للنساء فقط

[أم النسور السلفية]

جزاك الله خيرا يا ام زيد على إضافاتك الجميلة

[أم عامر]

الخوف من الجن !!!

علي بن صالح الجبر البطيّح -باختصار يسير-:

ترددت في البداية عن الكتابة حول هذا الموضوع بسبب الصورة المخيفة التي حملناها عن هذا العالم منذ الصغر وعندما يرد حديث أو قصص عن عالم الجن تصيب بعض الناس رعدة وانتفاضة ومسارعة إلى الاستعاذة والبسملة ومحاولة إقفال الحديث عن ذلك ، وتغيير لمسار الكلام إلى شئ آخر ، وهذا شئ ملحوظ ، وإذا جرّبت ذلك بان لك وانكشف ، والمشكلة – عزيزي القارئ – أن بعض الناس يخاف الجنّ أكثر من خوفه من الله تعالى ، ويضرب لهم ألف حساب ، وأعطاهم حجماً في القدرة والنفوذ أكبر مما يملكون ، وماعلم أنهم مخلوقون مربوبون ضعفاء أمام من تحصّن بالأذكار ، لايؤذون إلا بأمر الله ، ولايتسلّطون إلا على من كان أعزل لاسلاح معه ، والسلاح كما قال ابن القيم رحمه الله في الطبّ النبوي ( وأكثر تسلط الأرواح الخبيثة على أهله تكون من جهة قلّة دينهم ، وخراب قلوبهم من حقائق الذكر والتعاويذ والتحصنات النبوية والإيمانية ، فتلقى الروح الخبيثة الرجل أعزل لاسلاح معه , وربما كان عرياناً فيؤثر فيه هذا ) والكثير من الناس - والله المستعان – يغفلون عن الأذكار والأوراد الصباحية والمسائية ، ولذا خاف الناس جداً من الجنّ ، فتطاول الجن ، وزادوا طغياناً.

[هذا] لتطمئن نفسك ويتوحّد خوفك لله جلّ في علاه ويقوى تعلقك به سبحانه وتوكلك عليه ، وأحذّرك من الالتفات إلى غيره من الأوهام والأساطير التي تسود بيئات كثيرة ، وتتردد على الألسن , بأنّ لهم سلطاناً في الأرض ، وأنهم يعلمون الغيب ، ويطاردون الناس في الفيافي والقفار ، وهذا اعتقاد فاسد يشوش على القلب في سيره إلى الله .

[أم النسور السلفية]

جزاك الله خيرا يا ام عامر وبارك الله فيك

[ام البراء]

جزاكن الله خيرا أخواتي على الفوائد والنقولات النافعة..

****************

قال تعالى: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) الجن(6)

قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره:

أَيْ كُنَّا نَرَى أَنَّ لَنَا فَضْلًا عَلَى الْإِنْس لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَعُوذُونَ بِنَا إِذا نَزَلُوا وَادِيًا أَوْ مَكَانًا مُوحِشًا مِنْ الْبَرَارِي وَغَيْرهَا، كَمَا كَانَتْ عَادَة الْعَرَب فِي جَاهِلِيَّتهَا يَعُوذُونَ بِعَظِيمِ ذَلِكَ الْمَكَان مِنْ الْجانّ أَنْ يُصِيبهُمْ بِشَيْءٍ يَسُوؤهُمْ كَمَا كَانَ أَحَدهمْ يَدْخُل بِلَاد أَعْدَائِهِ فِي جِوار رَجُل كَبِير وَذِمَامه وَخِفَارَته.
فَلَمَّا رَأَتْ الْجِنّ أَنَّ الْإِنْس يَعُوذُونَ بِهِمْ مِنْ خَوْفهمْ مِنْهُمْ زَادُوهُمْ رَهَقًا أَيْ خَوْفًا وَإِرْهَابًا وَذُعْرًا حَتَّى بَقُوا أَشَدّ مِنْهُمْ مَخَافَة وَأَكْثَر تَعَوُّذًا بِهِمْ .

http://quran.al-islam.com/Page.aspx?...okID=11&Page=1

[أم عبدالله نجلاء الصالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم النسور السلفية

