أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
5986 103800

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #121  
قديم 10-27-2014, 07:05 PM
ابو حسان التلمساني ابو حسان التلمساني غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 20
افتراضي

* قال ابن قيم الجوزية ـ رحمه الله تعالى ـ فِي كِتَابِه " الفُرُوسِيّة " (ص:299 وما بعدها ): " القَوْلُ الشَّاذّ هُوَ الذِي لَيْسَ مَعَ قَائِله دَلِيلٌ مِن كِتَابِ اللهِ وَلَا مِن سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَهَذَا هُوَ القَوْلُ الشَّاذّ وَلَو كَانَ عَلَيْهِ جُمْهُورُ أَهلِ الأَرْضِ، وَأَمّا قَولُ مَا دَلّ عَلَيْهِ كِتَابُ اللهِ وَسُنّةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَيْسَ بِشَاذٍّ، وَلَو ذَهَبَ إِلَيْهِ الوَاحِدُ مِنَ الأمَّةِ، فَإِنَّ كَثْرَةَ القَائِلِينَ وَقِلَّتَهُم لَيْسَ بِمِعيَارٍ وَمِيزَانٍ لِلحَقّ يعَيّر بِهِ وَيُوزَنُ بِهِ.
وَهَذِه غَيرُ طَرِيقَةِ الرَّاسِخِينَ فِي العِلْمِ، وَإِنَّمَا هِيَ طَرِيقَةٌ عَامِّيّةٌ تَلِيقُ بِمَن بِضَاعَتُهُم مِن كِتَابِ اللهِ وَالسُّنّةِ مُزجَاةٌ.
وَأَمَّا أَهلُ العِلْمِ الذِينَ هُمْ أَهْلُهُ؛ فَالشُّذُوذُ عِنْدَهُم وَالمُخَالَفَةُ القَبِيحَةُ؛ هِيَ الشُّذُوذُ عَنِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَأَقوَالِ الصَّحَابَةِ وَمُخَالَفَتُهَا، وَلَا اعْتِبَارَ عِنْدَهُم بِغَيْر ذَلِك، مَا لَم يُجمِع المسلِمُونَ عَلَى قَولٍ وَاحِدٍ، وَيُعلَم إِجْمَاعُهُم يَقِينًا، فَهَذَا الذِي لَا تَحِلُّ مُخَالَفَتهُ ".
رد مع اقتباس
  #122  
قديم 10-27-2014, 11:07 PM
اْبوعبدالله عمادالقسنطيني اْبوعبدالله عمادالقسنطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 157
افتراضي

عاشوراء اليوم التاسع مسالة هناك من قال بها من السلف
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله وعلى اله و صحبه أجمعين أما بعد
أولا
الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين

عن إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - يَقُولُ حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ ». قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.
جاء في رواية أخرى في صحيح مسلم أن راوي الحديث صرح بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم - صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ فقال يَعْنِى يَوْمَ عَاشُورَاءَ
معنى ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يصوم يوم عاشوراء من محرم في اليوم التاسع لكي يخالف اليهود و النصارى ويكون ذلك ابلغ في المخالفة
وهذه الرواية بنصها في صحيح مسلم عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ - لَعَلَّهُ قَالَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ ». وَفِى رِوَايَةِ أَبِى بَكْرٍ قَالَ يَعْنِى يَوْمَ عَاشُورَاءَ.

تنبيه مهم
لو كانت المخالفة تحصل بمجرد الاقتران لقال النبي صلى الله عليه وسلم غدا نصوم اذا
فمدام النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتبرها مخالفتا إذا قرن العاشر مع الحادي عشر فمن باب أولى عدم اعتبار التاسع مع العاشر مخالفة بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم
وجعل المخالفة تحصل بإفراد التاسع بالصيام
فتأمل

رواية الامام الطحاوي في شرح معاني الاثار
قال الإمام الطحاوي رحمه الله في شرح معاني الآثار بعد أن ذكر هذه الرواية
حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو عامر وأبو داود قالا ثنا بن أبى ذئب فذكر بإسناده مثله غير أنه قال لأصومن عاشوراء يوم التاسع
فقوله لأصومن عاشوراء يوم التاسع أخبار منه على أنه يكون ذلك اليوم يوم عاشوراء
قلت
هذا هو ظاهر النص الذي لا يحتاج إلى تأويل

ثانيا
ابن عباس رضي الله عنه كما في الصحيحين كذلك

عن أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ حَاجِبِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الأَعْرَجِ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ فِى زَمْزَمَ فَقُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِى عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ. فَقَالَ إِذَا رَأَيْتَ هِلاَلَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا. قُلْتُ هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُهُ قَالَ نَعَمْ
وفي رواية البيهقي رحمه الله تعالى زيادة مهمة وهي
عن الحكم بن الأعرج قال انتهيت إلى بن عباس رضي الله عنه وهو متوسد رداءه عند زمزم قال فجلست إليه وكان نعم الجليس فقلت أخبرني عن يوم عاشوراء فاستوى قاعدا ثم قال عن أي حاله تسأل قلت عن صيامه أي يوم نصوم قال إذا رأيت هلال المحرم فاعدد فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائما قال قلت كذلك كان يصوم محمد صلى الله عليه و سلم قال نعم

تنبيه
قول الحكم بن الأعرج رحمه الله كذلك كان محمد صلى الله عليه وسلم يصومه فالهاء في قوله يصومه تعود على يوم عاشوراء لأنه سأله عنه فتنبه
قال النووي رحمه الله تعالى في شرح صحيح مسلم
هذا تصريح من بن عباس بأن مذهبه أن عاشوراء هو اليوم التاسع من المحرم
ثالثا
هذه نقولات عن بعض اهل العلم صرحوا بمن قال بذلك



قال صاحب كتاب عمدة القاري شرح صحيح البخاري

اخْتلفُوا فِيهِ فِي أَي يَوْم: فَقَالَ الْخَلِيل: هُوَ الْيَوْم الْعَاشِر، والاشتقاق يدل عَلَيْهِ، وَهُوَ مَذْهَب جُمْهُور الْعلمَاء من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ. وَمن بعدهمْ، فَمِمَّنْ ذهب إِلَيْهِ من الصَّحَابَة: عَائِشَة، وَمن التَّابِعين: سعيد بن الْمسيب وَالْحسن الْبَصْرِيّ، وَمن الْأَئِمَّة: مَالك وَالشَّافِعِيّ وَأحمد وَإِسْحَاق وأصحابهم، وَذهب ابْن عَبَّاس إِلَى أَن عَاشُورَاء هُوَ الْيَوْم التَّاسِع، وَفِي (المُصَنّف) : عَن الضَّحَّاك: عَاشُورَاء الْيَوْم التَّاسِع، وَفِي (الْأَحْكَام) لِابْنِ بزيزة: اخْتلف الصَّحَابَة فِيهِ: هَل هُوَ الْيَوْم التَّاسِع أَو الْيَوْم الْعَاشِر أَو الْيَوْم الْحَادِي عشر؟ وَفِي (تَفْسِير أبي اللَّيْث السَّمرقَنْدِي) : عَاشُورَاء يَوْم الْحَادِي عشر، وَكَذَا ذكره الْمُحب الطَّبَرِيّ
مسند الإمام الشافعي

عن عُرْوَة عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت:
-كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يَصُومُ عاشوراء (قال ابن الأثير: عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم وقيل: هو التاسع وفي القاموس والعاشوراء والعشوراء يقصران والعاشور: عاشر المحرم أو تاسعه وفي اللسان: وعاشوراء وعشوراء ممدودان: اليوم العاشر من المحرم وقيل التاسع وهو مذهب ابن عباس: فعاشوراء عنده تاسع المحرم وبه أخذ بعض العلماء


