أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
53457 73758

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-30-2016, 07:08 PM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

سلسلة الروح والريحان في تراجم علماء ودعاة السودان :
السلسلة رقم ( 8 ) :
تراجم الأعلام :
فضيلة الشيخ أحمد حسون الكنزي - رحمه الله تعالى - :
الشيخ أحمد حسون:
من مواليد كوري بشمال السودان عام 1897،
يمثل الشيخ أحمد حسون رحمه الله طرفا أساسيا في تكوين جماعة أنصار السنة المحمدية. تلقى الدعوة من الشيخ عبد الرحمن بن حجر المغربي الذي كان يعيش بغرب السودان. وكان هذا الشيخ قد افتتح حلقة لتدريس العقيدة السلفية في مدينة النهود بغرب السودان، وذلك حوالي سنة 1917م.
فكان من تلامذته أحمد حسون والشيخ يوسف أبو والذي كان زعيماً من زعماء الطريقة التيجانية في النهود وفقيها من فقهاء المالكية . وقد أبعدت الحكومة الإنجليزية التي كانت تحكم السودان آنذاك، الشيخ عبد الرحمن بن حجر إلى القاهرة وحرمته من زوجته السودانية وذلك بسبب فتوى جريئة خلاصتها أن الإنجليز كانوا قد سيروا حملة لحرب السلطان علي دينار الذي كانت له سلطنة مستقلة عن الإنجليز في غرب السودان. وعسكرت هذه الحملة في مدينة النهود وجاء ضابط مصري وجلس في حلقة الشيخ أبي حجر وسأله عن حكم قتالهم لعلي دينار. فقال الشيخ (قتلاكم في النار وقتلى علي في الجنة) فما كان من الضابط المصري إلا أن هرب من الجيش الإنجليزي ولحق بعلي دينار وانضم إلى جيشه . ولما علم الإنجليز بذلك أبعدوا الشيخ من السودان.
بدأت الجماعة كمجموعة صغيرة تدعو إلى التوحيد في سنة 1935م علي يد الشيخ أحمد حسون الذي تلقى الدعوة من الشيخ عبد الرحمن بن حجر المغربي الجنسية، حيث انتظم في حلقاته التعليمية 1917م بمدينة النهود بجنوب غرب السودان.
ـ التقى الشيخ أحمد حسون بالشيخ محمد الفاضل التقلاوي الذي تلقى الدعوة على يد الشيخ عوض الكريم الأزهري الحاصل على العالمية من الأزهر وتلميذ حلقات الشيخ محمد عبده والسيد محمد رشيد رضا. واتفقا على قيام جماعة تدعو إلى التوحيد والسنة تحت مسمى أنصار السنة المحمدية تأسياً بجماعة أنصار السنة في مصر التي كانت تصلهم مجلتها الهدي النبوي، وتولى رئاسة الجماعة الشيخ محمد الفاضل التقلاوي للفترة من (1919ـ 1948م) ومن ثم توطدت علاقة الجماعة بالمركز العام في مصر، وأصبح لعلماء الجماعة في مصر زيارات ومحاضرات لفرع الجماعة بالخرطوم. في عام1948م انتدب الشيخ التقلاوي للعمل كمدرس في المدارس العربية في إريتريا، فانتخب الشيخ عبد الباقي يوسف نعمة، مدير جمعية المحافظة على القرآن الكريم في أم درمان والحاصل على الشهادة العالمية من الأزهر، رئيساً للجماعة خلفاً للشيخ التقلاوي..
