أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
121 82974

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-14-2011, 10:51 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي إيناس الراغب ببعض الغرائب

بسم الله الرحمن الرحيم

أعجبني طرح بعض الإخوة -جزاهم الله خيرًا- في جمع الغرائب والعجائب مما ذكره أهل العلم في كتبهم -قديمًا وحديثًا- (من هنـافأحببتُ فتح صفحة خاصة بذلك في منبرنا؛ على:
- أن لا تكرَّر الفوائد المذكورة هناك.
- وأن يكون النقل مباشرًا من كتاب أو شريط -ولو من الشبكة-، مع العناية بذكر المصدر.
- وأن نتجنَّب النقل من المنتديات؛ حتى لا يكون الموضوع مجرد تحصيل حاصل.
- وأن من تضيف فائدة تصدرها برقمها التسلسلي في الموضوع.

وبانتظار غرائبكن!

وجزاكن الله خيرًا.

-------
وأود التنبيه على أن العنوان ليس من بنات أفكاري! وإنما اقترحتْهُ عليَّ بعض أخواتي -جزاها الله خيرًا-!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-15-2011, 12:06 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

(1)


جاء في "البداية والنهاية" (16/674-سنة 593 هـ):
(( ورد كتاب من القاضي الفاضل إلى ابن الزكي يخبره فيه أن في ليلة الجمعة، التاسع من جمادى الآخرة:
أتى عارضٌ فيه ظلماتٌ متكاثفة، وبُروق خاطفة، ورياحٌ عاصفة، فقوي الجو بها، واشتدَّ هبوبُها، قد أثبت لها أعنَّة مطلَقات، وارتفعت لها صفقات، فرجَّت لها الجدران واصطفقت وتلاقت على بُعدها و اعتنقت، وثار السماء والأرض عجاجًا، حتى قيل: إن هذه على هذه انطبقت، ولا يحسب إلا أن جهنم قد سال منها وادٍ، وعدا منها عادٍ، وزاد عصف الريح إلى أن طفأ سرج النجوم، ومزقت أديم السماء، ومحت ما فوقه من الرقوم، فكنا كما قال -تعالى-: {يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِم مِّنَ الصَّواعِقِ}، ويردُّون أيديهم على أعينهم من البوارق، لا عاصم لخطف الأبصار، ولا ملجأ من الخطب إلا معاقل الاستغفار.
وفر الناسُ نساءً ورجالًا وأطفالًا، ونفروا من دُورهم خفافًا وثقالًا، لا يستطيعون حيلةً ولا يهتدون سبيلًا، فاعتصموا بالمساجد الجامعة، وأذعنوا للنارلةِ بأعناقٍ خاضعة، بوجوهٍ عانية ونفوسٍ عن الأهل والمال سالية، ينظرون من طرف خفي، ويتوقعون أي خطب جلي، قد انقطعتْ من الحياة علقهم، وعميتْ عن النجاة طرقهم، ووقعت الفكرة فيما هم عليه قادمون، وقاموا على صلاتِهم، وودوا لو كانوا من الذين عليها دائمون، إلى أن أذِن بالركود، وأسعف الهاجدون بالهجود، فأصبح كل مسلم على رفيقه، ويهنيه بسلامة طريقه، ويرى أنه قد بعث بعد النفخة، وأفاق بعد الصيحة والصرخة، وأن الله قد ردَّ له الكرَّة، وأحياهُ بعد أن كان يأخذه على غرة.
ووردت الأخبار بأنها قد كسرت المراكب في البحار، والأشجار في القِفار، وأتلفت خلقًا كثيرًا من السفار، ومنهم مَن فر فلا ينفعه الفرار.
إلى أن قال: ولا يحسب المجلس أني أرسلت القلم محرفًا، والقول مجزفًا، فالأمر أعظم، ولكن الله سلَّم، ونرجو أن الله قد أيقظنا بما وعظنا، ونبَّهنا بما ولهنا، فما من عباده من رأى القيامة عيانًا، ولم يلتمس عليها من بعد ذلك برهانًا إلا أهل بلدنا; فما قص الأولون مثلها في المثلات، ولا سبقت لها سابقة في المعضلات، والحمد لله الذي مِن فضله قد جعلنا نخبر عنها، ولا تخبر عنا، ونسأل الله أن يصرف عنا عارض الحرص والغرور إذا عنا )).
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-16-2011, 09:47 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

(2)

