أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
22248 103800

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-21-2017, 12:21 PM
عبد المالك العاصمي عبد المالك العاصمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 412
افتراضي [جديد] مذهب الإلزامية والشيخ الحلبي ومنتدى كل السلفيين - الشيخ صادق البيضاني

كلام نفيس وقوي جدا للشيخ الفاضل صادق البيضاني حفظه الله يكشف ما عليه القوم من غلو في التجريح والإلزام وفيه دفاع طيب عن الشيخ أبي الحارث علي الحلبي وفقه الله لكل خير:

قال الشيخ صادق البيضاني عند الدقيقة1.44:
فلما شد علي مرة الشيخ ربيع وطالبني أن أبدعه (أي الشيخ علي الحلبي)
اضطررت أني أجلس مع فضيلة الشيخ عبدالمحسن العباد وأخبرته بالخبر فقال لي كلمة لا أحب أن أنشرها حتى لاتكون سبب فتنة لأنها كانت قاسية لكن خلاصة هذه الكلمة:لم يصب ربيع في أخينا علي

الرابط الصوتي
https://safeshare.tv/x/ss59215f8ca0b40
__________________
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد الباري العيد بن سعد شريفي
http://www.aidecherifi.net
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-21-2017, 05:35 PM
الأثري العراقي الأثري العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: العراق
المشاركات: 2,016
افتراضي

بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ

[ مَذهَبُ ( الإِلزَامِيَّةِ ) ، والشَّيخِ الحَلَبِيِّ ، ومُنتَدى كُلِّ السَّلفِيينَ ]

مَقطَعٌ صَوتِيٌّ مُفَرَّغٌ للدُّكتورِ : ( صَادِق بِن مُحَمَّد البَيضانِيّ )
ـ السَّائِلُ : أَحسنَ اللهُ إِليكَ ـ شَيخَنا ـ وباركَ فيكَ ، يَقولُ السَّائلُ : يَا شيخ : هل أَنتَ تُدافِعُ عن ( عليٍّ الحَلبِيِّ ) ، ومُشارِكٌ في ( مُنتدى كُلِّ
السَّلفيين ) ؟! ، وباركَ اللهُ فيكَ .

ـ الشَّيخُ : لا ، لَستُ مُحامياً ـ ولا مُدافعاً ـ عن أَيِّ إِنسانٍ ؛ لأَني لَستُ مُوظَّفاً في مَكتبِ مُحامَاةٍ ! ، وإِنما أَنا داعيةٌ ؛ أَدعو إِلى كتابِ اللهِ ، وإِلى سُنَّةِ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَليهِ وعَلى آلِهِ وَسَلَّم ـ .
نَعم سُئِلتُ مَرَّتينِ ـ أَو ثَلاثاً ـ عَن الشَّيخِ : ( عَلِيٍّ الحَلَبِيِّ ) : هل هوَ مُبتدِعٌ ؟ ، فَقُلتُ : لَيسَ بِمُبتدِعٍ ، وَما عَلِمنا عنهُ إِلا خَيراً .
ولمَّا انتُقِدَ عَلى عِدَّةِ مَسائلَ ، نَظرتُ فِيها ، ثُمَّ تكلمْتُ مَعهُ حَولها ؛ فَبَيَّنَ بِأَنهُ على خِلافِ ذَلِكَ ، وَأَسنَدَ ـ ذَلكَ ـ بِكلامٍ لهُ مَكتوبٍ سابِقٌ ، وقَالَ ـ في كَثيرٍ مِنها : ( كيفَ تُؤخَذ عَلَيَّ هَذهِ ـ الآنَ ـ ، وَلَم تُؤخَذ سَابِقاً ؟! ، وطالما قَد أُخِذَتْ ـ سابِقاً ـ ؛ فَهذا جَوابِي ) .
فَلمَّا شَدَّ عليَّ ـ مَرَّة ـ الشَّيخُ : ( رَبيع ) ، وطالَبني أَنْ أُبَدِّعَهُ ! ؛ اضطُرِرْتُ أَني أَجلسُ مَعَ فَضيلةِ الشَّيخِ : ( عَبد المُحسنِ العَبَّادِ ) ، وأَخبرتُه بِالخَبرِ ، فَقالَ لي كَلمةً لا أُحِبُّ أَنْ أَنشُرَها ـ حَتَّى لا تَكونَ سَببَ فِتنَةٍ ـ ! ؛ لأَنها كانَت قَاسِيةً ! ، لَكِنْ خُلاصَةُ هَذهِ الكَلمةِ قَالَ : ( لَـمْ يُصِبْ رَبيعُ في أَخينا عَليٍّ ، فأَخونا عَليٌّ مِن مَشايخِ أَهلِ السُّنَّةِ والجَماعَةِ ، وَهو سَلَفِيٌّ ، وهوَ مِن خِيرَةِ طُلَّابِ الأَلبانِيِّ ) .
وعَيبٌ على بَعضِ الإِخوانِ الَّذينَ يُلزِمونَ النَّاسَ والمشايِخَ بِإِلزاماتٍ لا تَلزَمُ ـ شَرعاً ـ :
( مَن لَم يُبَدِّعُ فُلاناً ؛ فَإِنَّهُ مُبتَدِعٌ ) !! ، ( يَلزَمُكَ أَنْ تَقولَ بِقَولي ) !! ، هذا هوَ مَذهَبُ ( الخَوارجِ ) ، وهوَ مَذهبُ ( الرَّافِضةِ ) ، وهوَ مَذهبُ
( المُبتَدِعَةِ ) ـ كَما قالَ شَيخُ الإِسلامِ : ( ابنُ تَيمِيَّـة ) ـ .