الصحف التصنيفات
أحمد حسون شيخ أنصار السنة..العمدة / الحاج علي صالح
نشر في الانتباهة يوم 05 - 04 - 2013
الشيخ أحمد حسون من أوائل الذين رفعوا لواء أنصار السنة في السودان وصارع في وقت خطير كانت الطائفية ترفع أعلامها.. وكان هو يقاتل في ذلك الجو يرفع كلمة التوحيد.. من هو حسون هذا إنه شخصية نادرة في الحياة السودانية تخرّج في مدرسة البريد والبرق.. وكان أفندياً يلبس الزي الأوربي ولم ينسَ نصيبه من الدنيا ثم بعد ذلك تحول لدراسة الدين والعلوم الإسلامية، وقام بنشر السنة محارباً البِدع والطرق الصوفية، وقد عانى حرباً ضروساً من كل الاتجاهات لأنه يناوئ الأحزاب وكل الاتجاهات والحركات والبدع، لأنه يرى أن الفرد يجب أن يعرف دينه كما جاء في التنزيل وفي السنة وأن الفرد إن لم يعرف دينه صحيحاً لا يمكن أن يصل إلى السعادة والتقدم اتجه نحو أنصار السنة وعمل في مناطق متعددة في السودان كانت الطائفية مسيطرة عليها وتعرض للأخطار والحرب مع إنه كان رجلاً رائع الفكاهة قوي الحجة مطلعاً على الأدبين العربي والإنجليزي ومبيناً في حديثه باللغتين وكان على اتصال بالجماعات السلفية في العالم حيث كان يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة بحكم عمله بالبريد والبرق قبل استقلال السودان وقد انتدبته رابطة العالم الإسلامي بمكة للعمل مرشداً لما كان يعرف بالمعبد الإسلامي رقم (7) الذي كان تحت التأسيس بهارلم في نيويورك بأمريكا وكان خطيب ذلك المكان هو الداعية مالكم إكس (Mlkim Ax) فالتقاه الشيخ حسون وعمل مرشداً شرعياً له وأعانه على تفهم تصورات الإسلام الكبرى ومدلولات قواعد ونصوص الشرع، وكان مثل ذلك العون أشد ما يحتاج إليه مسلم نابت في بيئة غريبة ومنبثق من خلفية ملوتة شا مالكوم إكس وظل الشيخ حسون يرافقه ويوالي نصحه وتفطينه وشرح آي القرآن وإبانة حكم الشرع الحنيف، كما كان يحضر محافله الخطابية ويظهر معه على المنصة وتلتقط له الصورة معه ومن عجب أن تعليقات الصحف الأمريكية على تلك الصور لم تصب الحقيقة كل صحيفة حسب اجتهادها تنسب للشيخ حسون إلى وطن إلا السودان وذلك مع أن الشيخ حسون كان يرتدي جلباباً أبيض ويلوي عمته على الطريقة السودانية، وقد صار الشيخ حسون رفيقاً حميماً لإكس مالكوم في أيامه الأخيرة حيث المخاطر والتحديات مع جماعة اليحيا محمد التي نفذت أخيراً تهديدها بقتله وحسب ما ورد في تعليقات ألكس هيلي (Alks Hile) على مذكرات مالكوم فإن الشيخ حسون هو الذي تولى غسله وتكفينه ودفنه على الطريقة الإسلامية ذلك خلافاً لعادات الدفن البدعية لمسلمي أمريكا هكذا سيداتي وسادتي كان الشيخ أحمد حسون داعية عالمي وقد أسلم على يديه المئات بأمريكا وهو متمكن من التحدث باللغة الإنجليزية علماً بأنه قضى عشر سنوات بأرض الحرمين واعظاً وما تبقى قضاه بأمريكا داعياً هذا وقد شهدت الشيخ حسون حينما جاء وكيلاً للبريد والبرق ذلك في الأربعينيات إن لم تخني الذاكرة، وقد وجد الشيخ حامد الإحيمر وأصحابه قائماً بالدعوة في ظروف صعبة أدت أحياناً للضرب وقد توافق معه.. حتى من الطرائف أن أحد أبناء الدامر المتطرفين في الطائفية دخل في مضاربة ومعركة مع الشيخ حسون ولطخ دقنه بالتراب وظل حسون يردد وهو واقع تحت الأرض هذه حرب ومعركة طالما هفت لها نفسي في سبيل التوحيد والإيمان ذلك الحدث شهدناه بالقرب من مكتب البريد بالدامر ألا رحم الله شيخ أحمد حسون أوائل دعاة التوحيد وصارع وضارب في سبيل الدعوة والآن بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل أولئك الدعاة الأوائل الشيخ حسون ومن بعده شيخ الهدية والشيخ أبو زيد وغيرهم من الرعيل الأول عليك الرحمة والرضوان شيخنا وإمامنا أحمد حسون بقدر ما قدمت ووقفت في ميدان الدعوة والحق يعلو ولا يعلى عليه.
