نصائح مهمة من تجربتي الصغيرة في الحياة .

[خالد الشافعي]

86 / في الأعياد غالب الناس يقدمون المبالغ المالية لأطفالهم وصلة أرحامهم ، وأما أنا فكنت أقدم لصلة الرحم باستثناء الأطفال بعض الكتب الدينية الشرعية بدلا من العيدية مثل : < زبدة التفسير / تفسير السعدي / تفسير مجمع الملك فهد / اللؤلؤ والمرجان / مختصر البخاري للزبيدي / مختصر مسلم للمنذري / الرياض والأذكار للنووي / الرحيق المختوم / كتاب التوحيد / فقه السنة ......... إلخ .
وبعد سنوات صار عندهم مكتبة إسلامية مصغرة ، والفضل لله ثم للعبد الفقير كاتب هذه السطور ، والكتب الإسلامية النافعة والمفيدة تعتبر من الصدقة الجارية في الحياة وبعد الممات .
وقبل نزول الأقراص الحاسوبية كنت أقدم ختمات القرآن لهم مثل ختمة : < المنشاوي / الحصري / الحذيفي .... إلخ > .
وما ذكرت ذلك إلا من باب التشجيع على الخير والأجر والثواب ، والدال على الخير كفاعله .
فحاولوا في عيد من الأعياد أن تقدموا لهم بعض الكتاب الإسلامية المفيدة التي هي على منهج أهل السنة والجماعة بدلا من النقود ، لأن النقود تذهب بسرعة وأما الكتاب فسيبقى لسنوات طويلة .
ولا تنس من كتابة الإهداء في مقدمة الكتاب بخط واضح جميل .

[خالد الشافعي]

86 / لا تنظر الشكر ممن أحد قدمت له خدمة في يوم من الأيام كما قال تعالى : < إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ الله لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً >

[خالد الشافعي]

87 / لا تبت ليلة إلا ووصيتك مكتوبة ، وأعظم وصية تكتب للأهل هي وصية إبراهيم وإسماعيل عليها السلام كما قال تعالى : < وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ الله اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ > ، وقال محمد بن إسحاق عن أبيه قال لما حضرت «نافعا» الوفاة، قال له ابناؤه:
أوصنا، قال: «فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين» رواه الذهبي في معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار .
وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال : «ما حَقُّ امرئٍ مسلم له شيء يوصِي به - وفي رواية : له شيء يريد أن يوصيَ به - أن يبيت ليلتين - وفي رواية : ثلاث ليال - إلا ووصيتُه مكتوبةٌ عنده» .
قال نافع : سمعتُ عبدَ الله بن عمر يقول : «ما مَرَّتْ عَلَيَّ ليلةٌ منذ سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول ذلك إلا وعندي وصيّتي مكتوبة» متفق عليه ، وبالله التوفيق .

[خالد الشافعي]

88 / حاول ألا تفرط في أي شيء عندك ، فقد يأتي عليك يوم من الأيام تحتاج إلى هذا الشيء الذي فرطت به ، وقد حصل معي ذلك شخصيا مرارا وتكرارا .

[خالد الشافعي]

منقول من أبي الليثي
بارك الله فيك ،،
فعلا ، لطالما فرطتُ فى أشياء كنتُ أظنُّ لن أحتاج إليها ، ثم بحثتُ عنها بعدُ فما وجدتها ، فتعلمتُ من يومها ...
الرابط
http://majles.alukah.net/showthread....ge2&highlight=
مشاركة رقم 66

[أبو عمر السلامني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

84 / الأصل بالمسلم أن يساعد أخاه المسلم ، والله في عون البعد ما كان العبد في عون أخيه ، لكن بعض الناس قد يأتون إليك ويحلفون أيمانا مغلظة بأنهم بحاجة ماسة إلى الدين ، ويحددون لك موعدا لإرجاع الدين ، وتمر الأيام والليالي والدين والمال المأخوذ منك لم يرجع إليك !!! .
وقد حصل معي ومع غيري ، وأنا لا أحب أن امنع الخير من الناس ، لكن من طلب منك دينا إن كنت مستطيعا قم بإعطائه المال صدقة لا دينا ، حتى لا تفكر بمالك إطلاقا ، أو قد يؤدي إلى الهجران فيما بعد ، لأن غالب الناس في هذه الأيام لا يقومون بإرجاع الديون ، والواقع أكبرشاهد على ذلك .
وإن كان ولا بد فخذ رهنا على دينك ، وهي وجهة نظري الخاصة ، وقولي معلم وليس بلمزم ، وكما قيل قديما : أسألك بالله ألا تعيد هذا الموقف مرة ثانية حتى لا ينقطع الخير بين الناس .

جزاك الله خيرا على هذه النصائح القيمة ،ومن باب الترويح والفكاهة ،أحكي لكم قصة في رد الدين "ذهب والد مع ولده لاستلاف مبلغ من المال من أحد الأغنياء ،فأبى الغني فحاول معه الرجل ،وألح في الطلب ،حتى وصل به الأمر أن قبّل يده ،فظفر بما أراد ،وفي الطريق ،استنكر الإبن فعل والده ،وقال له :ياأبي من أجل حطام الدنيا تقبل يد هذا الرجل ،هذا ذل ،فرد الوالد على البديهة :أنا أخذت منه المال بعد أن قبلت يده ،وهو لن يأخذه حتى يقبل رجلي ،فأيهما أكثر ذلا يا بني ،تقبيل اليد أم تقبيل الرجل "،والرجل يقصد أنه لن يرد له دينه حتى يتعبه ،ويلجئه إلى أن يحاول معه مرات ومرات

[خالد الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوزيان العيشي

جزاك الله خيرا على هذه النصائح القيمة ،ومن باب الترويح والفكاهة ،أحكي لكم قصة في رد الدين "ذهب والد مع ولده لاستلاف مبلغ من المال من أحد الأغنياء ،فأبى الغني فحاول معه الرجل ،وألح في الطلب ،حتى وصل به الأمر أن قبّل يده ،فظفر بما أراد ،وفي الطريق ،استنكر الإبن فعل والده ،وقال له :ياأبي من أجل حطام الدنيا تقبل يد هذا الرجل ،هذا ذل ،فرد الوالد على البديهة :أنا أخذت منه المال بعد أن قبلت يده ،وهو لن يأخذه حتى يقبل رجلي ،فأيهما أكثر ذلا يا بني ،تقبيل اليد أم تقبيل الرجل "،والرجل يقصد أنه لن يرد له دينه حتى يتعبه ،ويلجئه إلى أن يحاول معه مرات ومرات

أضحك الله سنك .

[خالد الشافعي]

89 / من أفضل المشاريع التجارية الآمنة من الخسارة المالية غالبا بعد توفيق المولى عز وجل شراء العقار وتأجيره ، ويقال له : الولد البار .
نعم شراء العقار وتأجيره من المشاريع الجبانة عند التجار المميزين نظرا لحبس معظم المال في العقار مع بطء مردوده ، لكن أقول : قليل دائم خير من كثير منقطع ، وعصفور باليد ولا عشرة على الشجرة ، والسلامة لا يعدلها شيء .
وهذه نصيحة مخصصة لأهل الدثور .

[مراد مهدي السرطاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

68 / ضاعت الأخلاق فضاقت الأرزاق .

مشكور أخوي خالد

ما الدليل على هذه العلاقة بين الأخلاق والأرزاق ؟؟؟؟؟؟؟

[سالم الليبي]

جزاك الله خيرا
ومادا عن شهر رمضان شيخنا الفاضل