ما هي الطريقة لكي نصلح بين الشيخ المدخلي والشيخ الحلبي ؟

[ابو انس الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم السلفي الأثري

كيف يرجع صاحب الحق عن الحق
هل يوجد في الكتاب ما يخالف فيه السلف؟

لم نرى الا وسطية و اعتدال في أسلوب الشيخ حفظه الله.

[أمجد المستريحي]

سيصطلحان لأنهما عالمان جليلان
وستعلمن نبأه بعد حين
لأن من مصلحة الدعوة السلفية المباركة في هذا الوقت بالذات أن نلم الشمل وأن ننبذ الفرقة والتفرق
وأسأل الله أن يهيىء لهما البطانة الصالحة التي تسعى لتقريبهما من بعضهما
بعض الإخوة عنده حدّة بالرد
أقول: هوّن على نفسك وكن محضر خيرٍ لا محضر شر

[خالد الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد المستريحي

سيصطلحان لأنهما عالمان جليلان
وستعلمن نبأه بعد حين
لأن من مصلحة الدعوة السلفية المباركة في هذا الوقت بالذات أن نلم الشمل وأن ننبذ الفرقة والتفرق
وأسأل الله أن يهيىء لهما البطانة الصالحة التي تسعى لتقريبهما من بعضهما
بعض الإخوة عنده حدّة بالرد
أقول: هوّن على نفسك وكن محضر خيرٍ لا محضر شر

يا شيخ أمجد أنت تعطينا تفائلا وأملا في هذا الصلح الكبير الذي سوف يحدث ولو بعد حين ، فجزاك الله خيرا ، وعسى أن يكون قريبا ، وكان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن < أي الكلمة السارة يسمعها > .

قال الله عز وجل : < وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ الله كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً > .

[خالد الشافعي]

نصيحة لوجه الله ، وهذه النصحية أقدمها لنفسي أولا ، وثانيا :
أقدمها لجميع الإخوة الكرام في موقع سحاب والبيضاء ومنتديات كل السلفيين وغيرها من المنتديات :

كونوا مفاتيح للخير ، ولا تكونوا مفاتيح للشر ، وإياكم وقطاع الطرق والخير .

[أبو عمر السلامني]

الطريقة التي نصلح بها هي أن يجبر الشيخ ربيع على التخلي عن منهجه الظالم في التعامل مع أهل العلم ،يجب عليه هدم قواعده التي أسقط بها علماء كبارا أمثال الشيخ ابن جبرين والشيخ بكر أبو زيد رحمهما الله ،هذا المنهج الذي أسقط هذين العالمين لهو جدير بإسقاط من دونهما من العلماء وطلبة العلم ،هذا منهج خطير خطير ،أوصل السلفيين إلى فرقة كبيرة ،وتشرذم أبكى الحبيب وأحزنه ،وأضحك المخالف وأفرحه ،الأمر خطير أيها الأفاضل ،ويجب على العلماء الكبار التدخل لقطع جناحي هذا المنهج المخرب ،نعم أيها الإخوة ،الحل أن يعقد اجتماع طارئ لهيئة كبار العلماء ،أو للجنة الدائمة ،لاسقاط هذا المنهج الظالم من برجه العاجي ،ونسفه في اليم نسفا ،لقد بلغت القلوب الحناجر ،وأظلمت الدنيا في عين كثير من أتباع المنهج السلفي جراء هذه الحزبية المقيتة التي رفعت شعار "بدع من أبدع ،وإلا ألحقتك به "،عن أي صلح تتكلمون ،أمثال الشيخ ربيع يستحقون الهجر والزجر من أهل العلم الكبار ،لقد آن الأوان أن يتكلم كبار العلماء ،وأن يقولوا كلمتهم الفاصلة ،وأن يقطعوا دابر هذه الفتنة التي تركت الحليم حيران ،وأبعدت السلفيين عن طلب العلم ،وسببت قسوة القلوب ،وإلا فقولوا بربكم :أرأيتم منهجا مستقيما أورث أهله الجدال والمراء وقسوة القلب والزهد في طلب العلم ،أنا شخصيا لا أنتظر الصلح ولا أريده ،بل أريد تدخل العلماء الكبار ،لوأد هذه الفتنة،والله لقد سئمنا ومللنا ،ولقد حدثت معي مواقف في الأيام القليلة الماضية ،جعلتني أجزم وأوقن أن هذه الفتنة لابد أن يتصدى لها الكبار وإلا ,......