جاء التأثير التصحيحي المباشر على فكر مالكوم اكس ومسيرته الدعوية من من قبل الشيخ أحمد حسون السلفي والزعيم الأسبق لحركة أنصار السنة المحمدية بالسودان وهو رجل كان على اتصالات وثقى واسعة بالأوساط السلفية العالمية حيث كان يتحدث اللغة الإنجليزية بحكم عمله لسنوات طويلة بإدارة البريد قبل استقلال السودان، وبسبب من قدرة الشيخ حسون على التخاطب بتلك اللغة فقد انتدبته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة للعمل مرشدًا لما كان يعرف بالمعبد الإسلامي رقم (7) الذي كان تحت التأسيس بهارلم في نيويورك وكان خطيب ذلك المسجد هو الداعية مالكوم اكس فالتقاه الشيخ حسون وعمل مرشدًا شرعيًا له وأعانه على تفهم تصورات الإسلام الكبرى ومدلولات قواعد ونصوص الشرع وكان مثل ذلك العون أشد ما يحتاج إليه مسلم نابت في بيئة غربية ومنبثق عن خلفية ملوثة شأ، مالكوم اكس وظل الشيخ حسون يرافق مالكوم اكس ويوالي نصحه وتفطينه وشرح أي القرآن وإبانة أحكام الشرع الحنيف له، كما كان يحضر محافله الخطابية الحاشدة ويظهر معه على منصة الخطابة وتلتقط له الصور معه ومن عجب فإن تعليقات الصحف والمجلات الأمريكية على تلك الصور لم تصب الحقيقة أبدًا فكل صحيفة أو مجلة على حسب اجتهادها أو تخمينها تنسب الشيخ إلى أي وطن إلا السودان وذلك مع أن الشيخ كان يرتدي دائمًا جلبابًا أبيض ويلوث عمامته البيضاء على الطريقة السودانية وقد بقي الشيخ حسون رفيقًا حميمًا لمالكوم اكس في أيامه الأخيرة التي اكتظت بالتحديات والمخاطر لا سيما مخاطر نزاعه المبدئي مع جماعة اليجيا محمد التي نفذت أخيرًا تهديدها له باغتياله وحسبما ورد في تعليقات اليكس هيلي على مذكرات مالكوم اكس فإن الشيخ حسون كان هو الذي تولى غسل جثمان مالكوم اكس وتكفينه ودفنه على الطريقة الإسلامية السنية وذلك خلافًا لعادات الدفن البدعية لمسلمي أمريكا حينها يحدثنا عن ذلك محرر مذكرات مالكوم اكس فيقول: وبينما كان أحباب مالكوم اكس يتجمهرون عند الظهر في المكان المعد لتجهيز الموتى بهارلم بنيويورك اضطرب الحضور لظهور جمع من نحو اثني عشر شخصًا في قيادتهم شخص متقدم في السن وقور الطلعة يضع على رأسه عمامة بيضاء ويرتدي عباءة سوداء وتهوي لحيته البيضاء إلى صدره ويتوكأ على عكازة طويلة وعندما هم الصحفيون بالتقدم نحوه يطلبون منه الإدلاء بتصريح صحفي يتعلق بالحادثة أومأ إليهم أحد رفاق الشيخ بالانصراف وهمهم قائلاً: إن من الخير دائمًا أن يحفظ المرء لسانه لئلا يخونه بقول يندم عليه. كان الشيخ الوقور القادم هو الشيخ أحمد حسون وهو مسلم سني من السودان كان يعمل أستاذًا للشريعة الإسلامية بمكة المكرمة لمدة ثلاثة وثلاثين عامًا وهناك التقى مالكوم اكس عندما جاء هذا بغرض أداء فريضة الحج ثم مالبث أن أتى وراءه إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليعمل مستشارًا روحيًا لمالكوم ومدرسًا بمسجد المسلمين بنيويورك، لقد قام الشيخ حسون بتجهيز جثمان مالكوم للدفن طبقًا للتعاليم الشرعية الإسلامية، وقد بدأ أولاً بنزع الملابس الغربية التي كانت على مالكوم وقت العرض ثم غسل الجثمان بنوع معين من الزيت المقدس ثم لفه بسبع قطع من القماش الأبيض تسمى الكفن ولم يترك من الجسد ما يبدو للعيان سوى الوجه بشاربه المحمر قليلاً واللحية الصغيرة المشذبة جيدًا وقد اتجه المعزون الذين وفدوا مع الشيخ نحو النعش وبدأوا يقرأون بعض آيات القرآن الكريم وعندما فرغوا من تلك التلاوة اتجه الشيخ حسون إلى مندوب دار تجهيز الموتى قائلاً: إن الجثمان جاهز الآن للدفن، ثم مالبس الشيخ أحمد حسون ورفاقه أن انصرفوا، ليعود الناس للتجمهر حول الجثمان.