الجامع لأحكام القرآن = تفسير القرطبي

مَسْأَلَةٌ: اخْتُلِفَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ هَلْ هُوَ التَّاسِعُ مِنَ الْمُحَرَّمِ أَوِ الْعَاشِرُ؟
فَذَهَبَ الشَّافِعِيُّ إِلَى أَنَّهُ التَّاسِعُ لِحَدِيثِ الْحَكَمِ بْنِ الْأَعْرَجِ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ فِي زَمْزَمَ فَقُلْتُ لَهُ: أَخْبِرْنِي عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ إِذَا رَأَيْتَ هِلَالَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ وَأَصْبَحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا. قُلْتُ: هَكَذَا كَانَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ؟ قَالَ نَعَمْ خَرَّجَهُ مُسْلِمٌ.

الكتاب: بداية المجتهد ونهاية المقتصد

وَاخْتَلَفُوا فِيهِ هَلْ هُوَ التَّاسِعُ أَوِ الْعَاشِرُ. وَالسَّبَبُ فِي ذَلِكَ اخْتِلَافُ الْآثَارِ:
خَرَّجَ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ هِلَالَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا، قُلْتُ: هَكَذَا كَانَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصُومُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ» .
وَرُوِيَ: «أَنَّهُ حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ يُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» . قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –
كشف المشكل من حديث الصحيحين
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي.

قال رحمه الله
وَفِي قَوْله: " إِذا كَانَ الْعَام الْمقبل صمنا يَوْم التَّاسِع " أَرْبَعَة أوجه: أَحدهَا: أَن يكون أَرَادَ صَوْم التَّاسِع عوضا عَن الْعَاشِر ليخالف الْيَهُود. وَالثَّانِي: أَن يكون أَرَادَ صَوْم التَّاسِع والعاشر ليخالفهم. وَالثَّالِث: أَن يكون كره صَوْم يَوْم مُفْرد فَأَرَادَ أَن يصله بِيَوْم آخر. وَالرَّابِع: أَن التَّاسِع هُوَ عَاشُورَاء، وَهَذَا مَذْهَب ابْن عَبَّاس كَمَا ذكرنَا

قال ابن حزم رحمه الله في المحلى
مَسْأَلَةٌ: وَنَسْتَحِبُّ صَوْمَ يَوْمِ عَاشُورَاءَ: وَهُوَ التَّاسِعُ مِنْ الْمُحَرَّمِ وَإِنْ صَامَ الْعَاشِرَ بَعْدَهُ فَحَسَنٌ.