[عماد عبد القادر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد المستريحي

أقول: هوّن على نفسك وكن محضر خيرٍ لا محضر شر

طول بالك يا أخ ‏!أمجد!!!!!!!!!!
فأنت لا تعلم إلا القليل ونحن نعلم كثيراً مما لا يخطر على بالك ! فتنبه
فليس كل ما يُعلم يُنشر أو يُقال وعلى المنتدى يُدار يا معلم !

وما قاله أخي شاكر هو نقطة ببحر هذه المعلومات فتنبه ..

[عبد الله بن مسلم]

بعض الإخوة عنده حدّة بالرد
أقول: هوّن على نفسك وكن محضر خيرٍ لا محضر شر

أخي الكريم، هذا دين الله و ليست مسألة دنيوية لكي نقول تحل إن تصالح الشيخين. أهل الأهواء يعترفون أن ما يبتدعونه ليس من السنة لكنهم يزعمون أنه بدعة حسنة، أم هؤلاء القوم فينسبون ما يبتدعونه من أصول إلى السنة و يمتحنون الناس به و يوالون و يعادون عليها! فالسكوت عن منهج هؤلاء فيه أشد ضرر للدعوة السلفية، و لا نحاول أن نجمع الناس فقط مع إختلاف كبير في الأصول المنهجية و العقائدية فنصبح كالإخوان الذين ننتقدهم أن همهم الوحيد هو جمع الناس، سواء على الحق أو غيره! نعم نريد أن نجمع السلفيين لكن على الحق! و فقط تجميعهم من أجل التكثير و التجميع و لو مع بقاء الإختلاف في المناهج بينهم و مع بقاء أصول بعضهم منحرفة، فلا هذا ليس من الخير في شيء و ليس من مصلحة الدعوة في شيء! قد يرى البعض هذه حدة أو غلو أو مفتاح لباب الشر، لكنه في الحقيقة مربط المسألة و أنها ليست من أجل تبديع فلان أو فلان، و لكن ما يحدث هو من أجل الحق وحده و المنهج القويم للدعوة السلفية بأصولها الجلية. الأصول الفاسدة يجب أن تقمع و تقطع لا أن نتنازل عنها من أجل مصلحة مرجوحة. و قد يقول قائل أن هذا الصلح لن يغلق باب الرد على الشيخ ربيع مثلاً إن رأينا منه خطأً! و أقول لمن قد يقول هذا الكلام أنه يضحك على نفسه، فإن القوم لسان حالهم يقول أن من أصولهم (الفاسدة) أن الشيخ ربيع معصوم عندهم، فكيف تقوم بالرد على معصوم؟!

أنا أرى أن الصلح لن يأتي، و إن أتى فلن يدوم و ينجح، و هذا ليس يأس أو من باب القنوط من رحمة الله، لكن من باب الواقع. و أرى أن إنتهاء فتنة القوم لن يأتي حتى يأتي أجل الشيخ ربيع أطال الله في عمره على الخير و الرجوع إلى الحق، و إلا فإذا مات الشيخ ربيع سترى كيف بعض اتباعه سينقلبون على أعقابهم و ينتكسون أو ينحرفون أكثر عن منهج السلف (نسأل الله العافية و السلامة و حسن الخاتمة)، و الآخرين منهم سينقلبون ضد بعضهم و يتناحرون و يتدابرون و يبدع بعضهم بعضاً دون أن يكون عندهم معصوم يرجعون إليه عند اختلافهم، و سيأكل بعضهم بعضاً مثلما تأكل النار بعضها! نعم لا أحد يعلم الغيب إلا الله، لكن هذا ما اتوقع حدوثه و ليس بمستبعد عندي أبداً، و سنعلم حقيقة ذلك بعد حين.