كام ذلك هو ماذكره مؤرخ الحادثة الأول الذي كان شاهدًا عيان عليها وهو الصحفي والأديب الأمريكي ذائع الصيت اليكس هالي وسرعان ما انطلقت التحريفات على تلك الحادثة ممن نقلوا عن وصف هالي للمشهد فمن قائل إن الشيخ حسون مسلم من الكونغو ومن قائل إنه مسلم من مكة المكرمة ومن قائل إنه شخص إفريقي! وكمثال لتلك التحريفات العجيبة فهذا أحد الكتب في سيرة مالكوم اكس تم إعداده ليناسب عقليات الناشئة على مستوى طلاب المدارس المتوسطة والثانوية يحمل عنوان ((malcolm x : another side the movement يتطرق لموضوع الشيخ حسون ويروي خبره بهذا الابهام، يقول الكتاب: وفي يوم الجمعة الذي أعقب مقتل مالكوم اكس ظهر في دار التجهيز والعزاء رجل جليل المظهر له لحية طويلة بيضاء يتكيء على عكازته المعقوفة ويرتدي جلبابًا وعباءة وكان اسمه الشيخ أحمد حسون الذي أتى من القارة الإفريقية في العام الماضي خصيصًا ليعلم مالكوم الإسلام التقليدي وليساعده على نشره في الولايات المتحدة وبعملية اتسمت بالبطء الشديد قام الشيخ بمعاونة مساعديه بتجهيز جثمان مالكوم اكس للدفن على النمط التقليدي الإسلامي وقد بدأ الشيخ بنزع الملابس الغربية التي كان يرتديها مالكوم اكس ثم قام بغسل جثمانه سبع مرات بالزيت المقدس ثم كفنه بسبع قطع بيضاء من القماش، هكذا عبثت الروايات الأمريكية غير الموثقة بهوية الشيخ أحمد حسون وحتى الآن لا توجد معلومات إضافية عن سيرة الشيخ حسون الأمريكية وعلاقته بمالكوم اكس، اللهم إلا إذا وردت في المستقبل بعض المعلومات من إصدارات مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكية، أو من مجموعة الوثائق الخاصة بأسرة مالكوم اكس وهي وثائق تم العثور عليها مؤخرًا، ومن الأدبيات التاريخية القليلة عن هذا الموضوع في السودان قد يفيدنا ما ورده الأستاذ محجوب عمر باشري عن شخص الشيخ حسون فقد ذكر أنه كان رجلاً صاحب فكاهة وجدل وذكر عن الجانب الأدبي والمرح فيه أنه كان مطلعًا بين العربي والإنجليزي ومبينًا أن في حديثه باللغتين وقد أعجب به الشيخ الطيب السراج والسيد عبد الله محمد عمر البنا فكانت أزهى المجالس التي يجتمع فيها الثلاثة حتى ان أبناء الثلاثينيات كانوا يلقبونهم بالثلاثي الرائع، وأحمد حسون كان من اندر السودانيين الذين ألموا بالأغاني السودانية والأنساب السودانية والأحداث كما كان راوية للشعر العربي والشعر السوداني في العامية والفصحى، وقد ذكر الأستاذ باشري أن الشيخ كانت له صداقات ببعض ظرفاء عصره كالشاعر الكبير توفيق صالح جبريل، وعن الجانب الجدلي الجاد في شخصية الشيخ أورد الأستاذ باشري أن الشيخ حسون استطاع أن يكون مبشرًا بين الأوربيين والأمريكيين لأنه فصل الدين عن التوصف وركز على الشريعة وقارن بين الأديان الأخرى كالمسيحية ونفى التثليث والصلب وبرهن على ذلك، ولاشك أن شخصية بمثل هذه الخلفية الخصبة المرنة بإمكانها أن تكون خير معين يتفهم أوضاع مالكوم اكس ويسدد مسيرته الفكرية بنحو قاصد.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-31-2016, 08:50 AM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

سلسلة الروح والريحان في تراجم علماء ودعاة السودان :
السلسلة رقم ( 9 ) :

تراجم الأعلام :
فضيلة الشيخ مصطفى أحمد ناجي- رحمه الله تعالى -:
المدرس بالمسجد الحرام في المواسم :
من أعلام الدعوة السلفية، ونائب رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية في السودان، ولد بمدينة سواكن في السودان عام 1334هـ، وتلقى العلم على يد الشيخ العلامة أبو طاهر السواكني، أحد علماء الأزهر المعروفين، وفي عام 1945م كوَّن الشيخ ناجي مجموعة للدعوة أطلق عليها اسم (جماعة التوحيد)، ولما سمع بجماعة أنصار السنة في أم درمان بادر بالانضمام إليها، وعمل في صفوفها، وتولى إمامة مسجد المركز العام للجماعة ولمدة تزيد على ثلاثة عقود، وأصبح بذلك خطيبَ أهم مسجد للجماعة، تميز -رحمه الله- بغزارة علمه.
وكان له أسلوبه المتميز في تدريس أبواب التوحيد والعبادات، وتناول القضايا العامة وتحليل الأحداث، وكان من المهتمين بالعلم والتعليم، واستطاع أن يستقطب الكثير من الشباب إلى الدعوة إلى السلفية من خلال الدروس والمحاضرات التي كان يلقيها بالمركز العام للجماعة، وقد تخرج على يديه المئات منهم، وكان له أثر بارز في إعداد الكثير من الدعاة وخطباء الجمعة.
