أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
12081 139530

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 04-20-2014, 02:32 PM
ابو نسرين الاثري ابو نسرين الاثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 794
افتراضي

فتوى اللحنة الدائمة:
س6‏:‏ جاء في سنن النسائي عن مالك بن الحويرث أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في صلاته وإذا ركع وإذا رفع رأسه في الركوع وإذا سجد وإذا رفع رأسه من السجود، يحاذي بهما فوق أذنيه‏.‏ فماذا تقــــول هنا في قوله‏:‏ وإذا سجد، هل هذا يكون بعد قبض يد اليمنى علـــى اليسرى، أم هي نفس الرفع عند الرفع من الركوع، وما درجة هذا الحديث، وهل يعمل به، إذا فعل كيف العمل به‏.‏ ورد بعض الأحاديث برفع اليدين بين السجدتين وفي بعضها نهي عن الرفع بينهما، فما وجه الجمع بينهما وما الحكم‏؟‏

ج6‏:‏ سلك بعض العلماء مسلك الترجيح في ذلك فرجحوا مارواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما من عدم رفع اليدين عند السجود والرفع منه، واعتبروا رواية الرفع فيهما شاذة لمخالفتها لرواية الأوثق‏.‏
وسلك آخرون مسلك الجمع بين الروايات لكونه ممكنا فلا يعدل عنه إلى الترجيح، لاقتضاء الجمع العمل بكل ما ثبت، واقتضاء الترجيح رد بعض ما ثبت وهو خلاف الأصل‏.‏ وبيان ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في السجود والرفع منه أحياناً، وتركه أحياناً فروى كل ماشاهد، والعمل بالأول أولى للقاعدة التي ذكرت معه ‏.‏
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 04-22-2014, 11:36 PM
عبد الكريم بن أحمد بن السبكي عبد الكريم بن أحمد بن السبكي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: ورقلة جنوب الجزائر
المشاركات: 1,230
افتراضي

قد رأينا عمل السلف (عبد الله بن عمر) في رفع اليدين عند القيام
وأين عمل السلف في رفع اليدين عند النهوض الى القيام
__________________
إلامَ الخلفُ بينكمُو إلاما ……وهذه الضجة الكبرى علاما
وفيمَ يكيدُ بعضكمُو لبعض..…وتبدون العداوة والخصاما

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 04-23-2014, 09:50 AM
ابوعبيدالله السلفي ابوعبيدالله السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 624
افتراضي

