اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العتيبي
(97)
(حُبُّ الاسْتِفْضَالِ): مَحْمَلُ جَوْرٍ عِنْدَ بَعْضِ الدُّعَاةِ
يَتَطَلَّبُ بِهِ بَقَاءَ بَعْضِ الْحَقِّ مَنْسُوباً إِلَيْهِ، أَوْ مَقْصُوراً تَعَلُّمُهُ عَلَيْهِ.
وَجِمَاعُ ذَلِكَ: فَرْضُهُ (التَّرَؤُسَ) كَضَرِيْبَةٍ (سُلْطَوِيَّةٍ) عَلَى (الأَتْبَاعِ)
مُقَابِلَ بَذْلِهِ العِلْمَ؛ لأَنَّهُ يُعَلِّمُ طَلَباً لِلْجُلُوسِ عَلَى قِمَةِ الْجَبَلِ، أَوْ رَأْسِ الْهَرَمِ.
(98)
(طَرِيْقُ الدَّعْوَةِ)، (وَالتَّعْلِيْمِ) كَالنَّفَقِ الْمُظْلِمِ
تَاهَ فِيْهِ خَلْقٌ كَثِيْرٌ، وَضَاعَتْ فِيْهِ أَعْمَارُهُمْ، وَاسْتُنْفِدَتْ فِيْهِ طَاقَاتُهُمْ
وَلَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ إِلا مَنْ صَحِبَ مَعَهُ قَنَادِيْلَ الرَّبَّانِيَّةِ بِفَتِيْلِ الإِخْلاصِ.
(99)
مِنَ الْعَبَثِ أَنْ تَتَّجِهَ هِمَمُ الدُّعَاةِ إِلَى:
(بَحْثِ تَمْكِيْنِ الدَّعْوَةِ) قَبْلَ (بَحْثِ تَأْسِيْسِهَا)؛
لأَنَّ ذَلِكَ مِنِ اسْتِعْجَالِ الشَّيْءِ قَبْلَ أَوَانِهِ.
وَهِيَ حَالَةُ (الطَّيْشِ الدَّعَوِيِّ)، أَوْ (الْمُرَاهَقَةِ الدَّعَوِيَّةِ).
***
|
لقد أتحفني شيخنا خالد العنبري -وفقه الله-
بالتعليق على هذه الوقفات الثلاث بقوله:
"كلام متعمق ومتنمق
شكري وتقديري لشخصك الكريم".
فجزاه الله خيراً وزاده ربي توفيقاً.
***
__________________
قناة (المكتبة الورقية) على التليجرام
تضم عددا من الرسائل الدعوية والتعليمية على صيغة (pdf)
كتبها الفقير إلى عفو ربه
حمد أبو زيد العتيبي
على الرابط التالي:
https://t.me/Rasaelpdf
|