ابتُلِي وامتحن في سبيل دعوته، وكان حكيمًا مع خصومه وكسب الكثير منهم، أنفق بسخاء في سبيل نصرة الدعوة الإسلامية، توفي رحمه الله في التاسع من شهر شوال عام 1423هـ.
المصـادر:
1- مجلة التوحيد (مصر) - العدد (11)، شهر ذي القعدة، 1423هـ.
2- موقع جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-31-2016, 08:54 AM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

سلسلة الروح والريحان في تراجم علماء ودعاة السودان - :
السلسلة رقم ( 10 ) :
تراجم الأعلام :
فضيلة الشيخ محمد هاشم الهدية – رحمه الله – المدرس بالمسجد الحرام في المواسم :
الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان :
الاسم:
محمد هاشم الهدية
تاريخ الميلاد:
1912م
محل الميلاد:
مدينة رفاعة - ولاية الجزيرة
التعليم:
كتاب القرآن الكريم ثم مرحلة الإبتدائية ثم المتوسطة
العمل الحالي:
متفرغ لرئاسة المركز العام للجماعة
· تم توظفيفه في مصلحة البريد والبرق بالخرطوم عام 1930 وكان عمره آنذاك 17 عاما
· ثم الحق بمدرسة البريد والبرق وبعد تخرجه نقل للعمل بفرع المصلحة في مدينة الفاشر
· عمل لمدة عام في الأبيض ثم رجع للعمل في الفاشر
· عاد للعمل مرة أخرى في الخرطوم ليتطوع كفني لاسلكي في قوة دفاع السودان عام 1934، وظل مرافقا للجيش السوداني آنذاك حتى العام 1938.
· تزوج عام 1936
· واصل عمله مع البريد والبرق حتى أحيل للمعاش عام 1968
· قبل انضمامه لأنصار السنة بايع زعيم الختمية "شيخاَ وأستاذاَ وشفيعاَ في الدنيا والآخرة !!" وظل متمسكا بالطريقة حتى عام 1941
· ترك الطريقة الختمية وانضم للطريقة العزمية عام 1941
· درس علوم القرآن على الشيخ عبد الباقي يوسف النعمة من خريجي الأزهر الذين تأثروا بعلماء المدينة المنورة، وكان الشيخ عبد الباقي سببا في دخول الشيخ الهدية في جماعة أنصار السنة المحمدية
بدايتة مع جماعة أنصار السنة المحمدية
4 انخرط في صفوف جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان - والتي هي رائدة الدعوة السلفية فيه - في عام 1946م.
4 درس على يد شيوخ دعوة التوحيد الأوائل في السودان – منهم فضيلة الشيخ عبد الباقي يوسف، والشيخ يوسف أبو رحمهما الله.
4 تدرج في وظائف النشاط بالجماعة من محصل للمال لدعم الدعوة ثم وداعية ثم إمام مسجد قبل رئاسته للجماعة.
4 ظل يعمل إماماً لمسجد الملك فيصل بمدينة أمدرمان منذ إنشائه في عام 1968 وحتى عام 1992م حيث تنازل طواعية لأحد شباب الدعوة لإعطاء الفرصة للجيل القادم لتحمل مسئولة الدعوة.
4 تولى منصب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية في عام 1956م بعد وفاة يوسف أبو – رحمه الله – وظل يتولى هذا المنصب منذ ذلك التاريخ وحتى الآن – أمد الله في أيامه.
نشاطه في مجال العمل العام
- كان له شرف المساهمة الفاعلة في العمل الجماعي ضمن الأحزاب السياسية ضد الاستعمار البريطاني وحتى تحقق الاستقلال.
- كان عضوا ناشطا ضمن اللجنة القومية للدستور حيث تولى داخلها الدعوة لتحكيم الشريعة الإسلامية لتكون الدستور الدائم للبلاد، وحينما فشلت تلك المحاولات دعا مع غيره لتكوين الجبهة الإسلامية للدستور للعمل على إقناع نواب البرلمان لمساندة تحكيم الشريعة الإسلامية وتكثيف النشاط في شرح الشريعة ومحاسنها حتى جاء الانقلاب العسكري في عام 1958 ليحكم السودان حتى عام 1964م. وظل دعمه لبرنامج الإسلامي وتطبيق الشريعة على مد العقود.
- عمل بعد عودة الحياة البرلمانية للبلاد في عام 1964 لإنشاء جبهة الميثاق الإسلامي لمواصلة الدعوة لتحكيم الشريعة ودعمها بكل ما لجماعة أنصار السنة من إمكانيات طيلة تلك الحقبة التي استمرت حتى الانقلاب العسكري في عام 1969م.
