أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
41250 | 85811 |
#1
|
|||
|
|||
نرجو الإفاده وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
في صحيح البخاري أن الفاروق رضي الله عنه توفي وعليه من الدين نحو 86 ألفاً، ففي صحيح البخاري ما نصه: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ انْظُرْ مَا عَلَيَّ مِنْ الدَّيْنِ فَحَسَبُوهُ فَوَجَدُوهُ سِتَّةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا أَوْ نَحْوَهُ. ولكننا نقرأ في تاريخ المدينة لابن شبة: حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا سلام بن أبي مطيع عن أيوب قال، قلت لنافع: هل كان على عمر رضي الله عنه دين؟ فقال: ومن أين يدع عمر دينا وقد باع رجل من ورثته ميراثه بمائة ألف؟! وهنا سؤالان أطرحهما وأرجو من الإخوة التفضل بالإجابة والإفادة: السؤال الأول: ما هو وجه التوفيق بين الخبرين؟ إذ الأول يثبت دَيناً، والثاني ينفيه. السؤال الثاني: لم يذكر المعدود (تمييز العدد) في كلا الخبرين، إذ ليس في الخبرين أن المقدر هل هو الدرهم أم الدينار، فكيف نحدد أحدهما؟
__________________
على العلم نبكي إذ قد اندرس العلم ولم يبق فينا منه روح ولا جسم ولكــن بقي رسم من العلم داثر وعمـا قليل سوف ينطمس الرسم ولــيـس يفيد العلم كثرة كتبه فـمـاذا تفيد الكتب إن فقد الفهم ابن مشرف |
|
|