألف جزء هو ما يقارب عشرين ألف ورقة مخطوطة
طيب كم مجلد هذا يكون في المطبوع لا المخطوط والحال هذه؟
أريد توضيح لو سمحت يعني مثلاً لدينا مسند أحمد هل هو بحجمه أم أكبر؟
طبعا من المشهور بين أهل العلم أن منسد بَقِي بن مَخْلَد هو أكبر مسند في الإسلام وهو في عداد المفقود!

أما بالنسبة للمصدر لمن ذكر المسند في مؤلفاته فجزاكما الله خيرا يا أبا خزيمة والزيعلي هو إذن من مؤلفته.

انا لا أشك أن المسند غير السنن فالأول للرازي والثاني للبستي ومر بيان هذا بما لا يدعو إلى الشك وإنما أتسائل عن مسند ابن أبي حاتم لأنني مستغرب كيف فات أهل العلم النقل عن مسند ابن أبي حاتم هذا العَلَم العظيم في هذا العِلْم! هل تفسير هذا أنه احترق أو فُقِد ليس بزمن طويل من تأليفه.

أرجو ممن له صلة بالمشائخ عن قرب يكلمهم لأنني في بلاد الكفار وبعيد عن أي شيخ مختص في الباب ويصعب عليَّ ذلك فيا أبا خزيمة وأخواننا سؤال هذا الذي في السطور الثلاث السابقة هلَّا سألتموه مشائخكم خاصة المختصين بعلم الحديث؟ بورك فيكم.

[عمر الزهيري]

كلام الذهبي عن عدد ورقات الجزء وجدته قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ط دار الحديث (15/ 249 عند ترجمة الإمام ابن عساكر برقم 5155): ( فَمَنْ ذَلِكَ "تَارِيخُهُ" فِي ثَمَانِ مائة جزء -قلت: الجزء عشرون وَرقَةً، فَيَكُوْنُ سِتَّةَ عَشَرَ أَلفَ وَرقَةٍ- ) اهـ

وهذا يقتضي أن مسند ابن أبي حاتم قد فاق حجمه حجمَ تاريخ ابن عساكر بالربع من حجمه!!!
ومطبوع تاريخ دمشق لابن عساكر في ثمانين مجلد!!! ولا أعلم كتاباً يوازيه في حجمه مطبوعاً!
فعليه يكون مسند ابن أبي حاتم في مائة مجلد لو كان مطبوعاً!!! وألف ألف علامة تعجب!

وذكر الذهبي لابن عساكر مؤلفات عجيبة ابن عساكر هو بحق فريد عصره رحمه الله.

