أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
40968 | 103191 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ضعف حديث :" إِذَا وُسِّدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ ؛ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ "
كنت منذ قرأة هذا الحديث في صحيح البخاري أظنه صحيحا حتى وقفت على تضعيف الإمام المحدث الألباني - رحمه الله تعالى - في ( الضعيفة ) :
6947 - ( إِذَا وُسِّدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ ؛ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ ). ضعيف. أخرجه البخاري ( 59، 6496 )، وأحمد ( 2/ 361 ) من طريق فليح بن سليمان قال: حدثني أبي قال: حدثني هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال: " بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابي فقال: متى الساعة ؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث. فقال بعض القوم: سمع ما قال، فكره ما قال ؛ وقال بعضهم: بل لم يسمع. حتى قضى حديثه قال: " أين - أراه - السائل عن الساعة " ؟ قال: ها أنا يا رسول الله! قال: " فإذا ضيعت الأمانة ؛ فانتظر الساعة ". قال: كيف إضاعتها ؛ قال:... فذكره. قلت: وهذا إسناد ضعيف، تفرد به البخاري دون بقية الستة وسائر المشاهير، وعلته: فليح بن سليمان ؛ فإنه - وإن كان صدوقاً ؛ فهو - كثير الخطأ ؛ كما صرح به أعرف الناس برجال البخاري ؛ ألا وهو الحافظ ابن حجر العسقلاني، وقد تقدّم له قريباً حديث آخر من أفراد البخاري برقم ( 6945 ) ؛ فراجع هناك تمام ما قيل في ترجمته. |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ علي حسن الحلبي - حفظه الله - : " أما الثالث: [يقصد الشيخ : فليح بن سليمان الخزاعي] فقد روى له الائمة الستة في كتبهم، وقد اختلف فيه نقاد الحديث - قديماً وحديثاً-، واختار الحافظ ابن حجر في " التقريب" أنه: " صدوق كثير الخطأ"، والظاهر أنه وسط الرواية .... وهو ما رجحه شيخنا – "كما في الارواء " (2/392) - :فحديثه من قبيل الحسن، وكذا قوله في الضعيفة (2/178) ، و " الصحيحة" (1/128)، وانظر " هدي الساري" ( ص435) – للحافظ بن حجر –. " أهـ رابط الموضوع : http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=1607 |
#3
|
|||
|
|||
الذي يظهر لي : أن الشيخ الألباني رحمه الله رجع عن تحسين حديثه ؛ لأن تضعيفه في أواخر السلسلة الضعيفة ، وقد ضعف في أواخر السلسلة الضعيفة عددا من أحاديث صحيح البخاري بفليح بن سليمان
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكما الله خيراً على هذه الفوائد
بوركتما |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي الكريم.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#6
|
|||
|
|||
قال - رحمه الله - في ( الضعيفة ) عند حديث ( 6950 ) :
( 6950 - (أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِي الزَّرْعِ؟ فَقَالَ لَهُ: أَلَسْتَ فِيمَا شِئْتَ؟ قَالَ: بَلَى؛ وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَزْرَعَ. قَالَ فَبَذَرَ، فَبَادَرَ الطَّرْفَ نَبَاتُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ وَاسْتِحْصَادُهُ، فَكَانَ أَمْثَالَ الْجِبَالِ، فَيَقُولُ اللَّهُ: دُونَكَ يَا ابْنَ آدَمَ! فَإِنَّهُ لَا يُشْبِعُكَ شَيْءٌ. فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: وَاللَّهِ! لَا تَجِدُهُ إِلَّا قُرَشِيًّا أَوْ أَنْصَارِيًّا؛ فَإِنَّهُمْ أَصْحَابُ زَرْعٍ. فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) . ضعيف. أخرجه البخاري (2348، 7519) ، وأحمد (2/511) ، ومن طريقه أبو نعيم في "صفة الجنة " (2/ 231/ 399) من حديث فُليح عن هلال ابن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوماً يحدث - وعنده من أهل البادية -: ... فذكر الحديث. قلت: وهذا اسند ضعيف بحديث غريب، علته: (فليح) ، وقد سبق الكلام عليه فيما تقدم أكثر من مرة؛ آخرها في الحديث الذي قبله، فلم يكن بي من حاجة لإعادة الكلام عليه؛ لولا أني رأيت الملقب نفسه بـ (الدكتور) عبد المعطي قلعجي تعامى عن كلام الجارحين له! فقال في تعليقه على ترجمته في " ضعفاء العقيلي " (3/ 466 ) : " متفق على توثيقه، حديثه في الكتب الستة، مترجم في "التهذيب" (8/303) ... ". يقول هذا ويتعامى عما بين يديه من رواية العقيلي بأسانيد عن ابن معين: "فليح بن سليمان: ضعيف ". وليس هذا فقط؛ بل إنه تعامى عن هذه الرواية وغيرها من روايات أخرى عن أئمة آخرين في تضعيف الرجل جاءت في " التهذيب " الذي أحال بترجمته عليه، فكذب على القراء ودلس عليهم، فأوهمهم أنه لا مُضَعٍّفَ والواقع أن الأكثرين هم الذين ضعفوه، ولو كان منصفاً؛ لنقل منه - أعني:" التهذيب " - قول الدارقطني فيه: " يختلفون فيه، وليس به بأس ". وهذا من أحسن ما قيل فيه؛ فإنك لا تجد من صرح بأنه ثقة، على أن الجرح المفسر مقدم عند أهل العلم؛ ولذلك لم يسع أعلم الناس بـ (البخاري) إلا أن يلتزم طريقهم؛ فقال كما تقدم: "صدوق كثير الخطأ ".ولا يفوتني التنبيه أيضاً على أن قول المعلق على " كامل ابن عدي " (6/30) : "وقيل: عن ابن معين: ضعيف"! فهذا التمريض جهل أو تجاهل. والله المستعان. ) . |
#7
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
إذن الحديث ضعيف الإسناد اما المتن فالقصة لا تصح سوى ما فيها من ان من علامات الساعة ضياع الأمانة وتوسيد الأمر لغير أهله فهذا جائت بمعناه احاديث صحيحة كالحديث الذي صححه وخرجه الألباني في الصحيحة بلفظ ( تأتي عليكم سنون خداعة يُصدق فيها الكاذب ويُكذب فيها الصادق ويؤتون فيها الخائن ويُخَوَّن فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة فقال الرجل التافه يتكلم في امر العامة ) اقول وهذا الحديث يعم ضياع الأمانة في كل أنواع الناس العوام والعلماء والحكام فيلزم منه توسيد الأمر لغير أهله فما في حديث البخاري من ذكر ضياع الأمانة وتوسيد الأمر لغير أهله صحيح لشواهده. |
#8
|
|||
|
|||
وقال في ( الضعيفة ) عند حديث :
6949 - (إِنْ كَانَ عِنْدَكَ مَاءٌ بَاتَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ فِي شَنَّةٍ، [فاسْقنا] ، وَإِلَّا؛ كَرَعْنَا) . ضعيف. أخرجه البخاري (5613، 5621) ، وأبو داود (3724) ، والدارمي (2/120) ، وابن ماجه (3432) ، وابن حبان (5290) ، وابن أبي شيبة (8/228/ 4268) ، وأحمد (3/ 328، 343، 344، 355) ؛ كلهم من طريق فليح ابن سليمان عن سعيد بن الحارث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على رجل من الأنصار، ومعه صاحب له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ... فذكر الحديث، قال: والرجل يحول الماء في حاثطه، قال: فقال الرجل: يا رسول الله! عندي ماء بائت. فانطلق إلى العريش. قال: فانطلق بهما فسكب في قدح، ثم حلب عليه من داجن له، قال: فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم شرب الرجل الذي معه. قلت: وهذا إسناد ضعيف، وسياق غريب (بذكر الكراع فيه) ، وعلته: فليح ابن سليمان؛ فإنه سين الحفظ؛ ولذلك ضعفه الحافظ كما تقدم مراراً، وقرنه ابن حزم في الضعيف بـ "ليث بن [أبي] سليم) ، فقد ذكر في "المحلى" (7/ 521/1109) قال: " مسألة: والكرع مباح؛ وهو: أن يشرب بفمه من النهر، أو العين، أو الساقية؛ إذ لم يصح فيه نهي ". ثم ذكر هذا الحديث مختصراً مع حديث ليث عن سعيد بن عامر عن ابن عمر مرفوعاً: " لا تكرعوا، ولكن اغسلوا أيديكم، فاشربوا فيها؛ فإنه ليس من اناء أطيب من اليد (1) . وعقب عليه بقوله: "فليح، وليث متقاربان، فإذا لم يصح نهي ولا أمر؛ فكل شيء مباح ... ". 