هذه النقولا ت عن أهل العلم تبين لنا نحن طلبة العلم أن المسالة قد ورد فيها الخلاف عند السلف ولكن كل بحسب ما تبينت له وجهة الدلالة من الدليل
ولكي لا نتسرع في الحكم على الآخرين مثل قول بعضهم
والقول شاذ وعجيب غريب
رد مع اقتباس
  #123  
قديم 10-27-2014, 11:28 PM
عبد الكريم بن أحمد بن السبكي عبد الكريم بن أحمد بن السبكي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: ورقلة جنوب الجزائر
المشاركات: 1,230
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حسان التلمساني مشاهدة المشاركة
* قال ابن قيم الجوزية ـ رحمه الله تعالى ـ فِي كِتَابِه " الفُرُوسِيّة " (ص:299 وما بعدها ): " القَوْلُ الشَّاذّ هُوَ الذِي لَيْسَ مَعَ قَائِله دَلِيلٌ مِن كِتَابِ اللهِ وَلَا مِن سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَهَذَا هُوَ القَوْلُ الشَّاذّ وَلَو كَانَ عَلَيْهِ جُمْهُورُ أَهلِ الأَرْضِ، وَأَمّا قَولُ مَا دَلّ عَلَيْهِ كِتَابُ اللهِ وَسُنّةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَيْسَ بِشَاذٍّ، وَلَو ذَهَبَ إِلَيْهِ الوَاحِدُ مِنَ الأمَّةِ، فَإِنَّ كَثْرَةَ القَائِلِينَ وَقِلَّتَهُم لَيْسَ بِمِعيَارٍ وَمِيزَانٍ لِلحَقّ يعَيّر بِهِ وَيُوزَنُ بِهِ.
وَهَذِه غَيرُ طَرِيقَةِ الرَّاسِخِينَ فِي العِلْمِ، وَإِنَّمَا هِيَ طَرِيقَةٌ عَامِّيّةٌ تَلِيقُ بِمَن بِضَاعَتُهُم مِن كِتَابِ اللهِ وَالسُّنّةِ مُزجَاةٌ.
وَأَمَّا أَهلُ العِلْمِ الذِينَ هُمْ أَهْلُهُ؛ فَالشُّذُوذُ عِنْدَهُم وَالمُخَالَفَةُ القَبِيحَةُ؛ هِيَ الشُّذُوذُ عَنِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَأَقوَالِ الصَّحَابَةِ وَمُخَالَفَتُهَا، وَلَا اعْتِبَارَ عِنْدَهُم بِغَيْر ذَلِك، مَا لَم يُجمِع المسلِمُونَ عَلَى قَولٍ وَاحِدٍ، وَيُعلَم إِجْمَاعُهُم يَقِينًا، فَهَذَا الذِي لَا تَحِلُّ مُخَالَفَتهُ ".
كلام من ذهب
بارك الله فيك وفتح الله عليك
__________________
إلامَ الخلفُ بينكمُو إلاما ……وهذه الضجة الكبرى علاما
وفيمَ يكيدُ بعضكمُو لبعض..…وتبدون العداوة والخصاما

رد مع اقتباس
  #124  
قديم 10-31-2014, 12:40 PM
ابو نسرين الاثري ابو نسرين الاثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 794
افتراضي

وأخرج عبد الرزاق (7839) ، والطحاوي 2/78، والبيهقي 4/287 من طريق ابن جريج، أخبرني عطاء، أنه سمع ابن عباس يقول: خالفوا اليهود، وصوموا التاسع والعاشر.
وهذا إسناد صحيح موقوف. مسند أحمد ت:شعيب الأرناؤوط وآخرون.
رد مع اقتباس
  #125  
قديم 10-31-2014, 01:59 PM
اْبوعبدالله عمادالقسنطيني اْبوعبدالله عمادالقسنطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 157
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نسرين الاثري مشاهدة المشاركة
وأخرج عبد الرزاق (7839) ، والطحاوي 2/78، والبيهقي 4/287 من طريق ابن جريج، أخبرني عطاء، أنه سمع ابن عباس يقول: خالفوا اليهود، وصوموا التاسع والعاشر.
وهذا إسناد صحيح موقوف. مسند أحمد ت:شعيب الأرناؤوط وآخرون.
ومرة قال عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه c و قال لئن عشت العام القابل لأصومن يوم التاسع يعنى عاشوراء اخرجه مسلم
اقول
هذه صريحة الدلالة على ان عاشوراء اصبح علامة على الصوم لا على العدد لان الراوي قال يعني عاشوراء
ولابد من وقفت هنا وهي ان الراوي فهم من قول النبي صلى الله عليه وسلم انه ان بقي الى قابل لصام اليوم التاسع على انه عاشوراء وهذا ابلغ في المخالفة وهو نقل عاشوراء من اليوم العاشر الى اليوم التاسع وهذا عين ما فهمه ابو عوانة رحمه الله وبوب عليه وهو ان المخالفة تكون بالنقل لا بالاقتران
فقال رحمه الله
باب ذكر الخبر المبين ان النبي صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء يوم العاشر والدليل على ان السنة في صومه اليوم التاسع
قولك
وفي رواية الطحاوي في شرح معاني الاثارلاكما نسبها الشيخ العيد الى مشكل الاثار وهو وهم منه((
شرح معاني الآثار لأحمد الطحاوي (2/
اقول
لقد تم تنبيه الشيخ حفظه الله عن ذلك فمن ذا الذي لا يهم وجزاك الله خيرا
واما رواية الطحاوي رحمه الله فهي كذلك صريحة الدلالة وقد قال بعدها
فقوله لأصومن عاشوراء يوم التاسع أخبار منه على أنه يكون ذلك اليوم يوم عاشوراء