احتج البعض بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ كَبَّرَ ثُمَّ يَسْجُدُ، وَإِذَا قَامَ مِنَ الْقَعْدَةِ كَبَّرَ، ثُمَّ قَامَ» أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (284/2)، وصححه الشيخ الألباني في الصحيحة 604.
وقالوا يبين أنه كان يرفع يديه مع هذا التكبير رواية السراج عن أبي وائل: (أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ التَّكْبِيرِ، وَيُكَبِّرُ كُلَّمَا خَفَضَ وَكُلَّمَا رَفَعَ، وَيُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ). صححه الشيخ الألباني في الإرواء، لأنه قال كان يرفع مع التكبير فتكبير النهوض من القعدة يدخل فيه فيصبح دليلا على ذلك.
قلت: ولكن ذكره للتكبير مرة أخرى في هذا الحديث مع الخفض والرفع يدلل على أن التكبير المذكور أولا يقصد به تكبيرة الإحرام، لرواية عبد الجبار ابن وائل حدثني أهل بيتي عن أبي أنه حدثهم "أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع التكبيرة ويضع يمينه على يساره في الصلاة". أخرجه أحمد واللفظ له، وأبو داود دون قوله "ويضع..."، وصححه الشيخ الألباني، والشيخ شعيب وقال: "وقوله: مع التكبيرة. قال في "بذل المجهود" 4/ 434: أي: تكبيرة الافتتاح" اهـ؛ ويأكد أن المقصود ب"مع التكبيرة" هي تكبيرة الإحرام هو قوله "ويضع يمينه على يساره في الصلاة"، لأنه معلوم أن هذه الوضعية تكون عند القيام إلى الصلاة.
ورويت عند الدارمي بتقديم وتأخير: عَنْ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ كذلك قال: «يُكَبِّرُ إِذَا خَفَضَ، وَإِذَا رَفَعَ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ عِنْدَ التَّكْبِيرِ، وَيُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ» قَالَ: قُلْتُ: حَتَّى يَبْدُوَ وَضَحُ وَجْهِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قال حسين سليم أسد: إسناده جيد.
وفي رواية عنه أحمد بتفصيل قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: لأنظرن كيف يصلي، قال: "فاستقبل القبلة، فكبر، ورفع يديه حتى كانتا حذو منكبيه"، قال: "ثم أخذ شماله بيمينه"، قال: "فلما أراد أن يركع رفع يديه حتى كانتا حذو منكبيه، فلما ركع وضع يديه على ركبتيه، فلما رفع رأسه من الركوع رفع يديه حتى كانتا حذو منكبيه، فلما سجد وضع يديه من وجهه، بذلك الموضع...» صححه الشيخ الألباني في أصل صفة الصلاة وغيره، وقال الشيخ شعيب: إسناده صحيح، رجاله ثقات.
فيتبين أن ذكر رفع اليدين الوارد في حديث وائل هذا لم يذكر موضع القيام من الركعتين بأي وجه من الوجوه، فقد توهم الرواية المجملة ذلك، ولكن الرواية المفصلة تبطله، لأنها نفس الرواية والحادثة، فرواية أحمد فيها ذكر المواضع التي رأى وائل بن حجر النبي صلى الله عليه وسلم يرفع فيها، فلا يمكن أن يُستدل بالمجمل دون النظر في المفصل، لأن هذا الصنيع يتنافى مع القواعد الشرعية المعلومة عند كل ملتمس لهذا العلم الشريف، ويظهر من مجمل هذه الطرق أن قول الراوي "فَكَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ التَّكْبِيرِ"، هو التكبير المذكور في الرواية المفصلة.

وأنبه على أنه جاءت رواية لو صحت قد تكون دليلا على جواز رفع اليدين في القيام من الركعتين، وهي رواية عند ابن ماجة قال: حدثنا هشام بن عمار حدثنا رفدة بن قضاعة الغساني حدثنا الأوزاعي عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده عمير بن حبيب قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع كل تكبيرة في الصلاة المكتوبة"، صححها الشيخ الألباني هناك مجملا وقال في صحيح أبي داود في موطن استشهاد لحديث: "ويشهد للحديث: الأحاديث الأخرى في الرفع مع كل تكبيرة، لكن في أسانيدها مقال، وقد أوردتها في "التعليقات الجياد على زاد المعاد"، لكن بعضها يقوي بعضا، ومنها حديث وائل المتقدم برقم (715) " اهـ. والمصدر الحال إليه غير موجود.
وحديث بن ماجة هذا فيه مقال قال الشيخ شعيب بعد تضعيفة لهذه الرواية في حاشية المسند: "فيه رفدة بن قضاعة، وهو ضعيف، وعبد الله بن عبيد بن عمير لم يسمع من أبيه"اهـ، فالحديث لايصح.