فمما قاله الذهبي عنه هناك في سير أعلام النبلاء ط الحديث (15/ 248 - 250): ( وَعددُ شُيُوْخِهِ الَّذِي فِي "مُعْجَمِهِ" أَلفٌ وَثَلاَثُ مائَةٍ شَيْخٍ بِالسَّمَاعِ، وَسِتَّةٌ وَأَرْبَعُوْنَ شَيْخاً أَنشَدُوْهُ، وَعَنْ مائَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ شَيْخاً بِالإِجَازَةِ، الكُلُّ فِي "مُعْجَمِهِ"، وَبِضْعٌ وَثَمَانُوْنَ امْرَأَةً لَهُنَّ "مُعْجَمٌ" صَغِيْرٌ سَمِعْنَاهُ.
وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ وَالحِجَازِ وَأَصْبَهَانَ وَنَيْسَابُوْرَ.
وَصَنَّفَ الكَثِيْرَ.
وَكَانَ فَهِماً حَافِظاً مُتْقِناً ذَكِيّاً بَصِيْراً بِهَذَا الشَّأْن، لاَ يُلحَقُ شَأْؤُه، وَلاَ يُشق غُبَاره، وَلاَ كَانَ لَهُ نَظير فِي زَمَانِهِ...... حتى قال الذهبي: ( فَمَنْ ذَلِكَ "تَارِيخُهُ" فِي ثَمَانِ مائة جزء -قلت: الجزء عشرون وَرقَةً، فَيَكُوْنُ سِتَّةَ عَشَرَ أَلفَ وَرقَةٍ- قَالَ: وَجَمَعَ "المُوَافِقَات" فِي اثْنَيْنِ وَسَبْعِيْنَ جُزْءاً، وَ"عَوَالِي مَالِك"، وَ"الذَّيْل" عَلَيْهِ خَمْسِيْنَ جُزْءاً، وَ"غَرَائِب مَالِك" عَشْرَة أَجزَاء، وَ"المُعْجَم" فِي اثْنَيْ عَشَرَ جُزْءاً -قُلْتُ: هُوَ رِوَايَة مُجرَّدَة لَمْ يُتَرْجِمْ فِيْهِ شُيُوْخَه- قَالَ: وَلَهُ "مَنَاقِبُ الشُّبَّانِ" خَمْسَةَ عَشَرَ جُزْءاً، وَ"فَضَائِل أصحاب الحديث" أحد عشر جزء، "فَضل الجُمُعَة" مُجَلَّد، وَ"تَبْيِين كذب المفترِي فيما نسب إلى الأشعري" مُجَلَّد، وَ"المُسَلْسَلاَت" مُجَلَّد، وَ"السُّبَاعِيَات" سَبْعَة أَجزَاء، "مَنْ وَافقت كُنْيَتُهُ كُنْيَة زوجتِهِ" أَرْبَعَة أَجزَاء، وَ"فِي إِنشَاء دَار السُّنَّةِ" ثَلاَثَة أَجزَاء، "فِي يَوْم المَزِيد" ثَلاَثَة أَجزَاء، "الزَّهَادَة فِي الشَّهَادَة" مُجَلَّد، "طُرُقُ قَبضِ العِلْمِ"، "حَدِيْث الأَطِيط"، "حَدِيْث الهُبُوطِ وَصحَّتُه"، "عَوَالِي الأَوْزَاعِيِّ وَحَالُهُ" جُزآن.
وَمِنْ تَوَالِيفِ ابْنِ عَسَاكِرَ اللَّطِيفَةِ: "الخُمَاسِيَّات" جُزء، "السُّدَاسِيَات" جُزء، "أَسْمَاءُ الأَمَاكن الَّتِي سَمِعَ فِيْهَا"، "الخِضَاب"، "إِعزَاز الهِجْرَة عِنْد إِعواز النُّصرَة"، "المَقَالَة الفَاضحَة"، "فَضل كِتَابَة القُرْآن"، "مَنْ لاَ يَكُوْن مُؤتَمناً لاَ يَكُوْن مُؤذِّناً"، "فَضل الكَرَم عَلَى أَهْلِ الحَرَم"، "فِي حَفرِ الخَنْدَق"، "قَوْلُ عُثْمَان: مَا تَغَنَّيتُ"، "أَسْمَاء صحَابَة المُسْنَدِ"، "أَحَادِيْثُ رَأْسِ مَالِ شُعْبَةَ"، "أَخْبَارُ سَعِيْدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ"، "مُسلسل العِيْدِ"، "الأُبْنَةُ"، "فَضَائِلُ العَشْرَةِ" جُزآنِ، "مَنْ نَزَلَ المِزَّةَ"، "فِي الرَّبوَةِ وَالنَّيربِ"، "في كفر سوسية"، "رواية أَهْلِ صَنْعَاءَ"، "أَهْل الحِمرِيين"، "فَذَايَا"، "بَيْت قُوفَا"، "البَلاَط"، "قَبْر