و حقيقةً يبدو أن هناك بعض الإخوة هنا لم يروا قدر الضرر الذي فعله هذا المنهج المنحرف بالدعوة السلفية و على المستوى العالمي! فأنتم في الأردن مثلاً في خير كثير احمدوا الله عليه، و هذه الفتنة ليس لها كبير وجود عندكم في مجتماعاتكم و مساجدكم و لم ينفر الناس من الدعوة السلفية و الإنتساب لها بسبب ما يفعله هؤلاء، لكن في بلدان أخرى ترى تأثير هذا المنهج المنحرف و الضرر الذي جرته هذه الأصول الفاسدة إلى الدعوة السلفية، من تشويهها و تفريق المسلمين و تفكيك المجتمعات الإسلامية و تنفير المسلمين من الدعوة السلفية و الإنتساب إليها و إضعاف السلفيين بسبب اختلافهم و تبديعهم لإخوانهم و صرف جهودهم عن الدعوة إلى التوحيد و ترك المجال لأهل البدع لينشروا ضلالاتهم و يدعو الناس إليها.. إلى غير ذلك من مفاسد قد حدثت بسبب هذا المنهج المنحرف و من ينتهجه ممن ينتسبون إلى السلفية.

فكيف نسكت عن هذا المنهج المنحرف؟! و أين مصلحة الدعوة في ذلك؟! إلا إذا كان الصلح من أجل مصالح شخصية أو فردية؟! و هذا أمر قد رأيناه من القوم حين تراجعوا عن تبديع أشخاص فقط من أجل مصالحهم الشخصية!

[عبد الله بن مسلم]

هناك بعض الإخوة لم يفهم حقيقة المسألة حتى الآن، فهذه محاولة مني لتوضيح المسألة من وجهة نظري. أنا لا أمانع من أن يبقى الشيخ ربيع على تبديعه للشيخ علي الحلبي، بل و لا أمانع من أن يبدعني معه أيضاً إن كان هذا ما قد أداه إليه اجتهاده، و لا أمانع من تحذيره منا أو الرد علينا (بما هو حق، و بإنصاف، و بالعلم. فإنه إن كان على حق في ذلك ، يبين للناس الحق بالعلم و الحجة! الحق ليس بحاجة إلى سب أو تهويل أو إكراه ليقبله الناس!). و لكن الأهم عندي أن يتراجع الشيخ ربيع عن الأصول الفاسدة التي تلبس بها و يرجع إلى الحق، فهذا أهم من تراجعه عن تبديع فلان أو فلان من الناس سواء كان مصيباً أو مخطئاً في تبديعه لهم. المسألة ليست تبديع الشيخ ربيع للشيخ علي و الفتنة ليست قائمة بسبب ذلك، و من كان يظن من اخواننا أن هذا هو السبب فإنه مخطئ، و لن تزول المشكلة فقط بتراجع الشيخ ربيع و اتباعه عن تبديع الشيخ علي مع بقائهم على أصول فاسدة ينسبونها إلى السنة. تبديع الشيخ ربيع للشيخ علي ما هو إلى إحدى (العوارض) الناتجة عن المشكلة (أو قل، الداء!) لكن ليست هي المشكلة في ذاتها. إن المشكلة هي في إنحراف منهج هؤلاء القوم و ابتداعهم لأصول فاسدة ما أنزل الله بها من سلطان يتبعونها و يوالون عليها و يدعون الناس إليها و يمتحنون الناس بها و ينسبونها إلى السنة و يبدعون من خالفهم فيها. هذه هي المشكلة الحقيقية، و ما تبديع الشيخ ربيع للشيخ علي إلا (إحدى) العوارض الناتجة عن هذه المشكلة. و حقيقةً هؤلاء القوم لم يضروا الشيخ علي الحلبي بتبديعهم له و الكلام فيه بغير حق قدر ما اضروا بالدعوة السلفية بما ابتدعوه من أصول فاسدة ينسبوها إلى السنة. فقط انتسابهم إلى الدعوة السلفية و هم يتبعون هذا المنهج المنحرف يكفي لتشويه السلفية عند عامة المسلمين و تنفيرهم منها حتى ترى المسلم الذي يتبع القرآن و السنة بفهم سلف الأمة يخاف أن ينتسب إلى السلفية و لا يسمي نفسه سلفي فقط مخافةً من أن يظن الناس أنه من هؤلاء القوم الذين يتبعون هذا المنهج المنحرف. و قد رأيت الكثير من طلبة العلم أو العامة ممن نفرهم هذا المنهج المنسوب إلى السلفية زوراً من أن يتبعوا السلفية مع أنهم يؤمنون بإتباع القرآن و السنة بفهم السلف! لكن أفعال هؤلاء القوم قد نفرت الكثير من المسلمين من السلفية! فمن كان ما يزال يظن أن المسألة فقط تبديع الشيخ ربيع لهذا الشيخ أو ذاك، فهو مخطئ، و المسألة أكبر بكثير من فقط تراجعهم عن تبديع الشيخ علي الحلبي. و حقيقةً من حسن ظني بالشيخ علي أنه لن يوافق على صلح معهم حيث يكون فيه تنازل عن الحق و بيانه و الرد على اصولهم الفاسدة. و إلا، فإن كان الصلح لا يعني عدم الرد عليهم و انما فقط عدم التبديع لهم بسبب اخطائهم، فالصلح من جهة الشيخ علي قائم منذ زمان، فلم نرى منه أي تعدي عليهم بغير حق، و ردوده عليهم مبنية على العلم و الحلم و لم يقابل جهلهم بالجهل و ظلمهم له بالظلم و تعديهم عليه بالتعدي و تبديعهم له بالتبديع. فالصلح المنشود قائم من جهة الشيخ علي و فقط يجب على الشيخ ربيع أن يقابله بالمثل. لكن هل هؤلاء القوم يرضون بصلحٍ كهذا؟! "الصلح" الذي يطلبون به (إن كانوا يطالبون بصلحٍ أصلاً!) هو أن يصبح الجميع مقلدة للشيخ ربيع، فهذا هو "الصلح" الذي يريدونه هم إن كانوا يريدون صلحاً! هم يريدون أن يتراجع جميع الناس و المشايخ و العلماء عن أقوالهم و يقلدوا الشيخ ربيع تقليداً أعمى في كل شيء. مذهبية عصرية!

