اغتيال الشيخ عبدالرحمن بن مرعي العدني شيخ دار الحديث في الفيوش

[أبو سلمى]

رحمه الله رحمة واسعة

[عمربن محمد بدير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد برق

تعزية الشيخ أبي الحسن السليماني #المأربي في الشيخ عبد الرحمن العدني

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .
وأشهد أن لا إله الا الله ولي الصالحين .
وأن محمدا عبده ورسوله إمام الصابرين .
أما بعد :
فقد آلمني خبر اغتيال الشيخ الداعية عبدالرحمن مرعي -رحمه الله - على أيد آثمة غاشمة شقيت بجريمة نكراء وارتكبت داهية دهياء فاستباحت حرمة دم رجل موحد عفيف اللسان قليل الأذى رافع للواء التوحيد والسنة في زمن قل فيه الظهير والنصير وتجبر فيه الكسيح والكسير فلله دره وعلى الله أجره كم من سنة أحياها وبدعة قمعها وضلالة أنقذ الناس منها .
مع كونه وغيره بشرا غير معصومين .
الا أن هذه الجريمة تمثل محاولة من شياطين الإنس والجن في إطفاء نور الله وهيهات هيهات .
فرحمك الله عبدالرحمن وأجزل لك العطاء وغفر ذنبك وأنار قبرك وأبدل سيئاتك حسنات وخلفك على من بعدك بالعطاء الجزيل والستر الجميل .
وأحسن الله عزاء أهلك وأوﻻدك وإخوانك وطلابك ومحبيك وأهل السنة المصابين فيك .
أما من باء بإثمك فسيلقى ربه بدمك .
وأما أنت فلم يعد لك من العمر الا ما قضيت فأسأل الله أن يجعلك عملك الصالح موصولا غير موتور وأن يتقبلك مأجورا غير موزور ويجعل خصمك من أي جهة كان ومن اشترك في دمك موزورا موتورا .
وإنا لله وإنا اليه راجعون .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
كتبه
أبو الحسن السليماني .
بتاريخ 1437/5/19 هجرية .

بارك الله في شيخنا أبي الحسن كم قلبه كبير و كل خلاف عند الشدائد يزول و يطير ..
جزاه الله خيرا

[أبو سلمى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو متعب فتحي العلي

بعض السفهاء يقومون
بنقل كلام بعض :
- المشايخ - !
فيه التحذير من
الشيخ - العدني -
رحمه الله تعالى ...

ما هذه العقول ...؟(!)

حسبنا الله ونعم الوكيل

ومجاراة للأخ أبي عبد الله فإن هذا أيضا مما نجنيه من {الربيع } التجريحي

[أبوزيد البوسيفي الليبي]

رحمه الله رحمة واسعة وإنا لله وإنا إليه راجعون

هل انت كتبت الموضوع أخ فتحي أم نقلته، لأني قرأته في سحاب بنفس التنسيق فهل اصبحوا ينسخون ويلصقون من منتدانا؟!

[عبد الله الجزائري 18]

رحمه الله وغفر له

[أبو المعالي بن الخريف]

رحمَ اللهُ عبدَه عبدَ الرحمن العدنِي؛ ورفَع درجته في المهديِّين؛ وأصلح الجابري القائلَ فيه بظلمٍ ومَين:
((بالنسبة للأخ عبد الرحمن بن عمر مرعي لا يصلح للدعوة، أقل مايقال فيه أنه مغفل بناء على كلمات سمعتها منه ومن تلكم الكلمات قوله في الوثيقة الفاجرة الكافرة الظالمة التي وقعها محمد بن عبد الله الريمي ثم المعبري الملقب بالإمام قال في تلك الوثيقة أعني عبد الرحمن قال فيها باطل أقول قائل هذه المقولة كما أسلفت أقل ما يقال فيه أنه مغفل والمغفل لايصلح للدعوة ولايصلح للتدريس أبداً خير له أن يصلي مع المسلمين يحضر الجمعة والجماعة مع المسلمين.
أملاه عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري؛ بعد عشاء الاربعاء الثاني عشر من محرم عام 1436 هــــ )).

