إلى وُلاة الأمر في (مصر) -الأبيَّة-؛ أطلِقُوا سراحَ الشيخ أكرم زيادة-فرّج الله كربه-
ها هي الأيّامُ تمضي بسُرعة على اعتقالِ فضيلةِ الشيخ أكرم زيادة -فكَّ اللهُ أسْرَه- في مِصر.
فقد اقتربَ الأُسبوعُ الثاني على نهايتِه، والشيخ أكرم مسجونٌ هُناك...
وكان -حفظهُ اللهُ- قد سافرَ إلى الإسكندريَّة لِيَطْبَعَ كِتاباً مِن تأليفِهِ في بعضِ دُورِ الكُتُبِ المصريَّة؛ فاعتُقِلَ في المطار، ومِن يومِها لا تأتي عنهُ أيَّةُ أَخبار، ولا يُعْرَفُ سببُ اعتقالِهِ!
إنَّ الشيخ أكرم زيادة -فكَّ اللهُ أسْرَه- معروفٌ عند جميعِ مشايخِ الأُردُنِّ -وفي كافَّةِ المُستوياتِ- بمنهجِهِ المُعتدِل الوسطيّ، البعيد عن الغُلُوِّ والتطرُّفِ، بل إنَّ له مُؤلَّفاتٍ عِدَّة، ودُروساً متعدِّدَة في نقدِ فِكْرِ التكفيرِ والتفجير، والردِّ على الإرهابيِّين الذين شوَّهُوا صُورةَ الإسلام السَّمْحَة..
فالمأمولُ مِن وُلاةِ الأمرِ في (مصر) -الأبيَّة- إدراك ذلك، ومُراعاتِهِ، والمُسارعة في فكِّ أسْرِه.
والأملُ بهِم -بعدَ الله- تعالى- كبيرٌ...
* * * * *
06-20-2010, 08:36 PM
إلى وُلاة الأمر في (مصر) -الأبيَّة-؛ أطلِقُوا سراحَ الشيخ أكرم زيادة-فرّج الله كربه-
العرض المتطور