السلام عليكم اردت ان اسأل اين يسكن الجن والعياذ بالله؟ هل يسكنون معنا في بيتنا والعياذ بالله؟ وبما انه يجب قول بسم الله قبل خلع الملابس لستر انفسنا عن أعين الجن والعياذ بالله وايضا قول عند دخول الحمام "اللهم أني أعوذ بك من الخبث والخبائث" هل يسكنون فقط في الحمام والعياذ بالله ام في كل المنزل ؟ الرجاء التوضيح. وشكرا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابنتي الحبيبة "أم النسور السلفية".

شكر الله لك ولأحبتي وبناتي الغاليات هذا الجهد الطيب، أسأل الله – تعالى – أن يجعله أحرفاً من نور في صحائف أعمالكنّ.

الحمد لله الذي حفظ عباده من عدوًّهم اللدود الشيطان، بما أرشدهم إليه في كتابه العزيز وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
إذ أنّ هذا العدوّ مخادعٌ صائلٌ متربصٌ لا يروْنه، ولا ينفع معه مداهنة ولا مداراة.

عرّفهم الله – تعالى - به، وبيّن لهم أنه ما من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجنّ ابتلاء واختبارا، وقرينه من الملائكة فضلاً من الله ورحمة، فعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، وقرينه من الملائكة، قالوا : وإياك ؟ قال : وإياي، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير) (صحيح) رواه (أحمد ومسلم) انظر : [صحيح الجامع : 5800].‌

وبيّنَ لهم سبل النجاة منه ليكونوا على حذر، وإضافةً إلى ما تقدمت به الأخوات الفاضلات أعلاه، أذكر هنا من مواضع تربّصه، ومجالِسِه، وأماكن تواجده ما يلي :

1. أقسم الشيطان أن يقعد للعباد على طريق الإستقامة فيصدهم عنها : {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} [سورة الأعراف 16 – 17].

أقسم أن يضيّق عليهم، أن يأتيهم من كل باب، من كل جانب، مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ.
ولكن باباً واحداً لم يُقسم عليه، ولن يأتيهم منه، وهو : (من فوقهم) لأنه لن يستطيعه ولن يقدر عليه، باب (الله) جلَّ في علاه.

فمن تعلق قلبه بالله العليّ الأعلى، وذكر الله – تعالى – على كافة أحواله، وجاهد نفسه، وعصى شيطانه حفظه الله – تعالى – بما يحفظ به عباده الصالحين، وصرفه عنه.

قال الله - تعالى - : {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ} [سورة الحجر : 42].

وعن سبرة بن الفاكه - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول : (إن الشيطان قعد لابن آدم بطريق الإسلام، فقال : تُسلم وتذر دينك ودين آبائك ؟ فعصاه فأسلم، فغفر له، فقعد له بطريق الهجرة فقال له : تهاجر وتذر دارك وأرضك وسماءك ؟ فعصاه فهاجر، فقعد بطريق الجهاد، فقال : تجاهد وهو جهد النفس والمال، فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة، ويقسم المال ؟ فعصاه فجاهد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (فمن فعل ذلك فمات، كان حقا على الله أن يدخله الجنة، وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة، وإن وقصته دابة، كان حقا على الله أن يدخله الجنة) (صحيح) رواه النسائي وابن حبان في صحيحه والبيهقي انظر : [صحيح الترغيب والترهيب جـ 2 رقم 1299].

2. إذا دخل الرجل بيته ولم يذكر اسم الله - تعالى - دخل معه الشيطان، وإن لم يذكر اسم الله عند مطعمه، أدرك المبيت والعشاء) : فعن جابر - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (إذا دخل الرجل بيته فذكر اسم الله - تعالى - حين يدخل، وحين يطعم، قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء هاهنا، وإن دخل فلم يذكر اسم الله عند دخوله، قال الشيطان : أدركتم المبيت، وإن لم يذكر اسم الله عند مطعمه، قال : أدركتم المبيت والعشاء) (صحيح) رواه : (أحمد ومسلم وأبو داود وابن ماجه). انظر : [صحيح الجامع رقم: 519]. ‌