وهدَى اللهُ الدكتورَ المدخلِي للتحلُّلِ منه -وأنَّى له ذلك- في قالتِه السيئةِ فيه: ((ماكر، وأسوأ من الحجوري)).
وكذا البخارِي المخذول القائلِ فيه: ((فيه خسّة؛ عبدالرحمن مفتون، عبد الرحمن رجل مفتون، ولم يبق عنده إﻻ من هو على شاكلته)).

نسأل الله السلامةَ والعافيةَ من هذا الخذلان؛ فوالله إلى الساعةِ ما عرفتُ من -أو سمعتُ عن- أهلِ العلمِ ممَّن خُتِم له بعملٍ صالِحٍ، وبخيرٍ؛ وهو:
-مغفلٌ يدَّعي العلمَ ويُدرِّسُ، وهو لا يصلُح للدعوةِ ثمَّ يُزكِّي الوثائقَ الفاجرةَ! لهوًى في نفسِه -كما زعمَ الشيخ الجابريُّ؛ ألهمهُ الله الخوفَ من مقدمِه على الجلِيلِ-.

-أو: ماكِر، وأسوأُ من الحجوري (قال المدخلي: لا أحدَ أضرَّ من يحيَ الحجورِي!) -كما زعمَ الشيخ المدخَلِي.

-أو: فيه خسّة؛ ومفتون، ولم يبق عنده إﻻ من هو على شاكلته -كما ادَّعى د. البُخارِي الذي ولَغ في أعراضِ العلماءِ؛ فالله يحكمُ بينكُم وبينَ عبدِه العدَنِي...

[الزيلعي]

لا إله إلا الله إنا لله وإنا إليه راجعون....
الشيخ عبد الرحمن العدني الفقيه البارع....طلابه بالآلف رحيم عفيف ذو خلق جم...أسأل الله أن يكتبه من الشهداء...ولك الله أيها اليمن....لك الله...إنها آلام غطت الفؤاد ...يارب رحماك رحماك, رحماك رحماك...عاش رحمه الله محبا للسنة داعيا لها....
وليعلم كل متكلم في رجل من أهل السنة أنه سيقف بين يدي ربه ويسأله عما قال ونطق وكتب في حق المسلمين...فلاتنس أيها الأخ الموت...فلاتدري متى هو!!...فراقب نفسك ,,وأقبل على شأنك...وأمسك لسانك وبنانك إلا على خير...فذاك خير على خير ....والله الهادي لاهادي سواه

[الشيخ أكرم زيادة]

حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُ

فَالقَومُ أَعداءٌ لَهُ وَخُصومُ

كَضَرائِرِ الحَسناءِ قُلنَ لِوَجهِها

حَسداً وَبَغياً إِنَّهُ لَدَميمُ

رحمه الله رحمة واسعة

وإني لأغبطه على الشهادة التي نالها إن شاء الله

وأسأل الله أن يرزقنا ـ وكل راغب وَمُأَمِنٍ ـ الشهادة في سبيله مقبلين غير مدبرين

[أبو المعالي بن الخريف]

وممَّا يُلاحظُ على منتدياتِ الغلوِّ بؤرِ إفسادِ الدعوةِ السلفيةِ؛ خواؤُها من تعليقٍ على مثلِ هذه الأخبارِ المؤلمةِ؛ فهُم تائهونَ ضائعون!، لا يعرِفون بمَا يهرِفون، يخشَونَ أن يترَحَّمُوا على ميتٍ مسلِم! فتثورَ ثائرةُ سدنتِهم مالكِي عقولِهم ومشاعرِهم؛ فيرمونَهم في أغوارِ الأطلسِي أو إلى حيثُ ألقَت رحلَها أمُّ قشعمِ؛ أما الموضوعاتِ التي تُنعشُ الغلوَّ وأهلَه؛ فهُم أسرعُ شيءٍ إليها.

اللهمَّ إن عبدَك عبدَ الرحمن في ذمتِك وحبلِ جوارِك؛ فقِه فتنةَ عذابِ القبرِ، وعذابِ النارِ، وأنتَ أهلُ الوفاءِ والحقِّ، فاغفِر لهُ وارحَمه، إنكَ أنتَ الغفورُ الرحِيم.

[الباحث عن الحقيقة 2]

اللهم اغفر له وارحمه.