سَعْد"، "جِسْرِيْن"، "كفر بَطنَا"، "حرستَا"، "دُومَا مَعَ مِسْرَابَا"، "بَيْت سَوَا"، "جَرْكَانَ"، "جَدَيَا وَطَرْمِيس"، "زَمْلَكَا"، "جَوْبَر"، "بَيْت لِهْيَا"، "بَرزَة"، "مَنِيْنَ"، "يَعقُوبَا"، "أَحَادِيْثُ بَعْلَبَكَّ"، "فَضل عَسْقَلاَن"، "القُدْس"، "المَدِيْنَة"، "مَكَّة"، كِتَاب "الجِهَاد"، "مُسْنَدُ أَبِي حَنِيْفَةَ وَمَكْحُوْلٍ"، "العَزلُ" وَغَيْر ذَلِكَ، وَ"الأَرْبَعُوْنَ الطّوَال" مُجيليد، وَ"الأَرْبَعُوْنَ البَلَديَة" جُزْء، وَ"الأَرْبَعُوْنَ فِي الجِهَادِ"، وَ"الأَرْبَعُوْنَ الأَبْدَال"، وَ"فضل عَاشُورَاء" ثَلاَثَة أَجزَاء، وَ"طرق قبض العِلْم" جُزْء، كِتَاب "الزلاَزل" مجيليد، "المصَاب بِالوَلَد" جُزْآنِ، "شُيُوْخ النَّبَل" مُجيليد، "عَوَالِي شُعْبَةَ" اثْنَا عَشرَ جُزْءاً، "عَوَالِي سُفْيَانَ" أَرْبَعَةُ أَجزَاءٍ، "مُعْجَم القُرَى وَالأَمصَار" جُزء، وَسَرَدَ لَهُ عِدَّةَ تَوَالِيفَ.
قَالَ: وَأَملَى أربعة مائَة مَجْلِس وَثَمَانِيَة.
قَالَ: وَكَانَ موَاظباً عَلَى صَلاَة الجَمَاعَة وَتِلاَوَة القُرْآن، يَخْتِم كُلّ جُمُعَة، وَيَخْتِم فِي رَمَضَانَ كُلّ يَوْم، وَيَعتكَفُ فِي المنَارَة الشَّرْقِيَّة، وَكَانَ كَثِيْرَ النَّوَافل وَالأَذكَار، يُحيِي لَيْلَة النِّصْف وَالعيدين بِالصَّلاَة وَالتسبيح، وَيُحَاسِب نَفْسه عَلَى لحظَة تَذْهَب فِي غَيْر طَاعَة، قَالَ لِي: لَمَّا حَمَلَت بِي أُمِّي، رَأَتْ فِي مَنَامهَا قَائِلاً يَقُوْلُ: تَلِدِينَ غُلاَماً يَكُوْن لَهُ شأن. حدثني أَنَّ أَبَاهُ رَأَى رُؤْيَا مَعْنَاهُ يُولد لَكَ وَلدٌ يُحْيِي الله بِهِ السّنَة، وَلَمَّا عزم على الرحلة، قَالَ لَهُ أَبُو الحَسَنِ بنُ قُبَيْس: أَرْجُو أَنْ يُحِيي الله بِك هَذَا الشَّأْن.
وَحَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: كُنْتُ يَوْماً أَقرَأُ عَلَى أَبِي الفَتْحِ المُخْتَار بن عَبْدِ الحَمِيْدِ وَهُوَ يَتحدّث مَعَ الجَمَاعَة، فَقَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو عَلِيٍّ بنُ الوَزِيْر، فَقُلْنَا: مَا رَأَينَا مِثْله، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ، فَقُلْنَا: مَا رَأَينَا مِثْله، حَتَّى قَدِمَ عَلَيْنَا هَذَا، فَلَمْ نَر مِثْله.
قَالَ القَاسِم: وَحَكَى لِي أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الأَنْصَارِيّ الحَنْبَلِيّ، عَنْ أَبِي الحَسَنِ سَعْد الخَيْر قَالَ: مَا رَأَيْتُ فِي سنِّ أَبِي القَاسِمِ الحَافِظ مِثْله. ) انتهى وترجمته هناك طويلة ومفيدة.

[الزيلعي]

أنا معك في هذا التعجب....ونظرة إلى ميسرة

[ابوعبيدالله السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزيلعي

أنا معكما في هذا التعجب....ونظرة إلى ميسرة

جزاكما الله خيرا على هذه الفوائد النيرة الغالية الثمينة.