3. إذا خرج الرجل من بيته فإن الشيطان متربّصٌ بانتظاره، فإن قال : بسم الله توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، فيقال له : حسبك قد هديت وكفيت ووقيت، ويتنحى له الشيطان. فعن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، فيقال له : حسبك، قد هديت وكفيت ووقيت، فيتنحى له الشيطان، فيقول له شيطان آخر : كيف لك برجل قد هُدِيَ وكُفِيَ ووُقِي؟) (صحيح) رواه : (أبو داود والنسائي وابن حبان). انظر : [صحيح الجامع 499].

4. وكذلك المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان : عن ابن عمر - رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (المرأة عورة، وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها) (صحيح) رواه (الطبراني في الأوسط) انظر: [السلسلة الصحيحة رقم 2688].

قال شيخنا الألباني –رحمه الله تعالى - : في التعليق على هذا الحديث : [... " وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان".
قال الشيخ علي القاري في المرقاة : " أي : زيّنها في نظر الرجال، وقيل : أي نظر إليها ليغويها أو يغوي بها".

وأصل (الإستشراف) : أن تضع يدك على حاجبك وتنظر، كالذي يستظلّ من الشمس حتى يستبين الشيئ.
وأصله من الشرف : العلوّ، كأنه ينظر إليه من موضع مرتفع فيكون أكثر لإدراكه. "نهاية".

وإن مما لا شك فيه أن الإستشراف المذكور يشمل المرأة ولو كانت ساترة لوجهها، فهي عورة على كل حال عند خروجها، فلا علاقة للحديث بِكَوْنِ وجه المرأة عورة بالمعنى الفقهي، فتأمل منصفا] ا. هـ انظر : [لسلسلة الصحيحة المجلد السادس القسم الأول ص 425 رقم 2688].

5. بيوت للشياطين وإبل للشياطين : وعن سعيد بن أبي هند عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (تكون إبل للشياطين وبيوت للشياطين. فأما إبل الشياطين فقد رأيتها يخرج أحدكم بنجيبات معه قد أسمنها فلا يعلو بعيراً منها، ويمر بأخيه قد انقطع به فلا يحمله، وأما بيوت الشياطين فلم أرها كان سعيد يقول لا أراها إلا هذه الأقفاص التي يستر الناس بالديباج) (حسن). رواه (أبو داود). انظر : [مشكاة المصابيح جـ 2 رقم 3919].
أي :إبل لا يستخدمها ولا يواسي بها المحتاج، وكذا بيوت الشياطين الخالية الزائدة عن حاجته ويحرمه من يحتاجها.

وعن حمزة بن عمرو الأسلمي - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (على ظهر كل بعير شيطان، فإذا ركبتموها، فسموا الله، ثم لا تقصروا عن حاجاتكم) (صحيح) رواه (أحمد والنسائي وابن حبان) انظر : [صحيح الجامع4031]. ‌
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - : قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (على ذَرْوَةِ كل بعيرٍ شيطان، فامتهنوهن بالركوب، فإنما يحمل الله – تعالى -) (صحيح) رواه (الحاكم) انظر : [صحيح الجامع 4030].‌

أي : لا يردّكم عن ركوبها وقضاء حاجاتكم عليها أن على ظهر كل بعير شيطان، فسموا الله وأهينوهن بالركوب.

6. الفراش الزائد عن الحاجة : عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال : (فراش للرجل وفراش لأهله والثالث للضيف والرابع للشيطان) قال الشيخ الألباني : (صحيح) [سنن النسائي 6/ 135 رقم 3385].

وعن جابر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له : (فراش للرجل، وفراش لامرأته، والثالث للضيف، والرابع للشيطان) (صحيح). رواه مسلم. انظر : [مشكاة المصابيح جـ 2 رقم 4310]

7. الفرجات بين صفوف المصلين مداخل للشيطان : وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أقيموا الصفوف، وحاذوا بين المنكاكب، وسدوا الخلل، ولينوا بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجاتٍ للشيطان ومن وصل صفا وصله الله ومن قطعه قطعه الله) (صحيح). رواه أبو داود والنسائي منه قوله: (ومن وصل صفا) (صحيح). انظر : [مشكاة المصابيح جـ 1 رقم 1102].