المؤسسات المحلية والدولية التي ساهم في إنشاءها
- كان له شرف المساهمة في قيام رابطة العالم الإسلامي في عام 1964م ووضع دستور عملها وتحديد مهامها ومسئولياتها بدعوة من الملك سعود رحمه الله.
- كان له دور بارز وأساسي في قيام المركز الإسلامي الإفريقي عام 1966 لنشر الدعوة في إفريقيا وتعليم أبنائها الدين الصحيح، فقد ساهم في تحقيق دعم الملك فيصل بن عبد العزيز والشيخ الصباح حاكم الكويت (رحمهما الله) للمركز وذهب هو بنفسه إلى شرق إفريقيا لإحضار الطلاب للدراسة وفتح مباني المركز العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بأمدرمنا لتكون مقرا مؤقتا للمركز.
- قام بدور أساسي في إنشاء هيئة إحياء النشاط الإسلامي لتكون هيئة مقبولة لدى مصلحة الشئون الدينية والأوقاف للعمل على إعادة دور المساجد وإحياء رسالتها وفتح مدارس لتعليم القرآن (الخلاوي) في المدن والقرى وتعليم النساء والعمل على محاربة العادات الضارة والبدع والمفاسد في الأفراح والمآتم.
- عمل على تجسيد فكرة الجمع بين الدراسات الإسلامية والمهنية وذلك من خلال إنشاء معهد القرآن بقرية ألتي (بولاية بالجزيرة) وذلك لحفظ القرآن ودراستة علومه وتفسيره بجانب دراسة الحديث وفي نفس الوقت الدراسة والتدريب في مختلف المجالات الفنية والصناعية.
في مجال الأعمال الدعوية والخيرية
- عمل بشكل فعال لإنشاء المساجد في جميع أنحاء البلاد وفتح معاهد تعليم الدعوة الإسلامية، وكان له السبق في استقطاب الدعم الداخلي والخارجي في التصدي للكوارث والنكبات التي تعرضت لها البلاد منذ ما يقارب الثلاثين عاما. ومن أمثلة ذلك كانت الجماعة - من خلال جهوده - من أول المنبهين للمحنة الإنسانية للنازحين بغرب أمدرمان بسبب الجفاف والتصحر الذي حدث في عام 1984م، حيث قاد حملة إغاثية واسعة في ذلك الوقت. وكذلك كان له دورا كبيرا في قيادة حملة الجماعة للإغاثة وإعادة الإعمار للمدارس التي دمرتها السيول والفيضانات التي حدثت بالسودان عام 1988م. يضاف إلى ذلك الجهود الواسعة في غوث المنكوبين من جراء الحروب في مختلف أنحاء البلاد، انتهاء بمحنة الحرب الحالية في الكثير من أجزاء السودان.
- له دوره المقدر في المساهمة بالكتابة في الصحف والمجلات الإسلامية كمجلة التوعية للحجاج وغيرها، كما عمل كرئيس تحرير لمجلة الاستجابة التي تصدرها جماعة أنصار السنة المحمدية لنشر التوحيد والدعوة السلفية. فهي المجلة السلفية الوحيدة في البلاد ورأت المجلة النور في حوالي عام 1986م بعد مجهودات جبارة.
- كان له موقفه الحازم ضد احتلال العراق للكويت وساهم في مؤتمر مكة الذي دعا لخروج العراق من الكويت وكذلك اشتراك في مؤتمر الجهاد الذي دعت إليه جامعة الإمام محمد بن سعود إبان حرب الخليج الثانية.
تولى لإمامة مسجد الفيصل الإسلامي بحي العرضة بأم درمان منذ عام 1967م ، حتى انتقاله إلى جوار ربه .
•أشرف على بناء المساجد ، و تشييد دور القرآن ، و المدارس الإسلامية ، و المرافق الصحية و الاجتماعة التابعة لجماعة أنصار السنة ، و التي تتجاوز الألف مسجد ، و عشرات الدور و المرافق الخدمية و غيرها .
•ساهم بمجهودات واسعة في القضايا الداخلية في السودان ، مثل الاستقلال ، و مباحثات السلام في نيفاشا ، و دعوات جمع الصف المسلم ، و ظلَّ طوال الفترة داعياً إلى وحدة المسلمين ، و قائماً بالدعوة إلى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة .
•و شارك مشاركات فعاّلة في أعمال إغاثة المنكوبين في الكوارث و الأزمات المختلفة التي مرت بها السودان ، مثل الجفاف و التصحر في ثمانينات القرن الماضي ، و السيول و الفيضانات التي ضربت السودان في السنوات الماضية و هذا العام .