هذا هوَ ـ مَذهبُ ( إِنْ لَم تَكنْ مَعي ؛ فَأَنتَ ضِدِّي ) ـ هذا مَذهبُ ( الهوى ) ، لا يَلتَزِمُ بِكتابِ اللهِ ، ولا بِسُنَّةِ رَسولِ اللهِ ، ولا يَرعى حَقَّ المُراقَبةِ في كُلِّ كَلِمَةٍ تُقَالُ .
القَضيةُ لَيستْ قَضيةُ الشَّيخِ : ( عَليٍّ الحَلَبِيِّ ) ، القَضيةُ لَيسَت قَضيةَ الدِّفاعِ ، القَضيةُ : العُلماءُ الَّذينَ ما بَدَّعوهُ ؛ إِذنْ هم يُدافِعونَ عَنهُ !! ، هذا هُو الأُسلوبُ .
أَنا لي مِن الشَّيخِ : ( عَليٍّ الحَلَبِيٍّ ) ـ إِلى الآنِ ـ أَكثَرَ مِن ثَلاثِ سَنواتٍ ، مَا اتَّصلَ بي ، ولا اتَّصلتُ بِه ، ولا راسَلني ، ولا راسلتهُ ؛ فَكيفَ أَكونُ مُحامِياً لِشَخصٍ ما أَعطانِي وثائِق ومُنقَطِعٌ عَنهُ ؟! .
يا إِخواني نَحنُ نَتكلمُ عَن دِينٍ ، نَحنُ نَتلكمُ عَن كَلماتٍ سَيسأَلنا اللهُ ـ سُبحانَهُ وتَعالى ـ عَنها ، إِذا ادَّعى شَخصٌ في شَخصٍ شَيئاً ، وعَلِمَ واطَّلعَ ؛ فإِنَّهُ لَا يَلزمُ أَن يَكونَ الجَميعَ قَد اطَّلعوا بِمِثلِ ما اطَّلَعَ ، وإِذا وَصلَ باطِّلاعِهِ إِلى الإِبتداعِ ، واطَّلعَ آخرُ ووصَلَ بِحالهِ إِلى عَدَمِ الإِبتداعِ ؛ فإِنهُ لا يَلزَم الجَميعَ أَن يَقولوا بِقولِ فُلانٍ .
ولِذلكَ طالَبوا الشَّيخَ : ( عَبد المُحسِن العَباد ) أَن يُبدِّع الحَلَبي ! ، وطالَبوا الشَّيخَ : ( عَبد المُحسن القَاسمي ) أَن يُبدِّع الحَلَبي ! ، وطالَبوا الشَّيخَ : ( عَبد الرَّزاق البَدر ) أَن يُبدِّع الحَلَبي ! ، وطالَبوا العُلماءَ الأَجلَّاءَ الأَكابِرَ الذين لم يُبدِّعو الحَلَبي .
الحَلَبي بَشَرٌ ؛ يُصيبُ ويُخطِئُ ، لا نَقبلُ مِنهُ الخَطأ ، وَنَنصحُهُ فِي الخَطأ ، ونَقبلُ مِنهُ الصَواب ، ونَعضدُهُ في الصَواب ؛ هذا هو مَنهجُ ( أَهلِ السُّنةِ والجَماعةِ ) .
مُنذُ دَخَلَ عَلينا هذا المذهَب ـ وهو مَذهَبُ ( الإِلزامِيَّةِ ) ! ـ ؛ شَقَّ الصَّف !! ، كُنا ـ سابِقاً ـ في خَيرٍ ، ولكِن عِندَما دَخَلَ هؤلاءِ الذينَ غَرَّروا عَلى المشايِخِ ، وفَتنوا المشايِخَ ، وجَعلوا مِن الحَبَّةِ قُبَّة ـ كما يُقالُ ـ ؛ بَدأَ الضَّعفُ في صُفوفِ السَّلفيينَ ، وتَفرَّقوا شَذَرَ مَذَرَ !! .