6950 - (أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِي الزَّرْعِ؟ فَقَالَ لَهُ: أَلَسْتَ فِيمَا شِئْتَ؟ قَالَ: بَلَى؛ وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَزْرَعَ. قَالَ فَبَذَرَ، فَبَادَرَ الطَّرْفَ نَبَاتُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ وَاسْتِحْصَادُهُ، فَكَانَ أَمْثَالَ الْجِبَالِ، فَيَقُولُ اللَّهُ: دُونَكَ يَا ابْنَ آدَمَ! فَإِنَّهُ لَا يُشْبِعُكَ شَيْءٌ. فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: وَاللَّهِ! لَا تَجِدُهُ إِلَّا قُرَشِيًّا أَوْ أَنْصَارِيًّا؛ فَإِنَّهُمْ أَصْحَابُ زَرْعٍ. فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) . ضعيف. أخرجه البخاري (2348، 7519) ، وأحمد (2/511) ، ومن طريقه أبو نعيم في "صفة الجنة " (2/ 231/ 399) من حديث فُليح عن هلال ابن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوماً يحدث - وعنده من أهل البادية -: ... فذكر الحديث. قلت: وهذا امشاد ضعيف بحديث غريب، علته: (فليح) ، وقد سبق الكلام عليه فيما تقدم أكثر من مرة؛ آخرها في الحديث الذي قبله، فلم يكن بي من حاجة لإعادة الكلام عليه؛ لولا أني رأيت الملقب نفسه بـ (الدكتور) عبد المعطي قلعجي تعامى عن كلام الجارحين له! فقال في تعليقه على ترجمته في " ضعفاء العقيلي " (3/ 466) : " متفق على توثيقه، حديثه في الكتب الستة، مترجم في "التهذيب" (8/303) ... ". يقول هذا ويتعامى عما بين يديه من رواية العقيلي بأسانيد عن ابن معين: "فليح بن سليمان: ضعيف ". وليس هذا فقط؛ بل إنه تعامى عن هذه الرواية وغيرها من روايات أخرى عن أئمة آخرين في تضعيف الرجل جاءت في " التهذيب " الذي أحال بترجمته عليه، فكذب على القراء ودلس عليهم، فأوهمهم أنه لا مُضَعٍّفَ والواقع أن الأكثرين هم الذين ضعفوه، ولو كان منصفاً؛ لنقل منه - أعني:" التهذيب " - قول الدارقطني فيه: " يختلفون فيه، وليس به بأس ". وهذا من أحسن ما قيل فيه؛ فإنك لا تجد من صرح بأنه ثقة، على أن الجرح المفسر مقدم عند أهل العلم؛ ولذلك لم يسع أعلم الناس بـ (البخاري) إلا أن يلتزم طريقهم؛ فقال كما تقدم: "صدوق كثير الخطأ ". ولا يفوتني التنبيه أيضاً على أن قول المعلق على " كامل ابن عدي " (6/30) : "وقيل: عن ابن معين: ضعيف"! فهذا التمريض جهل أو تجاهل. والله المستعان. ) . __________ (1) قلت: وهو مخرج في " الضعيفة " برقم (2845) . |
#9
|
|||
|
|||
شكرا على هذا الموضوع
وأنا بصدد التحضير لمقال (( الأحاديث التي ضعفها الشيخ الألباني في صحيح البخاري جمعا ودراسة)) أناقشه فيها بهدوء في العلل التي ضعف بها تلك الأحاديث . فاللهم يسر .
__________________
[ لا أعلم بعد النبوة شيئا أفضل من بث العلم ] * قاله ابن المبارك * |
#10
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي محمد أشرف ...
حبذا ؛ لو جعلتَ دارستك شاملة حتى صحيح مسلم أيضاً ، حتى تعمّ الفائدة ، وأيضاً الأحاديث التي انتقدها على الإمام البخاري رحمه الله ليست كثيرة ... زادك الله علما وتوفيقا ... |
|
|