و حقيقةً أنا بودي أن أرى الشيخ ربيع يتراجع عن تبديعه للشيخ علي، (فقط) لكي أرى ما سيفعله أتباع الشيخ ربيع! هل سيقلدونه في رجوعه؟! أم سيخالفون معصومهم في الرجوع عن حكمه؟! أم ماذا سيفعلون؟! فإن هذه إن حدثت فستكون حلقة شيقة من مسلسل (الغلو) هذا، بما فيه من تناقضات و إضطرابات مضحكة مبكية!

[ابو اميمة]

الى اخي ابو محمد المهاجر : هلا جزاك الله عن الشيخ علي وعنا جميعا خير الجزاء فبينت لنا الاصول التي خالف فيها شيخنا علي المنهج السلفي حتى يرجع عنها يقينا شيخنا الحبيب , وانت تعلم في قرارات نفسك ان الشيخ علي الحلبي رجاعا ووقافا عند الحق , لانه يعتقد انه ذو اخطاء , بعكس المعصوم عند الغلاة انه لا يعرف عنده خطا ؟ فنحن في انتظار انقاذك لنا من الانحراف الذي وقعنا فيه من حيث جهة جهلنا , وبوركت اخي الفاضل , ولا تنسى انه لا خير فيك ان لم تنصحنا وتبين لنا المنهج الحق , ولا خير فينا ان لم نقبل بالنصيحة , ودمت دائما منصفا وناصحا للمسلمين , وداعيا الى المنهج القويم , والحمد لله رب العالمين .

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

الحقيقة

أن الشيخ ربيعاً هو الظالم و ينبغي عليه أن يتقي الله في نفسه

و في السلفيين

و أن يعمل لآخرته

فهو كما يقال عندنا في المثل(على حفة قبره)

والدنيا لا تغني عن الآخرة يا شيخ ربيع