والله أعلم
__________________
حدثنا الشيخ عبد المالك رمضاني -حفظه الله- قال:
سمعت شيخنا الألباني -رحمه الله- يقول: "الاجتماع يطرد الشيطان"
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 04-23-2014, 10:21 PM
عبد الكريم بن أحمد بن السبكي عبد الكريم بن أحمد بن السبكي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: ورقلة جنوب الجزائر
المشاركات: 1,230
افتراضي

فتح الباري - ابن حجر (2/ 304)
( قوله باب يكبر وهو ينهض من السجدتين )
ذهب أكثر العلماء إلى أن المصلي يشرع في التكبير أو غيره عند ابتداء الخفض أو الرفع الا أنه اختلف عن مالك في القيام إلى الثالثة من التشهد الأول فروى في الموطأ عن أبي هريرة وبن عمر وغيرهما أنهم كانوا يكبرون في حال قيامهم وروى بن وهب عنه أن التكبير بعد الاستواء أولى وفي المدونة لا يكبر حتى يستوي قائما ووجهه بعض أتباعه بان تكبير الافتتاح يقع بعد القيام فينبغي أن يكون هذا نظيره من حيث أن الصلاة فرضت أولا ركعتين ثم زيدت الرباعية فيكون افتتاح المزيد كافتتاح المزيد عليه

فثبت بالنص والأثر والقياس الصحيح أن التكبير ورفع اليدين حال القيام
__________________
إلامَ الخلفُ بينكمُو إلاما ……وهذه الضجة الكبرى علاما
وفيمَ يكيدُ بعضكمُو لبعض..…وتبدون العداوة والخصاما

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 04-24-2014, 04:01 PM
ابوعبيدالله السلفي ابوعبيدالله السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 624
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم السبكي مشاهدة المشاركة
فتح الباري - ابن حجر (2/ 304)
( قوله باب يكبر وهو ينهض من السجدتين )
ذهب أكثر العلماء إلى أن المصلي يشرع في التكبير أو غيره عند ابتداء الخفض أو الرفع الا أنه اختلف عن مالك في القيام إلى الثالثة من التشهد الأول فروى في الموطأ عن أبي هريرة وبن عمر وغيرهما أنهم كانوا يكبرون في حال قيامهم وروى بن وهب عنه أن التكبير بعد الاستواء أولى وفي المدونة لا يكبر حتى يستوي قائما ووجهه بعض أتباعه بان تكبير الافتتاح يقع بعد القيام فينبغي أن يكون هذا نظيره من حيث أن الصلاة فرضت أولا ركعتين ثم زيدت الرباعية فيكون افتتاح المزيد كافتتاح المزيد عليه

فثبت بالنص والأثر والقياس الصحيح أن التكبير ورفع اليدين حال القيام

أحسن الله إليك أخانا عبد الكريم.
__________________
حدثنا الشيخ عبد المالك رمضاني -حفظه الله- قال:
سمعت شيخنا الألباني -رحمه الله- يقول: "الاجتماع يطرد الشيطان"
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 04-24-2014, 07:17 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

جميل كلام الحافظ إبن حجر

الآن ازددت إيماناً بصحة ما ذهب إليه الشيخ علي الحلبي في هذه المسألة

جزاكم الله خيراً يا أخي في الله عبد الكريم
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 04-25-2014, 12:19 AM
عبد الكريم بن أحمد بن السبكي عبد الكريم بن أحمد بن السبكي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: ورقلة جنوب الجزائر
المشاركات: 1,230
افتراضي

بوركتما الأخوان أبو عبيد وعمر وفتح الله عليكما
__________________
إلامَ الخلفُ بينكمُو إلاما ……وهذه الضجة الكبرى علاما
وفيمَ يكيدُ بعضكمُو لبعض..…وتبدون العداوة والخصاما

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 04-25-2014, 12:23 AM
عبد الكريم بن أحمد بن السبكي عبد الكريم بن أحمد بن السبكي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: ورقلة جنوب الجزائر
المشاركات: 1,230
افتراضي

صنيع البخاري في تبويبه يدل على أنه يرى التكبير في حالة النهوض وهو مذهب الشافعي
فتأملوا قوله
باب يكبر وهو ينهض من السجدتين
__________________
إلامَ الخلفُ بينكمُو إلاما ……وهذه الضجة الكبرى علاما
وفيمَ يكيدُ بعضكمُو لبعض..…وتبدون العداوة والخصاما

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:50 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.