واما قولك
ومرة قال ابن عباس مرفوعا إن عشت إن شاء الله إلى قابل صمت التاسع مخافة أن يفوتني يوم عاشوراء "
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبيروصححه الالباني في السلسلة
الصحيحة برقم 350
وموقوفا أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (3/ 59) من طريق الحكم بن الأعرج ، عن ابن عباس قال :
هو يوم التاسع .
وعارضه الموقوف الاخر قال سعيد بن منصور: حدثنا سفيان بن عمرو بن دينا، أنه سمع عطاء، سمع ابن عباس رضي الله عنهما، يقول: "صوموا التاسع والعاشر، خالفوا اليهود
اقول
لايخفى عليك انه اذا تعارض المرفوع مع الموقوف فانه
يقدم المرفوع وذلك عند عدم امكانية الجمع
واما قولك ان الجمع ممكن وذلك ان ابن عباس رضي الله عنه سكت عن العاشر واجابه عن صوم التاسع وذلك لحصول المخالفة
وقد جعل ابن القيم رحمه الله تعالى هذا الجمع من فقه ابن عباس
هذا الجمع وارد لكن الرواية صريحة الدلالة في ان عاشوراء لم يسكت عنه ابن عباس بل سئل عنه كما في رواية البيهقي
فقلت أخبرني عن يوم عاشوراء فاستوى قاعدا ثم قال عن أي حاله تسأل قلت عن صيامه أي يوم نصوم قال إذا رأيت هلال المحرم فاعدد فإذا أصبحت من تاسعه فأصبح صائما قال قلت كذلك كان يصوم محمد صلى الله عليه و سلم قال نعم
اين سكوت ابن عباس رضي الله عنه عن العاشر والسؤال وجه اليه عن عاشوراء
وليس عن المخالفة او عن الاضافة الى العاشر
وقد قال كثير من اهل العلم ان مذهب ابن عباس هو عاشوراء اليوم التاسع
واما قولك عن عائشة :
أن النبي صلي الله عليه وسلم أمر بصيام عاشوراء يوم العاشر . رواه البزار
فالجمع سهل ميسور انشاء الله كما ذكر ذلك شيخنا
ان هذا الامر يحمل مع باقي الاوامر التي صدرت منه صلى الله عليه وسلم في بادء الامر لان المتأخر قاضي عليه والله تعالى اْعلم
رد مع اقتباس
  #126  
قديم 10-31-2014, 08:32 PM
عبد الكريم بن أحمد بن السبكي عبد الكريم بن أحمد بن السبكي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: ورقلة جنوب الجزائر
المشاركات: 1,230
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نسرين الاثري مشاهدة المشاركة
وأخرج عبد الرزاق (7839) ، والطحاوي 2/78، والبيهقي 4/287 من طريق ابن جريج، أخبرني عطاء، أنه سمع ابن عباس يقول: خالفوا اليهود، وصوموا التاسع والعاشر.
وهذا إسناد صحيح موقوف. مسند أحمد ت:شعيب الأرناؤوط وآخرون.
وقد يكون له حكم الرفع فيكون حجة دامغة على المخالف
__________________
إلامَ الخلفُ بينكمُو إلاما ……وهذه الضجة الكبرى علاما
وفيمَ يكيدُ بعضكمُو لبعض..…وتبدون العداوة والخصاما

رد مع اقتباس
  #127  
قديم 10-18-2015, 09:42 AM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

للرفع .............
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.