(( غزا مَسلمةُ بنُ عبد الملِك بن مروان القُرشيُّ القسطنطينيَّة، فأخذه وهو يغازيهم صُداع في رأسِه، فبعث ملكُ الروم إليه بقلنسوة، وقال: ضَعها على رأسِك يذهب صداعك.
فخشي أن تكونَ مكيدةً، فوضعها على رأس بهيمةٍ فلم يرَ إلا خيرًا، ثم وضعها على رأس بعضِ أصحابه فلم ير إلا خيرًا، فوضعها على رأسِه فذهب صُداعُه!
ففتقَها؛ فإذا فيها سبعون سطرًا هذه الآية: {إنَّ الله يُمسِكُ السَّماواتِ والأرضَ أن تزُولا}، الآن مكرَّرة -لا غير-! )).
"البداية والنهاية" أحداث 121هـ، بواسطة "الهداية في ترتيب فوائد البداية والنهاية".
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-16-2011, 04:39 PM
أم النسور السلفية أم النسور السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: لبنانية في أمريكا
المشاركات: 467
افتراضي أختي أم زيد هذه غرائب فقط صحيح يجب بيان أن لا يجوز كتابه هذه الأية 72 مرة صحيح أم لا؟

أختي أم زيد هذه غرائب فقط صحيح يجب بيان أن لا يجوز كتابه هذه الأية 72 مرة صحيح أم لا؟
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-16-2011, 07:33 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

نعم صحيح -أختي أم النسور-؛ أحسنت!
وهي أمور لا تؤخذ بالتجربة، وإن كان بعض العلماء يوسع فيها -فيما أعلم-، فتقرأ الآيات على الماء ويشرب، أو تكتب في ورق ويذاب في الماء، لكن العبرة بما ورد في السنة.
ثم لاحظي أن الذي كتبها -كما في القصة- نصراني كافر!
علق صاحب "الهداية" في الحاشية بقوله:
(( وجه الغرابة هنا أنه كيف علم ملِك الروم أن هذه الآية بالذات تستخدم لعلاج الصداع مع أنه -أي الملك- لا يمت للإسلام بِصِلة، وأما إذا كان مسلمًا فلا غرابة في ذلك، وقد رخَّص جماعة من السلف بالرقية كتابةً وذكروا آيات مخصصة لعلاج بعض الأمراض كالرعاف ووجع الضِّرس وعسر الولادة وغيرها. انظر "زاد المعاد" لابن القيم (ج4 ص356-359) )).
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-19-2011, 09:02 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

(3)

(( في سنة 762 هـ: أحضر رجلٌ قد وُلد له ولدٌ عاش ساعةً ومات، وأحضرهُ معه، وشاهدهُ الحاضرون، وشاهدهُ كاتب الكتاب؛ فإذا هو شكلٌ سويٌّ، له على كل كتفٍ رأسٌ بوجهٍ مستدير، والوجهان إلى ناحية واحدة.
فسبحان الخلَّاق العليم! )).
"الهداية في ترتيب فوائد البداية والنهاية" (249).
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-17-2013, 02:45 PM
عائشة عائشة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 354
افتراضي حامل كفنه !

(4)


كان محمَّد بن يحيَى يُدْعَى بحاملِ كَفَنِه، وذلك ما ذكره الخطيبُ؛ قال: بلغني أنَّه توفِّي، فغُسِّلَ، وكُفِّنَ، وصُلِّيَ عليه، ودُفِنَ، فلمَّا كانَ اللَّيلُ؛ جاء نبَّاشٌ ليسرقَ كفنَه، ففتح عليه قَبْرَهُ، فلمَّا حَلَّ عنه كَفَنَهُ؛ استوَى جالسًا، وفَرَّ النبَّاشُ هاربًا من الفَزَعِ، ونَهَضَ محمَّد بنُ يحيَى هذا، فأخذَ كفنَه معه، وخَرَجَ مِنَ القَبْرِ، وقصدَ منزلَه، فوجدَ أهلَه يبكون عليه، فدقَّ عليهم البابَ، فقالوا: مَنْ هذا؟ فقالَ: أنا فلانٌ. فقالوا: يا هذا! لا يحلُّ لكَ أن تزيدَنا حزنًا إلى حزنِنا. فقالَ: افتحوا، واللهِ أنا فلانٌ. فعرفوا صوتَه، فلمَّا رأوهُ؛ فَرِحوا به فرحًا شديدًا، وأبدل اللهُ حزنَهم سرورًا. ثُمَّ ذَكَرَ لهم ما كان من أمرِه، وأمرِ النبَّاشِ. وكأنَّه قد أصابته سكتة، ولَمْ يكن قد ماتَ حقيقةً، فقدَّرَ اللهُ -بحَوْلِهِ وقُوَّتِه- أن بعثَ له هذا النبَّاشَ، ففتحَ عليه قبرَه، فكان ذلك سببَ حياتِه، فعاش بعد ذلك عِدَّةَ سنين.

( البداية والنهاية، لابن كثير )

[ نقلاً عن: «الهداية في ترتيب فوائد البداية والنهاية»، لأبي عمَّار ياسر العدني ].
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.