أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
62242 107599

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-12-2012, 08:28 PM
مريم أم أحمد مريم أم أحمد غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: تونس
المشاركات: 80
Arrow نصائح من ذهب للمرأة المسلمة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل من كلمة جامعة توجهها للمرأة المسلمة والتي أصبح شغلها الشاغل الركض وراء الأسواق والتقصير في حقوق كثيرة في سبيل المحافظة على ذلك‏؟‏


الكلمة التي أوجهها نحو المرأة المسلمة‏:‏
أن تتقي الله في نفسها وفي زوجها وأولادها، فتقوم بأعمال بيتها وتربية أولادها وحقوق زوجها، وأن تتعلم أمور دينها، وأن تحافظ على أداء فرائض الله، وتكثر من النوافل والتصدق بما تستطيع، وأن لا تخرج من بيتها إلا لحاجة، مع التستر الكامل، وترك الطيب والزينة عند الخروج، وأن لا تركب وحدها مع سائق غير محرم، وأن لا تزاحم الرجال وتختلط بهم، وأن لا تدخل على الطبيب وحدها بدون أن يكون معها محرم، وأن لا تسافر بدون محرم، وأن تعالج عند طبيبات من النساء ولا تعالج عند الأطباء الرجال؛ إلا بشرطين‏:
‏ الأول‏:‏ أن لا تجد طبيبة امرأة،
الثاني‏:‏ أن تكون مضطرة للعلاج،
وأن تبتعد عن التشبه بالرجال وعن التشبه بالكافرات في شعرها ولباسها وزيها، وأن تبادر إلى الزواج إذا لم تكن قد تزوجت ولا تبقى بدون زوج، وأن تتنازل عن كثير من مطامعها إذا وجدت الزوج الصالح، ولذلك على المرأة المسلمة أن لا تلتفت إلى الدعايات المغرضة التي تريد أن تسلب المرأة كرامتها وعفتها، فتدعوها إلى الخروج على الآداب الشرعية والتمرد على ولي أمرها الذي ينظر في مصلحتها، وعليها بالبر بوالديها وصلة أرحامها وإكرام جيرانها وكف الأذى عنهم، والله الموفق، وصلى الله على نبينا محمد وآل وصحبه‏.‏
المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان


الجزء الثالث, رقم الفتوى : 425

منقول
__________________
تبتُ إلى الله من هذا الموقع الخبيث أحذفوني منه , عفا الله عنكم وتاب عليكم , الحمد لله أن عدتُ للحق وأسأأل الله أن يهديكم وأن يردّكم إليه ردّا جميلا .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-13-2012, 03:41 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

جزاك الله خيرا أختي مريم
**
وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت))
حديث رقم : 660 في صحيح الجامع .
قال المناوي في فيض القدير :
"قال :(دخلت) ولم يقل تدخل إشارة إلى تحقق الدخول (الجنة) إن اجتنبت مع ذلك بقية الكبائر أو تابت توبة نصوحا أو عفي عنها ، والمراد مع السابقين الأولين وإلا فكل مسلم لا بد أن يدخل الجنة وإن دخل النار (فإن قلت) فما وجه اقتصاره على الصوم والصلاة ولم يذكر بقية الأركان الخمسة التي بني الإسلام عليها
(قلت) لغلبة تفريط النساء في الصلاة والصوم وغلبة الفساد فيهن وعصيان الحليل ، ولأن الغالب أن المرأة لا مال لها تجب زكاته ويتحتم فيه الحج فأناط الحكم بالغالب وحثها على مواظبة فعل ما هو لازم لها بكل حال والحفظ والصون والحراسة
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-13-2012, 07:48 PM
مريم أم أحمد مريم أم أحمد غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: تونس
المشاركات: 80
افتراضي

اللهم امين و لك بالمثل
بارك الله فيك على الافادة القيمة
__________________
تبتُ إلى الله من هذا الموقع الخبيث أحذفوني منه , عفا الله عنكم وتاب عليكم , الحمد لله أن عدتُ للحق وأسأأل الله أن يهديكم وأن يردّكم إليه ردّا جميلا .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-25-2012, 02:14 PM
مريم أم أحمد مريم أم أحمد غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: تونس
المشاركات: 80
Arrow نصائح لـ [ المرأة المسلمة السلفية ] !