•كان له دور رائد في نشر العقيدة الخالصة من أكدار الشرك و الوثنية و التصوف في ربوع السودان ، و ربّى جيلاً كاملاً من الدعاة إلى الكتاب و السنة على منهج السلف الصالح ، حتى صارت السلفية في هذه البلاد معروفة بعد أن كانت منكرة ، و قد أُوذي في سبيل الله كثيراً ، و أودع في السجن أيضاً .
•كان يتمتع بعلاقات واسعة مع المسئولين و أهل البر و الخير و المنظمات الإسلامية داخل السودان و خارجها ، و نال ثقة الجميع ، و زرع الله له المحبة في قلوب العباد في الأرض ، و رؤي ذلك في جنازته المشهودة التي حضرها رئيس الدولة و من تحته من المسئولين و الوزراء ، و قيادات الجمعيات الدينية ، و الطرق الصوفية ، و القطاعات المهنية و الأحزاب السياسية و غيرها من عامة المسلمين و خاصتهم .
•انتقل - رحمه الله – إلى جوار ربه صباح الأربعاء ، السابع من شهر رمضان المبارك 1428هـ ، الموافق 19 من سبتمبر 2007م ، عن عمر يقارب مائة سنة ، إثر وعكة ألمَّت به بواكير هذا الشهر الفضيل ، و صلّى عليه في مسجده – مسجد فيصل بالعرضة ( أم درمان ) - بعد الظهر ، و دفن في مقابر البكري بأم درمان وسط حضور كبير من الناس من مختلف تنظيماتهم الدينية و السياسية ، فرحمه الله رحمة و اسعة .
•عاش زهاء قرن عمراً حافلاً بالعطاء الفياض في مجال الدعوة إلى الله تعالى ، و تربية الشباب على حب الاعتصام بالكتاب و السنة ، و نشر التوحيد الخالص ، و الردّ على مظاهر الشرك ، و ذلك في بلد تتحكم فيه الطرق الصوفية ، و العادات الجاهلية ، و التقاليد الموروثة .
•و كان يتميز في حياته الدعوية بالحكمة البالغة ، و الموعظة الحسنة ، و الكلمة البليغة ، و اللسان العفيف ، و الدعابة المعهودة ، و كان متحدثا لبقاً جريئاً ، يدير النقاش بصبر ، و يحترم من يختلفون معه ، و يستمع إليهم ، و يردّهم إلى ما يراه حقاً بما يعلم دون كلل أو ملل ، و يجبر الناس على احترامه اختلفوا معه أو اتفقوا ، و لا يبحث عن مؤيدين و لا يعادي المعارضين ، و الأمر عنده كله لله .
•كان قانعاً باليسير ، زاهداً في الدنيا ، لم يكن له بيت خاص به ، كان يعيش عند ابنته الوحيدة أحسن الله عزاءها .
كان يُحب الفقراء و المساكين ، و يحل مشاكل الجيران ، و يمشي بالصلح بين الناس ، و يلقي التحية على الجميع ، و يصدع بالحق ، و يدعو بالتي هي أحسن .
كان - رحمه الله – فيه قوة الزاهد ، و صدق التقي ، و خلق المسلم ، و كان جمّ التواضع بسيطاً كريما عطوفاً على تلاميذه .
وكان وفاته في صباح التاسع عشر من شهر سبتمبر للعام 2007م الموافق السابع من رمضان 1428هـ.
اللهم اغفر له ، و ارحمه ، و عافه ، و اعف عنه !.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-31-2016, 08:59 AM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

سلسلة الروح والريحان في تراجم علماء ودعاة السودان - :
السلسلة رقم ( 11 ) :
تراجم الأعلام :
“رحمه الله”
فضيلة الشيخ أبو زيد محمد حمزة - رحمه الله تعالى - :
المدرس بالمسجد الحرام :
من أبرز علماء الجماعة في السودان ودعاتها:
ـ الشيخ أبو زيد محمد حمزة الذي تلقى الدعوة على يد الشيخ حامد الفقي مؤسس الجماعة في مصر، وعلى أيدي علماء الجماعة. وقد ظل بمصر حتى وفاة الشيخ الفقي 1959م فعاد إلى السودان وأخذ ينشر الدعوة في مدينته "وادي حلفا" والمناطق المجاورة لها، وكان للمرأة من دروسه نصيباً حيث خصص لها أماكن خاصة في دروسه، فالتف الناس حوله وزاد أتباعه مما أثار أتباع الطريقة الختمية ضده. وفي سنة 1977م بث التلفزيون السوداني مناظرة بينه وبين الشيخ علي زين العابدين أحد أقطاب الطريقة الختمية التي بين فيها زيف مبادئهم وبطلان معتقداتهم مما كان لها أثر كبير في انتشار دعوة الجماعة أكثر في المجتمع السوداني.