وأَنا أَذكُر مِن عِشرينَ سَنةً ، ومِن سَبعةَ عَشر سَنة ، ومِن خَمسةَ عَشرَ سَنة ، ومُنذُ أَكثرَ ـ أَيضاً ـ مِن عِشرينَ سَنةٍ ، نَصحتُ بَعضَ المشايِخِ : يا شَيخ ، إِنتبِه لِفُلانٍ الذي حَولكَ ؛ فهذا لم يَطلب العِلْمَ ، وهذا رُبَّما تَحصُل بِسببِهِ فِتنة ؛ فَيقولُ : لا ، هذا أَسَدٌ في السُّنةِ ! ، هذا أَسَدٌ في السُّنةِ ! ، أَو يَقولُ : هذا صَلْبٌ في السُّنةِ !! ، ثُم تَمضي الأَيامُ ، وتَمضي السِّنينُ فإِذا هذا الأَسدُ يُبَدِّعُ هذا الشَّيخَ !! ، ويَبدأُ الشَّيخُ يَستَصغِرُ نَفْسهُ مِن أَجلِ أَن يُبدِّعَ هذا الصَّغيرِ ! ، وهكذا تَفرَّقَ أَهلُ السُّنةِ شَذَرَ مَذَرَ ، وتَفرَّقوا إِلى عِدَّةِ مَجموعاتٍ ؛ هذا عِندهُ مَجموعةٌ ، وهذا عِندهُ مَجموعةٌ ، وهذا عِندهُ مَجموعةٌ ، مَن المُستفيدُ ـ يا إِخواني ـ ؟! ، مَن المُستفيدُ ؟! .
يا إِخواني الدُّعاةُ ، ويا طَلبةَ العِلْمِ ، ويا مَشايِخَ : المُخطِئ نَقولُ لهُ : مُخطِئٌ ، والضَّالُ نَقولُ لهُ : ضَالٌّ ، وحتَّى الشَّخصُ الذِي انتهَينا إِلى أَنهُ مُبتَدِعٌ ، ونَدينُ اللهَ ـ عَزَّ وجَلَّ ـ بِذلكَ ؛ نَقولُ بأَنهُ مُبتَدِعٌ ، ولا نُلزِمُ الآخَرينَ الذينَ يَقولونَ لَنا : لَا ، أَخطأتُم ، هذا لَيسَ بِمبتَدِعٍ .
فَإِنَّ الفِتنةَ إِنما جاءَت بِسببِ أَننا خَضعنا لمذهَبِ المُبتدِعَةِ في كَثيرٍ مِن أَقوالِنا مِن حَيثُ لا نَشعُرُ ! ، خَضعنا لِقولِنا : ( إِن لَم تَكنْ مَعي ؛ فَأَنتَ ضِدِّي ) ! ، ( إِن لَم تُبدِّع فُلاناً ؛ فَأَنتَ مُبتدِعٌ ) !! .
بَعضُ المشايِخ الأَجلاء يَقولُ : بِأَنَّ قَاعِدةَ ( مَن لَم يُبَدِّع فُلاناً ؛ فَهو مُبتَدِعٌ ) هَذهِ قَاعِدةٌ بَاطِلةٌ ، لَكن عِندَ العَمَلِ ، إِذا بِه يُخالِفُ ما يَقولُ !! .
على العُمومُ ـ يا إِخواني ـ : أَهلُ السُّنةِ عَلى خَيرٍ ، والمشايِخُ على خَيرٍ ـ مَهما اختَلفوا ـ ، ولكِن استَفيدوا مِن التَّجاربِ ، لَنا رُبعُ قَرنٍ ـ في هذهِ ( الفِتنَةِ ! ) ـ ، وما زَالت المِحنَةُ هِيَ هِيَ ! .