° أنها تتمسك بكتاب الله وبسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في حدود ما تستطيع على فهم السلف الصالح .

° أن تتعامل مع المسلمين معاملة طيبة بل ومع الكافرين ، فإن الله - عزوجل - يقول في كتابه الكريم : ( وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا ) . [ البقرة : 83 ] ، ويقول : ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) . [ النساء : 58 ] ، ويقول أيضًا : ( وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ ) . [ الأنعام : 158 ] ، ويقول سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء للهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ) . [ النساء : 135 ] .

° أن تلازم اللباس الإسلامي ، وأن تبتعد عن التشبه بأعداء الإسلام ، روى الإمام أحمد في " مسنده " من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) .

ورب العزة يقول في شأن اللباس : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ) . [ الأحزاب : 59 ] .

وروى الترمذي في " جامعه " من حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ( المرأة عورة ؛ فإذا خرجت استشرفها الشيطان ) .

° أن تُحسن إلى زوجها إذا أرادت الحياة السعيدة ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة ) . [ متفق عليه ] .

وفي " صحيح مسلم " : ( إلا كان الذي في السماء غاضبًا عليها ) .

° تقوم برعاية أبنائها رعاية إسلامية ؛ فقد روى البخاري ومسلم في " صحيحيهما " من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) . وذكر المرأة أنها : ( راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ) .

وفي " الصحيحين " من حديث معقل بن يسار - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ( ما من راع يسترعيه الله رعيه ، ثم لم يحطها بنصحه إلا لن يجد رائحة الجنة ) . فلا ينبغي أن تشغلها الدعوة عن تربية أبنائها .

° أن ترض بما حكم الله من تفضيل الرجل على المرأة ، يقول سبحانه وتعالى : ( وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ ) . [ النساء : 32 ] ، ويقول سبحانه وتعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ وَالَّلاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) . [ النساء : 34 ] .

وفي " الصحيحين " من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ( استوصوا بالنساء خيرًا ؛ فإنهن خُلقن من ضِلع ، وإن أعوج ما في الضِلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل به عوج ) .

فينبغي للمرأة أن تصبر على ما قدَّر الله لها من تفضيل الرجل عليها ، وليس معناه : أن يستعبدها ، الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول - كما في " جامع الترمذي " : ( استوصوا بالنساء خيرًا ، فإنما هن عوان عندكم ، لا تملكون منهن غير ذلك ألا وإن لكم في نساءكم حقًا ، ألا وإن لنسائكم عليكم حقًا ، فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذنَّ في بيوتكم من تكرهون ، وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في طعامهن وكسوتهن ) .

وفي " السنن " و " مسند الإمام أحمد " من حديث معاوية بن حيدة : أن رجلاً قال : يا رسول الله ما حق زوج أحدنا عليه !؟ قال : ( أن تطعمها إذا أطعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت ) .

فماذا - بارك الله فيكم - !؟ فينبغي أن نتعاون جميعًا على الخير ، الرجل يعامل امرأته معاملة إسلامية ويعينها على طلب العلم ويعينها على الدعوة إلى الله ، والمرأة تعامل زوجها معاملة إسلامية وتعينه على العلم وعلى الدعوة إلى الله وعلى حسن التدبير لما في البيت ، فإن الله - عز وجل - يقول : ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) . [ المائدة : 2 ] .

للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله
__________________
تبتُ إلى الله من هذا الموقع الخبيث أحذفوني منه , عفا الله عنكم وتاب عليكم , الحمد لله أن عدتُ للحق وأسأأل الله أن يهديكم وأن يردّكم إليه ردّا جميلا .
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بسم الله


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.