صحِّح نسختك من " صحيح الجامع الصغير " للألباني (طبعة المكتب الإسلامي الثالثة) من هنا

[أبو معاوية البيروتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ القيسي

يقول والدي في سنة 1995 أعطيت لأحد تلامذة الشيخ الألباني ( أبو عبد الرحمن الخطيب) صورة لحديث كان المحدث الحويني قد ضعفه ، وناقش الشيخ العلامة الألباني بهذا الحديث وهو حديث ( أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سروراً تدخله على مسلم ... ) وسألته عدة أساله.
فعاد إلي بالأجوبة منها أنه أستحسن نقد الحويني لتصحيح الشيخ ، وقال يحتاج الحديث إلى نظر .

............

[طه السلفي]

السلام عليكم ورحمة الله
كيف أنت شيخنا أبو معاوية البيروتي
هل تراجع شيخنا اللألباني عن تصحيح حديث السوق (( من دخل السوق فقال ..))
مع أنه أخرجه في صحيح الجامع 6231

[السلفي السطائفي]

حفظك الله يا أبا معاوية فوائد قيمة جزاك الله كل خير

[أبو معاوية البيروتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه السلفي

السلام عليكم ورحمة الله
كيف أنت شيخنا أبو معاوية البيروتي
هل تراجع شيخنا اللألباني عن تصحيح حديث السوق (( من دخل السوق فقال ..))
مع أنه أخرجه في صحيح الجامع 6231

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك،
في علمي أن الإمام لم يتراجع عن تصحيحه، والله أعلم .

[أبو معاوية البيروتي]

ضعيف الجامع

460 - " إذا حج الرجل بمال من غير حله فقال : لبيك اللهم لبيك، قال الله : لا لبّيك ولا سعديك، هذا مردود عليك ".
(عد، فر) ابن عمر

والصواب أن الحديث من مسند عمر لا ابن عمر،

قال العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة (1433):
( تنبيه ) : هذا الحديث في المصادر التي خرجته منها هو من مسند عمر، وكذلك هو في " الجامع الكبير " للسيوطي، وكذا في بعض نسخ " الجامع الصغير ". ووقع في النسخة التي تحتها " شرح المناوي " ( ابن عمر ) وكذلك وقع في " الفتح الكبير " للنبهاني، ثم في " ضعيف الجامع الصغير " رقم ( 559 )، فليصححه من كان عنده نسخة منه.

[أبو معاوية البيروتي]

جاء في نسخة الشاملة لـ((مشكاة المصابيح)) – تحقيق الألباني – أن العلامة صحح حديثاً، فكتبوا من عندهم (صحيح) رغم أن الشيخ ذكر بالحاشية أنه متوقف فيه:

" 248 - (51) وعن إبراهيم بن عبد الرحمن العُذري قال : قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - : " يحمل هذا العلم من كل خَلَف عدوله ؛ ينفون عنه تحريفَ الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين " .
رواه البيهقي " (1) .

قال العلامة الألباني في الحاشية :
(1) بياضٌ في جميع النُّسخ ، إلا أنه أُلحق في بعضها نقلًا عن الجَزري : (البيهقي في المدخل إلى السنن) ، وما ألحقناه نحن أولى لعلُوِّ طبقة الآجري (؟) على البيهقي ، ولأن كتابه مطبوع يمكن أن يرجع إليه من شاء .
ثم أنَّ الحديث مُرسل ، لأنَّ إبراهيم بن عبد الرحمن العُذري هذا تابعيٌّ مُقلٌّ ، كما قال الذهبيُّ ، وراويه عنه معان بن رفاعة ليس بعمدة ، لكن الحديث قد روي موصولًا من طريق جماعة من الصحابة ، وصحَّح بعضَ طرقه الحافظُ العلائيُّ في (بُغية الملتمس) ، وروى الخطيب في (شرف أصحاب الحديث) عن مُهنَّا بن يحيى ، قال : سألتُ أحمد - يعني : ابنَ حنبلَ - عن حديث معان بن رفاعة ، عن إبراهيم - هذا - ، فقلت لأحمد : كأنه كلامٌ موضوعٌ ؟ فقال : لا ، هو صحيح ، فقلتُ له : ممن سمعتَه أنت ؟ قال : من غير واحدٍ . قلتُ : من هم ؟ قال : حدَّثني به مسكين إلا أنَّه يقول : معاذ عن القاسم بن عبد الرحمن ، قال أحمد : معان بن رفاعة لا بأس به .
وقد جمعتُ طائفةً من طرق الحديث ، والنِّيَّة متوجِّهةٌ لتحقيق القول فيها لأول فرصة تسمح لنا - إن شاء الله تعالى - " . اهـ.

فائدة:
قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في المقترح: حديث: ((يحمل هذا العلم من كلّ خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين)) وهو حديث إما مرسل أو معضل، وجاء من حديث أبي أمامة، وعلي ابن أبي طالب، وأبي هريرة، وغيرهم، وكلها ضعيفة لا يثبت منها شيء، وليس فيها شيء يقوي المرسل المذكور. قاله العراقي في "التقييد والإيضاح". اهـ.
وقال أبو محمد الإلفي: فِي صِحَّةِ هَذَا الْحَدِيثِ مَعَ شُهْرَتِهِ وَشُيُوعِهِ نَظَرٌ ، فَقَدْ تَبَايَنَتْ فِيهِ آرَاءُ الأئِمَّةِ وَالْحُفَّاظُ . وَهُوَ مَرْوِيٌّ مِنْ وُجُوهٍ مِنْ حَدِيثِ : عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُذْرِيِّ ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ عبَّاسٍ ، وَجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَجَعْفَرِ الصَّادِقِ قَوْلَهُ .
وَلا يَخْلُو وَاحِدٌ مِنْ هَذِهِ الأَحَادِيثِ عَلَى كَثْرَتِهَا مِنْ ضَعْفٍ ، لا تَقْوَى مَعَهُ مُجْتَمِعَةً كَانَتْ أَوْ مُنْفَرِدَةً أَنْ تَجْبُرَ ضَعْفَ أحْسَنِهَا ، وَهُوَ مُرْسَلُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعُذْرِيِّ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
(..... ثم قال بعد دراسته للحديث في ((شرح الألفية)) ):
... وَالْخُلاصَةُ ، فَالْحَدِيثُ ضَعِيفٌ بِطُرُقِهِ كُلِّهَا ، وَالأَغْلَبُ عَدَمُ صِحَّتِهِ ، كَمَا قَالَهُ الْحَافِظُان ابْنُ كَثِيْرٍ وَالْعِرَاقِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْحُفَّاظِ .

[أبو معاوية البيروتي]

صحيح الجامع

4048 - ((عليك بحسن الخلق و طول الصمت فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما ))
( ع ) عن أنس .
حسنه الشيخ في صحيح الجامع وفي السلسلة الصحيحة (1938)، ثم تراجع وضعف الحديث في ضعيف الترغيب (1708)، وقال في ضعيف الترغيب (1601): ضعيف جداً.
أفادني بها أخي طاهر المحسي
===============

[أبو معاوية البيروتي]

صحيح الجامع
2785 – ((الأكثرون هم الأسفلون يوم القيامة إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وكسبه من طيب)).
( حسن ) ( هـ حب ) عن أبي ذر .


قال العلامة الألباني رحمه الله في حاشية ((صحيح الترغيب)) (3/271/2): في آخر الحديث زيادة ((وكسبه من طيب)) فحذفتها لشذوذها ومخالفتها لطرق الحديث الأخرى، وهي مخرجة في الصحيحة (1766) وفاتني هناك التنبيه على شذوذها ومخالفتها فليستدرك . اهـ.

قلت: وفات الشيخ مشهور التنبيه عليها في اعتنائه بسنن ابن ماجه (4130/ ط. المعارف).

.

[أبو معاوية البيروتي]

الشيخ اﻷلباني اضطر لتقليد السيوطي في حكمه على كثير من أحاديث الجامع الصغير فأبقى حكم السيوطي لها لعدم وجود الكثير من المراجع مطبوعة،
بل وأصول تلك المراجع الخطية لم تكن موجودة في المكتبة الظاهرية
"فالشيخ رحمه الله ما كان يستطيع الوصول الى إسناده".
إلا أنه رحمه الله وضع علامات استفهام بعد كل حكم لحديث قلد فيه حكم السيوطي ليعرف القارئ أنه -أي اﻷلباني- لم يدرس إسناده.

ثم بعد ذلك وبعد أن توصل الشيخ لبعض ما طبع من مراجع الجامع الصغير كالتاريخ لابن عساكر والمجالسة للدينوري وتمكن من رؤية اﻹسناد؛ استدرك على السيوطي ونقل مئة حديث من الصحيح الى الضعيف ومن الضعيف الى الصحيح.

اﻹشكالية هي في أن صاحب المكتبة اﻹسلامية طبع الجامع الصغير الصحيح والضعيف لاحقا وحذف من هذه الطبعات علامات اﻹستفهام الموجودة في الطبعة اﻷولى التي كان أشار اﻷلباني رحمه الله بها الى عدم تمكنه من دراست سند الحاديث.

فغضب اﻷلباني من ذلك.
قال الشيخ مشهور:
ولذا شيخنا رحمه الله كان دائما يقول:
"أنا لا أقبل أن ينظر طالب العلم في صحيح الجامع وضعيف الجامع الا الطبعة اﻷولى".
* منقول

[أبو معاوية البيروتي]

✍🏻
حديث ضعفه العلامة الألباني رحمه الله، لكن فاته طريق إسناده جيد له

((
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ:

بَيْنَا نَحْنُ قُعُودٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ، فَقَالَتْ:

يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا وَافِدَةُ النِّسَاءِ إِلَيْك،

يَا رَسُولَ اللَّهِ:
رَبُّ الرِّجَالِ وَرَبُّ النِّسَاءِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ،

وَآدَمُ أَبُو الرِّجَالِ وَأَبُو النِّسَاءِ،

وَحَوَّاء أُمُّ الرِّجَالِ وَأُمُّ النِّسَاءِ،

وَبَعَثَكَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ،

فَالرِّجَالُ إِذَا خَرَجُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقُتِلُوا فَهُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ،

وَإِذَا خَرَجُوا فَلَهُمْ مِنَ الْأَجْرِ مَا قَدْ عَلِمْتَ،

وَنَحْنُ نَخْدُمُهُمْ وَنحْبِسُ أَنْفُسَنَا عَلَيْهِمْ،

فَمَاذَا لَنَا مِنَ الْأَجْرِ؟

فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(أَقْرِئِي النِّسَاءَ مِنِّي السَّلَامَ وَقُولِي لَهُنَّ:

*إِنَّ طَاعَةَ الزَّوْجِ تَعْدِلُ مَا هُنَالِكَ، وَقَلِيلٌ مِنْكُنَّ تَفْعَلُهُ).*

رواه ابن أبي الدنيا في "النفقة على العيال" (528) وفي "مداراة الناس" (173) وابن بشران في "أماليه" (11) من طريق عَبْد الْمُتَعَالِ بْن طَالِبِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ جَابِرِ*...
وإسناده جيد)).

والشيخ ضعفه في السلسلة الضعيفة 5340 و 6242 لكن لم يذكر فيه طريق جابر.

فبماذا يفيدنا الإخوة ؟