وأَيضاً ـ كذلكَ ـ : تَحوَّلَ الشَّخصُ الذِي لَم يُبدِّع إِلى إِنهُ مُدافِعٌ !! ، مِن أَينَ جِبتُم هذا الكَلام ؟! ، يَكونُ الشَّخصُ سُئِلَ عَن شَخصٍ ـ قَبلَ عَشرِ سَنواتٍ ! ، قَبلَ خَمسِ سَنواتٍ ! ـ : مَا تَقولُ في فُلانٍ ؟ ؛ هل هو مُبتَدِعٌ ؟! ؛ فَيقولُ الشَّيخُ : لَا ، لَيسَ بِمبتَدِعٍ ؛ فَيقولُ : إِذَنْ ؛ يُدافِعُ عَن الشَّيخِ !! ، إِذَنْ ؛ اجعلوا كُلَّ مَن لَم يُبدِّعَ هؤلاءِ ـ الذينَ تَكلمتُم فِيهِم ـ بِأَنَّهم عِبارَةٌ عَن ( مُحامِيّينَ ) ، ولَيسوا بِمشايِخَ ، ولا دُعاةٍ ! ، هذا أَوَّلاً .
ثانِياً : هل أَنا مُشاركٌ ، وعُضوٌ في ( مُنتَدى كُلِّ السَّلفيين ) ؟ ، فَالجَوابُ : لَا ، لَستُ عُضواً ، ولَستُ مُشارِكاً ، ولا كَتبتُ فِيهِ حَرفاً ، ولا أَعرِفُ رابِطَ ( كُل مُنتَدى السَّلفيين ) ـ [ كَذا ] ـ ، وهُناكَ أُخوةٌ فُضلاءُ يَنقلونَ بَعضَ فَوائِدي ، وبَعضَ المسائِلِ في كَثيرٍ مِن المنتَدياتِ ـ ومِنها ( مُنتَدى كُلّ السَّلفيين ) ، وغَير ( مُنتَدى كُلّ السَّلفيين ) ـ ، ويُشكَرونَ ـ أَيضاً ـ على ذَلكَ .
تَبليغُ الدَّعوةِ حتى لَو نَشروها ، لَو نَشَروا لأَشرِطَةٍ ومَقالاتٍ في مُنتَدى كُلّ الملاحِدَةِ ! ، وفي مُنتَدى كُلّ الزَّنادِقَةِ ! ، وفي مُنتَدى كُلّ اليَهودِ ! ، وفي مُنتَدى كُلّ النَّصارَى ! ؛ لَشَكرتُهم ، ودَعوتُ لَهم ؛ لأَنَّ النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَّ ـ بَلْ : وَجَميعُ الرُّسُلِ ـ كَانوا يَذهَبونَ إِلى مَواقِعِ ـ ومَجالِسِ ـ أَهلِ الكُفْرِ ! مِن أَجلِ أَن يُبلِّغوا دَعوةَ اللهِ .
حَافِظوا على أَوقاتِكُم وبِاللهِ التَّوفِيق . أ . هـ .
قام بتفريغها : ( أبو عبد الرحمن الأثري العراقي )
............
وهذا هو رابط المقال ( بي دي أف ) ، منسق

https://up.top4top.net/downloadf-5068h71h1-pdf.html
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.