ويعد الشيخ أبو زيد محمد حمزة أحد رموز الدعوة السلفية وجماعة أنصار السنة في السودان.
والشيخ أبو زيد حمزة، من مواليد بلدة "أشكيت" قرب مدينة وادي حلفا في أقصى شمال السودان في عام 1925، والتحق بالأزهر الشريف في عام 1942 وفى نفس العام انضم لجماعة أنصار السنة المحمدية في مصر على يد رئيسها الشيح محمد حامد الفقي.
وعاد أبو زيد إلى السودان في ستينيات القرن الماضي، لينضم إلى جبهة الميثاق الإسلامي، قبل أن ينضم لجماعة أنصار السنة المحمدية برئاسة محمد هاشم الهدية، ليصبح النائب الأول لرئيس الجماعة.
واحتسبت رئاسة الجمهورية السودانية وفاة الشيخ أبو زيد، كما نعاه نائب الرئيس العام الحالي للجماعة عبد الكريم محمد عبد الكريم.
النشأة والتربية
نشأ الشيخ أبو زيد محمد حمزة في مدينة حلفا القديمة، وأتم فترة دراسته الأساسية بمدارسها المختلفة.
كرس الشيخ أبوزيد حياته –رحمه الله – في طلب العلم والدعوة إلى الله، وقال عن نفسه قبل وفاته أنه ليس لديه أي وقت فراغ، فأوقاته كلها يقضيها في العلم والدعوة إلى الله.
طاف عواصم العالم العربي داعيا إلى الله حيث انتقل بين حلفا ورفاعة والإسكندرية والقاهرة وأم درمان بالسودان.
سافر إلى العديد من الدول الأوروبية داعيا إلى الله، حيث سافر إلى هولندا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا، وألقى العديد من المحاضرات في مساجد تلك الدول.
وعبر في كتاباته عن إعجابه ببيئة الغرب في نظافتها والجدية في العمل، ولكن أنكر عليهم أن البيئة غير أخلاقية، وفساد عقيدتهم، فضلا عن الإساءة لكبار السن وتخصيص ملاجئ لهم، أي لا يوجد بر بالوالدين أو كبار السن، فضلا عن التشتت الأسري، تلك المظاهر التي تتنافى مع مبادئ الإسلام الحنيف.
الدعوة في الستينيات والثمانينيات
أكد الشيخ رحمه الله في الحديث عن سيرته أن أصعب الأيام في حياته كانت في مرحلة الستينيات والثمانينيات حيث كانت ظروف الدعوة صعبة، بسبب انتشار الفقر والجهل والخرافة بين الناس، وكانت أيام جهاد وعمل إسلامي ودعوة إلى التوحيد، وكانت الدعوة في ذلك الوقت تحتاج إلى صبر وتحمل، مؤكدا أن طريق الدعوة إلى الله ليس مفروشا بالورود والرياحين.
الشيخ في السجن
تعرض الشيخ رحمه الله للسجن في زمن الرئيس السوداني جعفر نميري، وسبب دخوله السجن آية قرآنية قرأها في المسجد، وكان دائما يكررها قبل كل خطبة، وحاصرت عساكر النميري منزله وتم تفتيش المنزل واقتادوه إلى السجن وقضى فيه قرابة شهر، وعن سبب دخوله السجن قال إنه كان يبدأ خطبته بتلك الآية كما أخبر بها الشيخ رحمه الله في أحد الحوارات {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (آل عمران: 26).
رجاء الشيخ قبل وفاته
كان الشيخ رحمه الله يرجو قبيل وفاته أن يزدهر الإسلام وأن يرجع إلى سيرته الأولى، وأن يتم التمكين للإسلام في الأرض، وأن يعم الأمن والأمان، معبرا عن استيائه من حال الأمة الإسلامية الذي يدعو للحزن والشفقة، وأحزنه ما حدث في عراق الرشيد وتقسيم السودان، وظل رحمه الله داعيا إلى الله حتى وافته المنية يوم الأحد الثالث من شهر مايو عام 2015م.
رحم الله الشيخ العلامة الداعية،قائد ركب الموحدين في عصرنا، بالسودان - عاش حياته لله-نحسبه و الله حسيبه،عاش زاهدا متخففا من الدنيا و زخرفها ، ترك من خلفه أمانة ثقيلة على أبنائه في جماعة أنصار السنة المحمدية.اللهم اغفر له و ارحمه و تجاوز عنه و أسكنه الفردوس الأعلى بمنك و عفوك و جود و كرمك..
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.