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (رصّوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها الحذف) قال الشيخ الألباني : (صحيح) [سنن ابي داود1/ 179 رقم 667].

عن البراء - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (أقيموا صفوفكم لا تخلّلْكُم الشياطين كأنها أولاد الحَذَف قيل يا رسول الله وما أولاد الحذف قيل سود جرد بأرض اليمن) (صحيح). ‌رواه : (أحمد وابن ابي شيبة والحاكم). انظر: [صحيح الجامع 1192].‌

أولاد الحذف : يعني أولاد الضأن الصغار.

وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (سووا صفوفكم وحاذوا بين مناكبكم، ولينوا في أيدي إخوانكم وسدوا الخلل فإن الشيطان يدخل فيما بينكم بمنزلة الحَذَف) (صحيح) رواه (أحمد بإسناد لا بأس به والطبراني وغيره). انظر: [صحيح الترغيب والترهيب جـ 1 رقم 491].

وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (أقيموا الصفوف، فإنما تصفون بصفوف الملائكة، وحاذوا بين المناكب، وسدوا الخلل، ولينوا بأيدي إخوانكم، ولا تذروا فرجاتٍ للشيطان، ومن وصل صفا وصله الله، ومن قطع صفا قطعه الله - عز وجل -) (صحيح) انظر : [صحيح الجامع 1187]. ‌

8. من وجد حركة في دُبُره فأشكل عليه، فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحا، لأن الشيطان يأتيه في صلاته ليبطلها، أو يشغله عن الخشوع بها : فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - : (إذا كان أحدكم في الصلاة فوجد حركة في دبره، أحدث أو لم يحدث ؟ فأشكل عليه، فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحا) (رواه مسلم) [صحيح الجامع 750].

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (يأتي الشيطان أحدكم فينقُر عند عِجانِهْ، فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً [ و يجد ريحا])] [السلسلة الصحيحة جـ 7 رقم 3026].
العِجان : ما بين الدبر والأنثيين. قاله الحربي. انظر : الحاشية.

9. ويحضره عند التثاؤب : عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنهما -قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل) ( صحيح ) . رواه مسلم .

10. الجلوس بين الظل والشمس : فعن أبي عياض عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن النبي- صلى الله عليه وسلم – (نهى أن يجلس الرجل بين الضح والظل، وقال : مجلس الشيطان) (صحيح) أخرجه أحمد بإسناد جيد (3/ 413). وانظر: [السلسلة الصحيحة 2/ 492 رقم 838].
قال شيخنا الألباني رحمه الله – تعالى - : [وأبو عياض اسمه عمرو بن الأسود العنسي.
وقد تابعهما عبدالله بن رجاء فقال : حدّثنا همام به، إلا انه سمّى الصحابي أبا هريرة، أخرجه الحاكم (4/ 271) وقال صحيح الإسناد].

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (إذا كان أحدكم في الشمس، فقلص عنه الظل، وصار بعضه في الظل، وبعضه في الشمس فليقم) (صحيح). أخرجه (أبو داود) انظر : [صحيح الجامع حديث رقم : 748].

حفظكنّ الله أحبتي في الله ووقاكنّ شر شياطين الإنس والجن، وجزاكنّ الله خير الجزاء، وبارك فيكنّ، وزادكّ الله فضلاً وعلما .

‌

[أم النسور السلفية]

جزاك الله خيرا يا ام عبد الله وبارك الله فيك على هذه المعلومات المفيدة

[انيسة الحلبي]

شكرا لكِ ( ام زيد ) و أنا أيضا استفد من هذا الكلام و شكرا لكِ ايضا يا ( ام النسور السلفية ) على كتابة هذا السؤال لتستفيدي و يستفيد الجميع شكرا جزيلا لكم

{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}

[أم النسور السلفية]

اهلًا اخت أنيسة نحبكم في الله